عصيان انتخابي..!!

عثمان ميرغني
أكثر قليلاً من أسبوعين وتنتهي الحملة الانتخابية.. ويبدأ الاقتراع.. وغالبية الناس? مثلي- لم يتشرفوا حتى مجرد معرفة أسماء المرشحين في دوائرهم الجغرافية.. ولا أثر في الشوارع ولا الصحف ولا وسائط الإعلام الأخرى بما فيها المجانية مثل وسائط التواصل الاجتماعي.. لا أثر لأية دعاية انتخابية؛ لتعريف الناخبين ببرامج المرشحين المتنافسين.
أدرك- تماماً- أن الحزب الحاكم غير معني بهذا الصمت (الصارخ).. وخطابه السياسي يعمل بمبدأ (إن طارت.. برضو غنماية).. وسيكتمل مسلسل الانتخابات بإعلان النتائج (المدعومة)..
ويفرح نواب البرلمان الجدد بمقاعدهم.. وتبدأ دورة برلمانية.. ثم تعيّن حكومة يفرح بها- أيضاً- الوزراء أصحاب الحظ السعيد الذين يدخلون إلى الوزارة.. ثم ماذا بعد هذا؟، الأمر لن يعدو كونه (فاصل ونواصل)..
الخاسر الأول والأخير من هذه التراجيديا هو الحكومة- نفسها- وحزب المؤتمر الوطني- شخصياً- صاحب العلامة التجارية رمز الشجرة..
الانتخابات تحولت إلى وضع أقرب إلى (عصيان انتخابي).. بيد المؤتمر الوطني لا بيد عمرو.. الطريقة التي أخرج بها الأوضاع السياسية، وأدار بها يومياته، حتى وصل إلى يوم الاقتراع.. كلها ما كانت لتؤدي إلى غير ما هو حاصل الآن..
المؤتمر الوطني مقتنع تماماً أن المعارضة ليس في إمكانها فعل شيء، ليس لضعفها- فحسب- بل لأنها ممزقة بين لافتات عدة.. بعضها ينتظر قطار الحوار الوطني الشامل ليتحرك من محطته التي تعطل فيها.. وبعضها دفعه اليأس والإحباط للنضال من الخارج.. وآخرون أثروا الصمت الرزين في انتظار قدر ما.. في يوم ما.. يدفع لهم السفينة في الاتجاه الذي يرجونه..
وصحيح أن المؤتمر الوطني حتى اللحظة هو الفاعل الأصيل.. ويملك كل أوراق اللعب.. ويسيطر على مقاليد الحركة والسكون.. لكن الأصح- أيضاً- أن المؤتمر الوطني? من فرط قوته? صار (زعيم المعارضة) ما يفعله ضد نفسه أكبر من أن تفعله المعارضة ضده.. (أدب السلخانة) الذي يفيض به خطابه السياسي.. وحالة التنافس الحادة بين قيادات الحزب في تسخيل أقصى ما هو متاح من (عنف لفظي)، وكأنما هي معركة تأهيل للفترة المقبلة.. الطامعون في الاستوزار أو مواصلة الاستوزار يقدمون قرابين العنف اللفظي؛ لعلمهم أن المرحلة ما باتت تسجل نقاطاً إلا لمن يملك الكلمة الأنكى.
هذا المشهد السياسي سيدفع ثمنه المؤتمر الوطني.. لأنها سنة الله في الأرض.. من يزرع الشوك.. لن يجني إلا الشوك..
التيار
ولمن زرعتو انقلاب 89 حصدتو شنو ياكوز؟
ولا دي مابتجيب سيرتها
الفاعل اﻷصيل الذى يملك كل اوراق اللعب ومن بيده الحركة والسكون هو رب االعباد وليس المؤتمر الوطنى .
المؤتمر الوطنى ليس اﻷ مجموع افراد لا تجمعهم اﻷ مصالحهم الذاتيه وشره السلطه المتمكن فيهم .
ثق يا استاذ عثمان سياتى يوم قريب ويصبحو كلهم احاديث كما اصبح المؤتمر الوطنى المصرى او اﻷتحاد اﻷشتراكى ووقتها سيكون هذا الشعب هو الفاعل الﻷصيل ولكل حادث حديث.
