
محمد مصطفى الحوري
اتخذت هذه الحرب المدمرة منحا معقدا وفاجرا بتزايد العند والاستعلاء العرقي وهي أبغض صنوف العنصريه وجلب المزيد من الشقاء والدمار للشعب السوداني المشرد داخليا وخارجيا وفي ظل الانهيار وعجز القوي السياسية السودانية واختلافاتهم الدايمة والتشظي والفشل في اقناع بعضهم بعضا بمالجة جادة والحرب تزداد اتساعا وبشاعة وطالت مدنا وقري وانتهاكات يندي لها الجبين في الجزيرة وشرقها التي عاث فيها الدعم السريع قتلا واغتصابا في جميع قرأها بدعوي انشقاق كيكل منه وجعل مواطنيها لا حيلة لهم ولا نصيرا ولا حاميا .
لا تعنيهم اي قوة او جيش ينتصر لهم بعد ذلك وبعد ان فقدو كرامتهم واهينو
وتم استباحة ديارهم وتم قتلهم وسلبهم وهتك اعراضهم وهم
ينزحون الي ما تبقي من مناطق اخري يهيمون في العداء …. وتفشل المبادرات لانها غير جادة و لانها بلا
ارادة سياسية مجتمعة ….. والمجتمع الدولي يساعد في اتساعها وهمه جعل العالم وبني جلدتنا يعاونوهو لفتح وتامين مسار الاغاثات وجلعو الحرب
حربا منسية يعالجون أعراضها بدلا من ايقافها … ودرء ماءسيها .
ان ما اصاب الوطن والمواطن حدثا عظيما فاق كل التوقعات يجب التكاتف كل الشعب يمينا ويسارا انه السودان
فقد شعبنا ممتلكاته ومدخراته وكرامته فلا مجال للطموح الشخصي فالوطن فوق الجميع وفوق الاحزاب وفوق كل شي .
ومن يقودنا عليه ان يكون في قامة شعبنا وقامة الوطن او عليه ان يترجل ويتركنا نريد من يجمع الكل لانقاذ الوطن السودان تحت قلب رجل واحد.
ماذا يستفيد الشعب السوداني المشرد لوطنه من ندوات الخارج او قلة تناهض اخري خارجيا ليضحك علينا الخارج ويراي غسيلنا القذر الذي نمارسه بيننا …. وهذا الاختلاف في الراي لا يفيدنا ولا علاقة له بهموم الوطن والمواطن ما صلة هذا كله بالمواطن وهوالاصل يريد وطنه معافي بوقف هذه الحرب القذرة وان يرجع لدياره وارضه بعد هذه المعاناة … وان الذي يدور لا يمثل الشعب ونخشي من المكايد التي تحاك ضده من تعدد المليشيات والحركات المسلحة التي هي سبب الداءحاضرا
ومستقبلا وعلي القوات المسلحة ان تعلم أن الوطن والمواطن اساس وجودها عليها حماية الوطن والمواطن ووحدة اراضيه وان يرجع كل معاشي الجيش للخدمه كقوة منتظرة
وان يرفع حلا واحدا يتفق عليه الشعب السوداني وقواهو السياسية كلها فترة انتقالية وانتخبات بعدها
ورجوع الشعب الي دياره عنوة وأمر واقع كل الشعب بدلا من التشظي والركون للمجتمع الدولي والمجهول.