د. الطيب زين العابدين : النظام دخل في مغامرات بلعب دور في تغيير النظام في ارتريا واثيوبيا والسعودية ..هل مايقوم بذلك عاقل؟!

= المحلل السياسي والقيادي بالحركة الاسلامية(سابقاً) بروفيسر الطيب زين العابدين في حوار الوضوح ل(المشهد الان)2-1
= تراجعت الحكومة عن مشروعها الحضاري…وهي بعيدة من العقيدة الاسلامية..
= انهارت الخدمة المدنية .. ونميري هو من منع الخمر ليست الانقاذ..
= توحيد التعليم الديني والمدني من ايجابيات الانقاذ ..لكن..
= لاتوجد شرعية قانونية للحركة الاسلامية الان..
شن القيادي بالحركة الاسلامية (سابقاً) بروفيسر الطيب زين العابدين هجوماً لاذعاً على حكومة الانقاذ وقال ان الانقاذ جاءت بمشروعها الحضاري كفكرة لمنهج محدد لكنه فشل لعدم التخطيط والتوافق حوله مضيفاً ان المشروع الحضاري تم السكوت عنه بعد الانهيار في الخدمة المدنية نتيجة لسياسة التمكين التي انتهجتها الانقاذ، مؤكداً ان ماتقوم به الانقاذ الان ليس بعقيدة بل رغبة في البقاء على السلطة، وقطع ذين العابدين بأن الاستنفار للجهاد في ظل حكومة الانقاذ خاطئ مدللاً على ذلك بالسياسة التي اتبعتهاالحكومة مع دولة الجنوب بإتفاق بعد فقد البلاد لاكثر من 25 الف شاب من الاسلاميين، وقال زين العابدين إن الحركة الإسلامية ارتكبت خطيئة بانقلاب الإنقاذ الوطني يونيو «1989م» واعتبر أن الإسلاميين بدأوا الحكم بظلم الناس بدلاً من إقامة الإسلام، (المشهد الان) جلست مع بروفيسر الطيب زين العابدين بمكتبه في حوار شفاف وواقعي عن مسيرة الانقاذ طوال ال24 عاماً الماضية .. الى افاداته..
*24 عاماً حكم الانقاذ..لم تكن كمشروع انقلاب على العسكر بل فكرة لتطبيق منهج جديد ..المشروع الحضاري اين هو الان؟
المشروع الحضاري الان تم السكوت عنه، فهو بدأ منذ بداية كتابة القانون الجنائي الاسلامي الذي تضمن الحدود عام 1992م، ثم بدأت الاسلمة في المجالات المختلفة ، واتخذت الانقاذ مايسمى بسياسة التمكين التي تعني بجلب اناسنا الذين لديهم اتجاه اسلامي والذين نثق بهم لتولي مواقع الدولة المختلفة، حتى وصل الامر الى تعيين محافظ لبنك السودان شاب جيد لنفسه وعلمه لكنه لم يعمل طيلة حياته في بنك، هذه مفارقة كبيرة، وحدثت ردود افعال لهذه السياسة بتحقق المواطنين من احقية تولي ابناء السودان لمواقع كبيرة، ونتيجة لسياسة التمكين انهارت الخدمة المدنية للمرتبات الضعيفة التي لاتكفي لنصف شهر معيشة،لم تكن في السابق كالذي يحدث الان، عملت في جامعة الخرطوم وتزوجت في اول عام بعد التخرج،واصبح الظلم كبير، واعتقد ان الحكومة تنازلت عنها.