ولسه يا استاذ عثمان حا نشوف لسه الا ان ينتاحروا و يقتلون بعضهم البعض كما قال الاستاذ محمود محمد طه
osman ya kooooooz
يا جماعة الخير : كل النقاش الدائر فى الصحف والمواقع الالكترونية لن تنفع الشعب السوداني ، لأن الحكومة لم تغير شيئاً ولن تغير شيئاً ، أضعف الإيمان هو مقاطعة الانتخابات ، مقاطعة الانتخابات ، حتى يشهد الجميع أن المؤتمر الوطني أصبح منبوذاً من الشعب السوداني .
حسبنا الله ونعم الوكيل
مفوضية نائية تراود احد موظفيها للعمل فى الصناديق الموازية و التزوير مقابل مبلغ كبير من المال و ذلك بحجة ان هذا الرجل لن يشك فية احد و يتعرض للضغوط تارة و للغراء تارة
هذة المفوضية ضبطت احدى عرباتها متلبسة و متورطة فى تجارة البشر تدخل احد المتمدين و رفض احد موظفى المفوضية بحجة انه يشرب الخمر و رضخت المفوضية و فصلته هذة المفوضية تعج بالفساد و التحرش الجنسى و مراودة الفتيات مقابل العمل فى المفوضية لكسب المال
المشهد السياسي السوداني خرج من نطاق المحلية تماماً واصبح اللاعبين بالدخل والخارج في قبضة الخارج تماماً .. الحكومة لن تسقط بالسهولة التي تريدها المعارضة لأن الدول الداعمة لوجود الحكومة في سدة السلطة لا تريد اسقاط هذه الحكومة التي تنفذ لها سياستها المطلوبة بالحرف الواحد واعنى بالضبط الولايات المتحدة الامريكية وبالذات الفرع الاستخباراتي الذي يرعى التنظيم الدولى للأخوان المسلمين – فهم يرون في ولاية السودان فتحاً مبينا يجب ان لا يتم التفريط فيه.
تصف الاستخبارات الامريكية والبريطانية الاخوان المسلمين بانه الحليف الصامت او الحليف السري الذي تستخدمه الولايات المتحدة كيفما شاءات وارادات.
استعملت امريكا الاخوان المسلمين ضد عبدالناصر ووقفوا في حلقه ثم استخدمتهم ضد السادات لتلهب العالم العربي ضد اتفاقية كامب ديفيد .. لانها لا تريد توافق عربي حول تسويةمحددة مع اسرائيل واستخدمت الولايات المتحدة الاخوان المسلمين ضد الاتحاد السوفيتي في افغانستان وكان عبد الرسول سياف , وبرهان الدين رباني وقلب الدين حكمتيار يذهبون الى الولايات المتحدة كمايتنفسون ..
وافقت الولايات المتحدة على دعم عبد الله عزام زعيم الاخوان العرب وفتح مكتب الخدمات لاستقبال ما يعرف “بالمجاهدين العرب”..
المهم لا نريد الاسترسال ولكن ستغض الطرف الولايات المتحدةوالدول الغربية الطرف عما يجري في السودان لمصلحة ما يسمى بالحكومة الاسلامية وحتى الان لا يدري احد اللقاء الذي سبق خطاب الوثبة بين البشير وجيمي كارتر راعي اتفاقية نيفاشا..
نـأمل من الاخوة الكرام الكيزان في السودان ان يجلس كل واحد مع نفسه ويتفكر ان الاسلام لا ينصر بهذه الطريقة وان ما يقومون به ليس في مصلحتهم وانما هم فريسة قوية ولقمة سائغة في ايدى استخبارات غربية اسست فروعها المتعلقة بشئوننا بعناية بالغة وان التقارب الكيزاني الايراني هو تقارب مدفوع الثمن من قبل الاستخبارات الغربية التي لا تريد لنا استقرار وهو ضد المسلمين في المقام الاول ولكن بأيدي المسلمين الطامحين للسلطة والذين يحسبون انهم يحسنون صنعاً.. وادعوا اخوان السودان ان يتركوا اللهاث وراء السلطة وتدمير السودان واهل السودان البسطاء بايديهم وان لا يجعلوا السودان لقمة سائقة تتناولها الدول الاخرى بسهولة ويسر..
وصحيح أن المؤتمر الوطني حتى اللحظة هو الفاعل الأصيل.. ويملك كل أوراق اللعب.. ويسيطر على مقاليد
الم يقل فرعون انا ربكم الاعلى ياعثمان الكلمة الفصل للاغلبية الصامته وفوق ذلك للشعب رب يسطر ويدبر والكلمة الفصل لرب الكون كفاك تخزيل واحباط يسطر قلمك سم زعاف ليتك تصدح بالحقائق وتعلم بيت الداء
يقول الباشمهندس “وغالبية الناس? مثلي- لم يتشرفوا حتى مجرد معرفة أسماء المرشحين في دوائرهم الجغرافية..”
