المؤتمر الشعبي: نرفض اتخاذ مسمى الجهاد ذريعة للعنف الطلابي

قلل الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. علي الحاج، من الصراعات داخل حزبه ووصفها بالطبيعية والصحية التي تدل على اختلاف وجهات النظر.
وقال الحاج في تصريحات بالبرلمان، لا أشعر بأن ذلك يمثل انتقاصاً من مكانتي، وأضاف أن الأمر لا يمثل له قضية، ومن أراد أن يطيح بي فليفعل، وزاد” الأصوات التي تطالب بذلك لا تمثل جميع الحزب، وبعضها قد يكون لأسباب شخصية. ولفت إلى أن وجود عدم الرضى في العمل السياسي العام وعند القوى السياسية الفاعلة أمر عادي، وأكد رفضه للعنف الطلابي داخل الجامعات سواء كان تحت مسمى الجهاد أو الإنتماء للحركات المسلحة، حتى تكون البيئة الجامعية صحية.
ورحب الحاج بحديث الرئيس البشير عن ضرورة محاربة الفساد عبر اجراءات قانونية مثل قانون الثراء الحرام او من أين لك هذا، واصفا الخطوة بالايجابية، وقال إنها ستضع حدا لكل مسؤول تحدثه نفسه ان يدخل في الشبهات، لافتا الى ان الخطوة تبرز جديه الرئيس في محاربة الفساد سيما انها احد مخرجات الحوار الوطني التي شددت على محاربة الفساد. منوها الى ان الحريات الصحفية بالبلاد لا تزال تعاني من المعوقات.