? انت قيادي بالحركة الاسلامية والمشروع الحضاري ركيزه اساسية للحكم الاسلامي…طالما انكم غير متفقون لماذا هذا التخبط؟
كنت عضو في الحركة الاسلامية ، والمشروع الحضاري من حيث المبدأ وافقت عليه ورأينا وقتها ان المشروع الحضاري يمثل اهدافنا الاسلامية وانه مهم لكن هذا المشروع يحتاج الى تخطيط خاصة وان هناك من يعارض لهذا الامر يجب اقناعهم اولاً، وان السلطة تم استلامها بانقلاب عسكري لم يتم تفوض من الشعب لعمل الاسلام، فيوجد بالسودان الانصار والختمية ومجتمع كبير من السودانيين اسلامهم متين وقوي، اضافة الى ان عمله تم بطريقة(روشه) غير مخططة وتم الدخول في مغامرات بلعب دور في تغيير النظام في ارتريا واثيوبيا والسعودية هل مايقوم بذلك عاقل؟! بل اكثر من تحالفنا مع العراق ضد الكويت هذه حماقات كبيرة هل العقيدة قالت ذلك؟ من الافضل اسلاماً هل هو صدام ام ال الصباح ؟فصدام علماني يمنع حلقات القرآن في المساجد، لذلك قلنا انه يجب ان يكون هذا المشروع توافقي لان السوادنيين غالبيتهم مسلمين الى ان وصلنا الى نتيجة واحدة وهي عدم وجود المشروع الحضاري عملياً، فالسودان به ظلم وعدم مساواة بين الناس وطبقية في المجتمع ومشاكل في دارفور وجنوب كردفان وشرق السودان،اذن لم نستطيع التخطيط لمشروعنا ولم نأخذ معنا الناس في تطبيقه ، الرسول صلى الله عليه وسلم عندما ذهب للمدينة لم يفرض الاسلام على الاخرين بل عمل اتفاق وهوصحيفة المدينة ضمت حتى اليهود وعاملهم بالتساوي مع المسلمين ،الا بعد ان بدأوا التآمر على الدولة وخرقوا الاتفاق معه، الحكومة الان صامته عن مشروعها الى درجة التراجع عنه، حتى في مجلس الشورى الذي عقد قبل ايام لم يذكر احد هذا المشروع،الرئيس التركي اردوغان يعمل الان على نوع من الاسلمة في تركيا بالرغم من دستورها العلماني لكنه لم يقوم بحماقة بل قام بنهضة اقتصادية ووجد تأييد سياسي كبير حتى نهضت تركيا الان بشكل كبير.
? لكن الاتجاه الى المساجد واقامة الصلوات وشعائر الزكاة موجودة الان؟
صحيح …لكن البلد بها نهضة وصحوة اسلامية بدأت تظهر في ارتياد المساجد والمظهر العام والعديد من السلوكيات، ولم يكن للاسلاميين الحاكمين دور في ذلك لانها في كل العالم العربي الاسلامي ، فالنساء المحجبات في مصر نسبتهم اكثرمن النساء المحجبات في السودان، والسبب في ذلك ليس الحكومة بل الصحوة.
? شهدت حقبة الانقاذ استنفار لروح الجهاد في نفوس المواطن وهذا مالم يحدث منذ المهدية… كيف يتفق ذلك مع ماذكرت؟
هذا صحيح… لكنه استنفار خاطئ..و هذه سياستنا في جنوب السودان وفقدنا من الحركة الاسلامية حوالى 20- 25 الف شاب في الجنوب، مالنتيجة الان سلمنا الجنوب للحركة الشعبية الذين قلنا لهم ان هؤلاء كفار يجب محاربتهم، هؤلاء الشباب ان عملوا بالمجتمع بصدقهم ونواياهم الصادقة لفعلوا الكثير،الاستجابة الان للجهاد وسط الشباب ليست كما كانت في السابق،والسؤال المهم لماذا نحل مشاكلنا السياسية بالحرب في كل الانظمة العسكرية؟ وفشلنا فيها الان.
*ولم تستطيع الولايات المتحدة الامريكية ودول الغرب ان تضع السودان في احضانها..اذن المسألة غير مرتبطة بمصالح اقتصادية بل عقيدة؟
لماذا تحضنه؟ وهي قادرة على التدخل في كل شؤونه فهي متدخلة في كل الاتفاقيات التي تمت في السودان بل اكثر من ذلك يروتكول ابيي قام بكتابته دانفورث وتم فرض اليوناميد ويونسفا في ابيي، فالرسول صلى الله عليه وسلم تعامل مع كل اليهود ،والدولة الاسلامية ليست دولة عقيدة واحدة فالاقليات غير المسلمة عاشت في العالم الاسلامي بأمان كامل منذ المجوس حتلا يومنا هذا، والخلافة العثمانية تعاملت مع كل منطقة شرق اوروبا التي حكمتها والتعامل بالعقيدة ليس بفرض دين بل مصالح دنيوية مشتركة تقتضى الموافقة من الطرفين، الحكومة الان اخذت ربا من الكويت،اذن كلمة عقيدة يجب ان لانحملها كشعار فقط وهو نفس المشروع الحضاري (الاهوج)،فالسياسة التي قامت بها حكومة الانقاذ ليس لها علاقة بالعقيدة بل لها صله ببقاءهم في السلطة فقط، والنموذج الموجود الان ليس بحضاري او عقائدي، والجهاد الذي تتحدثين عنه ان من يقوم به افضل اسلامي ،ولايعني ذلك ان من يجاهد لايرتكب خطايا، كما السودانيين في السابق عندما كانت الخمرة مباحة يقولون نصلي العشاء ثم نذهب(للسُكر).
