أخبار السودان
إيقاد تدرس سياسات الطاقة المتجددة في أربع دول أحدها السودان

قال مدير إدارة التعاون الاقتصادي والتكامل الإقليمي لإيقاد د.عثمان بابكر ، إن إيقاد تشرع في تنفيذ دراسات حول مجمعات الطاقة الشمسية وسياسات الطاقة المتجددة الإقليمية في أربع دول.
وقال بابكر إن السودان من ضمن مبادرة الصحراء والطاقة بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي للأعوام (2022-2026). وأعلن صندوق التنمية الأفريقي مؤخراً عن موافقته على منحة قدرها 5.5 مليون دولار، لمنظمة الإيقاد لتمويل المرحلة الثانية من مشروع الطاقة من الصحراء، حيث وافق مجلس إدارة صندوق التنمية الأفريقي على مساعدة فنية بقيمة 5.5 مليون دولار لبدء إطلاق مبادرة الصحراء إلى الطاقة الرائدة في بلدان منطقة شرق أفريقيا بكل من جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا والسودان الذي يُعرف بإسم مشروع الطاقة الإقليمي لشرق إفريقيا.
تقرير تفصيلي لمشروع الطاقة الشمسية المركزة
الموقع بين حكومة السودان والشركة الفرنسية سولار يوروميد بنظام {البوت سستم}
فكرة المشروع والخطوات التي أتبعت لقيامه :-
في أوائل عام1998 التقي مجموعة من أبناء السودان فى أروبا بفرنسا و ناقشو هموم السودان الأقتصادية . ومن خلال ذالك اللقاء تم عرض المشروع الاروبي للطاقات المتجددة وكيف أستفادة السودان منه وبموجب ذالك اللقاء تم توفير المعلومات الأساسية حول المشروع الاروبي الداعم لأنشطة البيئة في العالم .
حيث أنه يستهدف أنتاج 18.000 تيراوات من الكهرباء ليغطي حاجة أروبا من الطاقة النظيفة حتي عام 2050م . حيث يعتمد المشروع في الاساس علي الأستفادة من الصحراء الافريقية تحديدا مناطق جنوب الصحراء لبناء المشروع والتخطيط لهلأنتاج الطاقة ومن ثم مد أروبا بالطاقة عبر الكوابل البحرية مرورا بالشبكة الاروبية وبأستعراض خصائص المشروع وميزاته وجد أن السودان يمتلك ثروة شمسية هائلة تجعله في مقدمة دول العالم من حيث السطوع الشمسيي الهائل .
وبناءا لما تقدم تم الأتصال بعددمن الشركات الاروبية في المانيا ، أسبانيا ، فرنسا ، الدنمارك حيث رفضت كل هذه الشركات العمل بالسودان عدا شركة سولاريورميد التي أبدت أستعدادها للعمل بالسودان ، وبالفعل حضر ت الي السودان بواسطة شريكها المحلي حيث وصل السيد الدكتور/ مارك بن ميراز الرئيس التنفيذي لشركة سولاريورميد وهو مستشار الحكومة الفرنسية لشئون الطاقة وهو عالم متخصص في مجال الطاقة حيث تم التعرف علي امكانيات الشركة
المراحل التي مر بها المشروع :-
1.تدمت شركة سولار يورميد بعرض لوزارة الطاقة والتعدين في 23/11/2006م يتضمن التالي :-
.توفير 10,000ميقاواط كهرباء للسودان بأستخدام الطاقة الشمسية المركزة وذالك بين 2010م و2030م
.يتم تمويل المشروع عبر بيوت تمويل أروبية ويابانية وأسلامية خليجية بضمان البنك الدولي.
2.تم تحويل العرض الي الجهات المختصة بوزارة الطاقة والتعدين وجاءت الأفادة بالموافقة علي العرض والتقنية ودعوة الشركة الفرنسية للحضور الي السودان لمناقشة التعريفة .
