د.غازي : حزبنا الجديد لن يتقيد بأيدلوجيات محددة لأنها مقيدة ومشوهة للواقع

التغيير القادم سيقوده جيل شبابي لم يتلوث بادران الانقاذ ولم يلطخ يداه بنعرات الطائفية البغيضة ان السودان الجديد يجب ان يبنى على مبادئ الحرية والعدالة والحق والمساواة بين افراد المجتمع امام القانون وليس هناك خيار وفقوس كما شهدنا في سني الانجاس العجاف سامت فيه الشعب صروف العذاب فبايباى غازي انت وجماعتك وكل من نظر وخطط ودعم هذة الزمرة الفاسدة

ياغزغوز دا كلام صاح الظاهر انتا الوحيد العارف ما سؤول اليه اروقة الحكومة شدهم ودشرم
وافضحم زنقة زنقة دار دار بيت بيت فرد فرد حفرة حفرة

شد الجرزان

قال الرجل: “ليس هناك حركة إسلامية. واعتبر أنها أداة لخدمة الحكومة ولا تملك قراراً مستقلاً”.
يا الهى, كم أنت مسكين أيها الشعب السودانى “الفضل”..أستطيع أن أقول أنه الآن قد ثبت شرعا وبلسان أحد أعمدة “الحركةالاسلامية” بأن هولاء القوم ظلوا يحكمونكم لمدة ربع قرن من الزمان باسم الدين, وعن طريق حركة اسلامية وهمية ليس لها وجود وبالتالى تحت شعارات مزيفة ووهمية ” مابتى على حركة وهمية فهو وهمى وباطل بالضرورة”..

كلكم كيزان وســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــخ

أن تأتى للحق متأخرا خيرا ن الا تأت على الأطلاق .
أبعدوا الدين عن الاعيب السياسة ووسخها وأعلنوا الدولة المدنية أو دولة المواطنة والديموقراطية الحقة وكفانا تلاعبا بالدين .
كده نحن معاكم ونتمنى لكم التوفيق , لكن أى حاجة غير كده تبقى عبارة عن خمر قديمة فى قنانى جديدة.

هكذا أرادوا ان يلهو الشعب لينصرف عن الاستمرار في انتفاضته والآن صرتم تتفرجون وتحللون الصراع بين المؤتمرنجيه وهذا المدعو غازي لا تشيعوا وقتكم في هذه المسرحية السمجه

شخص غارق ومشارك عبر ربع قرن في تدمير وقتل السودانيه ما ذا ترجون منه لا تجعلوا منه بطلا ربع قرن من الزمان والان يصحصح بقدرته قادر انه ضحك علي الدقون

واصلوا يا شباب الثورة ولا يلهيكم غازي وزمرته انهم مؤتمر نجيه حتي النخاع لعنه الله عليهم جميعا42

سؤال للسي/ غازى والذى يعرف بالمفكر الأسلامى هل أكتشفتم(الأصلاحيين) فجأة الآن أن جماعتكم وشركاءكم لا يحكمون ولا يعملون بالأسلام؟ بعد 24 عام أكتشفتم أنهم يحكموننا بدين آخر غير دين الأسلام ولماذا صمتم حتى

من يظهر في الصورة أعلاه بين غازي والجاز هو كمال عبد اللطيف ود الشاويش ويعتبر من أوسخ كيزان السلطة…. عنهجية وقلة أدب ونفخة كاذبة وعقد ود إشلاق بحق وحقيقة….!!! الآن يلعب بالدهب لعب ويؤجج في الفتن بين القبائل وينفخ في كور الحروب من أجل شركاته التعدينية وجيبه الخاص !!!! لعنة الله عليه ليوم الدين

