العثور على عقد التايتنك المفقود من ضمن (دهبات) وداد

فوجئ فريق تحريز المصوغات الخاصة بالزوجة الثانية للمخلوع البشير، فوجئ بامتلاك السيدة السيدة الأولى لعقد من Blue Suphaire شبيه بالذي في ظهر في فلم التايتنك، وقد واجهت الفريق الفني مشكلة في تعريف العقد الثمين ومكان تصنيفه بين الادلة بحكم ان الشعب السوداني لا يستخدم الأحجار الكريمة في الزينة ، بل يفضل عليها الذهب الأصفر من عيار ٢٣ او ٢٤، فاتورة الشراء تشير الي عام ٢٠١٣، وهو العام الذي سقط فيه مئات الشهداء على يد قوات أمن البشير والذي طالما وصف الثوار بانهم شذاذ آفاق . وبذلك تكون طموحات السيدة الأولى، والقادمة للحياة السياسية من أسرة فقيرة، تكون طموحاتها في الثراء قد تجاوزت الاطر المحلية وارتقت لتنافس الممثلاث في هوليود، ويواجه فريق فحص المصوغات مشكلة في تحديد السعر ومعرفة نوعية الحجر الكريم الأمر الذي يستدعي الاستعانة بخبراء من خارج الوطن او التواصل مع المتجر في نيويورك.
ولم تكن السيدة الأولى ترتدي ذلك العقد في اي مناسبة، حيث ارتبطت القيمة الجمالية لهذا العقد بكشف الرقبة ، وهذا امر لم تحبذه السيدة الأولى بحكم زواجها من المخلوع الذي ينتمي لحركة الاخوان المسلمين المتزمتة ، هذا الرباط الزوجي جعل العقد يتحول لتحفة أثرية محفوظة من دون أن يلامسه جسم بشر ، لكن اغلب اظن ان عملية شراؤه كانت في إطار غسيل الأموال وهي إحدى التهم التي وُجهت إليها ، تبلغ قيمة العقد ١٢٥ الف دولار أمريكي، وقد قام بشرائه من أجلها رجل أعمال سوداني تم ادراج اسمه في قائمة ofac الأمريكية.
لم يكن الشعب السوداني يعرف لقب السيدة الأولى الا في عهد المخلوع البشير، واللقب منقول من التجربة المصرية، وقد دخلت وداد عالم الأعمال بعنف واستولت على العديد من القطع السكنية والمجمعات التجارية، ووصل نفوذها الي الجامعات فحصلت على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في أقل من عام.
يُذكر ان هذا العقد ظهر في فلم التايتنك الشهير، وقد سقط في قاع المحيط حسب رؤية المخرج للفلم، لكن هذا لم يمنع الشركات المتخصصة في شغل الأحجار الكريمة من صناعة نسخة منها وبيعها باثمان غالية لمن يدفعون اكثر وهي مستغلة اسم الفلم.
فلم التايتنك وهو احد روائع هوليود من القرن الماضي، والفلم من بطولة دي كابريو وكيت ونسليت حيث عاش الاثنان قصة حب تخللها الوفاء وهما على سطح السفينة المنكوبة. وهو من الأفلام التي اعتمدت اسلوب backward tales. وقد انتهى الفلم عن ضياع العقد في ماء المحيط البارد لبظهر الان في دهبات وداد ولكن بدون قصة الحب أو الوفاء.
ابراهيم سليمان أبوناجي – فيسبوك
رائع ؛ تشبيه جميل باغة ادبية مميزة
الضيافه تدل على قمه الحقد والغل والمرض والحسد،اليساريين لايجيدوون الكتابه بسبب قمه الغل والحقد والحسد داخلهم، انتظروا نهايه المحاكمه، وستكون البراءة، لأن كل ماتكتبوون أوهام ليس الا.
ياخي خلاص قمتو للاوهام والقوالات الفارغة، وداد دي حرامية زي الساقط البائد اللص السفاح البشكير اربطوهم في حجر بحبل هم الاتنين وارموهم في ادبخانة السوق العربي ونخلص من الموضوع ده
الشيء بالشيء يذكر:
١-
“فيديو” عن مجوهرات “تيتانيك” المفقودة:
Jewellery found on Titanic on display
٢-
TITANIC JEWELRY
الرابط:
https://www.pinterest.de/margaretpettit/titanic-jewelry/
دي اسمعا تعرصة سودانيين. مالك او مالو عقد التايتنك المفقود ولا غيرو. خلاص يا عديمي الوطتية اتعرصوا للخواجات عشان يجو يتلعبثوا ويقلعوهوا لا قرش ولا تعريفة. وكدا اموال الشعب تروح عليهو. هب كل ما يعرف ينشر. الا في البلد الوهم دي.
اخي الكريم تكلم خيرا او اصمت