مقالات سياسية
حرب الخرطوم … يقولون الجيش بدأها، هذه حجتهم فما أوهاها

د. قاسم نسيم
شرف الكتابة عن حرب الخرطوم شرفٌ لا يفوتنَّ كلَّ صاحب صنعة يراع، وهم قد فعلوا إلا من تحيد، حيث لا حيدة ولا حياد، فالمواقف الكبرى لا انغماس عنها في أكوام الرمال اتقاء قول الحق، ولا يُنجيك تشاغلًا وتساهيًا، فللكلمة حدُّ ما يزال يطَّعِنُك حتى تُخرجها، أو تخرج تتفجر تشظيًا برغمك.
وحرب الخرطوم ليس لها توأم في تاريخها، ولعلها تكون يتيمة في مستقبلها – دمويةً وفظاعةً وتدميرًا وقسوةً وانتهاكًا، ثُمَّ يتقدم كل هذا أنَّها محاولة احتلال واستيطان جادة، أتت بمستوطنيها، وبرز قرنُها منذ سنين مضت، حين بدأت جذوتها تستعر في دارفور والناس عنها عُميٍ ومكذبون.
وما استعصى عليَّ فهم شيء كاستعصاء فهم مقولة (لا للحرب) وأختها (حرب عبثية)، تلك التي ينصبها بعضهم، فكيف أفهمها وغازٍ يود أن يحتل أرضي غصبا، ويبني دولته على أنقاضها غُلبا، بحشده الجرار من غرب إفريقيا، وهذا معلنٌ مشاهدٌ في الميديا، مجربٌ في دارفور، أأناجزه قتالًا، أم أدعوه إلى التفاهم والحوار، أغازٍ يدافع أم يحاور! وعلامَ يحاور أعلى اقتسام أرضي معه، والرضي بانقسام تراث غُنمها، وهتك عرض نسائها! هذا خورٌ وجبنٌ ودياثةٌ استحيت لدعاته وشفقت.
نعم ثَمَة مظالم ما فتئت تلزم الدولة السودانية منذ استقلالها كما لزم اللحا الشجر، وثمة تنكب عن منهاج رشد الحكم أورثنا هذه الحال، لكن من يتخذ هذه الأسباب مطيةً للغزو فما أنصف الله مظلمته! فقد فرَّ من هجير الشمس إلى لظى جهنم، بل أبعد مثلًا من هذا، ما نجد له ضريب.
لكن يا للعجب فالغازي كان يقاتل حركاتٍ نهضت ضد تلكم المظالم بسيف الدولة وترسها، في دارفور وجبال النوبة، فكيف غدا اليوم هاتفًا ومطالبًا بها، ويتقعَّر لسانه بخطاب المظلوميات!ويا للعجب، فمناصروه أكثرهم من زمرة الأحزاب التاريخية صانعة تلك المظالم، وكانت الهوامش تنتفض عليها؛ فكيف صاروا الآن مقاتلين من أجل رفعها، ويا للعجب ينعى على دولة 1956 ومناصروه من آساسها وبهاليلها، هذا عبطٌ وتزييف وتغبيش للوعي لا ينطلي إلا على غرير، أو عارف لكن له وراء تبعيته لهم غُنم يتحراه، فالسياسة غدت أوسع باب للثراء، ونقول إنَّ من شايع الغزاة برئت منه نسمة الوطن، ولزمته آثام الخيانة، خيانة لا طهر بعدها ولا فدية ولا كفارة، كحكم الساحر فلا استتابة له. هؤلاء الساسة بلتهم هذه المحنة فأبانت أنهم عن ريادة هذه الأمة غير جديرين، إنما اعتبطهم الزمان في إبطه كما اعتبط ثابت بن جابر سيفه، ثم رماهم في غير مكانهم الذي يستحقون، فتسيدونا.
