حرق البخور وكشف المستور

طالعت حوار صحفي بصحيفة الوطن كان قد أجراه الزميل رئيس التحرير مايكل ريال كريستوفر مع اسماعيل خميس جلاب بعد عودته من الجولة رقم (15) من المفاوضات بين حكومة نظام المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان بوساطة الالية الافريقية رفيعة المستوي بقيادة امبيكي، من خلال الحوار زكر رئيس الاغلبية الصامتة انهم ذهبوا الي اديس ابابا كحزب سياسي للمشاركة في المفاوضات هناك ومعروف ان الاغلبية الصامته هم مجموعة كانوا اعضاء في الحركة الشعبية شمال واختاروا ان ينشئوا حزب جديد له قيادة ومنفستو وبرنامج سياسي …الخ موازي للحركة الشعبية شمال.
بعد الحوار المشار اليه أجري زعيم الاغلبية الصامتة ايضاً اللواء تلفون كوكو حواراً أخر بصحيفة الصيحة الصيحة الالكترونية بتاريخ 29-8-2016 تحت عنوان الصيحة تخرج اللواء تلفون كوكو من عزلته أجراه الصحفي رمضان محجوب، ووجه سؤالاً لتلفون كوكو كان كالاتي: الفريق إسماعيل خميس جلاب ذهب إبان المفاوضات الي أديس أببا وقال إنهم الأغلبية الصامتة في الحركة الشعبية وأنهم جاءوا لإيصال صوتهم في هذا الإطار لوقف الحرب وإنهاء معاناة أهل المنطقتين كيف تنظر إلي ما قام به جلاب؟. رد اللواء تلفون كوكو جاء غير متوقعاً وعكس ما قاله جلاب في حوار رئيس التحرير، حيث كان رد اللواء تلفون كوكو علي النحو الاتي (اللواء اسماعيل خميس جلاب ذهب من دون اي دعوة من الوساطة الافريقية .. وكذلك من دون الاتفاق من مؤسسة الاغلبية الصامتة.. وحتي شخصي الضعيف الذي برر هو عدم ذهابي الي هناك علي انني ساكون حضورا لو كانت هناك دعوة فهو لم يبلغني ولم يجلس معي لمناقشة هذا الامر ..فذهابه الي هناك لا يمثل اي قيمة ..فهذا مجرد ظهور في الاعلام لجذب الاضواء علي انه موجود .. ولا يخدم اهداف الاغلبية الصامتة ناهيك عن قضية جبال النوبة.. لأن معظم لقاءاته في اديس ابابا كانت مع وفد النظام وكانت لقاءات خاصة .. فباختصار هو ذهب لكي يعرض قضاياه الخاصة لنظام الخرطوم عن تهميش الثلاثي له ..فهو سوف لن يوقف الحرب في جبال النوبة لان لا قوات علي ارض الواقع تحت قيادته). لتضحح خبايا الامور اكثر لابد من توضيح ان حديث تلفون هذا جاء بعد فشل اجتماع لعقد صلح بين اقطاب المجموعة الصغيرة المتناحرة داخل تنظيم الاغلبية الصامتة لاحتواء الخلافات التي تعصف بالتنظيم الحديث التكوين.
بالنظر الي الاجابتين المختلفتين حول موضوع واحد هناك اسئلة تدور، أن كان تنظيم الاغلبية الصامته بما فيهم اللواء تلفون كوكو لا يعلمون بامر هذه الدعوة والمشاركة فماهي أذاً الجهة التي قدمت الدعوة لتنظيم الاغلبية الصامتة (مجموعة جلاب) للمشاركة في المفاوضات وفقاً لقرار الاتحاد الافريقي ومجلس الامن والسلم الدولي الافريقي؟ وكيف تمت اجراءت سفر وفد الاغلبية الصامتة الي اديس ابابا في الجولة رقم (15)؟، ومن اين لهم التمويل من تذاكر السفر من مختلف العواصم واقامة وأعاشة، وتكاليف المؤتمر الصحفي وايجار قاعة للمؤتمر الصحفي في الفنادق العالمية باسعار باهظة جدا ناهيك عن فندق مثل ريدسون ؟، وفي اديس ابابا لم يدخل الوفد الي جولات التفاوض من بعد ذلك مع وفد المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، بل عقدوا سلسة اجتماعتات مع الوفود كما جاء في حديث جلاب بالصحيفة، بل واجتمع مع وفد النظام المؤتمر الوطني في اجتماع مغلق دون حضور الوسيط الأفريقي؟.