*والاستمرار في المظهر العام بمنع الخمر واقامة الحد الايحسب هذا كجانب ايجابي للانقاذ؟
محاربة الخمر لم تقم بها الانقاذ لماذا تعطيها حق ليس حقها؟
*لادافع عنها..لكن هذا مانراه الان بمحاسبة من يتعاطاها ومن يصنعها؟
هذا لم تقم به الانقاذ بل منعها نميري وقام بذلك بقوة وشجاعة بالرغم من وقوف الاتحادي الاشتراكي ضد ذلك خاصة بعد المزكرة التي سماها القيادة الرشيدة ونصت على منع الدستوريين من شرب الخمر، الصادق المهدي وسوار الذهب لم يغيرا القانون، كانت الانقاذ امتداد لهذا الامر .
? الاتجاه الفكري من مفردات المشروع الحضاري للانقاذ كيف تقيم ذلك الان …؟
من الاشياء الجيدة التي قامت بها الانقاذ هو توحيد التعليم الديني والتعليم المدني، في الماضي كانت هناك معاهد دينية لمن يبلغ 6 اعوام الى ان يستمر الى الجامعة الاسلامية هذا يضيق على التقافة، الانقاذ دمجت ووضعت دراسة للقران والتربية الاسلامية قوية جداً بالتالي لاضرورةلاغلاق الثقافة امام هؤلاء، واعادة النظر في المناهج لتكون اكثر اسلامية لكنها جعلت غير الاسلاميين يشكون من ذلك،لكنها لم تقم بخدمة فكرية كبيرة في السودان بحيث لانجد الان كتب طبعتها او شجعتها الحكومة، مصحف افريقيا فقط لكن التمويل من الخارج ليس من الحكومة، كان في السابق كل مدراء الجامعات من الاسلاميين اين النهضة التي قاموا بها التي يجب ان تؤصل في المناهج والمقررات ؟ تم عمل بسيط سمى بوحدة تأصيل المعرفة تابعه للتعليم العالي اصدرت مجلة واحدة، لكن لاتوجد مؤتمرات فكرية ثقافية او نشر كتاب، فالحكومة ليست مهتمة بذلك ، وتضعدت الفنون في السودان والاداب في هذا العهد لايوجد منها رصيد تمت اعادة كتب فقط عندما كانت الحكومة عاصمة للثقافة العربية ، واكثر مجال لايصرف عليه هو الجانب الفكري ،اضافة الى ان هذا الجانب يحتاج الى حرية للبحث والتقصي للتطور الفكري،ولايوجد مجهود فكري والرموز الفكرية كلها قديمة لم تأتي بها الانقاذ.
*اهتمت الانقاذ بالجانب الاقتصادي واستخراج البترول ونجحت في ذلك؟
هذا صحيح ..لكن الخطأ الذي وقعت فيه هو ان معظم هذا البترول في جنوب السودان وبإنفصاله فقدنا هذا البترول، منذ بدأنا تصديرنا للبترول عام 1999م الى ان انفصل الجنوب احصي دخل بحوالي 55 مليار دولار ، كل الصادرات السودانية منذ الاستقلال الى يومنا هذا لاتساوي نصف هذا المبلغ ،اين صرفت الحكومة هذه المبالغ؟ لم تصرفها في التعليم ولا في الصحة ولا الزراعة،قال لي دكتور عبد الوهاب عثمان عندما كان وزير مالية لم نصرف دولار واحد على الزراعة،تم الصرف على ابراج ومشروعات اخرى واهدرت هذه الاموال.