أتراك سمعت مقالات محررينا –المزعومين- تنضح بها الوسائط، أسمعت أنهم يريدونها خالصة لأرومتهم التي تتفرع منها جماجمهم، فنرتد من جمهورية إلى مشيخية، أتراك سمعتهم ينعتوننا بالعبودية كلنا فيها شركة إذن هم أتوا لاستعبادنا لا لتحريرنا، أبهؤلاء تقام دولة، دعك أن تأتي منهم ديمقراطية، فلم تغسل سيوفهم من دماء أهل دارفور بعد؛ لتنغمس في أهل الخرطوم تارة أخرى، دارفور التي كان أكثرنا ينكر مأساتها، فأذاقها الله لنا جذعة، سواءً بسواء، قتلًا، وسرقةً، وحرقًا، واغتصابًا، واستيطانًا، فإدكر أكثرنا الآن وصار يسمع تلك الأصوات التي كانت تهمس في آذاننا ونحن عنها صادون، أأقول لمن يفعل هذا الآن في داري ومالي وأهلي وعرضي لا للحرب، وآخرون ممن يعتقد أنَّ الديمقراطية تأتي طافية على هذه الدماء، مستترة بين أضلع المسروقات، ترتوي بدم بكارات العذارى، أي جنون هذا يصدقه مجنون، قبحًا لها إذن من ديمقراطية أيتمها الله وأوترها.
كان قد قرَّ رأيي ألا مناص إلا تحكيم السيف، واشتراع الرماح لدحر هذه المليشيا من بعد الثورة مباشرة، فتمضي السنون وهي تتربص الانقضاض على الدولة وطنًا لشيعتها المهاجرة، ومُلكًا لأميرها، الذي لا يلوي على هدف غير هذا، ولات فرجة تفاوض، فماذا تراك تفعل غير المقاتلة جبرًا وكرهًا، وعزيمةً وقدرًا، لا تجد أن تفرَّ منه.
ويقولون الجيش بادأ، هذه حجتهم فما أوهاها، نقول إنَّه من العجز ألا يبادئ، ونحسبها على الجيش أنه قد تأخر كثيرًا، ومكَّن لهم حتى شقَّ دحرهم، ولو أنه بادأ لسلمت الخرطوم، وسلم الناس، وحُفظت الأموال وعفت النساء، فإن بادأ الجيش فتلك فضيلة يباهي بها.
إن ملحمة تحرير الخرطوم، ملحمة اختلطت فيها دماء شباب السودان تهرق دفاعًا عنها ، فلا نقبل بعد هذا من يدعو لعصبية أو علو فئة على تلك، أو انعات بعضنا لبعض بنعوت سالبة، وعلى الجمهورية التالية أن تبدأ بالنص على تجريم من ينعت أو يسب قبيلة أو جهة، وإن جرم المليشيا تبوء به المليشياء وأفرادها، لا قبيلة أو جهة، وإلا فإننا لم نتعلم من هذا الدرس شيئًا.
