حـلايب مرة أخـرى وكتاب التعليقات بالراكوبة

علاء عريبى
سبق وكتبت هنا عن تصريحات الرئيس عمر البشير التى أكد فيها أن بلاده لن تحارب مصر من أجل حلايب وشلاتين، وأنه عندما تفشل المفاوضات سوف يلجأون للتحكيم الدولى،
وفى هذا المقال طالب جميع الكتاب والصحفيين والإعلاميين المصريين بعدم تجريح الحكومة والشعب السودانى، وتحويل الخلاف على حلايب إلى معركة ننتهك فيها وننهش بعضنا البعض، وقلت إننا لجأنا للتحكيم حول طابا مع العدو الإسرائيلى فما بالك ببلد شقيق وجار تربطنا به صلات الدم والتاريخ منذ ملايين السنين، هذا المقال لقى صدى كبيراً بين الإخوة فى السودان، وتلقيت على بريدى العشرات من الرسائل، كما تم نشر المقال فى جريدة الراكوبة السودانية، قام بالتعليق عليه العشرات من السودانيين، بعضهم كان عنيفا وحاداً، وبعضهم كان مسالما وموضوعيا، لكن الأعلبية كانت لإخوة غاضبين بشدة من تعليقات المصريين ونظرتهم المتعالية، وقد اخترت بعض الرسائل الأقل حدة وأقرب للموضوعية، لكى نرى حجم غضب أخواتنا فى السودان مننا، ربما اعتدل بعض المتطرفين والحمقاء منا فى كتاباتهم وتعليقاتهم ونظرتهم لإخوانهم فى السودان الشقيق:
الأخ الأستاذ / علاء عريبى المحترم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سعدت كثيراً بمقالك الذى تتبعته من خلال صحيفة الراكوبة الاليكترونية السودانية تعليقاً على ما صرح به الرئيس البشير لصحيفة الشرق الأوسط فى الحوار الذى أجرى معه بالأراضي المقدسة أثناء تأديته لمراسم الحج ، وذلك فيما يخص النزاع القائم بين بلدينا حيال مثلث حلايب. جاء المقال يحمل فى طياته رؤية صادقة ومعبرة بروح الإخاء كما يقول الإخوة المصريون (لأبناء النيل الواحد) وهذا ما نريده حقاً رؤية بعيدة عن تلك التى نقرأها أو نسمعها من كثير من الفضائيات المصرية الجديدة والتى تعمل من خلال ( ون مان شو ) أو بعض الصحف المصرية التي تتناول موضوع ( حلايب ) بنوع من عدم الاحترام للرأي الآخر. حقيقة اسجل لك صوت شكر وتقدير من مواطن سودانى لمواطن مصرى هما فى الأساس مواطنان لوطن واحد هو ( وادى النيل )..وياليت نشر هذا المقال فى الكثير من الصحف المصرية ليطلع عليه الكثير من القراء ..مع خالص تقديرى وشكرى، المستشار القانونى أحمد محمد الشايب الرياض ? المملكة العربية السعودية» .
ـــ سائل سبيل:.. استاذ علاء عريبي..سلام الله عليك، ومشكور على تحكيم العقل. نعم، كل منا يدعي ملكيته لها ونحن الأقرب لصحة هذا الادعاء. وعلى كلٍ فلنقبل بالتحكيم لأن هذه المسألة ستهدم هذه العلاقات التاريخية التي تتحدث عنها، وسوف توحد الشعب السوداني ضدكم لا محالة، كما توحد الشعب الأثيوبي ضدكم. نتمنى أن نسمع مزيداً من هذا الصوت العاقل في الإعلام المصري المنفعل. نتمنى أن يقبل المصريون بالتحكيم.
ــ سيف الله عمر فرح:.. أستاذ علاء عريبى، لم يتعود السودانيون مثل كلامك الطيب من الإخوة المصريين عند الخلاف فى أمر ما.
ــ زول وطنى غيور: مصر الشقيقة والعلاقات الأزلية والتاريخية وعلاقات الرحم والمصاهرة إذا كانت مصر تحترم السودان فالتحكيم الدولي لأنه هو وحده الذي يحقن دماء الشعبين.
[email][email protected][/email]
الوفد
نشكر الكاتب علاء عريبي ، ونسجل صوت غضب عنيف علي الفاتية العالمة الرقاصة عمرو اديب الذي لاينتمي الي عالم الرجال حتي في شكلة وطريقته في الكلام ،ولايعرف له قيم ولامبادئ ونحفظ له تلك الصورة البائسة وهو يبكي كالنساء وينقلب 180 درجة عند زوال وسقوط الرئس حسني مبارك ،وانسب مكان لهذه الرقاصة عمرو اديب شارع الهرم ..