*شهد المواطن السوداني سفلته واستقرار في المياه والكهرباء لم يجدها سوى في عهد الانقاذ؟
صحيح اقيمت عدد من الجسور وطرق مسفلته لكن هذا ليس بأساس للتنمية، وعندما فقدنا البترول حدثت (الوقعة الشديدة) لم نجد زراعة ولا صناعة لنجدتنا واصبح ضغط المواطن هو الحل ،وهذا البترول هو الذي شجع الجنوبيين للانفصال ،اذن الحكومة لم تبزل مجهود يذكر في الاقتصاد كما به احتكار لشركات اما تابعة للحكومة او محسوبين لها، اضافة الى الفساد المالي الضخم في تقارير المراجع العام ، في تقرير للمجلس الوطني قبل فترة اوضح ان الاستثمارات التي قامت بها الحكومة مردودها كان 12% من العائدات المحددة وهي 200 مليون جنيه كل ذلك على مدى 3 اعوام، بما فيها الاتصالات التي استطات ان تربح كل دول العالم،واغلب العطاءات التي تطرحها الحكومة لاتعطيها مفتوحة بل لاناسها، رجال الاعمال السودانيين يذهبوا للاستثمار في اثيوبيا ويجدون كل الترحيب لكن الاستثمار هنا ضعيف واصبحنا دولة طاردة للاستثمار.
? كيف تقرأ الوضع السياسي خلال 24 عاماً الماضية وهل حدث به تطور؟
الوضع السياسي سيئ جداً …حكومة لها 24 عاماً المتنفذون بها 8 اشخاص فقط يقبعون طيلة هذه السنوات، هذا في كل دول العالم غير موجود سوى في الانظمة الديكتاتورية المستبدة ،حتى داخل النظام لايوجد اتفاق شامل، فمؤتمر الحركة الاسلامية الثامن كل الحضورمن عضويته لديهم رأي وتعمل على ان لايصبح غازي صلاح الدين اميناً عاماً للحركة الاسلامية بالرغم من انه معهم منذ البداية بينما من اتى في عهد نميري ليقود المجاهدين ضد نميري يصبح اميناً عاماً للحركة بالرغم من اني ليس لدي رأي فيه الا انه مسكين، ومالذي تقوم به الحركة ؟ هل هي التي تدير البلاد ؟ بل تاركه ذلك للحزب السياسي والحكومة.
[email][email protected][/email]
55 مليون دولار يا للهول اين صرفت هذه الاموال ولم يتم اصلاح مشروع الجزيرة والسكة حديد والنقل البحري والنهري والخطوط الجوية كلها منهارة و مصانع النسيج ؟؟؟
تستنكر فقد 25 ألف من ما تسميهم الإسلاميين ولا تنزل منك دمعة عن ملايين الجنوبيين الذين قتلوا وترملت نساؤهم و تيتم أولادهم وخربت ديارهم؟
شنو استخراج بترول و شنو اهتمام بالاقتصاد و شنو منع الخمر و شنو إقامة الصلوات…؟؟
بالله انتي جادة؟؟؟
يعني انتي ما شايفة الدمار الشامل الحاصل في البلد؟؟
نقول شنو بس…؟
قال صحفية قال
nothing was done in south sudan during 1999 to 2005. and you want them not to complain?
الهالكين من شباب الحركة الاسلاميه الاجراميه الذين ذبحوا فى الجنوب .. ماتوا دفاعا عن دين المشير وهيئة علماء السودان .. الجنوب الان دولة مستقله بفضل ( جهاد ) ابنائهاوتحررت للابد من التخلف والاستعمار الفكرى والدينى والعنصرى .. ونشيد بالذين حملوا السلاح ايضا ضد ملة الطيب زين العابدين وسنسمع قريبا قيام دولهم المستقله .. ونبارك للطيب زين العابدين امارته الصغيره الاسلاميه النظيفه الما فيها ولا علبة بيره ولا عبار مريسه ..
كلام غير مسئول و محاولات التملص من النظام لا تجدى لانه شريك فى الكارثة.
الحكومة مطبقة الشريعة فعلا واذا كنت لا تتفق معى فى ذلك فارجوك ان تخبرنى ما لا يطبقون.
امثلة: منع الخمر, الاحتشام القسرى, الجلد, الجهاد …..
هذه هى الشريعة .
