هل توقفت الراسمالية عن حفر قبرها بيدها ؟ ” 2 ”

عبد المنعم عثمان

مواصلة : شهد شاهد من اهلها
فى الردود القليلة التى جاءت على مقالى الاول بالعنوان اعلاه لاحظت من رد الاستاذ مهدى انه يظن اننى فقط ادافع عن الماركسية ” بالصح والكضب ” وان الراسمالية مازالت بخير بدليل الهجرة الى تلك البلدان . وأرد على ذلك باننى لم اقل ان الراسمالية قد ماتت بدليل انها مازالت تحفر ! ولكنى اقول ان هجرة الناس اليها دليل ضدها وليس لها . لانها هى التى استعمرتنا مباشرة ، ثم بشكل غير مباشر ? اقتصادى . والفقر والمرض والجهل ..الخ التى تكلم عنها الاستاذ مهدى تحدث فى بلادنا بسببين : اثر افعال البلدان الراسمالية الاقتصادى والسياسي والعسكرى وبسبب الراسمالية الطفيلية لدينا ، والتى عاشت وتعيش على الفساد واكل اموال الدولة . وهناك مزيد ، غير انى اريد ان اورد فى هذا المقال حديث لخبير اقتصادى ومستشار امريكى لهيئات الامن القومى الامريكى ، حول مايتوقعه قريبا وقريبا جدا لاقتصاد اقوى بلد راسمالى . ولا اظن ان مثل هذا الشخص يمكن ان يتهم بالماركسية ؟!
واليكم ترجمة دقيقة لماقال به ، دون اضافة او حذف :
المقال بعنوان : يوم وفاة الدولار (!) . يقول فى المقدمة : ( يوم الجمعة 30 سبتمبر 2016، سيبعث الى الحياة نوع جديد من ” العملة العالمية ” …” وعندما يحدث ذلك ، فسيبدأ تدمير هائل للدولار الامريكى وانفجار داخلى للاسهم الامريكية ويرتفع سعر الذهب الى 10000 “عشرة الآف ” دولار للاوقية . ثم يطلب منك :” توقف حيث تكون وضع دائرة على هذا التاريخ ( سبتمبر 302016 )
لماذا ؟
يقول ? هو وليس أنا ? قبل ان ابدأ دعنى أعرف بنفسى : اسمى ……………، وانا اقتصادى ومؤلف لافضل الكتب مبيعا . قضيت 35 سنة اخيرة من عمرى ابنى وظيفة فى تحليل المخاطر . وفى الحقيقة دعيت شخصيا لانصح وكالة المخابرات الامريكية والبنتاجون وهيئات اخرى تشرف على امننا القومى . واقول هذا لانه عندما يكون هناك تهديد عظيم لنقودنا واسواقنا والاقتصاد العالمى ، فان تلفونى لايتوقف عن الرنين .
وهذا تحذير لكل شخص يسمع : أصبحت ايام الدولار معدودة .. يوم وفاته هو 30 سبتمبر 2016 .
أكثر من مرة ، وضعت قضية حول اهمال المركزى الفيدرالى ونمو النقود الرقمية وحروب الاموال العالمية ، على انها كافية لتدمير الدولار والى ارتفاع سعر الذهب الى أكثر من 10000 دولار للاوقية .
ولكن هذا يختلف ..
هذه المرة ، وفوق أى ضغوط اخرى ، على عملتنا ان تواجه تارخا نهائيا محددا فى المفكرة. وهو حادث حدد له تاريخ 30 سبتمبر 2016 . وعندما يحدث ، ليس لديك فكرة عن كيف سيؤثر ذلك بشكل جذرى على سلامتك المالية .
هذا الحادث لايستطيع فقط تدمير سوق الاسهم الامريكية .. وينهى مدخراتك المعاشية .. ولكنه يستطيع ان يزيل بشكل نهائى ما ظللنا نسميه : أسلوب الحياة الامريكية .. أنا متأكد ان كل شئ سيتغير ، وأنا متأكد من صحة رأيى . فماهو ذلك الحادث ؟
باختصار ، هناك نوع جديد من العملة على وشك ان تفيض على اقتصاد العالم .. نحن نسميها ” عملة العالم ” بسبب ماستفعله ? وقريبا .. والتى ستحل محل الدولار فى الاحتياطيات حول العالم .
هذا صحيح : نحن قريبين جدا من نهاية “الدولار الملك ” من أى وقت مضى .
والآن : ماذا يعنى هذا بالضبط ؟ وعلى أى حال ، لماذا تهتم اذا قررت شعوب آسيا واوروبا والشرق الاوسط ان الدولار لم يعد فى المركز الاول حول العالم ؟
كما سترى هذا سيعنى الكثير :
وانا لااتحدث فقط عن انك ستدفع أكثر عن غرف الفنادق فى باريس أو لندن .. أو انك ستدفع 6 دولارات عن فنجان القهوة فى مقاهى باريس ..
فقدان المركز الاول للدولار يعنى فقدان عدد كبير من الفوائد ، التى لم تعرف أبدا انك تستمتع بها .. فوائد عندما تختفى ، من الممكن ان تغير أسلوب حياتك الى الابد (!)
أولا: سأوضح لك ماذا سيحدث عندما تفرغ البنوك المركزية حول العالم خزائنها لتفسح المجال ل ” العملة العالمية “، وتبدأ شحن رزم من الاوراق الخضراء للولايات المتحدة .
