أخبار السودان

البشير يعيش لحظات انتظار مقلقة

د. الطاهر الفكي

كثير من أفراد الشعب السودانى و من بينهم بعض كبار قادة المعارضة قد سرحوا بعيداً في سماوات التشاؤم، و أستسلم اخرون لليأس القاتل من انعدام الوسائل للتخلص من سلطة الحركة الاسلامية و المؤتمر الوطنى تحت قيادة البشير. و خلص البعض على أن كل ما يمكن رجائه هو انقلاب من داخل المنظومة المتسلطة نفسها تستعيد تدوير دولة الفساد مهيضة الجناح و موتورة الاوصال.

و لا نشكك أو نقلل في أن الوضع السياسى فى السودان في غاية التعقيد و الصعوبة في هذه المرحلة الحرجة من التدهور الاقتصادى و الغلاء الفاحش الذي استدعى البشير على الاستنجاد بالحرس القديم وعلى رأسهم الفريق صلاح قوش ليقود الجهاز إلى فارقة يتم فيها بناء منظومة جديدة وفق أجندات خاصة لخدمة مصالح الحركة الاسلامية و المؤتمر الوطنى تلبى رغبات الرئيس.

لكن، مع ذلك فإن الأمور نسبيا ليست بدرجات تصيب الشعب السودانى بالاحباط و السأم، و الاستسلام. فهناك تحولات إيجابية كثيرة على الصعيد الشعبي الداخلى و الخارجى تستدعى الوقوف عندها. على القوى السياسية السودانية التى تعارض الحركة الاسلامية أن تدرك أنها لم تكن بأفضل مما هي عليه الآن. و لعل ما يشير و يؤكد هذا، أن الشعب السودانى يتململ و كسر حاجز الخوف و تفاعل مع الاحداث بالمشاركة فعلا و قولا. و صار قوة فاعلة في الحراك السياسى و الجماهيرى رغم الاستهداف و القمع بكل الوسائل و الأساليب من قبل عصابات الامن الذين عادوا لما نهوا عنه من قبل، و ازدادوا تطرفاً بعد عودة صلاح قوش و مجموعته الى سدة الجهاز، و تحكّمهم بكل السياسات و التوجهات المتعلقة بالصراع السياسى حيث دفع مناضلون و معارضون كثيرون أثماناً غالية من حياتهم فى بيوت الاشباح و تحت السجن والتعذيب و النفي و تشويه السمعة. و بعودة قوش يكتمل فساد المحاصصة في الأجهزة الامنية حيث يجري تسخير النفوذ في عمليات انتقام شخصي ضد أي فرد على خصام معهم. و في زنزاناته دخلت المئات من الحرائر و من بينهم أطفال دون سن البلوغ و قيادات سياسية بدون تهمة و تعرض الأسرى إلى كافة أنواع التعذيب الجسدي و النفسي و المعاملة القاسية و اللا إنسانية، أثناء الاعتقال و التحقيق.

و مع ذلك فإنه من غير الجائز أن تصل الأمور بالشعب السودانى و قيادات المعارضة إلى التشاؤم و الاحباط و الانهيار المعنوي، ليتخلي عن الحراك الجماهيرى، و ليستسلم الى التعايش مع الحركة الاسلامية التي وصلت بزعمها إلى ذروة استقوائها و يصعب هزيمتها و باتت تتصرف تجاه الاخرين بالللا مبالاة.

و حرى بنا أن نذكر أن معظم حركات التحرر المسلحة منها و المدنية التي برزت عبر القرون قد مرت بمنعطفات تاريخية حرجة من القوة و الضعف أسوأ بكثير من الذي تمر به المعارضة فى السودان الآن. فالقضاء عسكريا على الثوار و دك قواعدهم و هدم مؤسساتهم و استسلام جيوشهم و اقتلاعهم نهائيا نوع من المستحيل دون الوصول الى حلول سياسية عادلة تعالج جذور المشكلة و اختلال موازين السلطة و الثروة فى البلاد. فقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان تم دحرها فى عملية صيف العبور فى القرن الماضى و جرى تشتيتها حتى انسحبت خارج الجنوب و انتقلت مئات الكيلومترات داخل الاراضى اليوغندية. ومع ذلك، بقيت متماسكة لتدور عقارب ساعات النضال إلى أن تمت اتفاقية نيفاشا و عاد قرنق بقواته منتصرا إلى كل الاراضى الجنوبية و العاصمة الخرطوم و عاد معه الملايين من الملاجئ و معسكرات النزوح و الشتات إلى ارضهم و وطنهم لينعموا بالحرية و الاستقلال.

