كلهم متهمون

اسماء محمد جمعة
في ديسمبر 2014 قال المراجع العام في تقرير مراجعة ميزانية الدولة الذي قدمه أمام البرلمان: إن العُهد والسلفيات التي أخذها بعض الناس ولم تعد لخزينة الدولة بلغت 5.7 تريليون، التقرير نفسه أكد أن الفساد في كل المؤسسات أصبح بلاءً، لدرجة أن أموال الدولة أصبحت تؤخذ بلا مستندات ولا سندات ولا عقودات قانونية وتصرف بأوامر شفاهة و العُهد لا تزال والشراء يتم بفواتير مبدئية وتختفي الأموال دون أن يعرف أين ذهبت وكيف صرفت. هنا المراجع العام اتهم كل المؤسسات وعلى رأسها وزارة المالية بأنها ترتكب مخالفات مالية وتبدد المال العام دون وجه حق.
وزير المالية والاقتصاد الوطني ونائب رئيس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني بدر الدين محمود، قال حينها: إن ما ورد في تقرير المراجع العام تناقضات وليس تجاوزات، وقطع بأن المراجعة هدفها الإصلاح وليس التجريم، مؤكداً أن التقرير ليس سجالاً بين الحكومة والمراجع، وكشف في الوقت ذاته عن اتجاه رئاسة الجمهورية لتشكيل لجنة للرد على تقرير المراجع العام، ولم ترد حتى الآن، وعليه فإن الحكومة كها تحت دائرة الاتهام.
قبل أيام تم القبض على محمد حاتم سليمان المدير الأسبق للهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون ونائب رئيس المؤتمر الوطني ولاية الخرطوم والمستشار الصحفي للرئيس، تهمة تتعلق بمخالفة قانون الإجراءات المالية والمحاسبية وقانون الشراء والتعاقد والتخلص من الفائض، وأحيل بلاغه إلى محكمة المال العام بسرعة لا توجد في أكثر الدول عدالة ورشاد.
التهمة الموجهة لمحمد حاتم سبق وأن وجهها المراجع العام أمام البرلمان لكل مدراء المؤسسات عشرات المرات، ماذا فعلت العدالة؟ وهل سعت في إرجاع تلك الأموال؟ .
نقلت بعض الصحف أن تحقيقاً رسمياً أجرته جهات مختصة كشف أن توقيف محمد حاتم سليمان قبل أيام في قضية إدارية قديمة خلال رئاسته هيئة التلفزيون مرتبطة بتقرير مراجعة اشتبه في مخالفات تحويل بنود صرف في موازنة الهيئة وليس اعتداءً على المال العام،وأنه لم تتح له فرصة الرد على ما ورد بالتقرير، هناك شيء ما، يحدث بين لوبيات المؤتمر الوطني.
محمد حاتم ليس استثناءً، بل قاعدة عامة وهو مثال لكل المسؤولين في المؤتمر الوطني، وحتى وأن لم يذهب مليم إلى جيبه الخاص فهو لا شك متورط في جريمة إهدار المال العام، ولكن هناك سؤال لعدالة حزبه، لماذا لم يتم محاسبة محمد حاتم بعد مغادرته المنصب مباشرة وعند التسليم والتسلم؟ ولماذا يحاسب الآن على قضية إدارية قديمة؟، وهناك قائمة طويلة من المتهمين في أعناقهم جرائم مخالفات إدارية لماذ لا يحاسبون؟.
ليس هناك غرابة في أن يتهم أحد أعضاء المؤتمر الوطني في قضية إدارية تتعلق بتبديد المال العام، ولن يرفع أحد حاجب الدهشة فهو أمر عادي وسيخرج منها كالشعرة من العجين، ومحمد حاتم ليس الأول ولن يكون الأخير، غداً سيبرأ فهو لم يأت إلا بما أتى به السابقون والذين شملهم فقه السترة، ويبدو أنه واثق جداً من أنه ليس هناك جهة ستدينه حتى ولو أحيل بلاغه للمال العام، بدليل زيارة وزير العدل له والذي وقف على إجراءات إطلاق سراحه وحضور الوالي أيضاً، فهو بمثابة اعتذار رسمي، إذا هو يقول للذين وراء البلاغ: إن (لحمه مر) ومن كان شريفاً فليرمه.
