عندما يفقد الحوار بوصلته يصبح الانهيار طبيعياً

محجوب محمد صالح
انهيار أول جولة مفاوضات بين الحكومة السودانية وحملة السلاح في دارفور والولايتين (النيل الأزرق وجنوب كردفان) طرح سؤالاً واحداً يردده الذين وقعوا على (خريطة الطريق) والذين عارضوها على حد سواء: ثم ماذا بعد؟
لقد حذر السيد الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة السوداني وأحد الموقعين على خريطة الطريق، من أن الحوار بات في خطر، ووعد بأن يقوم بمسعى لدى الطرفين لتجاوز الخلاف الذي ظهر بينهما، لكنني أعتقد أن العقبة الحالية لا تشكل مصدر خطر كبير على المفاوضات الحالية، وأتوقع أن تنجح المساعي لتقريب وجهات النظر بين الطرفين للوصول إلى اتفاق حول النقاط الخلافية المحدودة التي برزت بالأمس، وأتوقع أن تستأنف الجولة عما قريب فهذه النقاط الخلافية الحالية ليست نقاطا أساسية والخلاف الحقيقي سيظهر بعد تجاوز العقبة الحالية.
الخلاف الحالي يرتكز حول معابر دخول الإغاثة لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الحكومة تريد أن تنطلق المعونات الإنسانية فقط من داخل السودان وتحدد ثلاث محطات في الداخل (الأبيض? الدمازين? كادقلي) لدخول الإغاثة. الحركة الشعبية لا ترفض ذلك ولكنها تريد أن يأتي جزء من الإغاثة من ثلاث نقاط في الخارج أيضاً وتحدد (لوكاشيكو في كينيا وأصوصة في إثيوبيا وجوبا في جنوب السودان) والحركة تخلت الآن عن مطلبها بأن يأتي نصف العون عبر الخارج مكتفية بـ%20 والحكومة ترفض رفضا باتا دخول العون من الخارج وتعتقد أن تجربة (شريان الحياة) إبان أزمة الجنوب أطال أمد الحرب؛ إذ وفر الغذاء والدواء ?وربما السلاح? للمحاربين، ما مكنهم من مواصلة القتال ?ولذلك ترفض تكرار التجربة? أتوقع أن يسعى الوسطاء للضغط على الحكومة في أن تقبل دخول جزء من الغذاء %20 أو أقل عبر أصوصة الإثيوبية وأن تتنازل الحركة عن المطالبة بالدخول عبر كينيا وجنوب السودان، وأتوقع أن تلعب إثيوبيا دوراً في إقناع الحكومة بالتأكيد على دور إثيوبيا في مراقبة الإغاثة الواردة عبر أراضيها.
المشكلة ليست في هذا الخلاف المحدود، بل المشكلة في تفاصيل مشروع وقف العدائيات والحركة تود له أن يكون قاصرا على توفير الأجواء لوصول العون الإنساني وتريد له أن يستمر لمدة عام كامل والحكومة تريده هدنة قصيرة تمهد للوصول للسلام فوراً وفي مدة أقصاها ثلاثة أشهر ونصف يتم خلالها تسريح جيش الحركة ونزع السلاح وإعادة الدمج وإنهاء الحرب تماما، بل والجانب الحكومي أعد جدولاً زمنياً لإكمال هذه المهمة خلال فترة لا تتجاوز مائة وخمسة أيام (ثلاثة أشهر ونصف) بدءاً من التوقيع على وقف العدائيات? الحركة من جانبها تقول إن الذين حملوا السلاح في الولايتين أو في دارفور حملوه من أجل قضايا ومطالب محددة، وأنهم لن يضعوا سلاحهم قبل أن يحسموا هذه القضايا؛ ولذلك فإن تحقيق السلام وإنجاز نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (DDR) موضوع مرتبط باتفاق السلام الشامل ومعالجة التحول الديمقراطي والاستجابة للتطلعات المشروعة لهذه المناطق في إطار مشروع التحول الديمقراطي في السودان? وهذا هو جوهر الخلاف الذي يستحيل علاجه عبر الضغوط الدبلوماسية وليس مكانه الحوار حول القضايا العسكرية، إنما مكانه منبر الحوار السياسي الذي لم يبدأ بعد. هذا يمثل جوهر الأزمة التي تواجه خريطة الطريق حقيقة لأنها بتنازلها عن المؤتمر التحضيري الشامل الذي يحسم القضايا الإجرائية، ويحدد أجندة الحوار ومساراته المختلفة قد أفقدت الحوار بوصلته الهادية وبدلا من أن تبدأ الحوار بهذا العمل التحضيري ويليه الحوار السياسي أخطأت المعارضة عندما قبلت البدء بالحوار حول الجوانب العسكرية دون أن يسبقها تمهيد سياسي وعمل تحضيري.