و الان فقد استوعبت المعارضة السودانية بشقيها المدني و المسلح الواقع السياسى المرير و ضرورة الاجتماع على الحد الادنى من اجل العمل الجاد على شحذ الهمم و تصعيد العمل المعارض ليؤجل بالانقضاض على سلطة الحركة الاسلامية و المؤتمر الوطنى.

أما على الصعيد الخارجى فهناك اعتراف دولي بالمعارضة المسلحة و المدنية حيث يتم دعوتها من قبل المؤسسات و الهيئات الدولية للمشاركة فى العملية السلمية، بينما يحاول النظام فى الخرطوم محاصرتها و استبعادها بكل الوسائل كيلا تستطيع كشف النظام و محاصرته فى جميع المنابر داخليا و خارجيا.
هذه الحقائق توضح ان المأزوم فعلاً هو البشير المطارد من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم الحرب و الابادة الجماعية و جرائم ضد الانسانية. ثم تنتظره قوى الداخل بتهم الفساد و الخيانة العظمى بالتفريط فى وحدة البلاد و قضايا جنائية كثيرة، و التي غدت مربكة لمستقبله و مصيره القريب و البعيد.

البشير و الفاسدون من اعضاء الحركة الاسلامية رغم ما سرقوه من اموال طائلة و ما يحيطون به أنفسهم من بطش الاجهزة الامنية يعيشون لحظات انتظار مقلقة. فهم يشعرون بأن الدنيا قد ضاقت بهم، و أن كل الترضيات التي يقدمونها فى المحاصصات لا تشعرهم بالاطمئنان و الامان على مستقبلهم في السلطة بل تهدد وجودهم و حياتهم الشخصية.

وعليه، فإن القلق و الارتباك الذي تعيشه الحركة الاسلامية جعل قادتها متحيرين بين حلها أو الابقاء عليها. فالحراك الجماهيرى سبب حالة هستيرية تؤرقهم لا يمكن تجاهلها أو اغفالها. وهذا يوضح أنها غدت أكثر ارتباكاً وخوفا مما يضمره لها المستقبل أكثر بكثير مما يعانيه الاخرون.

هناك حقيقة واضحة، أن المعارضة استطاعت ان تعرى الحركة الاسلامية و تنزع منها لباس الدين و تفضحها لتنكشف عورتها متوشحة ثياب الفساد و العهر السياسى و التدنى الاخلاقى.

وهكذا، فإنه، و رغم كل المآسي التي تجري في البلاد فهى مسألة وقت ليس الا و يلفظ الشعب السودانى الحركة الاسلامية و المؤتمر الوطنى كما لفظ كل الذين من قبلهم من متسلطين و جبابرة. و الذين يظنون أنهم اسلاميين حتى النخاع، يفكرون فى النجاة من سفينة البشير التى تدنوا على الغرق، و البشير أكثر من غيره على علم تام بما ينتظره مثلما حدث لصدام حسين و القذافى و ليس ما صار بالرئيس على عبد الله صالح ببعيد. ولهذا يعيش البشير لحظات انتظار مقلقة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سلام د. الطاهر

    البشير لا يهمه مؤتمر وطني ولا حركة إسلامية إلا بما يحقق ضمان بقائه في السلطة لأطول فترة ممكنة، وفي سبيل ذلك فإنه على استعداد للتحالف مع الشيطان !.

    ما لم تتوصل المعارضة إلى تحديد أهداف واضحة وموضوعية، وآليات علمية لتغيير النظام، سوف نظل هكذا ندور في حلقة مفرغة.

    للنظام أنصاره، ولا يفرق إن كانوا مستفيدين أو مغيبين أو إنتهازيين أو عنصرين أو عقائديين، المهم له أنصاره، ولا تنسى أنه قابض بمفاصل السلطة والمال..

    قديماً قيل: رأيت الناس قد ذهبوا إلى ما عنده الذهب..
    رأيت الناس قدالوا إلى من عنده المال.

  2. اخى العزيز

    هؤلاء بعد ان اثروا واغتنوا على حساب هذا الشعب الطيب وامتدت كروشهم المملؤة بالسحت لن يصمدوا كثيرا امام اى تحرك حتى لو كان شبه مسلح فهم اثروا الدينا ولن يدافعوا عن هذا النظام خاصة لانه لم يبقى مايسرقوه اصلا ….. فالهروب هو الوسيلة التى تدور فى مخيلة الكثيرين منهم….. صدقنى تفجير فى وسط الخرطوم حتى لو كان فى مبنى خال كفيل ان تمتلئ بهم الطائرات الى مكان امن….. هذا نظام صار هشا ونمر من ورق .. نحن لا نحبذ ولا ندعو للقتل خارج مظلة القانون ولكن صدقنى محاولة اغتيال واحده ضد اى من رموزهم كفيله بان تمتلئ الطائرات بالهاربين منهم…
    ان شعار سلمية ضد الحرامية لن يصمد طويلا لان الروح قد بلغت الحلقوم وهم يلعبون على وتر طيبة هذا الشعب وانه شعب لا يحب العنف الخ فبدلا من الاعتراف بازمة الحكم اراهم يسيرون فى غيهم غير مبالين بالعواقب فلماذا نعطيهم هذا الامل.. يا سيدى الشعوب تتغير ولن يبقى الشعب السودانى على حاله ينتظر انقلاب لينقذه…