كلُّ شعب السودان هبَّ دفاعًا عن وطنه مع جيشه، منهم من سبق، ومنهم من لحق بعد انكشاف التزييف، وكانت الحركة الشعبية قد وقفت طويلًا تلتزم بوقف إطلاق النار، ولا تنتهز فرصة افراغ جنوب كردفان من جيشها ومقاتليها الذين نفروا للزود عن الخرطوم، ثُمَّ أنَّها متأخرًا والحرب تمضي لطي نفسها تحركت نحو حاميات الجيش احتلالًا فوقع صدامٌ بينهما، وقد زعم بعض مؤيديها إن هذا التحرك إنما هو مخافة أن ينطبق على مدن جنوب كردفان ما انطبق على مدينة الجنينة من استباحة وإنزاح من قبل المليشيا، خاصة أن المليشيا اجتاحت الدبيبات وطيبة القريبتين، لكن الحركة لاذت بالصمت ولم تؤكد صحة المزاعم من خطئها، ثُمَّ أنها سرعان ما تراجعت عن مقاتلة الجيش وهادنت، وقد أرجع بعضهم ذلك إلى ضغط من كبار الضباط على القيادة، وقد ذهبت تحليلات أخرى إلى رضوخ الحركة إلى إرادة شعب النوبة المؤيد للجيش، المناوئ للدعم السريع، ومسيرتهم تلك بتاريخ 9/ 11/ 2022 ضد الدعم السريع التي وصلت للقصر الجمهوري وقت ما كان يجرؤ شخص أو كيان أو دولة على مجرد النظر إلى الدعم السريع خير شاهد على ذلك، ولم يطوها النسيان بعد، ويرتجح عندي هذا الزعم، ويحمد للحركة موقفها اللاحق هذا، فالارعواء إلى الحق فضيلة، فالجيش السوداني إنما تأسست نواته مع قدوم محمد علي باشا قبل مئتي عام ليؤسس جيشه من أبناء النوبة، كان هذا الغرض من أهم دوافعه لغزو السودان، وكان له ما أراد، وظلت الجهادية السود من ذاك الزمان مرورًا بالمهدية ثم الحكم الثنائي الذي أتى بمن انسحب منهم إلى مصر في رفقته، وهكذا ظل ارتباط النوبة بالجيش السوداني، فالجندية مهنتهم الأولى لا يتزاحمون عليها، فمن الطبيعي إذن وقفتهم الحالية في صف جيشهم.
إن قضايا السودان واضحة بَلِجة، يكمن حلها في العدالة والتسوية، وثوب ثقافي كجبة الدرويش، له من كل لون رقعة يمضي وتتماهى ألوانه مع الزمان هونًا، لا بإرادة سلطان، وسوار يحيطنا منسوجٌ من عروقنا يسمى السودانوية، لم نجتلبها اغترابًا، ونفرضها عسفًا ، إنما هي إنعكاسٌ لصورتنا ومحيانا وضحكتنا وأحزننا وحكاوينا، والأبواب مشرعة لكل صاحب بدعة أو سنة يعرضها رضىً، على ألا توقظ عصبية، أو تحتقر فكرًا، وأن يُوسَّد الأمر لأصحابه، علمًا وخبرة ومعرفة، لا لصعاليك السياسة المفتقرين للوطنية والفهم والرشاد. والسياسة تقوم على الاختلاف، كلٌ يعرض بضاعته في حب الوطن، فنريده اختلافًا مبرأً من خيانة، نتناجز كسودانيين دون انتصار بأجنبي، وإهراق لدم.فالسودان قد اجتاله الخراب، هذا حكم واقع، لكن كيف نفيد من هذا الدرس القاسي، هذا هو الرهان.
اصرخ كما تريد
فقط
لا للحرب نعم للسلام
اوقفوا الحرب العبثية
هذا هو الكلام الكيزان عايزين يشغلونا بالظل (الجنجويد) وافعال الظل حتى ننسى الفيل (الكوز) الذي تسبب في كل هذا الدمار على كل حال لو لم تقف هذه الحرب سوف يحمل جل شباب السودان السلاح مع الجنجويد لوقف الحرب بالقوة
مقال ينضح بالوطنيه الصادقه الحقه
اسلوب رائع فمه الابداع
كثر الله من امثالك
من زمان انت وين
ارجو ان تتحفنا بمزيد من امثال هذه المقالات بهذا الأسلوب الجميل
د محمد خلف الله محجوب
هذا المقال أبكاني : من النادر أن أجهش بالبكاء ، و لكن الأحداث الجسام تعصر دموعي فتنهمر ؛ و هل يوجد أجل من الوطن الذي رباني و علمني فأحسن تعليمي أراه مكروبا يساق إلى حتفه ، و فيء من قوة الحكمة و البصيرة ما يساعدني في النفح عنه ؟ حاشا و كلا ، في هذه الأوقات العصيبة ينبغي للمواطن السوداني عدم إدغار الوسع و الطاقة للزود عن ما بقي من الوطن ، فالشباب عليهم بتقسيم الأدوار ، كل يقدم في ما يحسنه ، فمن الخطل و الإهمال ، و التقصير ، أن يكون الرد على الغازي و السارق و المغتصب بالحوار و الجودية ، فالغازي إذا إنتصر تؤول له أموالك و أرضك و أمرك كله ، و كذلك فعلوا في دارفور و كردفان ، فطلب السلام منهم خور و عجز لن يقبلوا به ! فهي تبطل الغنائم المادية و البشرية . . فالثقافة التي يعيشون بها ترجع إلى قرون سحيقة ، لن يحله غير المعاملة بالمثل ، من كافة مكونات المجتمع السوداني ، فهم الأولى بالنزوح من المكونات التي تسببوا في نزوحها ، لتكتوي بهم طوائفهم التي إنحدروا منها ، لتعود المكونات إلى أراضيها بسلام في ظل دولة سودانية تبنى على أسس جديدة ، أما من يرغب بعد ذلك في العودة منهم ، فسيكون بشروط جديدة .
