إثيوبيا تدعو لانسحاب القوات الأجنبية من جنوب السودان

دعت أديس أبابا، أمس الاثنين، إلى انسحاب القوات الأجنبية، وخصوصا الأوغندية، من جنوب السودان، محذرة من تحول النزاعإلى حرب إقليمية.
وصرح رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين للصحافيين: ?بسبب هذا التدخل (للقوات الأجنبية)، قد يتحول النزاع إلى نزاع إقليمي لأن هناك مصالح أخرى لأطراف أخرى مشاركة?.
وأضاف: ?آمل في وقف الأعمال الحربية.. يجب أن تنسحب القوات الأوغندية وكل القوات الخارجية الأخرى? من جنوب السودان ?مرحلة تلو مرحلة?.
ويشهد جنوب السودان معارك منذ 15 ديسمبر الماضي بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير، وقوات نائبه السابق رياك مشار.
وطلب كير من الجيش الأوغندي حماية البنى التحتية الرئيسية في جوبا عاصمة جنوب السودان، ومنها المطار والقصر الرئاسي.
ووقع الطرفان على اتفاق لوقف إطلاق النار في 23 يناير، ينص على انسحاب تدريجي لكل القوات الأجنبية المتواجدة في البلد.
وتجري محادثات السلام في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا. وكانت جولة ثانية من المفاوضات ستبدأ الاثنين، إلا أنها أرجئت في اللحظة الأخيرة لأسباب لوجستية.
وأوقع النزاع آلاف القتلى، وتسبب في نزوح 900 ألف شخص. وعلى الرغم من وقف النار، فإن معارك متقطعة لا تزال تتواصل في جنوب السودان، حيث تبدي المنظمات غير الحكومية قلقها حيال أزمة إنسانية تتفاقم بدون توقف.
اليوم نيوز
سلفاكير رجل جهل لا يعرف مصالح البلد لسع مصر على الدعم اوغندى، ،
كلام سليم يؤسس لقوات تدخل سريع افريقية قيادتها بتنزانيا وليس الابيض او كمبالا .
دا كلام سليم واويده بشدة,وبالمناسبة هل صحيح ان السودان ارسل قوات لحراسة ابار البترول في الجنوب؟
اذا دعت اثيوبيا لذلك فهو موقف داعم لرياك مشار
مما يعنى ان نوير اثيوبيا يدعموا نوير السودان
الكلام دخل الحوش
الكثير من الشعوب و الامم مرت بتجارب اكثر مرارة من تجربة جنوب السودان الحالية لكنها نهضت من جديد و أسست دول قوية .
و تجربة ألمانيا بعد الحرب العالمية خير مثال و كذا تجربة اسبانيا مع الحرب الأهلية .
سيتجاوز الشعب الجنوبي المحنة الحالية
من اجل الخروج من الأزمة الحالية ارى من الأفضل ان يتم تحقيق الآتي :
1- المصالحة بين الأخوين الرئيس سلفاكير كير ميارديت و الرفيق باقان اموم
2- ان يقود الرفيق باقان اموم جهود المصالحة بين الرئيس سلفاكير و الدكتور رياك مشار
3- مواصلة التفاوض في أديس أبابا من اجل حل سياسي شامل في الدولة و الحزب.
4- مصالحة وطنية شاملة بين جميع مكونات المجتمع الجنوبي و خاصة بين القبيلتين الأكثر تضررا من الأزمة ، و هما الدينكا و النوير .
5- تكوين محاكم وطنية متخصصة لكن بدعم إقليمي و دولي لمحاكمة كل ما يثبت تورطه في قتل المواطنين و العسكريين العزل في بور و جوبا و ملكال و اكوبو و بانتيو و أماكن اخرى.
6- انشاء صندوق للإعمار و اعادة البناء و ذلك لإعادة بناء جميع المدن و القرى التي تم تدميرها – و تعويض الأسر ماديا عن اي فرد قتل في المواجهات الحالية يكون الصندوق بدعم من المجتمع الدولي و بمساهمة مقدرة من عائدات البترول . و يتم تسليم مشروعات اعادة البناء الي شركات عالمية و بإشراف مشترك بين الحكومة الوطنية و المجتمع الدولي.