  3. الحكومات في العالم اجمع حينما تسيطر على حكم اي بلد بيكون لديها برنامج لازالة كل التشوهات التي كانت يرونها قبل تقلدهم للحكم ، فنرى الحكومة الجديدة باسطة ارادتها بكل قوة ومنعة وتبدا في تطوير بلدها والمواطن ، واصلاح كل المشاريع والمصانع وتحاول بكل السبل ان تعمل من اجل تطوير المواطن وتوفير كل سبل الحياة من علاج وتعليم وصحة ومحاربة كل الظواهر السالبة ،
    ولكن في السودان يحصل العكس كل الحكومات التي تاتي لحكم السودان همها فقط تطوير ذاتها واثراء جميع في الحكومة من وزراء وجعلهم من اغنى الناس حينما يتم فصلهم من الحكومة ، ولا نرى اي تطوير للبلد بل قد نرى الهدم يطول كل شيء المشاريع والمصانع والطرق والمستشفيات فمتى تاتي لنا حكومة همها تطوير البلد وانسانه متى؟ فيجب على الدولة ان تتعامل مع الشيطان لبسط هيبتها ومنع الفساد بكل اشكاله ومعاقبة كل من يفسد ، ويجب محاسبة الوزراء والمعتمدين وانجازاتهم التي قاموابها على ارض الواقع ومحاسبة كل من يقصر في اداه بالوزارة او ولايته.
    ويجب ان تكون الحكومة خفيفة الظل اي عدد وزرائها لا يتجاوز 20 وزيرا لان كثرة الوزراء والبرلمانيين وعدد الولايات تزيد من الاعباء على على خزينة الدولة والمواطن بسبب لا يتحمل المواطن فرض الضرائب من اجل سعادة من في الحكومة .

    فهل يمكن ان نرى حكومة خفيفة الظل وفعالة ؟؟؟؟؟؟

  4. الله الله……اكيد لهم يوم….حيث قال تعالي: يمهل ولا يهمل….وسينالون الجزاء والمصير كما كثير من ضغاة العالم…كما ذكر الاخ اعلاه(صدام / القذافي / علي عبدالله) وغيرهم….ستشرق شمس الحرية مهما طال الظلام..

  5. ما قلته يا دكتور هو حقيقة ثابتة في عجلة التاريخ والذين ينظرون للظروف الانية قراءتهم للتاريخ والواقع ضعيفة فغدا لناظره لقريب والحقيقة والحقوق لا تضيع هدرا بأمر الله سبحانه وتعالى وباذنه ودعوات المظاليم لها استجابة ولو بعد حين … موسفيني تشتت انصاره واصبح معه 17 فقط ولكنه انتصر في النهاية وطالما ان هنالك ارادة فالحق سيحق .

  6. اللهم لاتغمض له جفن اللهم غض مضجعه اللهم سمه اصناف العذاب بقدر عذابات كل سوداني عانى من حكمه

  7. الأخ الطاهر أرجو أن تكون واقعيا وصادقا فى تحليلك لمجريات الأحداث لأن التعويل على معارضة فاسدة ترضع مع النظام فى ثدى واحد خلف الظلال لتغيير النظام هذه أشواق ؟؟ التغيير لابد من الداخل

  8. قد وضح جليا للعيان ان اكثر ما اريك النظام و ادخل الرعب في قلوب قادته و سدنته هو وجود معارضة مدنية قوية و موحدة و ترتكز علي ارضية ثابتة من المبادئ و الاتفاقات و التفاهمات — نعم قد تفاجأ النظام بذلك لانه كان يكذب بان المعارضة ضعيفة و مشتتة و صدق هو اكاذيبه حتى كانت الطامة الكبرى حين اكتشف ان الاكاذيب وحدها لن تنقذه من مصيره المحتوم —
    وبات من النؤكد ان الجماهير سوف تسقط النظام قريبا و قريبا جدا لادراكها التام بان النظام عاجز عن تقديم اي حلول و ان ازمة النطام تتفاقم كل يوم — اصبح النظام الفاشل المنهار يعالج ازماته بالمسكنات التي سرعان ما يزول مفعولها و يرجع المرض و اوجاعه بصورة اشد و اكثر ألما —