3.تم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الطاقة والتعدين لتفيذ المشروع بالسودان بعد أستكمال المشاورات الفنية والمالية والأتفاق عليها في 15/3/2010م
4.تم تكوين لجنة بالهيئة القومية للكهرباء للتشاور والتفاهم مع الشركة الفرنسية لمناقشة سعر الكيلواط وفنيات الصناعة.
5.وصل وفد الشركة في 22/5/2010م وقام بالأجتماع مع اللجنة الفنية المعينة في الهيئة القومية للكهرباء وبعد المناقشة التي شملت كل جوانب التكنلوجيا وصناعتها والأسعار ومعالجتها توصل الجانبان الي حاجة السودان لهذه التقانة الحديثة وتوطينها بالسودان علي أن تقوم اللجنة الفنية برفع الدراسة ومحضر الأجتماع الي الجهات العليا. 6.التقي وفد الشركة الفرنسية بالفنيين في شركة سكر كنانة وتمت مناقشة أستفادة مصانع السكر من الطاقة الشمسية علي أن تقوم الشركة الفرنسية بتقديم ع
رض سولار بقاس مما يمكن شركات ومصانع السكر من التوليد الرخيص والنظيف للكهرباء طوال العام وذالك من الطاقة الشمسية ومخلفات صناعة السكر { البقاس} بالأضافة الي أخراج مصانع السكر من الشبكة القومية .
7.أتغقت الشركة الفرنسية مع مدينة أفريقيا التكنلوجية لقيام محطة تمد المدينة بالطاقة النظيفة
8. التقي وفد الشركة بوالي الخرطوم والذي عرض توليد 150 – 500 ميقاواط غرب أمدرمان لزراعة 700,000 فدان وقيام مدينة الصناعات الغذائية المصاحبة للمشروع وتأمين الحدود الغربية لمدينة أمدرمان .
9. التقي وفد الشركة الفرنسية بالأخ البروفيسر أبراهيم أحمد عمر وزير العلوم والتقانة والسيد الدكتور أسامة الريس الامين العام لمدينة أفريقيا للعلوم والتقانة أبان زيارته الاولي كما ظل الوفد محل ترحاب ورعاية من الوزارة ومدينة أفريقيا للعلوم والتقانة .
10. التقي الوفد بالسيد طارق شلبي وزير الدولة بوزارة المالية الذي رحب بالمشروع وأمن علي طرح الشركة وطريقة تمويل المشروع .
11. قام وفد الشركة بزيارة مدينة الفاشر والتي المسؤلين ووقف علي حاجة الولاية للطاقة والماء للشرب والزراعة ووعد بوضع الحلول .
12. التقي الوفد بالسيد مني أركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية ورئيس السلطة الانتقالية لدارفور وأثمر اللقاء عن توقيع عقد لتركيب 250 ميقاواط بتمويل كامل من الشركة الفرنسية لقيمة المشروع والتي بلغت مليار ومائتان وخمسون مليون يورو بحضور وزير العلوم والتكنلوجيا الدكتور عيسي بشري وطاقم وزارته حيث جرت مراسم توقيع المذكرة التفصيلية للمشروع ز
13. قامت الشركة الفرنسية بمخاطبة وزارة الطاقة والتعدين مِبدية رغبتها للحضور الي السودان لأكمال مطلوبات تنفيذ مذكرة التفاهم كما أوضحت لهم رغبة الحكومة الفرنسية في عرض المشروع علي مؤتمر أفريقيا فرنسا {الفرانكفونية} يوم 29/5/2010م بحضور الرؤساء الأفارقة كأكبر مشروع ينفذ جنوب الصحراء لتوليد الطاقة النظيفة .
14 ظل السفير الفرنسي بالسودان متابعا المشروع منذ عرضه بصورته الاولي رعلي وزارة الطاقة والتعدين وقد شهد حفل توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة الطاقة والتعدين بحضور كامل لطاقم السفارة .
15. عقد السفير الفرنسي أجتماع مع رئيس شركة سولار يوروميد وقد أبدي له أعجابه بالخطوات التي أتبعت حتي توقيع توقيع المذكرة .
