موفد أمريكي سابق: الولايات المتحدة غير معنية بلعب دور الوساطة في الأزمة السياسية السودانية (فيديو)
قال كاميرون هيدسون المبعوث السابق الخاص للرئيس أوباما إلى السودان إن الولايات المتحدة الأمريكية غير معنية بلعب “دور الوساطة في الأزمة السياسية السودانية”.
وأضاف هيدسون “كان يتعين على واشنطن أن تسمي الأشياء بمسمياتهما بما في ذلك وجوب العودة الدائمة للوثيقة الدستورية وإعادة رئيس الحكومة المنحلة عبد الله حمدوك إلى عمله على رأس الجهاز التنفيذي”.
وتابع هيدسون خلال مشاركته في برنامج “المسائية: على قناة الجزيرة مباشر، الإثنين، إن واشنطن كان بإمكانها أن تقوم بالشيء الكثير لتعديل الأوضاع العامة في السودان لكنها أحجمت عن ذلك.
وأوضح أن إدارة بايدن مدعوة للتحرك بسرعة أكبر لأن استمرار المفاوضات دون التوصل إلى مخرجات عملية يزيد من قوة العسكر وتمكنهم من دواليب الحياة السياسية السودانية على حد تعبيره.
وشدد هيدسون على أنه في غياب تعديل الوضع العام في السودان، فإن البرهان لن يكون بإمكانه التعامل مع البنك الدولي وباقي المؤسسات الدولية الأخرى، داعيا الإدارة الأمريكية إلى ضرورة اتخاذ جملة من المواقف الصارمة تجاه المكون العسكري السوداني بما في ذلك فرض عقوبات على القادة العسكريين ووقف المساعدات الأجنبية.
بدوره، قال إبراهيم الأمين نائب رئيس حزب الأمة السوداني إن السودانيين يعيشون محنة غير مسبوقة بعدما تمكنوا في إنجاح ثورة عظيمة لكن المكون العسكري والمدني ارتكبا أخطاء خلال الفترة الانتقالية ساهمت في تأزيم الوضع بالشكل الذي نعشيه اليوم.
"الانقلاب مرفوض" .. إبراهيم الأمين: إذا دعا #البرهان إلى حوار معنا فهذا سيكون رد #حزب_الأمة#السودان pic.twitter.com/Xjnwrtp2LF
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 15, 2021
وأضاف الأمين “أخطاء العسكر كانت كبيرة مقارنة بأخطاء المدنيين، لأن البرهان نصب نفسه حاكما وحيدا على السودان ووسع من حجم صلاحياته بأن سجن شركاءه في الحكم”.
وأوضح الأمين أن كافة الشركاء المدنيين للفريق البرهان “إما مرفود من منصبه أو مسجون في بيته”. متسائلا كيف يتم الإبقاء على عبد الله حمدوك رئيس وزراء الحكومة المنحلة ومعه الوزراء الآخرون رهن الاحتجاز.
هل يوافق #البرهان على مناظرة #حمدوك؟#السودان pic.twitter.com/ZmAnTtNQwH
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 15, 2021
وطالب الأمين بمناظرة بين عبد الله حمدودك وعبد الفتاح البرهان حتى يعرف السودانيين حقيقة الأمور كاملة.
وأكد الأمين أن تصرفات البرهان إزاء المتظاهرين لا يمكن أن تصدر عن شخص يتحدث عن الانتقال السياسي نحو الديمقراطية.
وكانت قوى سياسية سودانية من بينها قوى الحرية والتغيير (الميثاق الوطني) قد طالبت بتكوين جبهة وطنية لاستعادة السلطة المدنية في البلاد، لكن تجمع المهنيين السودانيين رفض المشاركة في أي لقاء تشاوري بهذا الشأن، مشيرا إلى أنه “يرفض أن يكون جزءا من حوارات سياسية للتسوية مع السلطة العسكرية”.
واستطرد الأمين قائلا إن السودان اليوم بحاجة لحراك سياسي حقيقي على مستوى القيادات والبرنامج من أجل تحقيق معادلة جديدة توحد جميع مكونات قوى الحرية والتغيير لاستعادة الثورة.
من جهته اعتبر أبو بكر الصديق الناطق باسم تجمع المهنيين السودانيين “أن التجمع رفض منذ الوهلة الأولى مبدأ الشراكة مع الجيش معتبرا إياها شراكة غير عقلانية لأن عناصر المكون العسكري كانوا يمثلون جزءا أساسيا من اللجان العسكرية للنظام السابق”.
أول اجتماع لـ #البرهان و #مجلس_السيادة الجديد .. وتجمع المهنيين يرد "لا تفاوض لا مساومة لا شراكة"#السودان pic.twitter.com/iGE3YWGxcy
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 15, 2021
وأضاف أن القيادة الحالية للتجمع وفي إطار تقديرها للمخاطر التي يجتازها السودان بعد قتل المتظاهرين السلميين، رفضت كافة أشكال التعامل مع المجلس العسكري.
وطالب الصديق بضرورة وقف جميع أشكال الحوار والتفاوض مع المكون العسكري إلى حين عودته لجادة الصواب والاعتراف بمدنية الثورة السودانية.