  9. يا اخوان هل تذكرون لماذا لجأ نميري للمصالحة في 1977؟ لأنه ادرك أن إمكانية ضربه عسكريا ممكنة.
    نظام البشير لا يخاف من المعارضة طالما لم تهدد كيانه بالفعل. المظاهرات هو قادر على قمعها، والحرب الطرفية التي تقودها المعارضة المسلحة لا تهز شعرة من فرائصه.
    هناك شيء واحد يخيفه العمل النوعي لمسلح داخل الخرطوم وضرب رأس النظام مباشرة. وقتها سيدرك الآخرون أن ألمي الحار ولا لعب قونج.
    إذا صبرتم اكثر مما صبرتم لن يكون هناك سودان بعد أن يتم بيع ما تبقى من أراضيه ورهن ممتلكاته بواسطة اخوة البشير وجماعة المصالح الذين ليس لديهم أي ولاء لهذا البلد ولا وفاء لأهله

  10. تقول أن { الشعب السودانى يتململ و كسر حاجز الخوف } متى كان الشعب السوداني خوفا جبانا رعديدا ليكسر حاجز الخوف !!!!؟ كلام غريـــــــــــــب !! راجع موضوع الانشائي الذي لا يحمل اي مضمون.. مشكلة السودان في امثالك يا هذا .. وان متأكد ان لو قدر لك الوصول للسلطة – وان متأكد أنك بمثل مقالك ذا تريد تقديم نفسك بديلا – فلن تكون من افضل من هؤلاء ان لم تكن أسوأ لأني عاصرت ممن هو متسلط اليوم على سلطة الخرطوم في المراحل التعليمية ايام النميري وكانوا يقولون بمثل مقالك ذا ونشدو كل قيم الدين والاخلاق والاعراف السودانية .. وتعال شوف الندوات والمحاضرت في قهوة النشاط والميدان الغربي والشرقي .. يوميا مشاكل واحتجاجات ضد النميري ورموز حكمه ابوالقاسم محمد ابراهيم جعفر بخيت …الخ تصور يومئذ كان الجنيه السوداني يعادل 3,33 دولار .. اليوم في عهد هؤلاء الأفاكين الدولار 30000جنيه سوداني { يعني الجنيه السوداني تقهقر أمام الدولار 99900مرة } مختصر القول هؤلاء كانوا يقولون يومئذ مثل قولك اليوم … المعارضة اليوم مافي معارضة هم شركاء في جرم الحكومة وهم عصابات يعملون لمصالحهم .. .. وانا اشاهد في ذا الموقع كل ينتقدون الحكومة – ومن حقهم – ولكن ليس هناك من قدم حلا وليس هناك صاحب مشروع او برنامج واضح للإصلاح او رؤية واضحة لحكم البلاد .. زهجنا من مثل كلامك ذا خلااااص والمشكل ايضا في الانسان السوداني الذي يزداد انانيا وشرااهة في عرض الدنياا

  11. كل الانتفاضات الشعبية اكتوبر ابريل لم تنجح لولا النقابات والجيش بالوقوف مع الشعب العصيان المدني لا يمكن ان يتحقق في طل التمكين وسيطرة النظام كل مفاصل الدولة المؤتمر الوطني حزب عقائدي يخطط للبقاء في السلطة عن طريق التمكين تصفية الجيش من الضباط الوطنيين القبضة الحديدية بقوة الامن والقتل والتغلغل وسط الاحزاب وتفتيتهم إذ لابد من التفكير وابداع اخر لإزالة النظام كيف يتم اعلان العصيان المدني واي المفاصل مؤثرة في النظام وليس له نفوز ضربة البداية بالتجار والجزارين والخضرجيه وبأصحاب الحافلات هذا يشل البلد والاطباء الوطنيين خارج نقابات الحكومة يجب العمل في الاحياء وخلق لجان مقاومة وعصيان بالعمل السري حتي الاعلان للعلن اما تحديد مكان التظاهر وبدون ان تمتلك سلاح المقاومة تنظيم الصفوف وبدون تخطيط هذا هراء ويطيل عمر النظام

  12. ليس من المستحيل قيام قيام ثورة عارمة تقتلع الأخوان المسلمون من جزورهم و معهم كل من شاركوهم في قمع الشعب السوداني و نحن نرصدهم إبتداء من أساتذة الجامعات الذين يفصلون الطلبة لإنتمائهم السياسي إلي آخر جندي في منظومة ملشياتهم مثل الدعم السريع و مرتزقتهم
    ولكن من المستحيل إستمرار هؤلاء القتلة المغتصبين اللصوص في الجلوس علي كراسي الحكم
    معاً لإزالة الإحتلال الكيزاني
    لتكن ثورة حتي النصر

