الاستاذ فاروق أبو عيسى : مثل هذه الحكومة الفاسدة لا يمكن الحوار معها

الخرطوم:جددت قوى نداء السودان وتحالف قوى الإجماع الوطني شروطها للحوار مع الحكومة. وأكد الاستاذ فاروق أبو عيسى رئيس هيئة تحالف قوى الإجماع الوطني أن المعارضة لاتزال عند موقفها ولن تدخل الحوار إلا بعد قبول شروطها كافة وأضاف بقوله: «نحن لسنا حضورا في حوارات النظام.. نحن ماشين في طريقنا لمزيد من تعزيز قوى المعارضة وتوسيعها واكسابها نفس وروح وطعم جماهيري أكثر حتى تضطلع بدورها التاريخي في تصفية وإزالة هذا النظام».
وشن أبو عيسى هجوما شديدا على الحكومة وقال إن مثل هذه الحكومة الفاسدة لا يمكن الحوار معها، واضاف: «الحديث عن الحوار إذا كان يسيل لعاب جماعات معينة فنحن لايسيل لعابنا .. نحن لعابنا كمل» وشدد أبو عيسى «الناس في الخرطوم ما لاقين موية لا.. كهرباء حوار شنو..خلينا في الأول نخلص منو في الاول حتى نتكلم عن حوار».
الجريدة
هبو هبو لاشعال الثورة ودك الكيزان الخنازير اباء المواخير
لقد لانريد اجتماعات واتفاقيات نريد خروج الشعب كله للشارع وان نتعاهد بعدم الرجوع الي الديار الا وقد تحقق النصر ضد الكيزان المجرمين الحثالة ابناء الزنا
أي شئ في السودان أصبح فاسد ….
الان العم فاروق بدأت تسير في الطريق الصحيح الحوار لا مع الحمار ولا مع الحوار ولَك تقديري العم فاروق
شيِْ يندي له الجبين ويقف له شعر الرأس ومهزلةومسخرة لا متناهية. في عاصمة تتراوح درجة الحرارة ما بين 44-48 وسكانها أكثر من 5 ملايين نسمةومباني ممتدة على مد البصر رأسياً وأفقياً تنقطع فيها الكهرباء لأكثر من 12 ساعة في اليوم الواحد دون سابق إنذار ويتوقف تبعاً لذلك ماء الشرب وماء الحمامات وتتوقف المراوح والمكيفات (إن وجدت) وتتوقف ثلاجات المحلات التجارية ومستودعات التخزين وتتوقف المعدات والأجهزة العاملة بالكهرباء في المنطقة الصناعية من خراطات ومحلات المرطبات…. وهلم جرا…وتضطر الناس إلى إشعال الشموع نهاراً في البيوت المظلمة تحت وقع الحر اللافح فلا يجد المارة ماءً بارداً في المحلاك لكي تشرب وتتوقف المنافع العامة أمام مرضى السكر العابرين بحجة انعدام المياه..
وقبل أقل من خمس سنوات تم افتتاح “أضخم سد لتوليد الطاقة الكهربائية” بل وتصديرها إلى الدول المجاورة (المحتاجة) ويتم إنفاق مليارات الدولارات من خزينة الدولة ومن الاستدانة ومن الدول المساهمة في المشروع… ويتم الإعلان في الأجهزة الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة عن “تمزيف فاتورة الكهرباء” وترتفع على إثر ذلك فاتورة الكهرباء واستخدام فاتورة الشريحة بدلاً من التحصيل المفوتر….
وفجأة تضربنا الصاعقة وتصيبنا المفاجأة بالذهول من هول انقطاع الكهرباء عن الأحياء في العاصمة ولفترات مطولة لتهبط بالبلاد إلى درجات أدنى من الفقر والمعاناة علماً أن الذي يعاني هو ذلك المزارع والفلاح والمعلم والموظف الصغير وذلك الفقير القادم من أقصى البلاد سعياً للعلاج أو هروباً من جحيم الحرب.
يحدث هذا لتلك الشريحة الأكبر من الشعب بينما يستمتع “هوامير” السلطة والمتسلقين وتجار الفجأة بكل مطايب الملذات من هواء نقي بارد ومياه جارية طول النهار في البيوت والقصور والمزارع بينما يستمتع الغالبية العظمى من الشعب بزمهرير الحر في الشارع….
كل يوم أنعى بلادي… طالما ساقية المعاناة والعذاب والآلام والفساد مدورة….
يا فاروق ابو عيسى بتاع مايو1969-رئيس اتحاد المحامين العرب الما شغالين بيه العرب
فكنا من جامعة الدول العربية ورجع العلم والشعار والتعليم واعترف بان جون قرنق اذكى منكم جميعا واحتفل بيه واعتمد فقط اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 -مرجعية اساسية لحل مشكلة كل السودان وليس جمهورية العاصمة المثلثة..خلينا من غوغائية 1964 دي
المطلوب يا سيادة رئيس هيئة تحالف قوى الإجماع الوطني هو تفعيل العصيان المدنى و بقاء المواطنين بمنازلهم و سترى النتيجة بعد يومين أو ثلاثة بالكتير سيسقط هذا النظام الفاسد لأنه نظام ضعيف متهالك .
حوار شنو يافاروق ابو عيسي حوار يازول انت صاحي ولا لسع نايم حوار شنو حوار الطرشان ولا شنو لو عندك فلاحة خلي المعارضة تنظم عصيان مدني تتبعه مظاهرات قال حوار قال والله تستني كده لحدي ماتموت يافاروق وشكلك حتموت كمدا لانك مستني مايسمي بالحوار الوطني اكبر اكذوبة ابتدعها النظام الداعر الفاشل المسمي نظام الاخوان المسلمين الزمن اتغير يافاروق دي ماسنة 1964 انت في 2015 صح النوم وعقبال 100 سنة
الذين شاركوا في التدمير لا يرجى منهم الاصلاح
حوار شنو مع هذا النظام
.
يا ابو عيسي اني لك من الناصحين انك قد بلغت من الكبر عتيا عشان كده لعابك نشف اتقي الله في نفسك فاالقبر قريب ليتك اتبعت كلام الله لكنت مسلما حقا وطالبت بتطبيق شرع الله علي الارض وليس للعلمانيه كيان عند الله غدا تمت ويسال رب السماء عن عمرك
ر
عندما قاطع الشعب الانتخابات هذة بداية العصيان المدني وليته اسنمر
والله لا ادري على اية ارضيه تريد المعارضة محاورة النظام..؟ اذ كيف يتم الحوار مع مجرم بهذا المستوى من الاجرام حيث قسم البلاد وافقر العباد ومنع عنهم وسائل الحياة وهو مستمر في التدمير صباح مساء حتى اصبح الحال في ما يسمى بالعاصمة افضل منه حياة القرى والحلال لأن الناس هناك يعرفون انهم ليس بالامكان افضل من ما هم فيه وحياة بائسة تفتقر لكل شئ ولكن في العاصمة من يقنع الناس بأن تلك هي حياة العواصم والمدن بدون ماء ولا كهرباء ولا اسلفت ولا زفت……
من مشى مع ظالم فقد اجرم ومن مشى مع مجرم فقد حق عليه الجزاء بالقتل او بالسجن وكل من يسعى لمشاركة النظام فليكن على استعداد للوقوف امام العدالة سوى الربانية أو الانسانية وليس ذلك على الله ببعيد فهم يرونه بعيدا ونحن نراه قريبا كما نرى كما هو من حولنا….