اذا كان هذا هو حال مثقفينا
يدفعهم الهوى للرجم بالغيب
فماذا ننتظر
كيف علمت أن غالبية الناس مثلك
هل لك مصادر وسط كل الملايين في أصقاع السودان الواسعة
أنتم منغلقون في ذواتكم و مكاتبكم و هوى النفس و بعض الأصدقاء و المعارف من ذات الطينة
كنا نحترمك و نقرأ لك
لكن صراحة – الهوى أخرجك من عباءة الوقار و الموضوعية و جعلك تخوض مع الخائضين
نحن مللنا من مثل هذه المواضيع المكرورة التي لا تستند الى معلومات و تحاليل كما هو دور الصحفي
فقدتم المهنية و المنهجية
حرام عليكم يا كبارنا
هذا الكاتب يحمل في دواخله خلاصة الخبث الكيزاني والفقرة الآتية بين قوسين توضح ذلك:
(المؤتمر الوطني مقتنع تماماً أن المعارضة ليس في إمكانها فعل شيء، ليس لضعفها- فحسب- بل لأنها ممزقة بين لافتات عدة.. بعضها ينتظر قطار الحوار الوطني الشامل ليتحرك من محطته التي تعطل فيها.. وبعضها دفعه اليأس والإحباط للنضال من الخارج.. وآخرون أثروا الصمت الرزين في انتظار قدر ما.. في يوم ما.. يدفع لهم السفينة في الاتجاه الذي يرجونه..)
وهذا أسلوب يستخدم في الحرب النفسية لتحطيم الروح المعنوية للخصوم وفي نفس الوقت إدخال
اليأس والقنوط في روح الشعب والمواطنين من إمكانية التغيير أو الثورة
ولكن فات عليه إدراك الناس لمثل هذة الأساليب القذرة , فمقاطعة الشعب للعملية الإنتخابية
ليس من حساباتها قوة المؤتمر الوطني المتوهمة ولا ضعف المعارضة المزعوم
كل مافي الأمر أن الشعب قد أدرك عبثية الأمر فانصرف عنه
اكبر حدثين حقيرين عاهرين داعرين قذرين واطيين حدثوا فى العالم العربى هم تكوين تنظيمات الضباط الاحرار والانقلابات العسكرية والعقائدية يمين او يسار وحركة الاخوان المسلمين وما تفرع منها وكانت نتيجة ذلك دول بها امية سياسية وتعليمية وخراب اقتصادى وسياسى وتمزق وحروب داخلية وعدم استقرار سياسى والانكى هو فقدان القدس والضفة الغربية والجولان وسيناء التلى استعيدت بطريقة كلكم عارفنها والاثنين اتونا من مصر بالله عليكم الله قارنوا بينها وبين الهند فى كل شىء فى السياسة والاقتصاد والقوة العسكرية والعزة والكرامة الهند الآن قوة عظمى لا تشحت بل تستثمر فى الخليج وغير الخليج لانها بكل بساطة شديدة لم يحكمها انقلاب عسكرى او عقائدى واتخذت من العلمانية السياسية مبدأ دون ان تحارب اى دين من ديانات شعبها بل وحسب كلام احد الاصدقاء الهنود المسلمين فان الدولة تسهل عملية الحج والعمرة بتخفيض التكلفة للمسلمين الهنود عكس الباكستانيين الذين يستغلون الحجاج والمعتمرين والآن تمثال غاندى يجلس جنبا الى جنب مع تمثال شيرشل فى ساحة البرلمان البريطانى !!!!!
تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الانقلابات العسكرية والعقائدية الخلت دولنا تبقى زبالة وحثالة يتعطيلها التطور الديمقراطى والله على ما اقول شهيد اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!!!