التيار
محمد حاتم سليمان من قرية نائية في ولاية سنار او النيل الازرق سابقاً فقير متقع مثله مثل اي كوز من خلفية معدمة وجد نفسه امام نفوذ مطلق واموال دولة سائبة تحت تصرفه قابلة للنهب دون محاسبة ولا رقابة حتي وان تم ضبطه و قبض بالجرم المشهود هناك لها الف حلال هناك ائمة نفاق الانقاذ عملاء السلطان حينما جاؤا بالفتاوي المضللة التي تنصر الظالم و تظلم المظلوم امثال عصام البشير الذي باع منزله بمليونين ونص من الدولارات العصية وزجر امرأة خُدعت في طلته ومسكنته امام الشاشة البلورية السحرية بانه فعلا اله الخير والنجدة للمستضعفين لكنه ابليس في ثياب الصالجين ولص في ثوب العفاف لكنهم يخادعون الله وهو خادعهم وان طال المسير.
ﺻﺪﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪﻋﺜﻤﺎﻥ ( الكادر الاسلامي المعررف) كتب ﺑﺼﻔﺤﺔ ﺳﺎﺋﺤﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻻﻧﻘﺎﺫﻳﻴﻦ .. ﻛﺘﺐ ﻳﻘﻮﻝ:
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺪﺛﻮﻧﻨﺎ ﻋﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ
ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ. ﻧﺤﺪﺛﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻭﻻ..
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻄﺮﻗﺘﻪ ﻭﻣﺴﻤﺎﺭﻩ ﻟﻴﻐﺮﺳﻪ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻓﻰ ﺭﺍﺱ ﻧﻘﻴﺐ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻭﻳﺘﺮﻛﻪ ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪﺓ.. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻘﺮﺃ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻜﺎﺭﻝ ﻣﺎﺭﻛﺲ,ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻠﻮ ﺍﻟﻘﺮﺀﺍﻥ ﻭﻳﺒﻜﻰ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ..
ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮ ﺍﻟﻤﻬﻴﺐ ﻭﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﺑﻮ ﺍﻟﺮﻳﺶ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻘﺮﺃﻭﻥ ﻛﺮﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻐﺮﺍﻣﺸﻰ.. ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﺮﺃﻭﻥ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﺀﺍﻥ ﻭﻣﻌﺎﻟﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻳﺼﻮﻣﻮﻥ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ..
ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻃﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﻃﻔﺎﻟﻪ ﻭﺍﺭﺩﻭﻩ ﻗﺘﻴﻼ.. ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺘﺮﻧﺤﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻰ ﺟﺒﺎﻫﻬﻢ ﻏﺮﺓ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻣﺤﺠﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ..
ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺬﺑﻮﺍ ﺍﺑﻮ ﺫﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺰﻗﺖ ﻛﻠﻴﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﻓﺎﻙ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ.. ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻯ.
ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻃﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻓﻰ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ 29 ﺷﻬﻴﺪﺍ ﺍﻋﺰﻝ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻰ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻭﻻ ﺍﻝ ( ……. ) ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ..
ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻛﺠﺒﺎﺭ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﻛﺎﺳﺘﺮﻭ ﻓﻰ ﻛﻮﺑﺎ.. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻻﺳﻼﻣﻰ..
ﻭﻣﻦ ﺍﻃﻠﻖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﻭﻧﻴﺎﻻ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻗﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻴﻜﻮﺩ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ.. ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﺣﺰﺏ ﻧﺎﻓﻊ ﻭﻋﻠﻰ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ..
ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ أﺣﻞ ﺍﻟﺮﺑﺎ.. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ..ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ.