نحن اهل الوادى الحقيقين اولاد النوبة اولاد دراو واسوان اولاد السودان ومصر وحلايب وشلاتين اخوات لاتفرقوا بينهم والقانون الدولى والمحاكم وضعت لاظهار الحقائق ولنجعل النيل ينساب فى هدوء من المنصب عبر أرص الخير الى المصب والروساء ذائلون وليغش أبناء النيل وعاش ابناء السودان ومصر
يا أستاذ علاء .. لا أعتقد المثلث السودانى يحتاج تحكيم دولى ، فهو ارض سودانية وانتم تعلمون ذلك يقيناً ، وانت رجل مثقف وتعرف التأريخ والجغرافيا وترسيم الحدود وخرائط المنطقة والفرق بينها وبين الخرائط المرسومة حديثا لديكم …
يا أخى استاذ علاء .. لماذا كل هذا التغول على اشقائكم السودانيين ، وهذا الإستخفاف بشعب يكن لكم كل التقدير والإحترام ، بل بوسعه الدفاع عنكم ولو كان ذلك بالأرواح والمهج وليس غريبا علينا ذلك ..
الإعلام المصرى يسخر منا ومن رئيسنا بأننا تنازلنا عن الجنوب فلا يحق لنا أن نتحدث عن مثلث حلايب هل هذه موضوعية إعلامية أم سخرية لدرجة الإستخفاف وسلب الحقوق عن الحديث لأرض مسلوبه وتتبع للسودان …
لا أحد منكم من الآجيال السابقة ولا الحالية قال للسودان شكرا عندما منحكم كل العون المساعدة لقيام السد العالى والأضرار الكبيرة التى لحقت بالسودان من جراء قيام السد العالى وتم على إثره تهجير شعب حلفا بكامله وتم انشاء قرى ومساكن لهم داخل البلد بإسم حلفا الجديدة ناهيك عن الحضارات القديمة التى اندثرت هناك تحت بحيرة السد والهكتارات الزراعية الهائلة التى فقدها السودان ، هل تكرمتم على الشعب السودانى وصدرتم له الكهرباء لإنارة شمال السودان؟ او حتى القرى والمناطق القريبة من السد؟ عرفنا منكم للسودان والشعب السودانى بهذا الكرم الذى يحفظه التاريخ ولا تحفظونه ؟
اتفاقية مياه النيل ، السودان شعب كريم ويعز الشعب المصرى ويقدر حقوق الجيرة وحقوق الشعب المصرى علينا ، منحناكم 55 من مياه النيل إيثار على انفسنا واكتفينا نحن ب 18 منه ، هل تعلم أن الشعب السودانى غبى كما تعتقدون ولكنه شعب عظيم اراد لكم الحياة ولم تنصفيه فى حقوقه لا قديما ولا حديثا…
والسودان افضاله عليكم لا تتوقف إلى هذا الحد سيظل هو السودان والشعب السودانى هو هو ..
وبما أن المرحلة فى خطى المهادنة واسترداد الحقوق والعيش بسلام بين شعبين بينهما ترابط أزلى فلا نريد أن ندخل كثير فى التاريخ ، ودعونا فى الجغرافيا الحديثة وردوا لنا ارضنا عسى ولعل يكون فيه رد القليل من جمايل السودان عليكم وأفضاله…
ولو دعت الضرورة سأعود للتعليق مجددا ..
تحصيح فى التعليق السابق:
هل تعتقدون أن الشعب السودانى غبى ؟ لا لكنه شعب عظيم اراد لكم الحياة ، والبقاء، ولم تنصفوه فى حقوقه التأريخية لا قديما ولا حديث.
إزاحة هذا الكابؤس الأخوانى من حياتنا يعيد العلاقات بيننا بالتحكيم أو (الذندية) ففى كل الاحوال سنكون شعب واحد وحكومة واحدة والمبنيه على المصالح فى المقام الأول فقد تذوقنا علقم الأخوة وأبناء النيل ..
الاستاذ علاء عريبي تعرفون ويعرف جميع المثقفون المصريين أن مثلث حلايب بدأ مطالبة مصر به فقط فى العام 1995 اى قبل اقل من خمسة عشر عاماً …!!؟ هل يعقل هذا ؟ مصر التى يبلغ تاريخها اكثر من سبعة آلآف سنة تكتشف فجأة أن لها ارض جديده , طبعاً السبب معروف وهو المحاوله الفاشلة التى تعرض لها الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك وإتهامه لنظام الحاكم فى السودان بها بالإضافة إلى إكشتاف البترول فى المنطقة تابع على موقع ويكيبييديا الحره وستعرف اصل المشكله
لك الشكر … بالله وجه انتقادك (((للرداح))) عمرو اديب بالتحديد بئس الاعلامى هو!
مصر تمارس الاستهبال والتعالي علي السودان وكاية كنا بلد واحدة دا كان في ظل الاستعمار , مصر طول عمرها لم ترسل سفير للسودان من الخارجية كلهك من المخابرات العامة والقناصل من مباحث امن الدولة , استخرجت بطاقات لشباب منظقة شلاتين بواسطة نائب المنظقة عن الخزب الاتحادي الموالي لمصر مع الاعفاء من التجنيد العسكري , حتي الان لم تدفع تعويضات اراضي السد العالي وتهجير اهالي حلفاء التي غمرتها مياه السد رغم سكنهم لالاف السنين ورغم انهم رحلوا من اراضيهم….ولم تقم المشاريع المضمنة للاتفاقية الخاصة بالسد…وبعد كل ذلك تتكلمون عن الاخاء والعواطف….ليس بين الدول حب يا استاذ علاء انما مصالح…..وشكرا.