ومن تكن نفسه بغير جمال لايرى فى الوجود شىء جميلا
الايحاء والاحباط والقتل المعنوى لن يجدى يا استاذ عثمان وان شاء اله غد افضل وصحفيين افضل ولن نقنط من رحمة الله اما معشركم ومعشر المخزلين ترونها بعيدا ونراها قريبا فما عليك الا الانتظار
الأساتذة ، عثمان ميرغنى ، حسين خوجلى ، الطيب مصطفى ، وآخرون !! ، لا ننكر أنهم استشاريون فى كسر مجاديف المعارضة .. يتفنون فى كل يوم ، فى كيفية تحطيم روحهم المعنوية، والإيحاء بأنهم أقزام أمام النظام الحاكم والذى هم فيه أعضاء أصيلين ! منذ نعومة أظافرهم ! .. نرى الأساتذة يطلبون من النظام الحاكم أن يتلطف ويشفق على المعارضة ، ويتكرم لهم ببعض قوته وسلطاته ، لتواصل سفينتهم الابحار بدون إعصار متوقع من الشعب !! .
يا أستاذ عثمان ، انت تدرى أن النظام الحاكم منذ يونيو 1989 ، رغم جبروته ، واحتكاره جميع مفاتيح السلطة والثروة بقوة البندقية وليس بقوة الحق ، ورغم بطشه وقتله لمعارضيه لم يستطع إسكات صوت المعارضة فى يوم من الأيام ! .. لا ندرى معيار نجاح وفشل المعارضة والنظام الحاكم عندك كيف ! .
المعارض حسب تعريف الأستاذ محمد حسنين هيكل ، هو المنتسب الى حزب سياسى أو حركة أو تنظيم ، ويسعى ليحكم حزبه يومآ ما سلميآ !! ، أما من يختلف مع النظام الحاكم مثله فلا يعتبر معارضآ ّ.. ولكن فى السودانى اعتقد أن المعارضة هى مجموعة فئات الشعب المختلفة المتضررة من النظام الحاكم نظام الانقاذ !! .والنظام هو مجموعة المغتصبين للسلطة الشرعية ، ومعهم المصلحجية والمخدوعين . مش ؟
ولمن زرعتو انقلاب 89 حصدتو شنو ياكوز؟
ولا دي مابتجيب سيرتها
الفاعل اﻷصيل الذى يملك كل اوراق اللعب ومن بيده الحركة والسكون هو رب االعباد وليس المؤتمر الوطنى .
المؤتمر الوطنى ليس اﻷ مجموع افراد لا تجمعهم اﻷ مصالحهم الذاتيه وشره السلطه المتمكن فيهم .
ثق يا استاذ عثمان سياتى يوم قريب ويصبحو كلهم احاديث كما اصبح المؤتمر الوطنى المصرى او اﻷتحاد اﻷشتراكى ووقتها سيكون هذا الشعب هو الفاعل الﻷصيل ولكل حادث حديث.
ولسه يا استاذ عثمان حا نشوف لسه الا ان ينتاحروا و يقتلون بعضهم البعض كما قال الاستاذ محمود محمد طه
osman ya kooooooz
يا جماعة الخير : كل النقاش الدائر فى الصحف والمواقع الالكترونية لن تنفع الشعب السوداني ، لأن الحكومة لم تغير شيئاً ولن تغير شيئاً ، أضعف الإيمان هو مقاطعة الانتخابات ، مقاطعة الانتخابات ، حتى يشهد الجميع أن المؤتمر الوطني أصبح منبوذاً من الشعب السوداني .
حسبنا الله ونعم الوكيل
مفوضية نائية تراود احد موظفيها للعمل فى الصناديق الموازية و التزوير مقابل مبلغ كبير من المال و ذلك بحجة ان هذا الرجل لن يشك فية احد و يتعرض للضغوط تارة و للغراء تارة
هذة المفوضية ضبطت احدى عرباتها متلبسة و متورطة فى تجارة البشر تدخل احد المتمدين و رفض احد موظفى المفوضية بحجة انه يشرب الخمر و رضخت المفوضية و فصلته هذة المفوضية تعج بالفساد و التحرش الجنسى و مراودة الفتيات مقابل العمل فى المفوضية لكسب المال
المشهد السياسي السوداني خرج من نطاق المحلية تماماً واصبح اللاعبين بالدخل والخارج في قبضة الخارج تماماً .. الحكومة لن تسقط بالسهولة التي تريدها المعارضة لأن الدول الداعمة لوجود الحكومة في سدة السلطة لا تريد اسقاط هذه الحكومة التي تنفذ لها سياستها المطلوبة بالحرف الواحد واعنى بالضبط الولايات المتحدة الامريكية وبالذات الفرع الاستخباراتي الذي يرعى التنظيم الدولى للأخوان المسلمين – فهم يرون في ولاية السودان فتحاً مبينا يجب ان لا يتم التفريط فيه.