لذلك فإن صعوبات وصول الإغاثة ليست هي العائق الحقيقي وسيظهر العائق الحقيقي عندما يطرح السؤال: وماذا بعد الاتفاق على معابر دخول الإغاثة؟;
العرب
السياسة عند الكيزان ماذا تعنى على ضوء خبرتنا خلال السبع وعشرون سنة التى ضاعت من عمرنا وضاع البلد . ناهيك جابت ليها مصالح مع الاتحاد الاروبى تخدم الكيزان . فالحوار لا يفرض الا لمصلحة الجيهات الخارجية وعلى حساب الشعب ومصلحة ماهو مطلوب فى اعمال جنائية وبسببه مجظور شعب باكمله . هل تم رصد وملاحظة معنى السياسة عند الاقوياء وكيف تهلك الشعوب ويفرض على المسلم الحق الاحتساب . اذن توجيه اهل الذكر ونصيحتهم لنا هو الصحيح .
المفاوضات يوم 2/9 للتوقيع على مسودة وقف اطلاق النار ،،
ما يثير العجب ان البعض ما زال يكتب ويحلل ويضني نفسه بشان حوار الوثبة
وببساطه من يتخذ توقيع الامام الصادق المهدي على خرطة امبيكي بانه حدث فانه بذلك يغالط نفسه بما فلزة كبد الامام يعمل في القصر الجمهوري في وظيفه سكرتاريه لذلك فان وقع الامام او لم يوقع هذه مسالة انصرافيه
وايضا ما يثير الدهشه اولئك الذين يملأون الدنيا ضجيجا بعودة مولانا المرغني فما فائدة هذه العودة وفلزة كبده يعمل في وظيفة سكرتاريه بالقصر الجمهوري ممثلا لوالده وان والده قد فوضه ليفعل ما يفعل بجماعة حزبه ويلتزم جانب البقاء في وظيفته بالقصر الجمهوري وان يخفض صوته ويحجم طموحه لذلك ما فائدة عودة مولانا من عدمها فهذه ايضا مسالة انصرافية
المؤتمران الشعبي والوطني يتفقان كثيرا ويتشاكسان قليلا ولكنهما متفقان على سئ قد دبر وتلك هي حصيلة حوار الوثبة
حوار الوثبة هنالك من يوثب فيطير ولا يعود وهنالك من يعود من الوثبة وتلك طبيعة الاشياء
وكفى بنا وبكم سذاجه
ومن الغباء محاولة استغباء الاخرين
الحركات ليس لديها ما تاخسره في زمن بقي ارخص شي الدم السوداني
لومن جانب الحكومه الدم السوداني و من الحركات وهذه الحركات من نصبها لتدافع
عن الراي السوداني ام انها تسترزق من هذه الحرب وكلهم سكتو لما
جلسو علي كراسي الحكم اول ما لاحت بوادر سحب كراسي الحكم من تحتهم
تمردو ورجعو الي سيرتهم الاولي ونفس الكلام المردد عقار ومناوي .