الاستاذ علاء نحن السودانيين عندنا مشكله هي كنس هذا النظام ابعد ذالك لكل حادث حديث
تسلم يازوق لو كل الاعلام المصري اتعامل بي موضوعيتك لتنازلنا لكم عن كل شبر في جنوب الوادي اذا اكرمت الكريم ملكتة تحية تقدير بروفشنال/عريبي
.
السياسي والصحفي والمواطن والراقصة كلكم صنف واحد هل سالت نفسك ماذا قدم المستوطنون الرعاع والدهماء والرجرجرة من يهود وهكسوس وبطالسة واتراك وفرنسين واغاريق والبان وانجليز وتتر وغجر للسودان نفترض ارض حلايب جزء من بلاد الغوغاء ف السودان قدم لكم حلفا طمرت بحيرة السد كنوز لا تقدر بثمن ف اصطدتم عصفورين بحجر اغراق اثارنا النفيسة لتنتعش اثاركم وهي خضارة واحده غير سمك وكهرباء السد فكرتم ببيع الكهرباء للاردن ولم تفكروا ب مدنا بنصف كيلو منها لماذا تغتاظون لو ارادت اديس ابابا بمدنا لماذا تريدون ان نعيش في ظلام وعطش ومجاعات وانتم ترفلون في نهر النيل مراكب سياحية وعوامات وغيره مثلما من حقكم ان تعيشون نحن نريد ان نعيش مثلكم ف قلة ادبكم هو ما سلط عليكم حكام فظيعين منذ الفراعنة لم تحظوا ب حكومة محنرمة ولن تحظوا بها مارايت وسمعت ب حكومة تهن شعبها الا عندكم من الفراعنة الي لنهاية مرسي
و
صدق عمرو بن العاص حين وصف المصريين ب ( صغارهم اذكياء وكبارهم اغبياء ) الاعلام المصرى اغبى اعلام فى العالم واحد مجرد مزيع يتحدث باسم الحكومة ويطلق الشتائم وواحد مجرد ارقوز مهرج يعتبر نفسه رئيس الجمهورية ويسخر من الشعب السودانى وموقف المزيعة المصرية مع السفير الاثيوبى والغباء الواضح والمثير للشفقة الذى كان يتملكها وجعلها تتحدث كانها وزير خارجية مع سفير دولة ولكن السفير الاثيوبى ليس مثل حكومتنا التى اوردتنا الهوان والذل فلقنها درسا قاسيا .. عند بداية سد النهضة كانت مصر تشطاد غضبا وتتوعد اثيوبيا بالحرب وعند اول تصريح للرئيس الاثيوبى بان اثيوبيا ستنتصر على مصر ان دخلت معها فى حرب فما كان من المصريين الا ان ابتلعوا وعيدهم وتبخرهم شتائمهم وسكتوا حتى قام سد النهضة ..عندما كان عبد الناصر فى قمة مجده ارسل جيشه واحتل حلايب فما كان من الرئيس السودانى عبدالله خليل الا ان حرك قواته تجاه حلايب فانسحب عبد الناصر خازيا يجر اذيال الخيبة والان لاننا فى دولة الاخوان حكومة الهوان والخزى والعار اذلونا لاولاد بمبة وجعلونا مسخرة لابناء الرقاصات
نعم عايزين علاقة حسن جوار مع مصر واحترام متبادل
لكن وين الاحترام لو كنت تحتل ارضي
على اي حال لو التحكيم اداكم حلايب خدوها ولو رفضتوا التحكيم فيجب الاتي
استعمال كل الطرق الدبلوماسية لاجبار مصر على الخروج من حلايب او قبول التحكيم
واذا دا ما نفع يكون العلاقات وخنق مصالح مصر الاقتصادية مع السودان ومع الدول الاخرى عبر السودان
واذا لم يرضخوا فحرب الماء
واذا اصروا بعد ذلك فالحرب العسكرية
اذا كسبنا الحرب فبها واذا خسرناها نعد حربا جديدة
القضيه هي ليست كما يعتبرها البعض قطعة ارض وحسب او تحكيم دولي في مئات الكيلومترات او نقطه حدوديه او ماشابه حلايب بمساحة دولة من دول الخليج او امريكا الوسطي او دول االبلطيق او اوربا الصغيرة الموضوع اعقد واكبر من الملاسنه وزكر تضحيات السودانيين في حرورب مصر والتنازل عن حلفا وغيره علي حكومة السودان التوجه لاقامة علاقه محوريه مع تركيا وايران وبناء مقدرات عسكريه حتي تسترد حلايب ولا تتغول مصر اكثر لانها عندها نوايا توسعيه لا زالت موجوده نسبة لحالة الانفجار السكاني والفقر والتدهور المريع الذي تشهده والسودان ارض بكر وواسع ليس لديها بديل محاطه بصحراء واسرائيل والدول العربيه تلقائيا تقف مع مصر ماعدا القليل علينا وقفه قويه مع انفسنا والامم المتحده في تاريخها لم تحرر بلد او ترجعها لاصحابها والقصص الروماتسيه والحب من طرف واحد والهبالة التي نتعامل بها مع المصرييين اوردتنا مورد الهلاك حتي نورث السودان ارض مجزء للاجيال ولم نحافظ عليه وعلي علم بان الحضارة السودانيه اعرق من تاريخ مصر المزور والسياحه الجنسيه او الرقص الذي يدر عليهم دولارات اليهود والصهاينه بقترح مبدئيا طرد اي مصري من السودان خطوة تحسب للنظام الجبهه الاسلامويه الفاسده ونواصل