مقال في الصميم لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد.
مقال جميل شكلا وجوهر
ايها الدكتور الاتى من ازمان المعلقات الشعريه فى زمن تسيده العقل الترادفى والعقل النمطي القياسي لقد افلحت بنواحك فى جذب انتباه البعض من اصحاب العقول البسيطه بأتباعك اسلوب كتابه المعلقات الجاهليه والرسائل الادبيه فى العصر الاموى والعباسي . فمنهم من دمعت عيناه ومنهم من اشاد بالحشو الفارغ لمترادفات التباكى والنواح ولا الوم منهم احد فهم مثلك مازالت تبهرهم الملاحم الكلاميه الدونكيشوتيه الوارده فى معلقات عنتره بن شداد. فأنت لا تميز بين الخطاب السياسى والكتابه الادبيه
وقد بائت محاولاتك فى جعل المقال وكأنه سياسي تحريضى بالفشل الذريع لأفتقاره للحقائق السياسيه واستبدال ذلك بالكلمات الرنانه التى لا تعكس شى سوى محاولاتك المستميته لابراز امكانياتك فى مجاراة الخطاب الادبى فى القرن السابع والثامن. اما اذا اردت أن تقحم نفسك فى مجال الخطاب السياسي فعليك اولا ان تعرف الآليات وثانيا ان تتوخى الدقه والصدق وتبتعد عن تفصيل الاحداث بما يناسب اهدافك . ولن ارد على هذا الادعاء الكذوب عن الوطنيه وجبه الدرويش وثقافه الاختلاف الوارد فى اخر المقال فبقينى انها كلمه حق اريد بها باطل بعد ان سبق تحريضك على مواصله الحرب ولكن ارد على ما جئت به فى اول المقال عن الغزاة الاتون من غرب افريقيا وهو ليس تعليق بل سؤال …. من اتى بهم اول الامر ومن دعمهم بالمال والنفوذ والرتب الرفيعه ثانيا ولماذا تغاضيت عن ما قاله برهانكم عنهم عندما صرح بأن الدعم السريع مولود من رحم القوات المسلحه؟؟؟؟؟ وماذا حدث حتى ينقلب السحر على الساحر ؟ تلك أسئلة مطروحه على مائده المتباكين على حال البلد الداعمين لموقف الجناح العسكرى للكيزان فى الجيش. اخيرا لا اقول سوى انها متلازمه ستوكهولم التى تدفعكم للتماهى والتعاطف بهذا القدر مع المجرم البرهان .