ويتضح من الأجابتين المختلفتين أيضاً ان اسماعيل جلاب ومجموعتة كانت لديهم طبخة منفردة لا يعلم به اعضاء التنظيم الاخرين وتفاجاء بها تلفون كوكو نفسه، والتناقض في اقوال جلاب وادعاءه بانهم سيحرضون الجيش الشعبي للثورة كما في البيان الذي اصدرته المجموعة في اديس ابابا وحقيقية ما قاله تلفون بعدم امتلاكه جيش يضع جلاب ومجموعته في موضع الهرولة الي حزب المؤتمر الوطني حتي دون اجماع الحزب واعضاء تنظيم الاغلبية الصامتة، ويقدح ويشكك في مصداقية كل ما قاله ويقوله جلاب بشان مشاركته ومجموعته في مفاوضات اديس ابابا بالجوله رقم (15) للمفاوضات بين الحركة الشعبية شمال ونظام المؤتمر الوطني الاخيرة التي فشلت ايضاً ولحقت بجولاتها الفاشلات الاخريات.
[email][email protected][/email]
ههههههه ذهب,,,سافرت الروح الى حيث تكون بعدما كانت…وتمت كلمه الله ان لامشروع …لاحضاري ولاغيرو…مسخره ووهم ٢٧ عاما هلك الحرث والنسل لذا اعطاه الله شاكوشا وإندثار للابد.والان الرجوع للعقل وإعاده صياغه الدوله لكن ليست للكيزان..الموت الاسود والاحمر قادم ثمن يجب ان يدفع ولو كره الكيزان.انها المشيئه
الحوار الوطنى وما ادراك ما الحوار الوطنى والمؤتمرات الكثييرة وبمسمياتها المختلفة ما هى الا تكرار للقصة التى قراءناها فى المرحلة الاولية (القصة التى ليست لها نهاية ) والتى تنتهى بخدلت نملة واكلت حبة وخرجت و دخلت نملة واكلت حبة وخرجت وتكرر العبارة ونسال المعلم ثم ماذا بعد فيظل يكرر نفس العبارة ونحن مع تمنياتنا ان يتفق اهل السودان الا ان هذا اللت والعجن لا امل فى ان يكون مؤتمر 10/10 اخر المؤتمرات اللهم الا اذا حدثت معجزة والله يستر من ان تدخل مليارات النمل وتخرج لنحصد السراب
يا جماعة ؛ جميع الاحزاب قديمها و حديثها كبيرها وصغيرها هدفها الوحيد هو ان تصل الى السلطة بغض النظر عن الوسيلة المؤدية اليها وماذا بعد ذلك لا يهم وهذا بالضبط ما يريد زعماؤها ولذا نرى الصراع على الزعامة وما تلفون كوكو وجلاب الا مثالا لذلك
ههههههه ذهب,,,سافرت الروح الى حيث تكون بعدما كانت…وتمت كلمه الله ان لامشروع …لاحضاري ولاغيرو…مسخره ووهم ٢٧ عاما هلك الحرث والنسل لذا اعطاه الله شاكوشا وإندثار للابد.والان الرجوع للعقل وإعاده صياغه الدوله لكن ليست للكيزان..الموت الاسود والاحمر قادم ثمن يجب ان يدفع ولو كره الكيزان.انها المشيئه
الحوار الوطنى وما ادراك ما الحوار الوطنى والمؤتمرات الكثييرة وبمسمياتها المختلفة ما هى الا تكرار للقصة التى قراءناها فى المرحلة الاولية (القصة التى ليست لها نهاية ) والتى تنتهى بخدلت نملة واكلت حبة وخرجت و دخلت نملة واكلت حبة وخرجت وتكرر العبارة ونسال المعلم ثم ماذا بعد فيظل يكرر نفس العبارة ونحن مع تمنياتنا ان يتفق اهل السودان الا ان هذا اللت والعجن لا امل فى ان يكون مؤتمر 10/10 اخر المؤتمرات اللهم الا اذا حدثت معجزة والله يستر من ان تدخل مليارات النمل وتخرج لنحصد السراب
يا جماعة ؛ جميع الاحزاب قديمها و حديثها كبيرها وصغيرها هدفها الوحيد هو ان تصل الى السلطة بغض النظر عن الوسيلة المؤدية اليها وماذا بعد ذلك لا يهم وهذا بالضبط ما يريد زعماؤها ولذا نرى الصراع على الزعامة وما تلفون كوكو وجلاب الا مثالا لذلك