الغريبة إنك يا غازي تؤمل في عضوية المؤتمر الوطني لكي تنضم إليك وهؤلاء أرزقية… والمؤتمر الوطني (الأصل) عند ألفمية شركة ومليارات متلتلة تجلب الذباب الطاير ووظائف بالمئات ومخصصات (واجد) كما يقول السعوديون! فهل عندك مثل هذا؟ وأراك أيضا تعوّل على القانون للتسجيل وممارسة النشاط السياسي وكأنك في بريطانيا أو فرنسا.. ألا تعرف أن نظامكم الذي أسستموه قد بُني في الأساس على خرق القانون والدستور وحتى القيم الفاضلة؟ حتى دستور الإنقاذ الذي كتبته بيدها لا يعني لها أي شئ سوى مجموعة أوراق نضيفة ومدبسة ومجلدة كويس.. وكل اليوم الرئيس الكبير ذاته بخرق فيه من جهة.. في الدستور الحالي هل يوجد نقل والي من ولاية إلى ولاية؟ الدستور الحالي في المادة (كم وسبعين) – لمن لا يعرف – يحظر على شاغلي المناصب الدستورية ممارسة أي عمل تجاري ويتيح حرية التعبير والتظاهر والتجمع وغيرها.. أهو كلام والسلام.. إنتو تعملوا الكذبة وتصدقوها؟ أنت لا تسوى عندهم أي شئ – اللهم إلا إذا كانت عندك قوات مخبيها مع ود إبراهيم البقولوه ده – وجماعتك ديل إنت عارفهم خطرين جدا مع المنشقين عليهم وهم بالمعارضين من خارجهم أرحم وأرأف!! مرات يصيّعوا زولهم حفيان في الشورارع -بعد العز والمقدرة- زي ما عملوا مع العديدين مثل محمد الحسن الأمين لمن مشى مع الترابي خلوهوا حايم بالسفنجة لحدي ما جا ومسك الجزمة وجعًر زي البقرة وتاب توبة نصوحا قاموا جدعوا ليه ضلف عشان يكدكد فيه! وكذلك لفترة مع حسين خوجلى وحتى مع وداد بتاعة شركة النحلة! يعني يا غازي ممكن يطبقوا فيك نظريات لا حٍكت ولا بقت! ومسألة فهمك دي بالنسبة ليهم لا شئ إطلاقا.. بكرة تنجدع زي الككو في أقرب حراسة بأي تهمة وما أكثر الوثائق والشهود الجاهزين وتتحجز قروشك وقروش زوجتك بت هباني كمان وتتبهدل جنس بهدلة! والله يستر من الحاجات التانية اللا أخلاقية التي عملوها مع كثير من المعتقلين وأنت كنت قاعد وشاهد وساكت أيامها!!.. يبدو لي يا غازي إنو حساباتك كلها غلط.. ونقول ليك في النهاية القولة المأثورة: من أعان ظالما سلطه الله عليه…

مشكلة كل ملتحي يريد ان يصبح اماما والا كان كارل ماركس او جون قرنق اماما فمرحبا بك في دولة العلمانيين الافكار شئ وتطبيقها علي ارض الواقع شئ اخر تتحكم في العالم بعض المصانع العالمية وهي تتحكم في كباريات الدول في رئاساتها وبرلماناتها ومجالس شانع شيوخها غالبية تلك المصانع تصنع الخمر وغيره من الاشياء المحرمة في الاسلام السودان ليس السعودية تريدون انشاء دولة اسلامية وبعدها تخرجف الف دولة لتطبيق الشريعة وهي المحرمة للخمور بالتالي تتوقف تلك المصانع ويسرحوا العمال وتنهار ميزانية الاحزاب والدول وقوفكم ضد المصالح وتهديدها يعني اعلان الحرب عليكم والمثال واضح منذ 83 الي الان من حرب الي حرب لو مكانكم امسك كاس الشمبانيا بيد والمصحف باليد الاخري كباكستان (محمد اقبال) والله عالم بما في القلوب