  13. البشير عسكرى اتت به مجموعة متحكمة و هو الان يمتلك الف قصة عنهم
    البشير إزالته تحتاج لحكومة ظل شخصين منكل اقليم 10 اشخاص ..
    و بعدها الشغلة مكانها الخرطوم
    هذا عسطرى عملة القتل لن يترك السلطة
    معه فئة تخاف على زوال نعمتها رغم تهريب الاموال للخارج

  14. لم نيأس ولم نستسلم .. لحقائق ووقائع ثابته ومستجدات حدثت فى المظاهرات الأخيره .. فقد رأينا كيف خرج الناس ضد النظام وكيف أن الصغار من ولد فى الإنقاذ وظن الإسلاميون أنهم قد دجنوا هذا الجيل .. فإذا هو يخرج عليهم ..
    لن نيأس لأن الأيام دول .. ولو دامت لغير البشير لما آالت إليه ..
    ان نيأس لأن الله فى علاه كتب عمر دولة الظلم ساعة من الزمان وأن عمر دولة العدل إلى قيام الساعه ..
    لن نيأس لأننا على حق ودولة الأخوان على باطل ..
    لن نيأس لأننا على يقين أن شمس الحق لابد أن تشرق

  15. الحقيقة المرة أنه في ظل مائة شرزمة خرطومية تسمي نفسها حزب وفي ظل طأئفتين مصلحتهم مع النظام القائم ويضعون رجل مع المعارضة ورجل مع الكيزان لضمان مصالحهم في كل الأحوال لا يمكن أن يحدث تغيير جزري ينقذ السودان من براثن هذه العصاية المنحطة لعنها الله ؟؟؟ ومن محن السودان أن هنالك من يسمي هذه الطوائف المملوكة حصرياً لعوائل كونها وأغناها وسلطها المستعمر لتساعده في الحكم وقد أدت دورها بكل إقتدار وساهمت في تخلف السودان وما زالت تؤدي هذا الدور لعنهم الله ؟؟؟ ولو سألنا هؤلاء المائة شرزمة في ماذا تختلفون يا سادة يا كرام فلن يستطيع أي منهم بطرح إجابة شافية ؟؟؟ هل تختلفون في إزاحة العسكر من السلطة ؟؟؟ هل تختلفون في إبعاد تجار الدين من السلطة ؟؟؟ هل تختلفون في منع إستقلال الدين للوصول للسلطة ؟؟؟ هل تختلفون في إستقلال ثروات السودان وخاصة الذهب وإحتكاره من الحكومة لشراء معدات وكل مدخلات الإنتاج الزراعي وغيره من الأوليات ؟؟؟ هل تختلفون في وقف الجبايات وتشجيع المنتجين الوطنيين ؟؟؟ هل تختلفون في تغيير وتحديث التعليم ليواكب العالم والإنتاج ؟؟؟ هل تختلفون في تشجيع البنوك الوطنية وقفل البنوك الشخصية الفاسدة ؟؟؟ هل تختلفون في إحياء السكة حديد ومشروع الجزيرة وسودان أير والخطوط البحرية السودانية ؟؟؟ هل تختلفون في توطين العلاج ووضع الصحة وصحة البيئة من الأوليات ؟؟؟ فلماذا لا تتوحدوا في حزب جماهيري له برنامج وطني موضوع بدراسة من قبل وطنيين أكفاء كل حسب تخصصه ؟؟؟ 100 حزب في بلد تعداد سكانه لا يزيد عن 30 مليون نسمة ؟؟؟ أميركا بها ثلاثة أحزاب وكذلك بيريطانيا والصين التي تعداد سكانها يعادل ثلث سكان العالم يحكمها حزب واحد جعلها قوة عظمي وثاني إقتصاد في العالم ؟؟؟ فيا شباب السودان إتحدوا والا لن تجدوا سودان لتعيشوا فيه بأمان ويمكن أن يحكمنا البشير وما شابهه من المعتوهين مدي الحياة؟؟؟

  16. بعد وصول رئيس المخابرات المصري الدور جايي علي الاخوان المسلمين المصريين الموجودبن في السودان فالنظام لايحميكم فالافضل ان تغادرو لقطر وا تركيا قبل ما تتم مقايضتكم مع اي صفقة تبقي البشير في السلطة يومين او اسبوعين او شهرين المهم يكسب ود السيسي على حسابكم فهذا نظام لا عهد له ولا ثوابت اخلاقية