ارجو من اﻻخ عريبي ان يطلع على تعليقات المصريين في موقع جريدة اليوم السابع على الفيسبوك على قضية حﻻيب لتعلموا لماذا نحن نكرهكم
الاستاذ علاء عريبي
لك التحية مرة أخرى
إنّ صوت العقل لابد أن يعلو طال الزمن أم قصُر. وندعو الله تعالى ألا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. وحقيقةً إن سفهاءالإعلام المصري سوف يدخلون مصر وشعبها في نفق ضيّق بتغيير قلوب السودانيين وغيرهم نحو مصر وشعبها.
ولا يظن هؤلاء السفهاءأن هذه الشعوب لا تملك سلاحاً تقاتل به مصر،فلهذه الشعوب سلاح المقاطعة بالتركيز على السياحة وخطوط الطيران ومقاطعة البضائع المصرية. هذه الثلاثة أشياء أن تمت سوف تعصف بالإقتصاد المصري.
إذن ليس من الحكمة-وليس للسفهاء حكمة- أن يظن سفهاء الإعلام المصري أنّهم سوف يكسبون قلوب الشعوب بالعنطظة والسخرية والشتائم والتهديد بقوة السلاح. فها هي أمريكا أقوى دولة في العالم تعاني ما تعاني ولم تنجح حتى الآن في بسط سيطرتها على أضعف دول العالم. فهل مصر أقوى من أمريكا ياأيها السفهاء؟
إن الشعبين السوداني والمصري لا فكاك لهما من بعضهما ولكن نحتاج لصوت العقل والإحترام والإحتكام للقانون. وحسب علمي أن مصر تفاخر بأنها دولة قانون وخاصة القانون الشرعي الذي له جذور علمية في الأزهر الشريف، فهل القانون الوضعي أو الشرعي يسمح لأحد الخصمين أن يفرض نفسه بقوة السلاح أو أي قوة أخرى غير قوة الأمر القضائي؟؟؟؟؟؟؟؟.
انتو ناسيين بحيره ناصر دي برضوا اراضي سودانيه طمرته المياه مفروض مصر تعوضنا بدله اراضي وله اييه يا باشا ؟؟ :)
اتفسحوا فينا كويس لغاية ما البشكير ده يحل عن سمائنا
١٤/01/ 2014
January 14 ·
.
الرد المناسب لما يدور من مهاترات صحفية وحكومية وشعبية مصرية تجاه السوان وحلايب…….
حلم اليوم سيتحقق آجلاً أم عاجلاً…
وحدة الشعب السوداني لتحقيق الآتي…
١/إسقاط نظام العار وإسقاط مؤسسات دولة الفساد…(جيش-شرطة-مخابرات-أمن وطني-القضاة)
٢/تنصيب محاكمات شعبية لكل من تلطخت يداه بدماء الشعب.وإرتكبو أو شاركو فى جرائم ضد الإنسانية وإبادات جماعية ضد الشعب السوداني. وإغتصاب الحراير والإغتيالات السياسية, وتعذيب وقهر الشعب السودانى..
بزج المناضليين فى السجون والمعتقلات وبييوت الأشباح وتعذيبهم وقهرهم…
وكل من أسهم وشارك سياسية أو عسكريا أو قانونياً أوثقافية أو فكريا, أياً كان, ساهم وشارك فى الإضرار بالمصالح القومية السودانية أو التفريط فى الأمن القومى السوداني وبيع أراضيه أو إهدائه لآخرين دون الرجوع إلى الشعب…
وسرقة أموال وثروات الدولة وإفقار الشعب….
٣/بالتزامن تبدأ إعادة بناء مؤسسات دولة سودانية قومية (جيش-شرطة وأمن-مخابرات- بعد وضع أسس جديدة تضمن قومية وحيادية لتلك القوات لتكون مهمتها الأساسية حماية الوطن والمواطن علي أن تكون تلك القوات لدرجة عالية من الجاهزية و لا بد من تطويرها.. على أن تكون قرار الحرب قرار سياسي بناءً على المواقف السياسية والدبلوماسية والأمنية والمخابراتية والعدلية والشعبية ..لحفظ التعاون السياسي العسكري الشعبي في الدولة…
٣/إعادة بناء مؤسسة قضائية مستقلة عن السلطة التنفيذية والتشريعية لضمان العدالة في دولة ديمقراطية تتوفر فيها تداول سلمي للسلطة..
