خليل الآن يعتبر خارجاً على القانون في نظرنا..حزب البشير يقلل من تصريحات كي مون المؤيدة لإرجاع خليل إلى دارفور

قللت الحكومة السودانية، من تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة التي أيّد خلالها عودة زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة، الدكتور خليل إبراهيم. وفي الأثناء، جدّدت الحكومة رفضها لأي مقترحات بخصوص قضية دارفور خارج إطار منبر الدوحة التفاوضي، موضحة أن عودة خليل إلى دارفور لابد أن تكون في إطار اتفاقية مع الحكومة، واعتبرت أن كل المقترحات التي تُقدم خارج إطار الدوحة غير ملزمة لها.
وقال المستشار بوزارة الإعلام، القيادي بالمؤتمر الوطني، د. ربيع عبد العاطي، لـ(الأخبار) أمس، إنهم (ضد أي تدخلات، أو أطروحات خارج إطار منبر الدوحة التفاوضي)، موضحاً أن المنبر الوحيد والأخير للتداول حول قضية دارفور هو منبر الدوحة، مضيفاً بأن خليل الآن يعتبر خارجاً على القانون بنظر الحكومة، وعودته لا تتم إلا بعد توقيع اتفاق للسلام معها، وزاد بأن أي اتفاق بخصوص دارفور لا مكان له سوى مفاوضات الدوحة. وكانت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية قد أوردت في عددها الصادر أمس، تصريحاً للأمين العام للأمم المتحدة منسوباً لمصادر مطلعة بالمنظمة الدولية لم تسمها، أيّد خلاله خطوة الوسيط الدولي، جبراييل باسولي، بتسهيل مهمة عودة د. خليل إبراهيم إلى داخل الإقليم لإجراء مباحثات معه حول مشاركته في مفاوضات السلام المتعلقة بدارفور. وكان خليل إبراهيم قد اُحتجِز في العاصمة التشادية أنجمينا في 19 مايو الماضي وهو في طريقه إلى قواته في دارفور، بعد فشل محادثات في الدوحة، وطلب العودة إلى طرابلس التي يقيم بها منذ ذلك التاريخ رافضاً العودة إلى المفاوضات إلا في حال تسهيل عودته إلى قواته في دارفور.
الاخبار
سئل الرئيس االسابق لنميري رحمه الله عن موقفه من جون قرنق قال هذا جندي هارب يجب عقابه عسكريا ولم يعير اي اهتمام عن تمرده الحكومة تعتبر خليل رجل خارج عن القانون ويجب محاسبته عن ابرياء عزل هوجموا وقتلوا بتعليمات منه شخصيا وبإعتراف صريح منه وكل امل ان يكون موقف الحكومة مثل موقف النميري حتى رحيله كان قرنق جندي هارب من الجيش
بالله شوفو القلوتية دى ولو عرفتوها ورونا الحل
زول خارج عن القانون ومطلوب القبض عليه وفى نفس الوقت بتفاضو معاهو لتحقيق السلام !!!!!!!! ي ابو دى بلد
والله بالجد زى ماقال اب عاج والله لو كنت عارف السودانيين كدا كنت حكمتهم من الثانوى !!
بين ليبيا والسودان أغلقوا الحدود , لكن سرعان ما لطموا الخدود وشقوا الجيوب بعد أن تعهدت الأمم المتحدة بترحيل خليل إلي دارفور.
من الملاحظ أن الحكومة ليس لديها كلمة علي المجتمع الدولي, فالأخير هو الذي يسير قراراته علي الحكومة , الحكومة تتخذ قرارات إرتجالية لكن سرعان ما تغير رأيها عندما يتم الضغط عليها ويمكن أن نؤرخ ذلك بـ ( حلف ) البشير بالطلاق أن أي قوات أجنبية لن تدخل أرض السودان فهاهي القوات الأجنبية موجودة وتتحرك بحرية في معظم مدن الغرب, فكلما يتم الضغط عليه تصدر قليلا من الهمهمات و( التقليل ) من الحدث ثم بعد ذلك تذعن للأمر.
ستزف الأمم المتحدة خليل إلي دارفور كما يزف العريس لعروسته وما علي الحكومة إلا أن تشاهد هذه الإحتفالية وتتفرج فقط دون أن تبديء بالتصفيق أو المعارضة.فهي أصبحت فاقدة للحيلة فقد تكالبت عليها المصائب والمشاكل من كل الجهات وصار فكرها مشتت ما بين هذا وذاك , لذلك نجد الكثير من التصريحات من متنفذي المؤتمر الوطني دائما ما تكون في شكل ثنائية فقد قسموا شهور السنة لكل شهر إثنين من المؤتمرجية يقومون بالتصريح مثال (ماجد سوار ومندور المهدي ) وقبله (كرتي ومصطفي إسماعيل) ثم قبلهما( فتحي شيلا وغندور ) ثم قبلهما( نافع وقوش) وهكذا.
هذا يدل علي عدم وجود فكر واحد للحكومة فالكل يدلي بما يراه مناسب ولا ذكر لوجود وزيراً أو زارة للإعلام أو ناطق رسمي باسم الحكومة فكل من هب ودب يستطيع أن يقول ويصرح ويتوعد . من ناحية آخري هذا دليل آخر علي أن التعيينات الوزارية الأخيرة بأنها تعيينات ترضيات لا أكثر ولا أقل وإلا ما فائدة وجود وزيراً للإعلام الذي لم يفتح الله عليه منذ أن تقلد هذا المنصب بقول كلمة,بل وحتي لا نعرف إسمه تري ما هو عمله؟؟