والله هذه الايام صرت أكلم نفسي عندما أشاهد ملايين المصريين بكل شجاعة في الشوارع – رغم ان لي رأي خاص في هذا الخروج – لان الاولى الاحتكام للديمقراطية لخلع الرئيس لان انتخابات مرسي على الأقل خالية من ( الخج ) الذي تفنن فيه من لا ذمة لهم ولا أمانة ! أقول اكلم نفسي لان السودان كان يعلم الشعوب خلع الانظمة المستبدة . أما اليوم فكما نرى خنوع وتدجين بلا حدود . مجموعة من فاقدي البصر والبصيرة أضاعوا ثلث الارض وافلسوا الوطن والمواطنين لتتكسد الاموال لديهم فقط ! وانهارت العملة تماما ! ! احتكروا الوظائف بلا مقدرة ولا دراية ، فساد أخلاقي موثق ! مع كل هذا تجد المواطن صامت حي كميت _ تعظيم سلام ! ! -أذا كان هذا هو الحال فعلى الدنيا السلام . هل من أمل يا ناس ؟
* السودان فقد 2 مليون مواطن جنوبى جراء حربكم الجهاديه هناك.
* السودان فقد 7 مليون مواطن و ثلث اراضيه و 70% من بتروله و 90% من غاباته نتيجة فصلكم للجنوب بعد فشل حربكم “الجهاديه” هناك.
* السودان فقد 420 الف مواطن نتيجة حروبكم فى دار فور و ج. كردفان و ج.النيل الأزرق.
* السودان فقد حلايب و شلاتين و الفشقه نتيجة ضعف و خوار و هوان المشروع الإسلاموى الفاشل.
* السودان مصنف عالميا ك”دوله فاشله” و كدوله فقيره “مثقله بالديون”.
* السودان فقد 78 مليار دولار هى عائدات البترول فى 11 سنه، و 43 مليار دولار اخرى عباره عن ديون خارجيه واجبة السداد، كلها ضاعت نتيجة فسادكم بإعتراف المدعو على عثمان طه.
* السودان فقد القطاع الزراعى و القطاع الصناعى عن طريق البيع او وضع اليد، فسادا.
* اكثر من 94% من مواطنيه الآن (و عددهم 31 مليون ) فقراء، و اكثر من 45% من هؤلاء يعيشون تحت خط الفقر.
* السودان ألآن دوله مرشحه للتفكك و الضياع كمااضاع اسلافكم من اصحاب الإسلام السياسي “ألإمبراطوريه” الإسلاميه بحدود الأندلس(إسبانيا الآن)، ا و ذلك إبان حكم الأمويين و العباسيين الذين تتشدقون بهم الآن.
*** هذه نتائج حكمكم و تسلطكم و كذبكم و تدليسكم و خياناتكم بإسم الدين، الآن و فى السابق.
ثم تأتى الآن لتحدثنا انت و القواده التى اجرت هذا الحوار، عن فقدان الحركه الإسلاميه ل 25 الف مجاهد، هم فى “الأساس فطائس”، بإعتراف كبيركم الذى علمكم السحر؟
لعنة الله على الإسلامويين تجار الدين اىنما كانوا: فى السودان و مصر و السعوديه و ليبيا و تونس و الجزائر و اليمن و دول الخليج و إيران و الأردن و سوريا، و فى كل بقاع العالم… و لعنة الله على القوادين و القوادات من سواقط المجتمعات الإسلاميه اينما حلوا..آمين يا رب العالمين.
صحفية هبلة من المؤتمر الوطنى وليس لها أدنى خبرة فى الصحافة أو المقابلات الصحفية وتحاول جرجرة النقاش إلى حيث تريد من نتائج ترضى بها ذهنها المخبول ،،
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته . الرئيس راع والوزير راع والمدير راع والرجل في بيته راع والموظف راع غي وظيفته والعامل راع في عمله وكلكم راع ( فهل قام كل منكم بمسئوليته كاملة )ولم يظلم ؟؟؟ واذكركم بقول الله ( يثبت الله اللذين آمنو بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله مايشاء )كيف يضل الله الظالمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجنوب بلد الجنوبين ،،اين تريدوهم ان يذهبوا
شوف النفاق خلاص ما تحاربوا اسرائيل الضربتكم
وتقولوا ليهم كفار ..