٤/إعادة بناء السياسة الخارجية السودانية على أساس مصلحة الشعب السوداني أولاً وأخيراً.
من ليس لديه ماضي وتاريخ ليس لديه حاضر. ومن لا يستفيد ويفيد من ماضيه وتجاربه و تاريخه وحاضره لبناء مستقبل أفضل من الماضي وخلق تاريخ جديد لامع مستفيداً من تجارب التاريخ القديم, فلا مستقبل له!!
ومستقبل السودان يجب أن يرتقي إلي مصافي دول المنطقة والعالم والشعب السوداني الموصوف بجغرافيا, نعم السودان جغرافيا وتاريخ وإنسانية ولن يرضي السودانيين بأقل من قيادة منطقتي الشرق وأفريقيا في المستقبل القريب..
لا نزايد ولا عنجهية ولا قوة عسكرية… ولكن قوة سياسية ثقافية إقتصادية شعبية موحدة كفيلة بتغيير موازين القوي في فترة زمنية قياسية…
٥/أولويات السياسة الخارجية وضع جميع الملفات المهمة فى المقدمة الملفات الإقليمية وإتباع سياسة دبلوماسية رشيدة لمعالجة كل الملفات وخصوصا ملفات الحدود مع دول الجوار والأراضي المغتصبة من دول الجوار..
وإستعادت كل الأراضي السودانية المحتلة إلى حضن الوطن بالطرق الدبلوماسية الرشيدة مع وضع كل الخيارات على الطاولة…
مع مراعاة علاقات دول الجوار دون تعاطف وعلي أساس حل قضايا الملفات العالقة مع دول الجوار فى حدود يحفظ لكل دولة سايدتها على أراضيها في حدودها المعترفة بها دولياً وحسب الخرائط والمواثيق الدولية..
حل هذه القضايا وعلي رأسها قضية مياه النيل..لترجع الأمور لنصابها عبر إتفاقيات وتفاهمات مع كل دول حوض النيل للإقتسام العادل للثروة المائية لشعوب دول حوض النيل دون الإضرار بمصالح الشعوب الأخري…
٦/الموافقة الفورية والرسمية على سد النهضة وموافقة العرض الأثيوبي في المشاركة في بناء السد والمشاركة في الإدارة والتشغيل والإستفادة من الموارد.. لمصلحة الشعب السوداني والشعب الأثيوبي وشعوب دول حوض النيل.
نعم توقيع مثل هذه الإتفاقيات المهمة تصب في مصلحة شعوب المنطقة لما تحمله من مصالح مشتركة بين الشعوب وإمكانية العيش في سلام في إطار إتفاقيات تعطي كل ذي حق حقه…
٧/إلغاء إتفاقية الطرف الواحد الحريات الأربع وقفل الحدود مع مصر مؤقتاً مع الإبقاء علي معابر مفتوحة للتجارة وغيرها تحت رقابة المخابرات السودانية مباشرة….
إلى حين حل كل الملفات العالقة سياسياً..
حل القضايا العالقة مع دول الجوار سياسياً دون اللجوء إلى القوة الخشنة أو الإضرار بمصالح تلك الدول,وهذا يعنى إستقرار المنطقة…
٨/إعادة كل الخبراء السودانيين وبصفة خاصة خبراء المياه….
أولاً وضع برامج علمية وعملية وأولويات للإستفادة القصوي من كل قطرة ماء تمر بأرض السودان..
ثانياً إستعادة مليارات متر مكعب من مياه النيل و التي تذهب إلى مصر كسلفة من نصيب السودان منذ الإتفاقية المشؤومة عام ١٩٥٩م .
ووضع حلول علمية دقيقة للإستفادة من المياه المهدرة من الأمطار على المدي البعيد والتي تقدر بأكثر من ٤٠ مليار متر مكعب ما يعني أكثر من ضعف نصيب السودان من مياه النيل التي تقدر ب١٨ مليار .. لماذا؟
السودان في أمس الحوجه لمياه النيل من أي وقت مضي وإلى حين الإتفاق على القضايا العالقة ومنها إتفاقية مياه النيل..
إعادة بناء الدولة السودانية تحتاج إلى تلك المياه وبل أكثر لوجود مساحات شاسعة للزراعة..
ويمكن زراعة مساحات شاسعة بمحاصيل تسهم في إنتاج الطاقة للإستفادة القصوي من الموارد المتاحة في تحقيق إكتفاء ذاتي من الطاقة في إيطار بيئي سليم وتصديرفائض الطاقة إلي دول الجوار والدول الصديقة..