تصف الاستخبارات الامريكية والبريطانية الاخوان المسلمين بانه الحليف الصامت او الحليف السري الذي تستخدمه الولايات المتحدة كيفما شاءات وارادات.
استعملت امريكا الاخوان المسلمين ضد عبدالناصر ووقفوا في حلقه ثم استخدمتهم ضد السادات لتلهب العالم العربي ضد اتفاقية كامب ديفيد .. لانها لا تريد توافق عربي حول تسويةمحددة مع اسرائيل واستخدمت الولايات المتحدة الاخوان المسلمين ضد الاتحاد السوفيتي في افغانستان وكان عبد الرسول سياف , وبرهان الدين رباني وقلب الدين حكمتيار يذهبون الى الولايات المتحدة كمايتنفسون ..
وافقت الولايات المتحدة على دعم عبد الله عزام زعيم الاخوان العرب وفتح مكتب الخدمات لاستقبال ما يعرف “بالمجاهدين العرب”..
المهم لا نريد الاسترسال ولكن ستغض الطرف الولايات المتحدةوالدول الغربية الطرف عما يجري في السودان لمصلحة ما يسمى بالحكومة الاسلامية وحتى الان لا يدري احد اللقاء الذي سبق خطاب الوثبة بين البشير وجيمي كارتر راعي اتفاقية نيفاشا..
نـأمل من الاخوة الكرام الكيزان في السودان ان يجلس كل واحد مع نفسه ويتفكر ان الاسلام لا ينصر بهذه الطريقة وان ما يقومون به ليس في مصلحتهم وانما هم فريسة قوية ولقمة سائغة في ايدى استخبارات غربية اسست فروعها المتعلقة بشئوننا بعناية بالغة وان التقارب الكيزاني الايراني هو تقارب مدفوع الثمن من قبل الاستخبارات الغربية التي لا تريد لنا استقرار وهو ضد المسلمين في المقام الاول ولكن بأيدي المسلمين الطامحين للسلطة والذين يحسبون انهم يحسنون صنعاً.. وادعوا اخوان السودان ان يتركوا اللهاث وراء السلطة وتدمير السودان واهل السودان البسطاء بايديهم وان لا يجعلوا السودان لقمة سائقة تتناولها الدول الاخرى بسهولة ويسر..
وصحيح أن المؤتمر الوطني حتى اللحظة هو الفاعل الأصيل.. ويملك كل أوراق اللعب.. ويسيطر على مقاليد
الم يقل فرعون انا ربكم الاعلى ياعثمان الكلمة الفصل للاغلبية الصامته وفوق ذلك للشعب رب يسطر ويدبر والكلمة الفصل لرب الكون كفاك تخزيل واحباط يسطر قلمك سم زعاف ليتك تصدح بالحقائق وتعلم بيت الداء
يقول الباشمهندس “وغالبية الناس? مثلي- لم يتشرفوا حتى مجرد معرفة أسماء المرشحين في دوائرهم الجغرافية..”
اذا كان هذا هو حال مثقفينا
يدفعهم الهوى للرجم بالغيب
فماذا ننتظر
كيف علمت أن غالبية الناس مثلك
هل لك مصادر وسط كل الملايين في أصقاع السودان الواسعة
أنتم منغلقون في ذواتكم و مكاتبكم و هوى النفس و بعض الأصدقاء و المعارف من ذات الطينة
كنا نحترمك و نقرأ لك
لكن صراحة – الهوى أخرجك من عباءة الوقار و الموضوعية و جعلك تخوض مع الخائضين
نحن مللنا من مثل هذه المواضيع المكرورة التي لا تستند الى معلومات و تحاليل كما هو دور الصحفي
فقدتم المهنية و المنهجية
حرام عليكم يا كبارنا
هذا الكاتب يحمل في دواخله خلاصة الخبث الكيزاني والفقرة الآتية بين قوسين توضح ذلك:
(المؤتمر الوطني مقتنع تماماً أن المعارضة ليس في إمكانها فعل شيء، ليس لضعفها- فحسب- بل لأنها ممزقة بين لافتات عدة.. بعضها ينتظر قطار الحوار الوطني الشامل ليتحرك من محطته التي تعطل فيها.. وبعضها دفعه اليأس والإحباط للنضال من الخارج.. وآخرون أثروا الصمت الرزين في انتظار قدر ما.. في يوم ما.. يدفع لهم السفينة في الاتجاه الذي يرجونه..)