  17. البشير يختبئ وراء القوات العسكريه بكافة أقسامها آمن عام وشرطه وجيش اضافه إلى المليشيات متعددة الجنسيات بتكوينها العنصرى القبلى. حيث أصبح هو وهؤلاء فى جانب والأمه السودانيه بكل مكوناتها فى جانب آخر. والمؤسف ان هذا الجانب الذى يمثل المجتمع السودانى مجرد من كل وسائل المقاومه إذا كان كتابة فسيف المصادرة مسلط على كل صحيفة تحاول توضيح الحقائق وسيف الاعتقال وتكميم الأفواه مسلط على كل صاحب قلم يحاول الكتابه. وسيف الاعتقال وإخفاء الأشخاص مسلط على كل من خرج إلى الشارع للتعبير عن رأيه. إضافة إلى تجريد المجموعات المسلحه من كل أسلحتها وتفريغها وتشتيت مكوناتها ومحاولة ضمها لحوار الصم والبكم. لذا فواجبنا البحث بكل قوتنا عن الوسائل الناجعة للخروج من هذا المأزق ودحر كل القوى الخائنة للوطن والتى دمرته وقضت على كل مرتكزاته باسم الدين وهى ابعد ما تكون عن الدين.

  18. يبدوا يا دكتور انكم انتم الذين لاتنتظرون لا ايام اولي ولا اخيرة لان مشروعكم انتهي بنهاية اسطورة الذراع الطويل منذ 2008…
    والدليل ان هؤلاء الذين قال عنهم الاديب الراحل المقيم الطيب صالح من اين اتي هولاء؟
    وتنعكس الاية الان عليكم المعارضة بشقيها المدني والمسلح ..من اين اتي هؤلاء او من اين اتيتم لانكم حتي اللحظة لا تحركون ساكنا واصبحتم انتم الحركات المسلحة لعب ودمي في ايدي حفتر وسلفامير ..يعني اصبح مشروعكم مشروع ارتزاق

  19. بعد مجيئ رئيس المخابرات المصري للسودان فالدور سيكون على الاخوان المسلمين المصريين الموجودين بالسودان – فالسودان لا يستطيع حمايتهم وسيحاول البشير ارضاء السيسي حتى يتوسط له مع السعوية والامارات لكي يساعدوه في الضائقة الخانقة والموقف الاقتصادي المتأزم الذي يعيشه وكذلك موقفه السياسي داخل حزبه وفقدان الثقة في معظم كوادره المدنية منهم – فيا اخوان – اقصد الاخوان المسلمين المصريين المتواجدين بالسودان والذين منحهم البشير امتيازات استثمارية وتسهيلات بخل بها حتى على شعبه المقهور اقول لهم احسن ترحلوا لدولة ذات سيادة حتى تحميكم – تركيا او قطر مثلا حتى لا تكونو صفقة من صفقات البشير والسيسي يستطيع البشير من خلالها البقاء في السلطة شهرين او اسبوعين يحسن فيهما بشئي من الاطممئنان

  20. سلام د. الطاهر

    البشير لا يهمه مؤتمر وطني ولا حركة إسلامية إلا بما يحقق ضمان بقائه في السلطة لأطول فترة ممكنة، وفي سبيل ذلك فإنه على استعداد للتحالف مع الشيطان !.

    ما لم تتوصل المعارضة إلى تحديد أهداف واضحة وموضوعية، وآليات علمية لتغيير النظام، سوف نظل هكذا ندور في حلقة مفرغة.

    للنظام أنصاره، ولا يفرق إن كانوا مستفيدين أو مغيبين أو إنتهازيين أو عنصرين أو عقائديين، المهم له أنصاره، ولا تنسى أنه قابض بمفاصل السلطة والمال..

    قديماً قيل: رأيت الناس قد ذهبوا إلى ما عنده الذهب..
    رأيت الناس قدالوا إلى من عنده المال.

  21. اخى العزيز

    هؤلاء بعد ان اثروا واغتنوا على حساب هذا الشعب الطيب وامتدت كروشهم المملؤة بالسحت لن يصمدوا كثيرا امام اى تحرك حتى لو كان شبه مسلح فهم اثروا الدينا ولن يدافعوا عن هذا النظام خاصة لانه لم يبقى مايسرقوه اصلا ….. فالهروب هو الوسيلة التى تدور فى مخيلة الكثيرين منهم….. صدقنى تفجير فى وسط الخرطوم حتى لو كان فى مبنى خال كفيل ان تمتلئ بهم الطائرات الى مكان امن….. هذا نظام صار هشا ونمر من ورق .. نحن لا نحبذ ولا ندعو للقتل خارج مظلة القانون ولكن صدقنى محاولة اغتيال واحده ضد اى من رموزهم كفيله بان تمتلئ الطائرات بالهاربين منهم…
    ان شعار سلمية ضد الحرامية لن يصمد طويلا لان الروح قد بلغت الحلقوم وهم يلعبون على وتر طيبة هذا الشعب وانه شعب لا يحب العنف الخ فبدلا من الاعتراف بازمة الحكم اراهم يسيرون فى غيهم غير مبالين بالعواقب فلماذا نعطيهم هذا الامل.. يا سيدى الشعوب تتغير ولن يبقى الشعب السودانى على حاله ينتظر انقلاب لينقذه…