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﺴﻴﻦ ﻟﻠﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﻻﻭﻗﺎﻑ ﻭﺷﺮﻛﺔ ﺍﻻﻗﻄﺎﻥ ﻭﺧﻂ ﻫﻴﺜﺮﻭﺍ ﻭﻓﺎﺳﺪﻯ ﺍﻟﺘﻘﺎﻭﻯ ﻭﻭﻭﻭ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻰ ﺍﻭ ﺑﻌﺜﻴﻴﻦ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ..
ﻭﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺜﻨﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﻭ ﻃﻔﻼ ﺍﻭﺷﻴﺨﺎ ﺍﻭﺷﺠﺮﺓ ﻓﻰ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ.. ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻭ(ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﻨﺰﻭﻥ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻔﻀﻪ).. ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﺍﺑﻮﻋﻴﺴﻰ ﻭﻧﻘﺪ ﻭﻓﺎﻃﻤﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ .. ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻪ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻓﻰ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﺣﻤﺰﻩ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺯﻣﻘﺎﻥ ﻭﻛﺮﺗﻰ ﻭﻭﻭﻭﻭ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ.
ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻭﻧﺆﻣﻦ ﺑﻪ ﻳﻜﻠﻤﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻰ ﻫﺮﻩ.. ﻓﻘﻂ ( ﻫﺮﻩ).
ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻛﺒﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻛﺎﻧﻬﻢ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻂ..
ﻭﺍﻋﻼﻣﻬﻢ ﻳﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ (ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ) ﺗﺴﻠﻞ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﻧﺤﺪﺛﻬﻢ (ﻳﻘﻴﻨﺎ) ﻋﻦ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻻﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ..ﻭﺑﻄﺸﻬﻢ ﻭﺳﺤﻠﻬﻢ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ..
ﻭﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ.. ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻞ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ..
ﻓﺎﺳﻼﻣﻨﺎ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻟﻢ ﺗﻨﻬﻪ ﺻﻼﺗﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻓﻼ ﺻﻼﺓ ﻟﻪ..
ﻭﻳﺤﺪﺛﻮﻧﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﻼﻣﻬﻢ ﻭﻧﺤﺪﺛﻬﻢ ﻋﻦ ﻋﺠﻞ ﺍﻟﺴﺎﻣﺮﻯ.. ﻭﻋﻦ ﻛﺬﺏ ﺍﻟﺴﺎﻣﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ( ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﻜﻢ ﻭﺍﻟﻪ ﻣﻮﺳﻰ)..
ﻓﻌﻦ ﺍﻯ ﻭﺣﺪﺓ ﺻﻒ ﺗﻜﻠﻤﻮﻧﻨﺎ .. ﻭﻋﻦ ﺍﻯ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﺎﻃﻞ ﻭﻋﻦ ﺍﻯ ﺣﺮﻛﺔ
ﺍﺳﻼﻡ !!
ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻳﺒﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﻳﻬﻮﺩﻯ ﺗﺘﻔﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ..
ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻌﺪﻝ ﻭﻳﻘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺴﻮﻳﺔ.. ﻭﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻻﺫﻯ.. ﻭﻳﻨﺸﺮ ﺍﻟﻘﺴﻂ.. ﻭﻳﻘﺘﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻰ ﻃﻌﻨﺔ ﻣﺴﻮﺍﻙ..
ﺍﺳﻼﻡ ﻳﻘﻀﻰ ﺑﺎﻟﺪﺭﻉ ﻟﻴﻬﻮﺩﻯ ﻣﻦ ﺧﺼﻤﻪ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﺍﺑﻰ ﻃﺎﻟﺐ..
ﺍﺳﻼﻡ ﻳﻘﺎﺳﻢ ﺍﺑﻦ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻣﺎﻟﻪ ﻟﺸﺒﻬﺔ ﻓﻘﻂ.. ﺷﺒﻬﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺟﺮﻳﻤة..
ﺍﺳﻼﻡ ﻳﺴﺘﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﻐﻠﺔ ﺗﻌﺜﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ..
ﺍﺳﻼﻡ ﻳﺪﻋﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ( ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺷﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﻰ ﻓﺄﺷﻘﻖ ﻋﻠﻴﻪ )..
