وزير الصحة ولاية الخرطوم: الاصلاح الصحي دائما محاط بالممانعين

الخرطوم (سونا) كشف بروفسير مأمون حميدة وزير الصحة ولاية الخرطوم خلال التقرير الذي قدمته وزارته اليوم إلى اللجنة العليا لإصلاح الدولة بالولاية برئاسة بروفسير محمد حسين أبوصالح وزير الشؤون الاستراتيجية والمعلومات بحضور محمد مصطفى قسم الله الأمين العام لحكومة الولاية ومقرر اللجنة وأعضاء اللجنة العليا للاصلاح والذي أقيم اليوم بمستشفى أحمد قاسم لجراحة القلب والكلى كواحدة من مخرجات إصلاح الدولة للنظام الصحى، أن وزارته لديها ارث استراتيجي قديم فمنذ قيام دولة السودان كانت الصحة موجودة واستفادت الوزارة من ذلك الارث في وضع الموجهات الصحية.
واكد حميدة أن الإصلاح الصحي دائما محاط بالممانعين وقال إن الممانعة في كثير من الأحيان يكون المردود إيجابيا خاصة اذا كانت الرؤية من منظور استراتيجي شامل.
إلى ذلك تحدث د.بابكر محمد علي المدير العام لوزارة الصحة ولاية الخرطوم عن عدة محاور رئيسية من بينها محور تدريب وتأهيل الكودار العاملة حيث أكد أن الوزارة قامت في العام الماضي بتدريب 6 آلاف متدرب تدريب داخلي بنسبة 50% بينما تم تدريب 23 متدربا تدريبا خارجيا وعزا ذلك لارتفاع التكلفة وعن التدريب الفوق الجامعي في 32 تخصص تم تأهيل2،157 الف متدرب أما التدريب خارج السودان لما يقارب 13تخصصا تم تدريب 22 كادرا
وأعلن بابكر أن وزارة الصحة تعتبر من الوزارات الأعلي شفافية في الإعلان عن الوظائف وفرص التدريب حيث يتم الإعلان عبر الصحف المحلية، وناشد بابكر بزيادة فرص التدريب الخارجي لتبادل الخبرات وخاصة في مجال الصحة العامة، وقال بابكر إن هناك حوالي 4/500الف وظيفة تحتاج إلى تمويل، موضحا اجازة عدد من القوانين واللوائح وأنه توجد بعض التقاطعات بين هذه القوانين وضرورة عمل تنسيق قانوني لتقوية القوانين الصحية، كاشفا عن وجود نظام الكتروني لمعرفة أسرة العنايه المكثفة وحديثي الولادة وغسيل الكلى الشاغرة قبل التحويل لها، اضافة إلى زيادة عدد مراكز الإسعاف من 21 إلى 40 مركزا وتقليل زمن الوصول إلى 15 دقيقة، وافتتاح 88مركزا صحيا وتأهيل 11 مستشفى طرفيا، وتوحيد نوافذ خدمة الترخيص، وزيادة مواقع الكروت الصحية بواقع مركز لكل محلية وتطبيق نظام التحصيل الالكتروني وتقييم أصول الوزارة الثابتة والمتحركة بما يعادل 10ملايين جنيه سوداني، وترحيل العاملين بالوزارة بالتعاون مع الهيئة النقابية برئاسة الوزارة واعتماد ثلاثة مستشفيات أحمد قاسم، ابن سينا والولادة أم درمان وسيتم اعتماد مستشفى علي عبد الفتاح كمستتشفى طرفي.
