ارتفاع سعر الأسطوانة إلى 65 جنيها..أزمة الغاز تدخل شهرها الثالث بالجزيرة

تعاني ولاية الجزيرة ومنذ 15 يوماً من أزمة متصاعدة لسلعة الغاز، بعد اختفائه من الأسواق ومراكز التوزيع، ما أدى إلى ارتفاع سعر الأسطوانة إلى ما بين 65 ــــ 55 جنيها.

وكشف عدد من مواطني الولاية الذين تحدثو لــ”التغيير” عن وجود عمليات سمسرة أدت إلى مضاعفة سعر أسطوانة الغاز، فضلاً عن احتكار الغاز لدى جهات معينة.

وقال محمد عبد الباقي، أصبحت هناك رسوم سمسرة زيادة على سعر الأسطوانة المرتفع أصلاً، وبإضافة تكاليف الترحيل إلى الأسواق، نجد أن سعر الأسطوانة ليس في متناول الجميع، مطالباً بتدخل عاجل يؤمن توفير السلعة التي وصفها بالضرورية والإستراتيجية، وهناك حاجة مستمرة لها في المنازل، والارتفاع المتوالي في سعر الغاز يرهق كاهل المواطن.

من جانبها، قالت أزاهر سعد، في حديثها لــ”التغيير” إن المعاناه مع الغاز بدأت منذ أكثر من ثلاثة شهور، ورغم المناشدات المتكررة فإن الواضع لم يتغير، وقالت إن الأسعار أصبحت غير ثابتة، وغالباً هي بلا سعر ثابت، حتى وإن توفرت

التغيير

تعليق واحد

  1. من المؤسف أن أخباراً كهذه أصبحت لا تثير أي اهتمام .. اعتاد الناس على ألا يحصلوا على ضروريات الحياة إلا بشق الأنفس .. الشيء الـ غير عادي هو أن تجد كل شيء في الوقت المحدد والمكان المحدد وبالسعر المحدد ..
    ذهب أحدهم إلى موقف جاكسون فوجد حافلة ركاب فاضية فالتفت خلفه باحثاً عن الكاميرا الخفية ..
    عادي جداً أن تذهب إلى المخبز فتجد أمامه صفاً طويلاً ..
    عادي جداً أن تفتح الحنفية كل صباح أو تدخل الحمام فلا تجد ماء ..
    عادي جداً أن تستيقظ من نومك فتجد نفسك غارقاً في عرقك لأن الكهرباء قطعت والمروحة توقفت ..
    عادي جدا أن تحفى قدميك بحثاً عن اسطوانة الغاز ثم بعد أن تعثر عليها تشتريها بضعف سعرها وعليك أن تشكر (الحيكومة) لأنها وفرته لك ..
    عادي أن تذهب إلى الميناء البري فتجد أن تذكرة الخرطوم الحصاحيصا قد ارتفع سعرها عشرة ألف جنيه بلا مبرر ..
    عادي جداً أن تحمل ابنك المصاب في لهفة وتسرع به إلى أقرب مستشفى فتفاجأ بالطبيب يطالبك بالدفع أولاً وشراء الشاش والجبص ثانياً قبل أن يفحص ابنك ..
    عادي جداً أن تذهب إلى شباك ما لأداء معاملة ما فلا تجد الموظف في مكتبه ..
    عادي جداً أن يفاجيء الخريف الحكومة بحالها وتغلق الطرقات وتغرق البيوت بمياه الأمطار ..

    لذلك لا مبرر أبداً لخروجك إلى الشارع ، لأنه عادي جداً أن تضربك الحكومة بالرصاص وتموت بدم بارد ويلقى بجثتك في الخور مثل أي كلب ..
    لذا من الأفضل أن تعاني وتعاني وتعاني وأنت ساكت ..

  2. من المؤسف أن أخباراً كهذه أصبحت لا تثير أي اهتمام .. اعتاد الناس على ألا يحصلوا على ضروريات الحياة إلا بشق الأنفس .. الشيء الـ غير عادي هو أن تجد كل شيء في الوقت المحدد والمكان المحدد وبالسعر المحدد ..
    ذهب أحدهم إلى موقف جاكسون فوجد حافلة ركاب فاضية فالتفت خلفه باحثاً عن الكاميرا الخفية ..
    عادي جداً أن تذهب إلى المخبز فتجد أمامه صفاً طويلاً ..
    عادي جداً أن تفتح الحنفية كل صباح أو تدخل الحمام فلا تجد ماء ..
    عادي جداً أن تستيقظ من نومك فتجد نفسك غارقاً في عرقك لأن الكهرباء قطعت والمروحة توقفت ..
    عادي جدا أن تحفى قدميك بحثاً عن اسطوانة الغاز ثم بعد أن تعثر عليها تشتريها بضعف سعرها وعليك أن تشكر (الحيكومة) لأنها وفرته لك ..
    عادي أن تذهب إلى الميناء البري فتجد أن تذكرة الخرطوم الحصاحيصا قد ارتفع سعرها عشرة ألف جنيه بلا مبرر ..
    عادي جداً أن تحمل ابنك المصاب في لهفة وتسرع به إلى أقرب مستشفى فتفاجأ بالطبيب يطالبك بالدفع أولاً وشراء الشاش والجبص ثانياً قبل أن يفحص ابنك ..
    عادي جداً أن تذهب إلى شباك ما لأداء معاملة ما فلا تجد الموظف في مكتبه ..
    عادي جداً أن يفاجيء الخريف الحكومة بحالها وتغلق الطرقات وتغرق البيوت بمياه الأمطار ..

    لذلك لا مبرر أبداً لخروجك إلى الشارع ، لأنه عادي جداً أن تضربك الحكومة بالرصاص وتموت بدم بارد ويلقى بجثتك في الخور مثل أي كلب ..
    لذا من الأفضل أن تعاني وتعاني وتعاني وأنت ساكت ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..