كيف نقيم التميز؟ لعل المعيار الأكاديمي أحد هذه المعايير ، و العبد الفقير الى الله ، قد ابلى فيه بلاء حسنا في إمتحان الشهادة السودانية في العام ١٩٩٨, في مساق الرياضيات تخصص ، أحرزت نسبة ٨٨ ، كانت كافية لدخول جميع كليات الهندسة في جامعة الخرطوم في ذلك الوقت ما عدا كلية الهندسة الكهربائية و التي كانت نسبتها ٩١ ، و بما أن كلية العلوم الرياضية كانت رغبتي الاولى ، و كانت نسبة القبول ٨٣ ، فكان ترتيبي في الكلية ١٠ ، أما الطالب صاحب المرتبة الأولى على مستوى كلية العلوم الرياضية في ذلك العام كان : راشد عبد الله فضل ، أول الشهادة السودانية !. أما على مستوى التأثير المجتمعي و الإنساني ، فعليك بكتابة جملة : المهندس / أحمد نورين دينق ، على محرك البحث غوغل لتحصل على نتائج مرضية .. هذا لبيان أن البعض من الناس ، بدلا من مقارعة الحجة بالحجة ، ينشغلون بالأشخاص بدلا من الموضوعات ، و لعل الدكتور و البعض الذين وصفت عقولهم ب ( البسيطة) يكونوا أفضل مني و منك بمراحل .
والله لغة المقال جميلة والمضمون اجمل وكاتب المقال امتلك ناصية اللغة ومن أفصح من رأيت في حياتي
كلام خارم بارم وتناسيت قصف هذا الجيش لمواطنى جبال النوبة وباتو يسكنوا فى الكهوف من القصف المتواصل. ومجزرة القيادة قتل المتظاهرين السلميين وغيره.الله لا كسبهم
من هم الغزاة !! هل تستند على فحص الحامض النووى لتحديدهم كغزاة , وكيف لنا أن نجزم بأنك شخصيا ليس من الغزاة , أفق يا هذا أنت فى بلاد الغزوات منذ نشأتها.
أقعد في الواطة يا كاتب المقال و حدثنا بالوقائع و الارقام عن الغزو الذي تتحدث عنه و كم هي نسبة الغزاة و ما هي المظالم و الاخطاء التي أدت الى الحالة المزرية الحالية .
البكاء على الاطلال و الخطابات العاطفية لن تحل مشاكل متراكمة و اذا كان هذه الماكل منذ الاستقلال , فاعلم ان الجراثيم اذا كثرت على الجرح انفجر و لو كان صامدا لفترة لفترة طويلة , فالمرض اذا لم يعالج مبكرا , استفحل
قالوا البرهان طمعان في كرسي النائب الثاني بتاع عمك حميدتي وعايز يستولى عليه رغم انه البرهان رئيس للسودان عشان كده هاجم وبادر بالهجوم واطلق الطلقة الأولى غايتو الواحد محتاج برميل مريسه عشان يقتنع بالكلام الفنكوش ده هههههههههههههههههههههههه
طول المقال و كثافة مفرداته دلالة علي ان تناول الموضوع اكبر بكثير من إمكانيات الكاتب. الوطن و المواطن محتاج لإيقاف الحرب و برنامج للتعافي و من أهم الأمور اللازمة للعلاج هو الصبر الطويل على كثير من العاهات و التشوهات لتكون الاولوية التخفيف عن المواطن و باساليب متعددة وفق المتاح و بتؤدة. جينات العقل الرعوي هي دائما ما يحول بين السودانين و التمسك بالقوانين و النظام و السير به من أجل التجويد و التطور أكرر العقل الرعوي مشكلة كبيرة و عقبة كؤوود فانتبهوا. لا للحرب يكفي تشنج و تهور واعلم ان الله جعل الحياة بحبائل الأسباب
اهلنا زمان بيقولوا العبيد مافيهم خير
والله العظيم لن تستقر بلدنا الا اذا عودنا الى مكوناتنا الطبيعية المعروفة وان نعود كما كنا ثلاث شعوب وثلاث دول مختلفة في كل شئ:
دولة سنار
دولة دارفور
اقليم جبال النوبة
وان يحكم ابناء كل دولة منطقتهم.
هذا او الطوفان ياجلابة
ما شاء الله مقالك حاز على نسبة كبيرة من الاطلاع كما نشاهد الردود لكن الما عارف يقول عدس و حدس ما حدس