مقالات وآراء سياسية

مفارقات……لم ينجح احد

محمد الشاحوطي

من المؤلم جدا أن تر الناس صباح مساء يفترشون الارض من أجل الحصول علي رغيفه اي والله الشيب والشباب والنساء يتكالبون علي الأفران أفواجا حتي اصبحت كل غاية البيت السوداني وهمه الحصول علي لقيمات.خبز يقمن صلبه وحكومة السجم لا تتحرك بل ظلت ساكنه كان اكل عيش الناس لا يعنيها وبعد الانتهاء من صف الرغيف إلي صف البنزين وما ادراك ما البنزين اما الادويه فلا يوجد بها صف لأنها انعدمت تماما يعني بلغ السيل الزبي يا حكومة السجم،،
مفارقه…..2
يقال والعهده علي الراوي لقد تم اتفاق سلام في جوبا ولا أدري من الذي اتفق من ومع اي حركة مسلحه والحركات المسلحه عددها كبير ومسمياتها أكثر ولا ندري مع من تم الاتفاق وعلي شي اتفق القوم وهل تمت تسوية وقضية الشرق بورتسودان وكسلا واظن ان الحكومة ستعقد اتفاقات سلام في كل أقاليم السودان بالشرق يريد الانفصال وجبال النوبة تريد الانفصال وغدا الشماليه وبعدها النيل الابيض   أخشي أن لا ينفصل المكون العسكري عن الدعم السريع او العكس
مفارقه…3
ماذال الكل يترغب حكم الإعدام في قتلة الشهيد احمد الخير وسبب تأخير الحكم لعل قضاة المحكمة الدستوريه الاستئناف مازالوا في صفوف الخبز او البنزين اما نتيجة فض الاعتصام فسوف تظهر نتيجتها قريبا فترقبوها موعد أقصاه ٢٠٣٤  اما رموز النظام السابق لمحاكمتهم متروكة للجيل القادم أن تمت ماذا يجري في البلاد افيدونا يا عباد
مفارقه…4
السيد مدير عام الصحه والسيد وزير الصحه ام وجد  لقد أصبحت المستشفيات الحكوميه خاويه علي عروشها ولا تستطع تقديم أي خدمة طبيه للمواطن وفتحتم الباب علي مصراعيه للقطاع الصحي الخاص ولكن ما ذنب المواطن المسكين الذي يكافح وينافح من أجل لقمة العيش ولا حيلة له لتلك الفنادق الصحيه ارحموا من في الأرض فلقد اصبحت الصحه في بلادي نسيا منسيا
مفارقه…5
وصلت المساعدات الخبزيه من مصر لسلة اذا العالم السودان لا أدري هل اضحك ام ابكي ام اقفز بدون زانه من كبري المنشيه نعم وصلت الأفران من مصر وغدا سيصل الزيت من جوبا وبعد غد الوقود من الإمارات لقد أصبح السودان ملطشه بمعني الكلمة ما هذا أيها القوم  هل انتهت الكرامة والنخوة والشهامة نصور كيف لو ماكنت سوداني
مفارقه….6
متي يتم القبض علي صلاح قوش ومحمد عطا بمناسبة محمد عطا وأمريكا اخبار الدبلوماسي السوداني الذي تحرش بالبنات في البار وفي المتر هل تمت محاسبته ام تحلل  طبعا اكيد عبد الحي يوسف ورد الخمسه مليون في الحزينه العامه
مفارقه….
اخيره    سؤال عادي هل ضياء الدين بلال او الضو بلال صحفي ام امنجي ومن أين تخرج سمسار العيش وكيف دخل الجامعه وكم نسبته  في امتحان الشهاده السودانيه

‫2 تعليقات

  1. والله فعلا الوضع الصحي بقي مزري جدا والحكومة ماقدرت تعمل شي لكن نصبر حتي يفرج الله

  2. ضياء الدين بلال فعلا اسمو الضو وكان بلد جدا في المدرسه ونسبة نجاحنا كانت ضعيفه درسوا ميزان في جامعة القرآن واشتغل في جهاز الأمن فهو ارزقيى امنجي منحط تماما وأهلو من قريه جنب المناقل وهو انسان حقير فعلا متملق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..