وعرمان ليس له مصداقيه كل يوم يغير جلده
يا استاذ محجوب الحكومة والمعارضة كلاهما متأكدان ان نسبة نجاحهما فى الوصول فى الوصول لاتفاق لا تزيد ( وقد تنقص ) عن 1% ولذا سيلفان ويدوران حول هذه النسبة ؛ اذا اقتربت المعارضة منها ابتعدت الحكومة واذا اقتربت الحكومة منها ابتعدت المعارضة وهكذا تستمر الدوامة التى قد تبتلع السودان بما عليه ومن عليه . ما يحيرنى ويزيد حيرتى اننا نحن الشعب القابض على الجمر نرى ونسمع ونحس ولا نتحرك لايقاف عبثهما بنا وبالبلد ؛ كلنا نتكلم ونصرخ و نشتكى لطوب الارض و ولكننا لا نتخذ اي خطوة عملية تجعلنا نتوحد بعيدا عن الحكومة و عن المعارضة بمعنى ان نتخذ طريقا ثالثا لا مع هؤلاء ولا هؤلاء
الكلام الكتير مانافع ، القصة هى
1. تفاوض.
2. توقيع اتفاق سلام .
3. تجميد الجناءية .
4. رفع العقوبات عن السودان شهر 11.
مقابل تعاون السودان فى ملفات الاهارب والهجرة .
المعارضه والحكومه هم الأثنين مستفيدين من استمرار القتال وبالتالى هم العدو اللدود للمواطن وكما ذكر جنرال سابق من نيجيريا أثناء مفاوضات أبوجا أن المعارضين يتخذون المعارضة لأكل العيش والكسب وليس لأهداف وطنية أو من أجل قضية ولو كانت معارضه حقيقية لأطاحت بالنظام والجانب الاخر مفاوضين الحكومه نثرياتهم بالدولار واقامه فى الفنادق وببساطه ناس المعارضه فى نعيم الفنادق والامتيازات وناس الحكومه ينهبون أموالنا ليلا ونهارا سرا وجهرا فمن الخاسر اذا؟ نحن من نكتوى بنيران البؤس والشقاء !! بالله عليكم دوعونا من البلطجية واللصوص والفاشلين ونفكر بسخاء للدفاع عن وجودنا!
المعارضه تنوي اقتلاع النظام عن طريق اسكات فاه البندقية يليه تحول ديموقراطي حر ونزيه يطيح بالحكومه ،فالحكومه تريد ان تظل في الحكم وتشرك الفصائل المسلحه في سده الحكم والنصب ،فيتعاونوا معا علي خداع وإنهاك الشعب ؟!فالاخير بيده عصي موسي التي لا يعرف مكانها فهو الان في حاله متاهه عقليه لايعرف الخلاص منها والسبب الحرب فالشعب يتخوف في ظل وجود تهديد أمني دولي وقاري واعني داعش ،وتفلتات أمنيه ليست ببعيده فينزع الحكم ويتمني الأمن والامان وان كان غير موجود في اجزاء من السودان ،فهو يتخوف من الفوضي المسلحه التي نراها الان قربنا
فالأنسب تحول ديموقراطي يصنعه الشعب السوداني وذلك لن يتم الا بعد اسكات صوت السلاح الذي تعرفونه ماذا فعل بالسودان وارجعه عشرات المرات الي الخلف وان كان الخلف اصبح ممزق
أولا الصادق المهدي لا يتفق مع المعارضة المسلحة في إسقاط النظام بالقوة بل بالهبوط الناعم وبما أن إسقاط النظام هي غاية وهدف اسمي لكل سوداني يريد معاقبة النظام لارتكابه جرائم ضد شعبه، فهل المعارضة المسلحة تنازلت للسيد الصادق في رأيه والدخول في مفاوضات مرنه مع النظام ، وعلى الجميع أن يعلم بأن سلاح الحركة الشعبية لن يسلم لعمر البشير لضمان تنفيذ الاتفاقية وكما قال الدكتور الراحل جون قرنق
عذرا… (المعارضة !!!) و هذا المقال و التعليقات ذكرتني برواية شعبيه تراثية (جريئة) قد تخدش حياء البعض: يحكى ان رجلا مفتول العضلات بهى الطلعة و مقدام (اخو اخوان) وجد ذات يوم و هو تحت رجلا اخر و هما يمارسان الفعل المشين!!! و عندما سأله القاضي كيف تفعل هذا و انت رجل عرفت بالشجاعة و تلبس سكينا بذراعك !!؟؟؟ رد صاحبنا بانه مازال شجاعا و ان (السكين) يضعها لليوم (الأسود)..
