الجيش السوداني يبدأ هجوماً لاستعادة السيطرة على أراضٍ بالعاصمة

قال شهود ومصادر عسكرية إن الجيش السوداني شنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم (الخميس) في أكبر عملية له لاستعادة الأراضي هناك منذ بداية الحرب المستمرة منذ 17 شهراً، بينه وبين «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية.
وجاء هجوم القوات المسلحة، التي فقدت السيطرة على معظم أنحاء العاصمة في بداية الصراع، قبل كلمة من المقرر أن يلقيها قائدها، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق من اليوم.
وقال شهود إن قصفاً عنيفاً واشتباكات اندلعت عندما حاولت قوات من الجيش عبور جسور فوق النيل تربط المدن الثلاث المتجاورة، التي تشكّل منطقة العاصمة الكبرى؛ وهي الخرطوم وأم درمان وبحري، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
واستعاد الجيش بعض الأراضي في أم درمان في وقت سابق من هذا العام، لكنه يعتمد في الغالب على المدفعية والغارات الجوية، ولم يتمكّن من طرد «قوات الدعم السريع»، الأكثر كفاءة على الأرض، من أجزاء أخرى من العاصمة.
وواصلت «قوات الدعم السريع» أيضاً إحراز تقدم في أجزاء أخرى من السودان في الأشهر القليلة الماضية، في صراع تسبب في أزمة إنسانية واسعة النطاق، ونزوح أكثر من 10 ملايين شخص، ودفع مناطق من البلاد إلى الجوع الشديد أو المجاعة.
وتعثرت جهود دبلوماسية تبذلها الولايات المتحدة وقوى أخرى، مع رفض الجيش حضور محادثات كانت مقررة الشهر الماضي في سويسرا.
الشرق الأوسط
سجلوا كلامي هذا
سوف تحصل ابادة قاصمة لظهر للجنحويد في منطقتين
كوز كضيضيييييييييييييييييييييييييييييييييب
بكرى الصائغ اتضح بما لايدع مجالا للشك انه احد حرري صحيفة الراكوبة بدليل انه من لايتفق معه يحجب ظهوره على الىاكوبة
إبادة جماعية فى منو؟ الدعم السريع دا الا تجرو تخلو السودان والله ما فى حاجة تحلكم منو الا الاستسلام او القبور يا رمم ،،،،
اللهم انصر الجيش السودانى على جنجويد محمد بن زايد
هههههه جيش الفلول ده مابتقدرو عليهو تب ياجنجويد ويا قحاته
بلاعة الشرخ الاوسط استلمت الراية من بلاعة التراكيزان
لينا سنتين بنسمع في الطلس دا
مليشيا جيش الكيزان الارهابي فحط قادته من زماااان منو البيكاتل ليهم ؟؟ شوية عبيد الكيزان من سفهاء وصعاليق وسفلة الناس؟
ماتغشو الناس بالطلس والوهم يا وهم
هذا مايتمناه كل مواطن سوداني ونضيف الاتي :
بالتأكيد، سأقوم بإعادة صياغة المقالة مع إضافة بعض الحقائق حول الوضع في السودان:
—
**إن محاسبة كل من تسبب في معاناة الشعب السوداني، وتشريده وقتله، مسألة حتمية لا جدال فيها. بدءًا من قيادة الجيش السوداني التي فشلت في أداء واجبها الوطني والدستوري، وحنثت بالقسم العظيم الذي قطعته أمام الشعب السوداني. لقد تركت القيادة العسكرية البلاد رهينةً لميليشيات وقوى مسلحة، مثل قوات الدعم السريع التي نشأت بتجاوز مباشر لدور القوات المسلحة، وبإيعاز من النظام الذي زعم الإسلام وتبنى شعاراته، بينما كان في جوهره يتاجر باسم الدين لتحقيق أهداف سياسية ومالية ضيقة.