احلقوا لحاكم والبسوا رحاطه!!

احلقوا لحاكم والبسوا رحاطه!!
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]
مدخل لابد منه:
فى المقال السابق كما حاولت أن أوضح لم اتحدث عن مدينة (ام درمان) الباسله من زاويه عنصريه، وأنما كرمز لمدينه تضم كافة قبائل السودان ودياناته المتعدده وثقافاته المتنوعه وطوائفه وأحزابه وطرقه الصوفيه وأنديته الرياضيه، وكان الدافع الاساسى هو سعادتى بما نقلته وكالات الأنباء والفضائيات وشبكات التواصل الأجتماعى، عن المظاهرات العارمه التى اجتاحت السودان كله وخاصة فى أم درمان بعد ثبات ونوم عميق وصبر طويل على سوء وفساد النظام حتى توهم الأزلام والأرزقيه أن الشعب لن يخرج فى يوم من الأيام لمواجهتهم مهما فعلوا به وبالوطن.
ويكفى (أم درمان) فبها نادى (الهلال) و(المريخ)، لما لهما من جماهير منتشره فى كافة انحاء السودان وتلك الجماهير وحدها قادره على اسقاط النظام فى يوم واحد، دعك من مشاركة باقى الكيانات الرياضيه والثقافيه والأجتماعية فى كافة مدن السودان.
أما جامعة الخرطوم .. قلعة الصمود والتحدى فالنضال لم يقتصر عليها وحدها وهناك العديد من الجامعات الوطنيه والمعاهد، لكن جامعة الخرطوم تبقبى الرمز لذلك النضال حتى لو لم نتشرف بالدراسه فى محرابها التعليمى المقدر.
وبالعوده لعنوان المقال، اتساءل فى حرقه وغضب وأندهاش .. وبناء على حديث رئيس (النظام) الفاسد، هل كان جقا فى دولة (الشريعه) الأنقاذيه للمسؤل الأنقاذى الفاسد، اكثر من سياره حكوميه؟
وللأسف حينما أعلن (الرئيس) الكضاب ذلك القرار صفق اعضاء مجلس الشعب مسرورين مبتهجين بدلا من أن يوجهون له كلام (رجال)، يقولون فيه (لن نسمع او نطيع حتى نعرف من اين أتيت بهذا الجلباب الطويل) ؟؟ .. آىسف فأنا لست فى زمن (عمر بن الخطاب) وأنما زمن (عمر البشير) وكان السؤال يجب أن يكون، ولماذا وافقت (يا حارسنا وفارسنا) للمسوؤل من قبل هذه الصعوبات الأقتصاديه بسيارتين؟ وكثير من بسطاء الشعب لا يجدون ما يكفيهم لشراء وجبة طعام واحده فى اليوم ويذهبون لأعمالهم ويعودن راجلين فى اقصى احياء الثورات والأمبدات التى زادت عن المائه؟
بدلا من الخداع والتضليل والمظهر بالتزامكم الاسلام الذى لا تعرفونه عليكم بحلاقة لحاكم وارتداء (رحاطه) ايها الكذابون الفاسدون، وأقسم بالله العظيم كثير من بسطاء السودان دون مظهر وادعاء يعرفون ربهم ودينهم أكثر منكم ولو رفعوا اياديهم بالدعاء لاستجاب لهم، لكنهم يستحيون من سؤال ربهم من شدة الورع دعكم من أن يسألون الناس، كما تسولتم قطر وأيران.
وهل يعقل فى بلد مصنف ضمن افشل 3 دول فى العاتلم أن يتقاضى مسوؤل راتبا يزيد عن 36 مليون جنيه شهريا؟ فيتم تقليص ذلك الراتب الى 30 مليون ويظن الرئيس بأنه فعل شيئا يحعله يضحك ويبستم ويمازح اعضاء مجلسه الخانعين؟
وهل عدد الأرزقيه الذين قللصهم لنظام ورماهم فى الشارع،? يمكن يحل الأزمه الأقتصاديه، وهل تعيينهم فى الأساس لأؤلئك الأرزقيه كان لخبراتهم وكفاءتهم وحاجة الوطن اليهم؟، أما كان لحاجة (المؤتمر الوطنى) لخدماتهم ومن اجل شراء ذممهم وبيعهم للأحزاب والحركات التى كانوا ينتمون لها، راضين بالعماله والأرتزاق لحزب أو (عصابه) أحتكرت الدوله وأختزلتها فى ازلامها؟
ورغم التقليص الذى تحدث عنه (رئيس) النظام الكذاب، نسال لماذا ابقى على (موسى) جبهة الشرق، هل هو أكفا ابناء (البجا) وأكثرهم علما، وهو (يبل) اصبعه لكى يقرأ ما هو مكتوب فى الخطابات الفارغه التى يلقيها من وقت لآخر من احل اظهار عمالته وارتزاقه للمؤتمر الوطنى؟ وهل قدمه ابناء (البجا) لكى يهتم بملف (المدينة) الرياضيه، وأبناء البجا جزء كبير منهم يعانى مثل كآفة اهل السودان، وجزء منهم مؤثر وله وزنه مهما قل عدده بدأ يفكر فى (تقرير مصير) وفى تأسيس دوله أخرى كما فعل ابناء الجنوب، الذين لم يجدوا حلا الا فى الأنفصال عن الدوله الظالم نظامها، الذى يتبنى مشروع الدوله الدينيه دون أن تكون لهم علاقة بالدين.