ﺍﺳﻼﻡ ﻳﻘﻮﻡ ﻓﻴﻪ ﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻋﻮﺟﺎﺝ ﺍﻣﻴﺮﻫﻢ ﺑﺤﺪ ﺳﻴﻮﻓﻬﻢ..
ﺍﺳﻼﻡ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ( ﻟﻴﺲ ﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺕ ﺷﺒﻌﺎﻥ ﻭﺟﺎﺭﻩ ﺟﺎﺋﻊ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻩ)..
ﺍﺳﻼﻡ ﺟﺎﺀ ﺍﻧﺤﻴﺎﺯﺍ ﻟﻠﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺒﺪﻳﻦ ﺗﺤﺮﻳﺮﺍ ﻭﺍﺭﺗﻘﺎﺀ..
ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﺮﺍﻩ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻰ ﻣﺎﻳﻮ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻼﻛﻼﺕ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻣﺒﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﻗﺮﻯ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻋﻨﺪ ﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ..
ﺍﺳﻼﻡ ﻫﺆﻻﺀ ﻫﻮ ﺍﺳﻼﻣﻨﺎ ﻭﺍﺣﺐ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ..
ﻓﻘﻂ ﺳﻨﺴﻤﻊ ﻧﺼﻴﺤﺘﻜﻢ ﻓﻰ ﺩﻋﻮﺗﻨﺎ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻓﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺮﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﺼﻮﺹ..
ﻭﻻ ﻟﺼﻮﺹ ﻭﻻﻓﺎﺳﺪﻳﻦ ﻭﻻ ﻣﺨﺮﺑﻴﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﻣن ……
ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﺪﻭﺍ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺰﻭﺭ ..
ﻫﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻠﻮﻛﻢ ﻓﻘﻂ .. ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻳﻀﺎ ﻗﺘﻞ ﻗﻴﻢ ﻭﻣﻌﺎﻧﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ.
ﺷﺪﻭﺍ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺪﻋﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺳﻼﻣﻴﺔ..
ﺩﻣﺮﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻞ ﻭﺍﻧﺴﻔﻮﻩ ﻧﺴﻔﺎ..
ﻻﻭﺣﺪﺓ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠمة.
صدقت
محمد حاتم سليمان من قرية نائية في ولاية سنار او النيل الازرق سابقاً فقير متقع مثله مثل اي كوز من خلفية معدمة وجد نفسه امام نفوذ مطلق واموال دولة سائبة تحت تصرفه قابلة للنهب دون محاسبة ولا رقابة حتي وان تم ضبطه و قبض بالجرم المشهود هناك لها الف حلال هناك ائمة نفاق الانقاذ عملاء السلطان حينما جاؤا بالفتاوي المضللة التي تنصر الظالم و تظلم المظلوم امثال عصام البشير الذي باع منزله بمليونين ونص من الدولارات العصية وزجر امرأة خُدعت في طلته ومسكنته امام الشاشة البلورية السحرية بانه فعلا اله الخير والنجدة للمستضعفين لكنه ابليس في ثياب الصالجين ولص في ثوب العفاف لكنهم يخادعون الله وهو خادعهم وان طال المسير.
ﺻﺪﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪﻋﺜﻤﺎﻥ ( الكادر الاسلامي المعررف) كتب ﺑﺼﻔﺤﺔ ﺳﺎﺋﺤﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻻﻧﻘﺎﺫﻳﻴﻦ .. ﻛﺘﺐ ﻳﻘﻮﻝ:
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺪﺛﻮﻧﻨﺎ ﻋﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ
ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ. ﻧﺤﺪﺛﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻭﻻ..
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻄﺮﻗﺘﻪ ﻭﻣﺴﻤﺎﺭﻩ ﻟﻴﻐﺮﺳﻪ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻓﻰ ﺭﺍﺱ ﻧﻘﻴﺐ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻭﻳﺘﺮﻛﻪ ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪﺓ.. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻘﺮﺃ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻜﺎﺭﻝ ﻣﺎﺭﻛﺲ,ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻠﻮ ﺍﻟﻘﺮﺀﺍﻥ ﻭﻳﺒﻜﻰ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ..
ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮ ﺍﻟﻤﻬﻴﺐ ﻭﺷﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﺑﻮ ﺍﻟﺮﻳﺶ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻘﺮﺃﻭﻥ ﻛﺮﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻐﺮﺍﻣﺸﻰ.. ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﺮﺃﻭﻥ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﺀﺍﻥ ﻭﻣﻌﺎﻟﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻳﺼﻮﻣﻮﻥ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ..
ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻃﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﻃﻔﺎﻟﻪ ﻭﺍﺭﺩﻭﻩ ﻗﺘﻴﻼ.. ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺘﺮﻧﺤﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻰ ﺟﺒﺎﻫﻬﻢ ﻏﺮﺓ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻣﺤﺠﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ..
ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺬﺑﻮﺍ ﺍﺑﻮ ﺫﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺰﻗﺖ ﻛﻠﻴﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﻓﺎﻙ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ.. ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻯ.
ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻃﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻓﻰ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ 29 ﺷﻬﻴﺪﺍ ﺍﻋﺰﻝ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻰ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻭﻻ ﺍﻝ ( ……. ) ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ..
ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻛﺠﺒﺎﺭ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﻛﺎﺳﺘﺮﻭ ﻓﻰ ﻛﻮﺑﺎ.. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻻﺳﻼﻣﻰ..
ﻭﻣﻦ ﺍﻃﻠﻖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ ﻭﻧﻴﺎﻻ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻗﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻴﻜﻮﺩ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ.. ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ ﺣﺰﺏ ﻧﺎﻓﻊ ﻭﻋﻠﻰ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ..
ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ أﺣﻞ ﺍﻟﺮﺑﺎ.. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ..ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ.
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﺴﻴﻦ ﻟﻠﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﻻﻭﻗﺎﻑ ﻭﺷﺮﻛﺔ ﺍﻻﻗﻄﺎﻥ ﻭﺧﻂ ﻫﻴﺜﺮﻭﺍ ﻭﻓﺎﺳﺪﻯ ﺍﻟﺘﻘﺎﻭﻯ ﻭﻭﻭﻭ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻰ ﺍﻭ ﺑﻌﺜﻴﻴﻦ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ..
ﻭﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺜﻨﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﻭ ﻃﻔﻼ ﺍﻭﺷﻴﺨﺎ ﺍﻭﺷﺠﺮﺓ ﻓﻰ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ.. ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻭ(ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﻨﺰﻭﻥ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﻔﻀﻪ).. ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﺍﺑﻮﻋﻴﺴﻰ ﻭﻧﻘﺪ ﻭﻓﺎﻃﻤﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ .. ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻪ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻓﻰ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﺣﻤﺰﻩ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺯﻣﻘﺎﻥ ﻭﻛﺮﺗﻰ ﻭﻭﻭﻭﻭ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ.
ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻭﻧﺆﻣﻦ ﺑﻪ ﻳﻜﻠﻤﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻰ ﻫﺮﻩ.. ﻓﻘﻂ ( ﻫﺮﻩ).
ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻛﺒﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻛﺎﻧﻬﻢ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻂ..
ﻭﺍﻋﻼﻣﻬﻢ ﻳﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ (ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ) ﺗﺴﻠﻞ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﻧﺤﺪﺛﻬﻢ (ﻳﻘﻴﻨﺎ) ﻋﻦ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻻﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ..ﻭﺑﻄﺸﻬﻢ ﻭﺳﺤﻠﻬﻢ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ..
ﻭﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ.. ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻞ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ..
ﻓﺎﺳﻼﻣﻨﺎ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻟﻢ ﺗﻨﻬﻪ ﺻﻼﺗﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻓﻼ ﺻﻼﺓ ﻟﻪ..
ﻭﻳﺤﺪﺛﻮﻧﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﻼﻣﻬﻢ ﻭﻧﺤﺪﺛﻬﻢ ﻋﻦ ﻋﺠﻞ ﺍﻟﺴﺎﻣﺮﻯ.. ﻭﻋﻦ ﻛﺬﺏ ﺍﻟﺴﺎﻣﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ( ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﻜﻢ ﻭﺍﻟﻪ ﻣﻮﺳﻰ)..
