انقسام البرلمان بشأن تصدير إناث الإبل واتهام نافذين بتهريبها

انقسم أعضاء المجلس الوطني بين مؤيد ومعارض لقرار وزارة الثروة الحيوانية بالسماح بتصدير إناث الثروة الحيوانية السودانية للخارج، وعزا وزير الثروة الحيوانية بشارة جمعة أرور القرار لتكدس الثروة الحيوانية بالبلاد لحظر صادرات الماشية من دول القرن الإفريقي في وقت سابق بسبب مرض حمى الوادي المتصدع. فيما وجَّه البرلمان الوزارة بفتح تحقيق عاجل حول تصدير إناث الثروة الحيوانية.
وقال جمعة أرور أمام البرلمان ــ الذي استدعاه أمس للاجابة عن سؤال العضو أبوالقاسم برطم حول مبررات وأسباب تفعيل قرار مجلس الوزراء بتصدير إناث الثرورة الحيوانية ــ إن تصدير الإناث يعود بالفائدة للثروة الحيوانية بالبلاد، لإحداث توازن بين عدد الإناث الـ(65%) والذكور الـ(35%) من جملة الثروة الحيوانية. ورأى نواب أن القرار يؤثر على بعض سلالات الماشية بتصدير إناثها، ويمثل خيانة عظمى للبلاد، مطالبين بإيقافه بصورة فورية.
واعتبر نواب آخرون تصدير الإناث بالأمر العادي، لا سيما بعد الانفتاح التجاري بين الدول، مشيرين إلى أن الصادر يمكن أن يتم وفق ضوابط محددة. وصوَّت 94 عضواً بالموافقة على إجازة رد الوزير وقرار تصدير الإناث، أبرزهم مساعد رئيس الجمهورية محمد الحسن الميرغني. بينما اعتبر 93 عضواً رد الوزير بغير المقنع، مطالبين بإحالته للجنة المختصة، وامتنع (5) أعضاء عن التصويت.
ووجه رئيس البرلمان وزير الثروة الحيوانية بفتح تحقيق في قضية تصدير الإناث، والوصول لمبررات تقنع نواب البرلمان حال ما استدعاءه مرة أخرى. لا سيما وأن الفرق بين الموافقين والرافضين للقرار عضو واحد. الأمر الذي يؤكد وجود قضية حقيقية، وضع المجلس الوطني يده عليها.
واتهم عضو البرلمان محمد إدريس آدم نافذين في الدولة بالتورط في تهريب إناث الإبل خارج البلاد، مشيراً إلى أن السلطات ضبطت في الحدود إناث إبل مهربة عدة مرات.
وقال وزير الثروة الحيوانية بشارة جمعة أرور، إن القرار صدر بتوصية من القطاع الاقتصادي في وقت سابق بسبب حظر صادر الثروة الحيوانية، لانتشار مرض حمى الوادي المتصدع بالقرن الإفريقي. الأمر الذي أدى إلى زيادة نسبة الحيوانات بالبلاد، وتكدسها مما دفع السلطات لاصدار قرار تصدير الإناث وفقاً لضوابط محددة بأن تكون الأنثى كبيرة السن، غير منتجة، بها عيوب خلقية في الضرع والجهاز التناسلي. فيما وضعت ضوابط لتصدير كل السلالات. وكشف أرور عن تصدير (31) مليوناً و(23) ألفاً (361) رأساً من الماشية خلال الفترة من 2009 إلى 2016م. منها (177.218) ألفاً من الإناث، (99.9%) من الإناث المصدرة من الإبل.
وعزا بشارة زيادة صادرات إناث الإبل إلى أنها مرغوبة في عدد من الدول. واعتبر مقدم السؤال البرلماني أبوالقاسم برطم إجابة الوزير بغير المقنعة. لا سيما وأن الصادرات من الإناث غالبيتها من الإبل. رغم أن مرض حمى الوادي المتصدع لا يصيب الإبل. وطالب برطم البرلمان بإصدار قرار فوري بايقاف ما أسماه “العبث والخيانة الكبرى للبلاد” وتحويل الإجابة للجنة المختصة للنظر فيها.
الصيحة
يا شاطرين لما تصدروا الاناث و المستوردون يلقحوها و تلد عندهم خلال سنوات قليلة ممكن يستغنوا عن الاستيراد منكم
يازول البرلمان وافق بالتصير بفرق صوت واحد منتهى الديمقراطية ههههههههههه.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
ما يدعو للأسف ان الحكومة تصدر الإناث منذ فترة ليست بالقصيرة، لقد كنت في 2002 اشتغل على شاحنة نحمل بها المواشي إلى الميناء بغرض التصدير إلى الخارج ولقد كانت نسبة الاناث ليست بالبسيطة خصوصاً الابل، وبسؤالي لماذا تصدر الاناث قال لي احد المصدرين هذا شيء عادي ما زاد دهشتي.
انتو تجيبو حرامية وناس ما معروف خلفياتهم الثقافية شنو ولا غير مثقفين حتى قال بسبب حمى الواد المتصدع وهو يعني ويصدر اناث الإبل اطرحوا فيه صوت الثقة وأقيلوه قبلما يمارس جهالات أكبر من كدا!
وقال جمعة أرور أمام البرلمان إن تصدير الإناث يعود بالفائدة للثروة الحيوانية بالبلاد، لإحداث توازن بين عدد الإناث الـ(65%) والذكور الـ(35%) من جملة الثروة الحيوانية.
————————————————————————–
هههههههه هو بالله الوزير ارور دا مؤهلاته شنو حتى يقود وزارة فنية؟
الله يرحمك يا بروف النذير دفع الله
ارور دا فى جبال النوبة اصلو ما لاحظ ان تيس واحد بيحمل قطيع من آناث الغنم؟…. توازن شنو البيورجغ بيهو دا؟؟؟
المجموعة الصهيونية بالبرلمان تتغلب علي المجموعة الوطنية
السلام عليكم مصيتنا المسئولين لديهم زهايمر اول خسارة الجلود و ياريت لو عملوا التقاعد من 40 سنه حتى نتخلص من العقلية القديمة العاجزة عن الابتكارات و الافكار و الرؤية نحن حالنا فقط سوف يتغير فى حالة اعتمادنا على الشباب اقل من الاربعين سنه امثال رئيس وزراء فرنسا وكندا شباب الكمبيوتر الدولة الالكترونية بمعنى محاربة الفساد كل الوزراء عندنا سكراب سكراب ربنا يعينا فى هذا الشهر المبارك
طيب ما تصدروها زبيح .. وتريحونا
طيب ما تصدروها زبيح .. وتريحونا