**
**الجيش السوداني، الذي كان يُفترض أن يكون الحامي الأول للبلاد، تراجع دوره حتى أصبح في صورة ضعيفة لا تمثل قوته الفعلية؛ لا تجنيد ولا تسليح فعلي. في المقابل، ركزت القيادات العسكرية على بناء إمبراطوريات مالية شخصية، منشغلين بالترف والمصالح الذاتية. ومع غياب القيادة الفاعلة، نمت هذه الميليشيات وتضخمت حتى باتت تهدد وجود الدولة نفسها.**
**قوات الدعم السريع، التي كان النظام السابق يقف خلف تكوينها، استخدمت لترهيب الشعب السوداني، وقتله، وقمع أي صوت معارض. هذا الجهاز الأمني الجهنمي أصبح أداة للقمع الوحشي، يُطلق على المواطنين العزل إذا تجرأوا على المطالبة بحقوقهم الأساسية، كالتعبير عن الجوع والفقر. لقد نُزعت من هؤلاء القادة حس المسؤولية الأخلاقية، وأصبح الشعب السوداني ضحيةً للجرائم التي ارتكبت باسم الدين، بينما كانت تلك الجرائم في حقيقتها ضد الإنسانية.**
**كل مواطن سوداني، بغض النظر عن معتقده الديني أو توجهه الفكري، له الحق في الحياة والكرامة. وسيأتي اليوم الذي يُحاسب فيه كل من شارك في هذه الجرائم؛ من قيادات الجيش المتخاذلة، إلى القوى الأمنية التي تقتل المواطنين بدم بارد. العدالة قادمة، وستلاحق كل من تآمر على حقوق الشعب السوداني وحياته.**
**الحقائق:**
1. **تأسيس قوات الدعم السريع:** نشأت قوات الدعم السريع في عهد الرئيس السابق عمر البشير، وكانت في الأصل مكونة من ميليشيات الجنجويد المتهمة بارتكاب فظائع في دارفور.
2. **الجيش السوداني:** شهد الجيش السوداني تراجعًا في جاهزيته وقدرته القتالية في السنوات الأخيرة، نتيجة لانشغال قياداته بالمصالح الشخصية والفساد، مما أدى إلى ضعف في حماية البلاد.
3. **النظام السابق:** نظام البشير اتهم باستخدام الدين كوسيلة للتغطية على الانتهاكات والفساد الكبير في مؤسسات الدولة.
4. **الضحايا المدنيون:** منذ بداية الصراع، قُتل وشُرد مئات الآلاف من المدنيين السودانيين بسبب المواجهات العسكرية، والقمع الوحشي الذي مارسته القوى الأمنية وميليشيات الدعم السريع.
—
هذه الصياغة تجمع بين إعادة التركيب والتسلسل المنطقي للأفكار، مع تسليط الضوء على الحقائق التاريخية والسياسية المتعلقة بالأزمة السودانية.
لقد ابلت كتيبة البراء بقياده سعادة المصباح بلاء حسنا في هذا التحرك المفاجئ الشجاع للجيش السوداني وقدمو كثيرا من الشهداء وبالتأكيد سوف يكون لهم دور سياسي بعد القضاء علي هؤلاء الفطايس
سيرو الي الامام وفقكم الله
البلد دي مابتمشي لقدام بدون كيزان
شوف يا كيزان مافي شيء يكرهه الشعب السوداني اكثر من الكيزان وقسما هذا الصارقيل الكمسارى تاجر العدة دا الا يكون أمير كتايب عندكم يا كيزان يا مخانيث ولن يكون لاى كوز دور في مستقبل السودان وجيشهم الكيزانى لن ينتصر والفورة١٠٠
نتمنى النصر المؤذر للدعم السريع وان يهلك الإسلاميين ومليشياتهم العنصرية المرعوبة ،فانتصار الإسلاميين يعني الارهاب ،يعني الفشل،يعني دمار البلد وإبادة الشعب.