ثالثا البدء فوراً في إعادة توطين أهل حلفا علي أراضيهم التاريخية حول ضفاف النيل وبحيرة النوبة..
مع حفظ حقوق أهل حلفا بحلفا الجديدة كحقوق تاريخية ومكتسبة والتي كانت نتيجة كارثة إنسانية وتاريخية عندما فرض تهجير قسري من قبل حكومتي السودان ومصر على النوبيين..ولا بد من محاسبة مرتكبي تلك الجريمة.
وللإستفادة القصوى و الحقيقة من بحيرة النوبة من ثروة مائية وسمكية.
إضافة إلى ذلك. الفوائد الأمنية الضرورية للأمن القومي السوداني التي ستعود بمجرد بدء إعادة توطين فورية للنوبين إلي مناطقهم بالتزامن مع توفير ملتزمات الحياة من صحة وتعليم وكهرباء وسبل الحياة الكريمة بعد معانة دامت أكثر من ٦٠ عاماً فيجب أن تنتهي هذه المعاناة ..
وأما الحديث عن المياه الجوفية فى الأراضي السودانية وجزء من الأراضي الليبية والمصرية يجب أن يعقل الجميع ويستفيدوا من الموارد المتاحة فى إطار تعاون وإحترام الآخر دون التعرض إلى حقوق ا للآخرين..
مثلا سودان الجغرافيا شعبه يري حلول للمشاكل الآنية. ولا يريد التعرض للثروات التي يريدها لأجياله القادمة, وهي من أبسط حقوق الأجيال القادمة…
ولذا أي حديث عن مياه جوفية لا بد من تفاوض ووضع حلول علمية وعملية مرضية لكل الأطراف المعنية لتفادي أي إشكالات مستقبلية..
والتحقيق فيما ذهب إليه البعض من أن مياه النهر العظيم الليبي مياه سرقت من المياه الجوفية المشتركة دون علم دول الجوار..وإذا ثبت ذلك ستكون كارثة وجريمة سياسية وإقتصادية وبيئية ستدفع الدولة الليبية ثمنها.
وأعتقد أن الشعب يتأهب لشق مياه النيل إلى الأراضي السودانية إلى شرق السودان وغرب السودان حتي تشاد النيل أبونا وكلنا سودانيين…
وهذا لا يعني الإنتقاص من حقوق الآخرين أو الإضرار بمصالح دول أخرى إنما حقوق مكتسبة للشعب السوداني…
لن يتعامل الشعب السوداني بعواطف يضر بمصالحه.. وسيظل يتعامل بإنسانية وسياسة رشيدة وندية في إطار الإحترام المتبادل مع دول الجوار وبمجرد طى الملفات ستبدأ علاقات مبنية على إحترام و ثقة متبادلة وقد تتطور إلى إتحاد أفريقي حقيقي…
قفل الحدود مع مصر وإلغاء الحريات الأربع إلى حين حل القضايا العالقة بعد التغيير فوراً وفتح معابر للضروريات حسب إتفاقات جديدة تتحكم الدولة السوداننية على حدودها…وهذا يعني يعنى البدء فى تقليص الدور المخابراتي المصري في السودان… ومهما كان قوة مصر المخابراتية فلن تصمد أمام إجراءات سياسية ديمقراطية أمنية مخابراتية عدلية مدعومة شعبياً وهذا فقط قرص في أذن الدولة المصرية للإنتباه وتغيير سياساتهم المخابراتية وإتباع سياسات مسؤلة تحفظ لهم أمن شعبهم والإحترام المتبادل مع الآخر…
وستعود حلايب وتتحرر من الإحتلال المصري ودهنسة بعض السياسيين والصحفيين والإعلامين السودانيين وسيحاكم كل هؤلاء بالخيانة الوطنية للتفريط في الأراضي السودانية بعد إسترداد الشعب حلايب وشلاتين إلي حضن السودان بكل الطرق المتاحة في المستقبل القريب شاء من شاء وأبي من أبي….
الفدرالية هي الحل
عادل الأمين
هناك نوعين من الدول العربية يناسبها نو عين من آليات التغيير والنظم السياسية..التغيير على الطريقة الصينية في دولة الحزب الواحد المتجانسةhomogeneous عبر التجديد والإخلافupdating كل خمسة سنوات نسخة جديدة من الحزب كما هو حال الحزب الشيوعي الصيني الآن..وهذا النوع من التغيير يناسب مصر وايدولجياتها التي أنتجتها عبر العصور-الناصرية -الاشتراكية-الأخوان المسلمين وروجتها وفرضتها على الباقي والعديد من الدول عربية ما عدا دول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار “من تحزب خان ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة”..ولا تجدي أبدا ديمقراطية وست منستر في مصر والتعددية السياسية في الوقت الراهن لذلك تعيد إنتاج دولة الراعي والرعية والريع والرعاع دون تغيير جوهري في هياكل الدولة البوليسية التي صنعها عبد الناصر عبر انقلاب 23 يوليو 1952 والبرنامج الوحيد الذي كان سيحدث التغير الجذري هو برنامج الفريق احمد شفيق الانتخابي ولكن قوضته فضائية الجزيرة بدعايتها الرخيصة للإخوان المسلمين واختراع كلمة “فلول ” ونظرية “سنو بول” في رواية انيمال فارم وترويجها في أذهان الناس البسطاء ومع ذلك حقق هذا البرنامج 12 مليون ناخب رغم أن الإخوان كانوا مدعومين من القوى الجديدة وضاعت الفرصة للتغيير على الطريقة الصينية في مصر..وانتهى ربيع “انميال فارم “بي باعادة تدوير الدولة العميقة وشعاراتها وقمعها أيضا …