16.اكد السفير الفرنسي أن هذا المشروع سيكون بداية لمشاريع أخري تساهم فيها الشركات الفرنسية مع الشركات السودانية في مختلف المجالات التنموية لذالك يري مواصلة هذا العمل بتكوين تيم في السودان وأخر في فرنسا وسيقوم هو برعاية هذا العمل .
17.ظل السيد مدير المشروع الاروبي ووزير الطاقة الفرنسي بمتابعة مشروع شركة سولاريوروميد بالسودان لتوليد 10,000 ميقاواط في كل خطواته التي مر بها ومع كل زيارة للسيد رئيس الشركة الفرنسية للسودان.
18. تم تنسيق زيارة للأخ وزير الدولة بوزارة الكهرباء والسدود السيد الصادق محمد علي ووفده المرافق الي فرنسا وتم عقد العديد من اللقاءات ووقف بنفسه علي التقانة الفرنسية في مجال توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية المركزة كما زار جنوب فرنسا ووقف علي بعض النمازج للطاقة الشمسية القائمة . لكنه عرض مسودة مشروع جديدة خاصة بولاية الخرطوم عبارة عن 150ميقاواط تسليم مفتاح بتمويل كامل من الوزارة لاكنها قوبلت بالرفض من الجانب الفرنسي الذي يقول أن التذاماته مع حكومة السودان ممثلة في المؤسسات والوزارات المختلفة وعليه يمكن تنفيذ المشروع المقدم ضمن أطار المشروع الموقع بين حكومة السودان والشركة الفرنسية
أهمية المشروع :-
يوفر الطاقة البديلة والنظيفة ومياه الشرب والزراعة علي نحو مذدوج وبصورة أكبر للأنسان والحيوان معا حيث تصاحب عملية انتاج الكهرباء أنتاج وضخ مياه هائلة .
فوائد المشروع :-
. يتيح للسودان دورا جديدا بتصدير الكهرباء لأروبا عبر الكوابل البحرية لشبكة الربط الأروبية وكذلك للجوار الافريقي
. يجعل السودان من الدول الرائدة في مجال الطاقات المتجددة
جوانب أستراتيجية غير منظورة :-
. تسعي دول كثيرة علي ان تحوز علي بناء مشروعات الطاقة الشمسية المركزة تماشيا مع دعوة العالم للحد من خطورة أنبعاث الكربون واضراره بالبيئة ,فضلا عن أرتفاع درجات الحرارة نتيجة استخدام الطاقة التقليدية .
. هذا المشروع يعيد ترتيب العلاقة الأقتصادية مع أروبا
. يجعل السودان يحوز وبشكل ملزم علي دعم سبعة من المؤسسات عالمية الداعمة لأنشطة الطاقات المتجددة في العالم بدفع فرق سعر شراء الكيلوواط ساعة .
. وكذالك مايوفره من أستقرار أقتصادي وسياسي لولايات السودان المختلفة .
. التحوط من أمداد الشبكة الأثيوبية وعدم التأثر بها علي أسوأ الفروض المرتبطة بالعلاقات السياسية .
توقف المشروع :-
. عدم أعتماد المشروع من قبل وزارة الكهرباء والسدود ووزارة المالية .لأن بناء المشروع بنظام البوت ويحتاج لأعتماد الوزارتين كجهتين فنية ومالية .
. رفض الاخوة في وزارة الكهرباء والسدود {الوزير أسامة عبدالله } للمشروع
المطلوب من الدولة ممثلة أو الأمانة العامة لمجلس الوزراء في وزارة القوي المائية والكهرباء ووزارة المالية
. الموافقة المبدئية للمشروع والوقوف علي حجم المشروع ومدي أستفادة السودان منه و دعوة الشركة الفرنسية للوقوف علي أمكانياتها أوزيارتها لمناقشة جوانب المشروع المختلفة ومدي امكانية الشركة الفرنسية وقدراتها لتنفيذ المشروع أو مناقشة المشروع بشكل كامل مع الشريك المحلي للشركة لتقديم الافادات المطلوبة حول المشروع وعكس وجهة النظر الداعمة لتأكيد أهمية قيام المشروع بالسودان