غريب امر المتأسلمين
انتهى امركم
الشكر لك ايها البروفيسور كل ما قلت صحيح لكن أصدق ما قلت ان الحكومة يتحكم فيها 8 اشخاص فقط هى حقيقى قلتها من قبل هنا مئات المرات مثلى ومثل الكثيرين لكت البعض لم يعتقد ذلك قلنا لكم مرارأ ان حكومة السجم والرماد هذه ليس بحكومة كما صرح السيد مبارك الفاضل من قبل حكومة عبارة عن نادى فقط ليس الا وانا اقول بان الحكومة هى حكومة 8 خنازير يتحكمون فيها وهم البشير ونافع وقطبي وبكرى وعبد الرحيم ومحمد عطا وغندور وكرتى يتناولون ويدرسون ويتخذون القرارات بينهم هم فقط أما بقية النعاج فى الحكومة هم كالانعام او اضل سبيلا مثل على عثمان والحاج ساطور ووزير الداخلية والمالية وكل باقى الوزراء يعرفون تماما انهم مجرد خدام للبشير ونافع لا صوت ولا قرار لهم البرلمان عبارة عن مجموعة من البهائم مثل دفع الرسول وباقى التماثيل لاشغلة لهم غير التصفيق لقرارات البشير ونافع فهم لاناقة لهم ولا جمل فى اتخاذ القرار اما مايسمى باعضاء المؤتمر البطنى فهم مجرد اعضاء فقط من اجل الظهور واللغف والاستفادة من السلطة والكلام عن المكتب القيادى والمكتب السياسي ومكتب الشورى فهو مجرد كلام للاستهلاك المحلى فاعندما يكون هنالك اجتماعات تاتى القرارات جاهزة من نافع والبشير وال 8 خنازير وما لهؤلاء النعاج الا الموافقة الفورية لها من دون نقاش وحقيقة الناس بتستغرب وتندهش جدا عندما يشاهدون على عثمان والحاج ساطور وحسبو عبد الرحمن ووزير الداخلية ووزير المالية وهم بتحدثون بصوت عالى ووحماس ونبرة توجيهية والجميع وهم يعلمون تماما انهم مجرد كومبارس لا قرار لهم ولا حول لهم ولا قوة وكل واحد فيهم يسال نفسه هل تحدى قرار لنافع او البشير لو بينهم راجل واحد يجرب ويتحدى
يا شيخ و الله بالرغم من أحترامي لموقفك من (زمرة البشير) إلا أنك و كل (قبيل) المتأسلمين جهجهتونا بعبارة :
(المشروع الحضاري) ……
ما هو هذا المشروع الحضاري ؟؟ و ما هي تفاصيله ؟؟؟ و إلى ماذا يهدف ؟؟؟
مش لو فهمتونا من الأول كان وقفنا و رددنا (الله أكبر الله اكبر) و بصورة غير الصورة الجوفاء التي نراها ؟؟؟
أخواني في الراكوبة يمكن أنا عندي (زهايمر) بالله العارف يوريني المشروع الحضاري دا شنو ؟؟
و كيف سيفيد الدولة و يحل مشاكلها المتشعبة ؟؟ و أنا في الإنتظار …
منذ 1955م السودانيين يقاتلوا في الجنوب صونا لوحدة وطنهم
قال الاوربيين انها حرب دينية وعرقية
قلنا لهم هي حرب وطنيه فقط
في غفلة من الزمان اعلنها السودان جهاد في سبيل الله
قال الاوربيين شايفين كلامنا طلع صاح
وبذلك قدمنا جنوب السودان ببتروله على طبق من ذهب لليمين المسيحي المتطرف واليهود وبكل سهولة ويسر بعد ان وقعنا على نيفاشا ونحن صاغرين بدعوى جاجتنا للسلام وليس ذلك فحسب بل وقعنا على بروتوكولات ثلاثة لابيي وجبال النوبة والنيل الازرق لعترافا ضمنيا منا بانه يمكن استنساخ نيفاشا 2و3و4 ولربما 5 لدارفور .. ومازالت الايام حبلى بالمصائب .. وربنا يكذب الشينة
اتنمى أن اجد سياسيا معاصرا واحدا فى السودان يحمل فكرا ويعمل على تطبيقه دون ان يتبرا من فى الاخر…
لا تعليق على كوز . انا استاهل؟؟
يابروف كان يامكان في قديم اللززمان جبهه لااسلاامية نهبة وخربت السودان كلكم صنف واحد