اعتقد ان (المعارضة) لا تعتقد بعد بأن اليوم الأسود قد اتى على الشعب.
المفاوضات يوم 2/9 للتوقيع على مسودة وقف اطلاق النار ،،
ما يثير العجب ان البعض ما زال يكتب ويحلل ويضني نفسه بشان حوار الوثبة
وببساطه من يتخذ توقيع الامام الصادق المهدي على خرطة امبيكي بانه حدث فانه بذلك يغالط نفسه بما فلزة كبد الامام يعمل في القصر الجمهوري في وظيفه سكرتاريه لذلك فان وقع الامام او لم يوقع هذه مسالة انصرافيه
وايضا ما يثير الدهشه اولئك الذين يملأون الدنيا ضجيجا بعودة مولانا المرغني فما فائدة هذه العودة وفلزة كبده يعمل في وظيفة سكرتاريه بالقصر الجمهوري ممثلا لوالده وان والده قد فوضه ليفعل ما يفعل بجماعة حزبه ويلتزم جانب البقاء في وظيفته بالقصر الجمهوري وان يخفض صوته ويحجم طموحه لذلك ما فائدة عودة مولانا من عدمها فهذه ايضا مسالة انصرافية
المؤتمران الشعبي والوطني يتفقان كثيرا ويتشاكسان قليلا ولكنهما متفقان على سئ قد دبر وتلك هي حصيلة حوار الوثبة
حوار الوثبة هنالك من يوثب فيطير ولا يعود وهنالك من يعود من الوثبة وتلك طبيعة الاشياء
وكفى بنا وبكم سذاجه
ومن الغباء محاولة استغباء الاخرين
الحركات ليس لديها ما تاخسره في زمن بقي ارخص شي الدم السوداني
لومن جانب الحكومه الدم السوداني و من الحركات وهذه الحركات من نصبها لتدافع
عن الراي السوداني ام انها تسترزق من هذه الحرب وكلهم سكتو لما
جلسو علي كراسي الحكم اول ما لاحت بوادر سحب كراسي الحكم من تحتهم
تمردو ورجعو الي سيرتهم الاولي ونفس الكلام المردد عقار ومناوي .
وعرمان ليس له مصداقيه كل يوم يغير جلده
يا استاذ محجوب الحكومة والمعارضة كلاهما متأكدان ان نسبة نجاحهما فى الوصول فى الوصول لاتفاق لا تزيد ( وقد تنقص ) عن 1% ولذا سيلفان ويدوران حول هذه النسبة ؛ اذا اقتربت المعارضة منها ابتعدت الحكومة واذا اقتربت الحكومة منها ابتعدت المعارضة وهكذا تستمر الدوامة التى قد تبتلع السودان بما عليه ومن عليه . ما يحيرنى ويزيد حيرتى اننا نحن الشعب القابض على الجمر نرى ونسمع ونحس ولا نتحرك لايقاف عبثهما بنا وبالبلد ؛ كلنا نتكلم ونصرخ و نشتكى لطوب الارض و ولكننا لا نتخذ اي خطوة عملية تجعلنا نتوحد بعيدا عن الحكومة و عن المعارضة بمعنى ان نتخذ طريقا ثالثا لا مع هؤلاء ولا هؤلاء
الكلام الكتير مانافع ، القصة هى
1. تفاوض.