في السياق، قال نور الدين بابكر الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر السوداني والقيادي بإعلان قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) إن ما قام به الفريق أول عبد الفتاح البرهان يمثل “انقلابا ضد الوثيقة الدستورية التي وقع عليها. ولذلك ما زال يواصل سياسة اعتقال شركائه السياسيين”.
وأضاف خلال مشاركته في “برنامج المسائية” على شاشة الجزيرة مباشر “لا يمكن القبول بالحوار تحت هذه الشروط القائمة على الإقصاء والحبس، مضيفا أنه لا حل للخروج من الأزمة السودانية إلا بالعودة لما قبل 25 أكتوبر، والعدول عن الإجراءات التي أقدم عليها الفريق عبد الفتاح البرهان. وعلى رأسها إطلاق سراح رئيس الحكومة المنحلة عبد الله حمدوك وبقية الوزراء المعتقلين”.
وخلص بابكر إلى أن “البرهان هو الذي تسبب في هذا المأزق السياسي وعليه أن يخرج منه لوحده”.
أما محمد آدم القيادى بقوى الحرية والتغيير (الميثاق الوطني) فقد اعتبر أن التعنت السياسي للأحزاب الأربعة والنظرة السياسية المتعالية لقادة هذه الأحزاب هي التي دفعت بقيادة الجيش إلى التدخل لإنقاذ البلاد. سيما أن الوثيقة الدستورية تضمنت صلاحيات تمنح الجيش أحقية التدخل لانقاد الأمن القومي للسودان في الحالة االخاصة والطارئة حسب تقديره.
وقال “نحن نرى بأن السودان يحتاج اليوم إلى تنازلات من قبل الجميع” وأن الأزمة تتمثل فعليا في المرحلة السابقة لـ 25 أكتوبر. مؤكدا أن الجهاز التنفيذي بقيادة الحكومة المنحلة يتحمل تبعات الأزمة السودانية اليوم.
السودان تحت الاستعمار المصري مباشرة وبدعم الاماراتيين. سنظل ننظر لثرواتنا تسرق وتنهب ونيلنا يسرق. ساقول لكل سوداني الشعب المصري لن يفرط في حكم البرهان اولا بسبب اثيوبيا وسد النهضة مصر هي من عملت الحرب في اثيوبيا قدمت السلاح من الاراضي السودنية لعصابة التيجراي . قولوا علي سودان سلة غذاء افريقيا وزيادة الاراضي الزراعية في السودان السلام وتظل امدرمان بورتسودان عطشي وكل السودان ارض السودان هي الارض الموعودة للشعب المصري بعد بوار بلادهم ولن يجدوا قريبا غير ارض البوابين العبيد كما وصفونا ونحن كذلك بسبب البرهان والمتسودنين من المصريين. وعلي السودان السلام
أمريكا رجحت كفة حلفاءها الإقليميين فمصالحها معهم أكبر . على الفرقاء السودانيين ترجيح كفة السودان وإعمال مبدأ رابح رابح بالتنازل لبعضهم بعض وتغليب مصلحة الجميع بدون خاسر .. الوضع نكون أو لا نكون ويجب أن نتجنب العودة خمسون سنة للوراء
بعون الله وتوفيقه سينهض السودان بسواعد أبنائه وشهدائه من شباب وكنداكات وأطفال وسيخسأ الخونة وبائعي أوطانهم والدول الحاقدة خاصة التي بنوها خبراء السودان وكوادرهم المعروفة لديهم وغدً لناظره قريب
تبا لك يا ابراهيم الامين ماذلت تقراء من كتابك القديم .الثورة السودانية لقد تقدمت خطوات مهمة نحون استعادة الديمقراطية وانت وحزبك بالتاكيد ناس بوخة ساكت وستظلون كذلك وهذا وعد مني
جنس الكلام الغبي ده وقلة الادب من النكرات المثلك هو الاودي بالثورة الي ما نحن فيه الان. تبا في عينك تلقاك قاعد ليك في دولة اوربية وضارب الجو البارد وبتقل في ادبك.
الراجل دا زي ابوك دي كلمة تقولها حتى لو اختلفت معاهو وين الاخلاق السودانية
لا يسعنا هذه الايام الا ان نذكرمقولة المفكر محمود محمد طه من باب الذكر والاعتبار فالرجل قد ضرب المثل فى الصمود والشموخ الراكز الصنديد فى وجه الهوس والجهل النشط وبطش دكتاتورية السفاح.
يقول فى مقولته التنبؤية:
“ومن الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني. وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية. إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب مدى زيف شعارات هذه الجماعة.
وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسياً واقتصادياً حتى ولو بالوسائل العسكرية.
وسوف يذيقون الشعب الأمرين. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل. وسوف تنتهي فيما بينهم. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً” – محمود محمد طه
الردة مستحيلة
ولواء النصر معقود بناصية سلمية ثورة الشعب
ما يحصل اهانه لكل النخب السودانية احزاب وناشطين ما عدا المواطن الحي الحر الذي واجه الرصاص بصدور عارية الم تشاهدوا الشاب الذي عمره لم يكمل 20 عاما يقول للقناص الاجير المرتزق وهو ينشن يقول له سالتك باعز الناس امك ان تضربني بنص الراس هذا النوع من البشر الم يكن من الظلم ان تكون نخبه بهذه الوقاحة من الذل ياخي كسم كل العالم مافي جهه وصي علينا