  22. الحكومات في العالم اجمع حينما تسيطر على حكم اي بلد بيكون لديها برنامج لازالة كل التشوهات التي كانت يرونها قبل تقلدهم للحكم ، فنرى الحكومة الجديدة باسطة ارادتها بكل قوة ومنعة وتبدا في تطوير بلدها والمواطن ، واصلاح كل المشاريع والمصانع وتحاول بكل السبل ان تعمل من اجل تطوير المواطن وتوفير كل سبل الحياة من علاج وتعليم وصحة ومحاربة كل الظواهر السالبة ،
    ولكن في السودان يحصل العكس كل الحكومات التي تاتي لحكم السودان همها فقط تطوير ذاتها واثراء جميع في الحكومة من وزراء وجعلهم من اغنى الناس حينما يتم فصلهم من الحكومة ، ولا نرى اي تطوير للبلد بل قد نرى الهدم يطول كل شيء المشاريع والمصانع والطرق والمستشفيات فمتى تاتي لنا حكومة همها تطوير البلد وانسانه متى؟ فيجب على الدولة ان تتعامل مع الشيطان لبسط هيبتها ومنع الفساد بكل اشكاله ومعاقبة كل من يفسد ، ويجب محاسبة الوزراء والمعتمدين وانجازاتهم التي قاموابها على ارض الواقع ومحاسبة كل من يقصر في اداه بالوزارة او ولايته.
    ويجب ان تكون الحكومة خفيفة الظل اي عدد وزرائها لا يتجاوز 20 وزيرا لان كثرة الوزراء والبرلمانيين وعدد الولايات تزيد من الاعباء على على خزينة الدولة والمواطن بسبب لا يتحمل المواطن فرض الضرائب من اجل سعادة من في الحكومة .

    فهل يمكن ان نرى حكومة خفيفة الظل وفعالة ؟؟؟؟؟؟

  23. الله الله……اكيد لهم يوم….حيث قال تعالي: يمهل ولا يهمل….وسينالون الجزاء والمصير كما كثير من ضغاة العالم…كما ذكر الاخ اعلاه(صدام / القذافي / علي عبدالله) وغيرهم….ستشرق شمس الحرية مهما طال الظلام..

  24. ما قلته يا دكتور هو حقيقة ثابتة في عجلة التاريخ والذين ينظرون للظروف الانية قراءتهم للتاريخ والواقع ضعيفة فغدا لناظره لقريب والحقيقة والحقوق لا تضيع هدرا بأمر الله سبحانه وتعالى وباذنه ودعوات المظاليم لها استجابة ولو بعد حين … موسفيني تشتت انصاره واصبح معه 17 فقط ولكنه انتصر في النهاية وطالما ان هنالك ارادة فالحق سيحق .

  25. اللهم لاتغمض له جفن اللهم غض مضجعه اللهم سمه اصناف العذاب بقدر عذابات كل سوداني عانى من حكمه

  26. الأخ الطاهر أرجو أن تكون واقعيا وصادقا فى تحليلك لمجريات الأحداث لأن التعويل على معارضة فاسدة ترضع مع النظام فى ثدى واحد خلف الظلال لتغيير النظام هذه أشواق ؟؟ التغيير لابد من الداخل

  27. قد وضح جليا للعيان ان اكثر ما اريك النظام و ادخل الرعب في قلوب قادته و سدنته هو وجود معارضة مدنية قوية و موحدة و ترتكز علي ارضية ثابتة من المبادئ و الاتفاقات و التفاهمات — نعم قد تفاجأ النظام بذلك لانه كان يكذب بان المعارضة ضعيفة و مشتتة و صدق هو اكاذيبه حتى كانت الطامة الكبرى حين اكتشف ان الاكاذيب وحدها لن تنقذه من مصيره المحتوم —
    وبات من النؤكد ان الجماهير سوف تسقط النظام قريبا و قريبا جدا لادراكها التام بان النظام عاجز عن تقديم اي حلول و ان ازمة النطام تتفاقم كل يوم — اصبح النظام الفاشل المنهار يعالج ازماته بالمسكنات التي سرعان ما يزول مفعولها و يرجع المرض و اوجاعه بصورة اشد و اكثر ألما —