وهل أبن الميرغنى الذى لا أعرف اسمه، لأننى لم اسمع به من قبل قد خرج فى مظاهره أو شارك الشعب همومه وورفيقه عبد الرحمن الصادق المهدى، هل هما من أكفاء المنتمين للحزبين الذين جاءا منهما؟
ام هى الطائفيه التى أدعى النظام الفاسد انه قد ثار عليها وقام بانقلابه المشوؤم فى 30/6/1989؟
الا يوجد فى (حزبى) الأمه والأتحادى من هم أكثر كفاءة لخدمة وطنه، من ابناء (السيدين) أم القصه ترضيه للسيدين ومحاوله لأضفاء مظهر التوافق مع أكبر حزبين فى الماضى، فقدا الان العديد من كوادرهم بسبب مواقفهم الضعيفه فى مواجهة نظام فاسد مستبد؟
وهل يعلم ابن (الميرغنى) – قدس الله سره – ما يدور فى وطنه من مشاكل وكيف يعيش البسطاء والمحتاجين، وهو لا يعرف الفرق بين ولاية جنوب كردفان من ولاية النيل الأزرق؟
آخر كلام:-
? نحن لا نرفض أن يتبوأ مواطنا سودانيا (مرجعيته) الشخصيه (الأسلام) أو اى دين من الأديان، أى موقع فى الدوله، لكننا نرفض أن يحكمنا ديكتاتور جاهل من خلال فكره الظلامى الذى يجعله يتبنى مشروع الدوله الدينيه وأقحام الدين فى السياسه، كما فعل رئيس (المؤتمر الوطنى)، وأزلامه الذين اضاعوا الدين واساءوا اليه وشوهوه، وسقطوا فى السياسه.
? الديمقراطيه هى الحل والدوله المدنيه هى الحل والمواطنه المتساويه فى الحقوق والواجبات هى الاساس.
كلام في الصميم نحن لانمانع ان يحكمنا اي سوداني مخلص سواء كان مسلم او مسيحي شرط العداله الاجتماعيه وان تكون الحقوق مكفوله للجميع علي اساس المواطنه فقط .
ثورة حتى النصر
اتمنى ان تكون هنالك مقابلة تلفزيونية مع جعفر الصادق في اي موضوع
نحن لا نمانع ان يحكمنا اي سوداني بس مايكون في تاريخه النصب زي تاج السر المبعد من
الخليج ويتحدث عن النزاهة يا سبحان الله ..
كلام في الصميم واعتقد ان هنالك تناقض في وصفك لأهل البيتين المقدسين ؟ هل هم طوائف ام أحزاب ؟؟؟ وهل ينطبق علي تنظيماتهم وتاريخهم ومواقفهم السياسية منذ ان كونهم وقواهم المستعمر تعريف الحزب ؟؟؟ وكما أعرف ببساطة فأن تعريف الحزب هو – تنظيم ديمقراطي له برنامج وطني معلن هدفه رفعة الوطن صاغه وكتبه مجموعة من خبراء هذا التنظيم الوطنيين الأكفاء وصوت ووافق عليه مؤتمر الحزب ووقعه رئيس الحزب المنتخب الذي يمكن ان ينتقد أو يوجه او يقال ويستبدل متي ما شاء الحزب لأي سبب كان؟؟؟ اعتقد ان هؤلاء أسر نهمة كونها الأستعمار لتنفيذ اقراضه تتاجر بالدين ويتبعها كم من الجهلاء البسطاء المغيبين دينياً وعدد قليل من الصوليين المنتفعين منهم ؟؟؟ ويكفي انهم مدوا اياديهم الطاهرة وأستلموا الرشوة علناً دون خجل من دكتاتور السودان وسفاحه الأكبر ؟؟؟
والله ثم والله تدخلوا الدين فى الصراع السياسى وتستغلوه لتحقيق مكاسب سياسية ما تستقروا الى يوم القيامة اقول هذا الكلام لناس الحركة الاسلاموية الذين يبتزون الحزبين الكبيرين بحكاية الشريعة وهم يبدوا انهم وقعوا فى الفخ مفروض يكونوا واضحين فى هذا الامر وينادوا بالدولة المدنية العلمانية والعلمانية فى مجتمع اغلبه من المسلمين لا يمكن ان تعنى الفسوق والانحلال!!! هل المجتمع السودانى كان فاسق لتلعبوا ليه باسم الدين؟؟؟ الشعب السودانى بيعرف دينه احسن منكم ومحتاج منكم لخدمته فى التنمية البشرية والمادية والحفاظ على حريته وكرامته وصيادته و استقلال الوطن وصيانة اراضيه واجوائه ومياهه!!! فقط تتنافسوا على خدمته وهو يختار البرنامج البيعجبه لانه هو سيدكم وسيد ابائكم واجدادكم ولستم انتم باسياده ما انتم الا خدم عنده لا اكثر ولا اقل وتاخذوا امتيازات على ذلك!!! الكلام ده مفهوم وعربى ولا فى زول مخه تخين وعايز ليه فهامة!!!!وآخر الكلام الكاكى يبعد عن السياسة والسلطة الا بعد ما يمشوا المعاش وما يخلوا اى مغامر او طامع ان يستغلهم!!! الانظمة العسكرية حكمت اكثر من 45 سنة هل حلت مشاكل السودان ام فاقمتها؟؟ وما تقولوا شارع او كبرى او سد !!!!!