إصلاحات أم جاكات؟
بقلم المتجهجه بسبب الانفصال
بعد الاحتجاجات التي قتل فيها العشرات من الشباب ظهر كالبعاتي تيار الاصلاح في الساحة السياسية بشدة للحد الذي طغى وغطى على شرارة الثورة وكاد أن يطفيها وأحصيت اليوم فقط أكثر من عشرة أخبار يتربع عناوينها الدكتور غازي صلاح الدين .. وتبقى هذه الاصلاحات مشكوك فيها لما عهده زمان الناس من هداوة بال الاسلامويين عن حوادث أكثر جسامة في شعب أصبح زمانه وهمه الترحال والهجرة والنزوح ،، أحد الأخبار الذي أورد سيرة ذاتية عن الدكتور غازي صلاح الدين جعلني أرجع التدبر كرتين حيث ذكر:
((درس بكلية الطب بجامعة الخرطوم من عام 1970 حتى 1978، وخلال دراسته الجامعية كان مشغولا بالعمل العام وانتخب عضوا باتحاد طلاب جامعة الخرطوم حيث عرف بنشاطه الملحوظ في الاتحاد.بسبب نشاطه السياسي تعرض غازي صلاح الدين للفصل من كلية الطب مدة عامين بعد مشاركته في محاولة تغيير الحكم في يوليو/تموز عام 1976 التي عُرفت بـ”عملية المرتزقة” كما وصفها إعلام الحكومة وقتها.اختير فور تخرجه مساعد تدريس بنفس الكلية قبل أن يُبتعث إلى بريطانيا للدراسة العليا حيث نال درجة الماجستير في الكيمياء الحيوية، ثمّ دكتوراه في الطب من جامعة “جليفورد”،))..
الفقرة المذكورة أعلاه أكدت لي أننا نحن الجيل المولود من منتصف الستينات وبداية السبعينات وانت ماش لا جاي هو الجيل الضائع التائه بسبب الانانيين الذين حظوا بالتعليم المجاني والفرص ثم جاءوا وحرمونا من ذلك،، فرغم حمل دكتور غازي السلاح ضد مايو نميري الا أنه عين مساعد تدريس وابعد من ذلك ثم تم ابتعاثه ليحضر الماجستير والدكتوراة على نفقة الدولة في ظل الحكومة التي رفع في وجهها السلاح (ياخ ناس مايو ديل مقارنة بمن أين جاء هؤلاء كانوا أولاد ناس خلاص )) ،، وكثيرون من جيل غازي الذين يعتبرون هم سبب الفشل الاساسي في مسيرة الدولة السودانية حيث سكتوا عن حرمان الانقاذ للناس من مجانية التعليم والبعثات بينما استفادوا هم من ذلك في عهد الحكومات السابقة التي لم تحرمهم مما يدل أن تلك الحكومات كانت بميزان العدل أفضل من الانقاذ التي اذا اكتالت على الناس تستوفي واذا كالتهم تخسرهم،،، فغازي وصحبه الاسلامويون فصلوا وشردوا من الجامعات أغلب الاساتذة الذين زاملوهم في الدراسة وعرفوا توجهاتهم الفكرية ولم يحملوا سلاح ضد الانقاذ بل بلغ الأمر بنافع أن عذب البروفيسور فاروق استاذه وزميله في التدريس لاحقا بجامعة الخرطوم بسبب نشاطه في الجامعة قبل الانقاذ ونافع كذلك ممن حظوا بمجانية التعليم والتحضير في عهد مايو فانظروا كم كانت مايو رحيمة بهم ،،،، إن إصلاحات غازي وصحبه مشكوك في صحتها حتى وإن صدقوا النية ما لم يعترفوا بأنهم كانوا جزءً أصيلا من المظالم التي وقعت على كثير من الناس في شتى الأحوال وغير ذلك فان هذه الاصلاحات مجرد جاكات اعتادت عليها الحركة الاسلاموية لتغيير جلدها،،، يا ليت دكتور غازي يقرأ تعليقي هذا الخاص بالفرص التي اتيحت لهم في عهد مايو التي رفعوا في وجهها السلاح وما فعلوه هم في ظل الانقاذ ضد أناس قطعوا ارزاقهم ,احالوهم للصالح العام وفيهم من أعدم بسبب اموال ورثها من والده وفيهم من شُرد لرأيه فقط ،، ليته يسقط حالته الشخصية مع حكومة مايو وما تحصل عليه خلال تلك الفترة من حقوق وما يعانيه وعاناه الكثيرون بسبب مجرد رأي في عهد الانقاذ الغازية لحقوق الشعب السوداني،،،