2. توقيع اتفاق سلام .
3. تجميد الجناءية .
4. رفع العقوبات عن السودان شهر 11.
مقابل تعاون السودان فى ملفات الاهارب والهجرة .
المعارضه والحكومه هم الأثنين مستفيدين من استمرار القتال وبالتالى هم العدو اللدود للمواطن وكما ذكر جنرال سابق من نيجيريا أثناء مفاوضات أبوجا أن المعارضين يتخذون المعارضة لأكل العيش والكسب وليس لأهداف وطنية أو من أجل قضية ولو كانت معارضه حقيقية لأطاحت بالنظام والجانب الاخر مفاوضين الحكومه نثرياتهم بالدولار واقامه فى الفنادق وببساطه ناس المعارضه فى نعيم الفنادق والامتيازات وناس الحكومه ينهبون أموالنا ليلا ونهارا سرا وجهرا فمن الخاسر اذا؟ نحن من نكتوى بنيران البؤس والشقاء !! بالله عليكم دوعونا من البلطجية واللصوص والفاشلين ونفكر بسخاء للدفاع عن وجودنا!
المعارضه تنوي اقتلاع النظام عن طريق اسكات فاه البندقية يليه تحول ديموقراطي حر ونزيه يطيح بالحكومه ،فالحكومه تريد ان تظل في الحكم وتشرك الفصائل المسلحه في سده الحكم والنصب ،فيتعاونوا معا علي خداع وإنهاك الشعب ؟!فالاخير بيده عصي موسي التي لا يعرف مكانها فهو الان في حاله متاهه عقليه لايعرف الخلاص منها والسبب الحرب فالشعب يتخوف في ظل وجود تهديد أمني دولي وقاري واعني داعش ،وتفلتات أمنيه ليست ببعيده فينزع الحكم ويتمني الأمن والامان وان كان غير موجود في اجزاء من السودان ،فهو يتخوف من الفوضي المسلحه التي نراها الان قربنا
فالأنسب تحول ديموقراطي يصنعه الشعب السوداني وذلك لن يتم الا بعد اسكات صوت السلاح الذي تعرفونه ماذا فعل بالسودان وارجعه عشرات المرات الي الخلف وان كان الخلف اصبح ممزق
أولا الصادق المهدي لا يتفق مع المعارضة المسلحة في إسقاط النظام بالقوة بل بالهبوط الناعم وبما أن إسقاط النظام هي غاية وهدف اسمي لكل سوداني يريد معاقبة النظام لارتكابه جرائم ضد شعبه، فهل المعارضة المسلحة تنازلت للسيد الصادق في رأيه والدخول في مفاوضات مرنه مع النظام ، وعلى الجميع أن يعلم بأن سلاح الحركة الشعبية لن يسلم لعمر البشير لضمان تنفيذ الاتفاقية وكما قال الدكتور الراحل جون قرنق
عذرا… (المعارضة !!!) و هذا المقال و التعليقات ذكرتني برواية شعبيه تراثية (جريئة) قد تخدش حياء البعض: يحكى ان رجلا مفتول العضلات بهى الطلعة و مقدام (اخو اخوان) وجد ذات يوم و هو تحت رجلا اخر و هما يمارسان الفعل المشين!!! و عندما سأله القاضي كيف تفعل هذا و انت رجل عرفت بالشجاعة و تلبس سكينا بذراعك !!؟؟؟ رد صاحبنا بانه مازال شجاعا و ان (السكين) يضعها لليوم (الأسود)..
اعتقد ان (المعارضة) لا تعتقد بعد بأن اليوم الأسود قد اتى على الشعب.