ثانيا : ستعرف كيف انه ، وبسهولة ، ان حدث 30 سبتمبر يمكن ان يدفع بالاسهم الامريكية من فوق صخرة شاهقة .. وكيف ان الحكومة ووول ستريت سيتدافعان لحماية انفسهم ، ليس لحمايتك انت والمستثمرين الآخرين .
ثالثا : ستعرف كيف ان حادث كهذا سيؤثر وبسرعة على مدخراتك .. ويرفع اسعار كل شئ .. من الكماليات وحتى الاساسيات .
رابعا : وترى ايضا ، وبسرعة ، ان بطاقة صرفك الدولية ستتآكل .. وكيف ان هذا سيرفع الضرائب الامريكية الى مستوى عال ، حيث تسعى الادارة الى مصادر مال اخرى .
خامسا : كيف سترى ان هذا سيحطم برامج الحكومة الاجتماعية ، مثل الضمان الاجتماعى والصحى .
سادسا : سأريك ما رأيته فى مصنع سويسرى للذهب .. وكيف يوضح ماتفعله دول أخرى ، وعلى الاخص الصين ، للتحضير لانهيار الدولار القادم .
.. اذا كنت لازلت فى شك من دقة تاريخ 30 سبتمبر 2016 ، أو قرب ماسيحل بالدولار .. فلدى دليل قاطع .. وهو ورقة من 42 صفحة.. مدفونة عميقا فى موقع أقوى مؤسسة مالية دولية .. هذه الوثيقة توضح بالضبط طريقة عمل ” العملة العالمية ” ؛ يقال فى داخل الوثيقة: ” اذا كانت هناك ارادة سياسية لفعل ذلك ، فان هذه العملة الجديدة يمكن ان تشكل جنينا لعملة عالمية ”
الترجمة : تقول النخبة المالية ان هذه قد تكون ” النقود ” التى ستحل محل الدولار فى خزائن البنوك المركزية حول العالم . وعندما يحدث ذلك ، فانه على الرغم من وجود دولارات فى حسابك المصرفى .. ودولارات رقمية تتراكم فى جدول مدفوعاتك .. غير ان قيمتها الشرائية ستكون كسرا مما تتمتع به الآن .
باختصار فان عالمنا على وشك التغير الجذرى ، وبسرعة . وسيبدأ ذلك فى اليوم الذى يتخلى فيه الدولار عن مركزه الاول .
ثم يقول : ليس واحد من كل 100000 امريكى ، من يعلم : ماذا يعنى هذا الحدث بالنسبة لنقودهم . ويسأل : لماذا هذا العدد الكبير من الامريكيين فى الظلام ؟ ويجيب : ببساطة :
اذا لم تكن من مواليد ماقبل 1944 ، فان الاحتمال كبير بانه ليس لديك فكرة ، كيف هو العيش فى عالم لم يكن فيه الدولار هو اقوى عملة فى العالم .
هذا الوضع ? يأتى بفوائد عظيمة ، فوائد لايعلم اغلب الامريكيين انهم يستمتعون بها .
هل تعلم ، مثلا ، ان 85 % من المعاملات التى تتم بين البلدان الاخري . خارج الولايات المتحدة .. تتم بالدولار ؟ لماذا …؟
لان استخدام نوع واحد من النقود يجعل الامر سهلا .. والدولارات حتى الآن ? تشعر باستقرار . وهذا هو السبب فى ان أكثر من 60% من الاحتياطيات فى البنوك المركزية للبلدان الاخرى موجودة بالدولار. ومن الفوائد لك ? كأمريكى ? من هذا الوضع :
انك تدفع 2 دولار لجالون الوقود ، بينما يدفع السائقون فى ايطاليا أكثر من 6 دولار و7 دولار فى أوسلو . وهو السبب فى ان الصين واليابان أقرضتنا ترليونات الدولارات .. وهو لماذا ان حكومتنا تعتقد انهم سيستمرون فى اقتراض هذه الاموال ، بدلا عن تحسين وضع حساباتهم . وهو السبب فى انه يرحب بك بالبساط عندما تخرج العملة الامريكية فى الخارج .. خصوصا فى الاقطار التى لاتزال تتمسك بفكرة ان لدى امريكا اقتصاد مستقر(!!)
عندما يحدث احلال ” العملة العالمية ” مكان الولار ، فان أول ماتفقده الولايات المتحدة هو صادرها الاول : ليس السيارات من ديترويت ، وليس البترول الصخرى من داكوتا الجنوبية ولا الحديد ولا الافلام ولا تكنولوجيا المعلومات ؛ كما تقرأ هذا : صادرنا الاول ك هو الدولار نفسه (!!) هذا هو مانفعله عندما نشترى أى شئ من الخارج (!)
من الآثار ايضا :
الآن ، أكثر من 20 عملة تربط نفسها بالدولار . هذا يعنى انهم يقوون عملتهم بالاستناد على الدولار . فماذا يحدث عندما تصبح العملة العالمية خيارا افضل ؟
بعد 30 سبتمبر ، فان خزائن البنوك المركزية حول العالم ستستبدل الدولارات بالعملة العالمية . هذا سيحدث موجة مرتدة من الدولارات الى الولايات المتحدة .
وانت تعلم ماذا يحدث عندما يكون هناك الكثير من اى شئ . ذلك يجعل كل شئ بدون قيمة(!!)
……………………………………………………………………………………………
? بالمقال اشياء اخري توصل الى نتيجة ان خمس سنوات كافية لظهور هذه النتائج وأكثر ? علامات التعجب والخطوط من عندى وليست من اصل مقال الكاتب الامريكى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..