وفي ذات الجانب أكدت د.هدي حامد المدير العام لمستشفى أحمد قاسم لجراحة القلب والكلى أن المستشفى نشا ولائيا وسيظل ولائيا، مقرة بزيادة عدد عمليات جراحه القلب المفتوح من 10عمليات إلى 40عملية ووصول المستشفى إلى إجراء الف عملية زراعة كلى في اكتوبر الماضي تجاوزت نسبة النجاح فيها إلى 95%. وكشفت هدى عن زيادة التردد من 24 ألف في العام 2015 إلى 36 الف متردد في العام 2016م وأشارت هدى إلى افتتاح مركز التشخيص المتطور والذي يحتوي على أشعة مقطعية ورنين مغنطيسي وموجات صوتية خلال الفترة المقبلة وأوضحت أن المستشفى تمت حوسبة العمل به لتسهيل العمل وتبسيط الإجراءات وتم توقيع مذكرة تفاهم للمرضى اليمنيين اضافة إلى استقبال عدد من الوفود. وأوضحت هدى أن الخطط المستقبلية للمستشفى زيادة أعداد الاختصاصيين لتداخلات القلب في أمراض الأطفال، ومبنى صيدلية نموذجية والعيادات المحولة والعنابر لعلاج أمراض الكلى وأمراض القلب وتخصيص أقسام للأطفال والكبار.
كل واحد بكسر تلج للتانى و سبحان الله على الوزير المقارنة ايام عمله طبيبا عموميا فى المستشفيات بواقع الصحة اليوم و الافضل ان يقول بمنظور شخصى ادق من منظور استراتيجى
لا بصراحة كدة بروف مأمون كان بارعا وهو يضع النقاط فوق الحروف وطلع كل الانشاد والشعر والمناحات كلها طلعت على الفالصو والراجل قام بانجازات لا يخطئها الا من بعينه رمد
من المفارقات ان يصبح سمسار في الصحة و اكبر مستثمر قطاع خاص في الصحة وزيرا للصحة … علما بانه كان يستاجر مستشفيات من الوزارة و يقوم بتشغيلها – لا ادري ان كان ما زال يفعل ذلك – ذلك يسمى تضارب مصالح و مهما صلحت النوايا يبقى الشك قائما في استغلال المنصب
كم من رئيس جمهورية متسلط و كم من جنجويد (حميدتو) مجرم و قاتل نحتاج لكي نثور؟ و كم وزير صحة مثل (م حميدة) و كم من وزيرة تعليم مثل (سمية أبو كشوة) نحتاج ؟ و كم من مريض و جائع نريد أن يموت أو ينتحر من إنعدام الدواء و الغذاء لكي نثور؟ وكم من شهيد نريد أن يقتل في مظاهرات الإجتجاج لكي نثور لإسقاط النظام و الثأر لدماء هؤلاء الأبرياء التي سفكت؟ وكم من بريء يظلم كل يوم؟… متى سنثور؟… متى سنثور؟… متى سنثور؟
كل واحد بكسر تلج للتانى و سبحان الله على الوزير المقارنة ايام عمله طبيبا عموميا فى المستشفيات بواقع الصحة اليوم و الافضل ان يقول بمنظور شخصى ادق من منظور استراتيجى
لا بصراحة كدة بروف مأمون كان بارعا وهو يضع النقاط فوق الحروف وطلع كل الانشاد والشعر والمناحات كلها طلعت على الفالصو والراجل قام بانجازات لا يخطئها الا من بعينه رمد
من المفارقات ان يصبح سمسار في الصحة و اكبر مستثمر قطاع خاص في الصحة وزيرا للصحة … علما بانه كان يستاجر مستشفيات من الوزارة و يقوم بتشغيلها – لا ادري ان كان ما زال يفعل ذلك – ذلك يسمى تضارب مصالح و مهما صلحت النوايا يبقى الشك قائما في استغلال المنصب
كم من رئيس جمهورية متسلط و كم من جنجويد (حميدتو) مجرم و قاتل نحتاج لكي نثور؟ و كم وزير صحة مثل (م حميدة) و كم من وزيرة تعليم مثل (سمية أبو كشوة) نحتاج ؟ و كم من مريض و جائع نريد أن يموت أو ينتحر من إنعدام الدواء و الغذاء لكي نثور؟ وكم من شهيد نريد أن يقتل في مظاهرات الإجتجاج لكي نثور لإسقاط النظام و الثأر لدماء هؤلاء الأبرياء التي سفكت؟ وكم من بريء يظلم كل يوم؟… متى سنثور؟… متى سنثور؟… متى سنثور؟