وهذا أسلوب يستخدم في الحرب النفسية لتحطيم الروح المعنوية للخصوم وفي نفس الوقت إدخال
اليأس والقنوط في روح الشعب والمواطنين من إمكانية التغيير أو الثورة
ولكن فات عليه إدراك الناس لمثل هذة الأساليب القذرة , فمقاطعة الشعب للعملية الإنتخابية
ليس من حساباتها قوة المؤتمر الوطني المتوهمة ولا ضعف المعارضة المزعوم
كل مافي الأمر أن الشعب قد أدرك عبثية الأمر فانصرف عنه
اكبر حدثين حقيرين عاهرين داعرين قذرين واطيين حدثوا فى العالم العربى هم تكوين تنظيمات الضباط الاحرار والانقلابات العسكرية والعقائدية يمين او يسار وحركة الاخوان المسلمين وما تفرع منها وكانت نتيجة ذلك دول بها امية سياسية وتعليمية وخراب اقتصادى وسياسى وتمزق وحروب داخلية وعدم استقرار سياسى والانكى هو فقدان القدس والضفة الغربية والجولان وسيناء التلى استعيدت بطريقة كلكم عارفنها والاثنين اتونا من مصر بالله عليكم الله قارنوا بينها وبين الهند فى كل شىء فى السياسة والاقتصاد والقوة العسكرية والعزة والكرامة الهند الآن قوة عظمى لا تشحت بل تستثمر فى الخليج وغير الخليج لانها بكل بساطة شديدة لم يحكمها انقلاب عسكرى او عقائدى واتخذت من العلمانية السياسية مبدأ دون ان تحارب اى دين من ديانات شعبها بل وحسب كلام احد الاصدقاء الهنود المسلمين فان الدولة تسهل عملية الحج والعمرة بتخفيض التكلفة للمسلمين الهنود عكس الباكستانيين الذين يستغلون الحجاج والمعتمرين والآن تمثال غاندى يجلس جنبا الى جنب مع تمثال شيرشل فى ساحة البرلمان البريطانى !!!!!
تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الانقلابات العسكرية والعقائدية الخلت دولنا تبقى زبالة وحثالة يتعطيلها التطور الديمقراطى والله على ما اقول شهيد اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!!!
ومن تكن نفسه بغير جمال لايرى فى الوجود شىء جميلا
الايحاء والاحباط والقتل المعنوى لن يجدى يا استاذ عثمان وان شاء اله غد افضل وصحفيين افضل ولن نقنط من رحمة الله اما معشركم ومعشر المخزلين ترونها بعيدا ونراها قريبا فما عليك الا الانتظار
الأساتذة ، عثمان ميرغنى ، حسين خوجلى ، الطيب مصطفى ، وآخرون !! ، لا ننكر أنهم استشاريون فى كسر مجاديف المعارضة .. يتفنون فى كل يوم ، فى كيفية تحطيم روحهم المعنوية، والإيحاء بأنهم أقزام أمام النظام الحاكم والذى هم فيه أعضاء أصيلين ! منذ نعومة أظافرهم ! .. نرى الأساتذة يطلبون من النظام الحاكم أن يتلطف ويشفق على المعارضة ، ويتكرم لهم ببعض قوته وسلطاته ، لتواصل سفينتهم الابحار بدون إعصار متوقع من الشعب !! .
يا أستاذ عثمان ، انت تدرى أن النظام الحاكم منذ يونيو 1989 ، رغم جبروته ، واحتكاره جميع مفاتيح السلطة والثروة بقوة البندقية وليس بقوة الحق ، ورغم بطشه وقتله لمعارضيه لم يستطع إسكات صوت المعارضة فى يوم من الأيام ! .. لا ندرى معيار نجاح وفشل المعارضة والنظام الحاكم عندك كيف ! .
المعارض حسب تعريف الأستاذ محمد حسنين هيكل ، هو المنتسب الى حزب سياسى أو حركة أو تنظيم ، ويسعى ليحكم حزبه يومآ ما سلميآ !! ، أما من يختلف مع النظام الحاكم مثله فلا يعتبر معارضآ ّ.. ولكن فى السودانى اعتقد أن المعارضة هى مجموعة فئات الشعب المختلفة المتضررة من النظام الحاكم نظام الانقاذ !! .والنظام هو مجموعة المغتصبين للسلطة الشرعية ، ومعهم المصلحجية والمخدوعين . مش ؟
والله الشعب الحاقر بيهو ده يا عثمان يعملها فيكم عملة ..