*****.
السودان والعراق واليمن وليبيا وسوريا ولبنان دولة متعددة المراكز لا يناسبها ابدا ومع التجربة -النموذج المصري- ولا الايدولجيات والأفكار التي تنتجها مصر ولا دولة الحزب الواحد المركزية بل يناسبها النظام ألتعددي والفدرالي المدعوم بمحكمة دستورية عليا قوية كما هو حال الولايات المتحدة الأمريكية وهي دول غير متجانسة-دولة مركبة- heterogeneousومع ذلك نخبهم المأزومة حتى هذه اللحظة تبحث عن المخارج في
الاتجاه الخطأ -التقليد الأعمى -لما يحدث في مصر والسبب أنهم لم يسمعوا ابد بالاختراع العجيب المسمي بالفدرالية في آباءهم الأولين من زمن “صوت العرب ” حتى زمن فضائية الجزيرة وظلت هذه المفردة عصية على الفهم أهل الحداثة الزائفة من مفكرين مثقفين تجاوزتهم الحركة الجماهيرية مع “تمرد “في مصر “وأنصار الله “في اليمن والحركة الشعبية في السودان رغم نجاحها المشهود في كثير من دول العالم المتعددة القطبية ودولة الأمارات العربية الناجحة وأيضا قد جربها السودان في العصر الذهبي وكان ستة أقاليم في1971-1978 قبل أن يقوضها الأخوان المسلمين ويدخل السودان في جحر ضب خرب لم يخرج منه حتى الآن …. وكلما زادت الشقة بين شعار “الفدرالية هي الحل “وبين أهل السياسة المزمنين في تلك الدول كلما زادت معاناة تلك الشعوب والساسة أيضا و تاكدو ا تماما لن تنتج مصر الفدرالية ولو بعد الف سنة ضوئية حتى تستوردوها كالمعتاد تحت شعار سبحان من سخر لنا هذا ..لذلك على كل دولة أن تلتزم بالبرنامج الذي يناسب خصوصيتها وهويتها الوطنية دون استنساخ مخل لتجارب الآخرين … ودعونا نبدا ذلك ببلدي الذي يحتضر السودان أولا حتى يكون نموذجا للآخرين.. عندما يتحرر من “شنو” نرجسية نخب السودان القديم وشعورهم المزمن بالدونية حيال كل ما ينتج في مصر..
كاتب سوداني
ما فى حاجة إسمها حقن دماء شعبين … المصريين لما إحتلوا حلايب قتلوا جنديين سودانيين وهؤلاء ما كان الأولى حقن دمائهم لأن دم الجنديين ديل هو دم الشعب السودانى لانهم كانوا ينوبون الشعب فى حراسة حدوده . تساهل البشير لكن لن يتساهل من يأتى بعده .
– بمناسبه جريده الوفد يا أستاذ عريبى أين زميلك فى الوفد عباس الطرابيلى أو عباس مريسه هل ترك التقيؤ بقلمه عن السودان ؟
مقارنة بين البشير وجمال عبد الناصر
الرجلان ديكتاوتريان
البشير فرط في جنوب السودان وجمال فرط في كل السودان
البشير قتل باسم الاسلام وجمال قتل باسم العروبة
البشير سبب لنا الهزائم وجمال ملك النكسة
كان ما احمد حاج احمد
التحكيم ويجب التحرك فيه فورا
عمرو اديب دا سمعته انو امه يهودية ان لم يكن ….