ﻓﻌﻦ ﺍﻯ ﻭﺣﺪﺓ ﺻﻒ ﺗﻜﻠﻤﻮﻧﻨﺎ .. ﻭﻋﻦ ﺍﻯ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﺎﻃﻞ ﻭﻋﻦ ﺍﻯ ﺣﺮﻛﺔ
ﺍﺳﻼﻡ !!
ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻳﺒﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﻳﻬﻮﺩﻯ ﺗﺘﻔﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ..
ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻌﺪﻝ ﻭﻳﻘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺴﻮﻳﺔ.. ﻭﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻻﺫﻯ.. ﻭﻳﻨﺸﺮ ﺍﻟﻘﺴﻂ.. ﻭﻳﻘﺘﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻰ ﻃﻌﻨﺔ ﻣﺴﻮﺍﻙ..
ﺍﺳﻼﻡ ﻳﻘﻀﻰ ﺑﺎﻟﺪﺭﻉ ﻟﻴﻬﻮﺩﻯ ﻣﻦ ﺧﺼﻤﻪ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﺍﺑﻰ ﻃﺎﻟﺐ..
ﺍﺳﻼﻡ ﻳﻘﺎﺳﻢ ﺍﺑﻦ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻣﺎﻟﻪ ﻟﺸﺒﻬﺔ ﻓﻘﻂ.. ﺷﺒﻬﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺟﺮﻳﻤة..
ﺍﺳﻼﻡ ﻳﺴﺘﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﻐﻠﺔ ﺗﻌﺜﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ..
ﺍﺳﻼﻡ ﻳﺪﻋﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ( ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺷﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﻰ ﻓﺄﺷﻘﻖ ﻋﻠﻴﻪ )..
ﺍﺳﻼﻡ ﻳﻘﻮﻡ ﻓﻴﻪ ﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻋﻮﺟﺎﺝ ﺍﻣﻴﺮﻫﻢ ﺑﺤﺪ ﺳﻴﻮﻓﻬﻢ..
ﺍﺳﻼﻡ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ( ﻟﻴﺲ ﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺕ ﺷﺒﻌﺎﻥ ﻭﺟﺎﺭﻩ ﺟﺎﺋﻊ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻩ)..
ﺍﺳﻼﻡ ﺟﺎﺀ ﺍﻧﺤﻴﺎﺯﺍ ﻟﻠﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺒﺪﻳﻦ ﺗﺤﺮﻳﺮﺍ ﻭﺍﺭﺗﻘﺎﺀ..
ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﺮﺍﻩ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻰ ﻣﺎﻳﻮ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻼﻛﻼﺕ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻣﺒﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﻗﺮﻯ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻋﻨﺪ ﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ..
ﺍﺳﻼﻡ ﻫﺆﻻﺀ ﻫﻮ ﺍﺳﻼﻣﻨﺎ ﻭﺍﺣﺐ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ..
ﻓﻘﻂ ﺳﻨﺴﻤﻊ ﻧﺼﻴﺤﺘﻜﻢ ﻓﻰ ﺩﻋﻮﺗﻨﺎ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻓﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺮﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﺼﻮﺹ..
ﻭﻻ ﻟﺼﻮﺹ ﻭﻻﻓﺎﺳﺪﻳﻦ ﻭﻻ ﻣﺨﺮﺑﻴﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﻣن ……
ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﺪﻭﺍ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺰﻭﺭ ..
ﻫﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻠﻮﻛﻢ ﻓﻘﻂ .. ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻳﻀﺎ ﻗﺘﻞ ﻗﻴﻢ ﻭﻣﻌﺎﻧﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ.
ﺷﺪﻭﺍ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺪﻋﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺳﻼﻣﻴﺔ..
ﺩﻣﺮﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻞ ﻭﺍﻧﺴﻔﻮﻩ ﻧﺴﻔﺎ..
ﻻﻭﺣﺪﺓ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠمة.
صدقت