7- اعادة توزيع و تدريب الجيش على أسس قومية ، بحيث يتواجد في كل سرية أفراد من مختلف قبائل الجنوب و بشكل متوازن يمنع تحكم اي قبيلة في اي تشكيل عسكري .
8- تمديد موعد الانتخابات الرئاسية و البرلمانية الي عام 2017 على ان يواصل الرئيس سلفاكير ميارديت في منصبه . بعدها يقدم حزب الحركة الشعبية مرشحه للانتخابات القادمة ، قد يكون الرئيس سلفاكير نفسه او الرفيق باقان اموم او الدكتور رياك مشار او اي جنوبي مؤهل .
9- إغلاق جميع ملفات الفساد إغلاقا كاملا ، على ان يبدأ الشعب الجنوبي صفحة جديدة و ذلك بتأسيس نظام المحاسبة و الرقابة المالية باستعانة بالدول المتقدمة في هذا المجال . يقيني ان ملفات الفساد معقدة جداً و لن تجلب الي الشعب الجنوبي الا المزيد من الفتن و الخلافات و الدمار و الحروب الأهلية . لذا من الأفضل إغلاقها و فتح صفحة جديدة.
10- ثم ينطلق أبناء شعبنا في بناء دولة الإخاء و القانون و التقدم و التي تعيش في سلام مع نفسها و مع دول الجوار و العالم .
يظهر ان الامر سوف يتعقد واثيوبيا تنظر للامور بمنظار حساس جدا واصبحت دوله اقليميه او لاعب اقليمي وهذا مايثير حساسه المصريين الذين يرون انهم الاحق بهذا الدور في المنطقه هذه واحده من مشاكل التقسيم والان اعتقد الحل في محاوله احياء موضوع الحريات الاربع حتي يرجع الجنوب للشمال والشمال للجنوب علي الاقل لحمايه المصالح الاستراتجيه بين الشمال والجنوب ولكن للاسف الشديد لا الشمال ولا الجنوب يستيطعوا فعل شيء بدون دعم خارجي من الدول المؤثره مثل امريكا وتكون الكارثه الكبري في حاله انحياز السودان لاي من المتربصين المتصارعين علي الدور الاقليمي في المنطقه ( مصر واثيوبيا ) السودان الان في اضعف حالاته ويتعرض للتقسيم بعد ان فصل الجنوب واثيوبيا الان اصبحت اكثر دوله تملك كروت ضغط علي السودان فقواتها موجوده في ابي وهذا ماجعل يوغندا تتواجد في جوبا لحمايه سلفاكير وهذا خطا ارتكبه سلفاكير بدعوته لقوات اجنبيه مما سيثير الاخرين ايضا هناك المشاكل في دارفور وكردفان واصبحنا في مشكله من تاثير تشاد واثيوبيا وكمان ارتريا بحكم بؤر الصراع الملتهبه في السودان وما سوف تجلبه من تدخلات خارجيه ونخشي ان يكون السودان منطقه نزاعات لدول لها مصالح في المنطقه علي حساب الشعب السوداني
اثيوبيا قلقة جدا من برطعة يوغندا في الجنوب وامساكها بزمام المبادرة في هذه الحرب . اذا انتهت الحرب سلما او حربا لصالح سلفا كير فان يوغندا ستكون لها نصيب الاسد في الكيكة الجنوبية من استثمار وتبادل منافع بل وستكون يوغندا هي الحارس الامين لجنوب السودان من كل جيرانه في المنطقة لذلك لا بد لاثيوبيا ان تشعر بالخطر اليوغندي في المنطقة
ومن المفترض للسودان ان يقف مع اثيوبيا لطرد القوات اليوغندية قبل ان تتم صفقة بينهم وبين سلفا يقوم بموجبها الجيش اليوغندي بعمل قاعدة عسكرية هناك باتفاقية
حماية تمتد لعشرات السنين فالخطر اليوغندي موجه لكل دول المنطقة وخاصة السودان فالجيش اليوغندي كان يقاتلنا في الجنوب خلال الاعوام السابقة والان سيقاتلنا
نيابة عن الجنوب في حالة حدوث اي احتكاكات حدودية بيننا وللسياسة تقلباتها وصديق اليوم قد يكون عدو الغد .