الاخ عريبى
شكرا على مقالك المهذب
فيما يخص موضوع حلايب
الشئ الذى يعلمه الجميع ان العالم يتغير وبسرعه رهيبه فهو يمر بمرحله العولمه الحقيقيه واهم افرازاتها هو وعى الشعوب بمنظومة حقوق الانسان والمساواة والحريات واحترام القانون الدولى والبشر بعضهم لبعض مهما اختلفت اعراقهم وثقافاتهم والسودان ليس استثناء من كل ذلك بل يمكن ان تجد ست الشاى فى الشارع تجادلك فى ذلك والامر يكبر يوما بعد يوم وليس هنالك من يقبل اليوم بان توجه له اهانه ويصمت عليها من اى كائن كان فقد مضى ذلك الزمن. وكذلك الحرب صارت نوع من التخلف وهى موجهه نحو ما يسمى بالارهاب اما بين الدول المتحضره فاما اتفاق او تحكيم دولى وهذا ما يجب ان يحدث لان ترك الامر للاعلام والهابط خصوصا فلن يقود الا الى تمزق العلاقات اكثر واكثر
اما بخصوص الاعلام
السؤال موجه الى المصريين انفسهم
هل يسمح الشعب الذى انجب العقاد والمنفلوطى ان يترك عمرو اديب وحثالته يتحدثون باسمه؟
وماذا تتوقعون عندما يحدث ذلك؟ بالقطع الاستفزاز لا ينتج الا استفزاز مضاد ولقد خسرت مصر الكثير من سمعتها بسبب ذلك والاجيال الجديده التى ستقود الامه العربيه مستقبلا لا علم لها بتاريخ مصر الثقافى والادبى والتلفزيون والسينما المصريه فهم ولدوا فى عصر القنوات الفضائيه مثل ال MBC ولم يروا من مصر سوى الفوضى والابتذال فى اعلامها وهذا ما سيظل عالقا بذهنهم لذلك آن الآوان لان يتدخل المثقفين والاعلاميين فى مصر لحماية سمعتهم لان صمتهم عما يبدر من اديب وامثاله يعطى انطباع قوى بأنهم يؤيدونه وبالتالى كل المصريين يوافقونه.
نصيحه اخيره. اتمنى من الاعلاميين فى مصر ان يقوموا بالقاء نظره على البرامج التى تبث على جميع القنوات ودعنا نقول العربيه واولها السودان وليست العالميه واتحداهم ان يجدوا دوله تسمح لمقدم برامج ان يقوم بتقديم الهبل الذى يقدم فى القنوات المصريه من قذف واستهتار بالآخرين مثلما تسمح به مصر. انه عار على مصر وانتم تجلبون الاساءه لانفسكم قبل ان يجلبها لكم الآخرون.
السؤال الذى ينبغى طرحه على هذا الكاتب والاعلام المصرى والذى يعلم تماما ان كافة سكان منطقة حلايب لا يوازى تعداد سكان اى قرية فى مصر بينما تبيح اتفاقية الحريات الاربعه لمصر تصدير فائض انفجارها السكانى للسودان والمزيد من كسبها الاقتصادى باستغلال كل اسباب الضعف فى حكوماتنا المتتاليه هو لما>ا كل ه>ا التحدى والفجور لضم حلايب؟؟ ولماذا يدشن السيسى حملته الانتخابية من حلايب؟ ولماذا تنفق السعوديه بلا حساب على السيسى-؟ ولماذا تكسب مصر عداء السودانين حتى وان كانت تمتلك نواصى حكوماتهم؟ ألا يشير كل ذلك للاهمية القصوى لهذه المنطقه لما لا نعلمه وتحتويه بواطن ارضها وقطعا تعلمه الدول المتقدمة تكنلوجيا اضافة لاهمية المنطقة الاستراتيجيه لكل من السعودية واسرائيل وامريكا-وماخفى قد يكون اعظم؟ ليت علماؤنا الافاضل ادلو بدلوهم لكشف خبايا هذا الحدث الجلل بدلا من المهاترات الكلاميه التى لا تثمن ولا تغنى من جوع ولو انها تعبر عن ارادة صلبة لاسترداد الحقوق
ي عريبى ، عايزنا نرضى بكلامك وجنودكم يحتلون جزءاً من أرضنا حكومة المهازل التى تحكمنا لها يوم ، وتأكد ي عريبى يوم زوالها سيكون لنا معكم شأن أخر ، انتم كنتم تحتلون السودان مع الأتراك والإنجليز من بعدهم أى انكم كنتم القاسم المشترك فى كلا الاحتلالين ، ومع خروجكم كنتم القاسم الرئيس فى ترسيم الحدود فلماذا الأن المطالبة بحلايب واحتلالها وقد كان بإمكانكم ضمها إلى بلدكم فيما مضى ،ما هذا فى نظرنا إلا تعال منكم على الشعب السودانى والسودان كدولة ، لذا لا تنتظروا منا إلا ما يغضبكم طالما أنكم لا تبحثون وتفعلون إلا ما يغضبنا فانتظروا انا معكم منتظرون
استاذ عﻻء
لك الود
اﻻ يمكن لسيادتكم ان تقود حمله شعبيه فى الشقيقة مصر لتبادل الحوار بين الشعبين الشقيقين وذلك ليس على صفحات الوفد ﻻنها غير متوفره فى السودان وانما على بعض القنوات الفضائيه المفضله فى السودان مثل اون تى فى او قناة الحياه او دريم ﻻن بها اعلاميون محترمون مثل اﻻستاذ يوسغ الحسينى والمبدع جابر القرموطى والعملاق وائل اﻻبراشى واﻻستاذه لبنى عسل فهؤﻻء العمالقه هم من اثق بهم شخصيا وارشحهم مع سيادتكم لقيادة هذه الحمله التى ستعود على الشعبين بالخير الكثير ولك الحب
من قلب وﻻية نهر النيل بالسودان