  28. يا اخوان هل تذكرون لماذا لجأ نميري للمصالحة في 1977؟ لأنه ادرك أن إمكانية ضربه عسكريا ممكنة.
    نظام البشير لا يخاف من المعارضة طالما لم تهدد كيانه بالفعل. المظاهرات هو قادر على قمعها، والحرب الطرفية التي تقودها المعارضة المسلحة لا تهز شعرة من فرائصه.
    هناك شيء واحد يخيفه العمل النوعي لمسلح داخل الخرطوم وضرب رأس النظام مباشرة. وقتها سيدرك الآخرون أن ألمي الحار ولا لعب قونج.
    إذا صبرتم اكثر مما صبرتم لن يكون هناك سودان بعد أن يتم بيع ما تبقى من أراضيه ورهن ممتلكاته بواسطة اخوة البشير وجماعة المصالح الذين ليس لديهم أي ولاء لهذا البلد ولا وفاء لأهله

  29. تقول أن { الشعب السودانى يتململ و كسر حاجز الخوف } متى كان الشعب السوداني خوفا جبانا رعديدا ليكسر حاجز الخوف !!!!؟ كلام غريـــــــــــــب !! راجع موضوع الانشائي الذي لا يحمل اي مضمون.. مشكلة السودان في امثالك يا هذا .. وان متأكد ان لو قدر لك الوصول للسلطة – وان متأكد أنك بمثل مقالك ذا تريد تقديم نفسك بديلا – فلن تكون من افضل من هؤلاء ان لم تكن أسوأ لأني عاصرت ممن هو متسلط اليوم على سلطة الخرطوم في المراحل التعليمية ايام النميري وكانوا يقولون بمثل مقالك ذا ونشدو كل قيم الدين والاخلاق والاعراف السودانية .. وتعال شوف الندوات والمحاضرت في قهوة النشاط والميدان الغربي والشرقي .. يوميا مشاكل واحتجاجات ضد النميري ورموز حكمه ابوالقاسم محمد ابراهيم جعفر بخيت …الخ تصور يومئذ كان الجنيه السوداني يعادل 3,33 دولار .. اليوم في عهد هؤلاء الأفاكين الدولار 30000جنيه سوداني { يعني الجنيه السوداني تقهقر أمام الدولار 99900مرة } مختصر القول هؤلاء كانوا يقولون يومئذ مثل قولك اليوم … المعارضة اليوم مافي معارضة هم شركاء في جرم الحكومة وهم عصابات يعملون لمصالحهم .. .. وانا اشاهد في ذا الموقع كل ينتقدون الحكومة – ومن حقهم – ولكن ليس هناك من قدم حلا وليس هناك صاحب مشروع او برنامج واضح للإصلاح او رؤية واضحة لحكم البلاد .. زهجنا من مثل كلامك ذا خلااااص والمشكل ايضا في الانسان السوداني الذي يزداد انانيا وشرااهة في عرض الدنياا

  30. كل الانتفاضات الشعبية اكتوبر ابريل لم تنجح لولا النقابات والجيش بالوقوف مع الشعب العصيان المدني لا يمكن ان يتحقق في طل التمكين وسيطرة النظام كل مفاصل الدولة المؤتمر الوطني حزب عقائدي يخطط للبقاء في السلطة عن طريق التمكين تصفية الجيش من الضباط الوطنيين القبضة الحديدية بقوة الامن والقتل والتغلغل وسط الاحزاب وتفتيتهم إذ لابد من التفكير وابداع اخر لإزالة النظام كيف يتم اعلان العصيان المدني واي المفاصل مؤثرة في النظام وليس له نفوز ضربة البداية بالتجار والجزارين والخضرجيه وبأصحاب الحافلات هذا يشل البلد والاطباء الوطنيين خارج نقابات الحكومة يجب العمل في الاحياء وخلق لجان مقاومة وعصيان بالعمل السري حتي الاعلان للعلن اما تحديد مكان التظاهر وبدون ان تمتلك سلاح المقاومة تنظيم الصفوف وبدون تخطيط هذا هراء ويطيل عمر النظام

  31. ليس من المستحيل قيام قيام ثورة عارمة تقتلع الأخوان المسلمون من جزورهم و معهم كل من شاركوهم في قمع الشعب السوداني و نحن نرصدهم إبتداء من أساتذة الجامعات الذين يفصلون الطلبة لإنتمائهم السياسي إلي آخر جندي في منظومة ملشياتهم مثل الدعم السريع و مرتزقتهم
    ولكن من المستحيل إستمرار هؤلاء القتلة المغتصبين اللصوص في الجلوس علي كراسي الحكم
    معاً لإزالة الإحتلال الكيزاني
    لتكن ثورة حتي النصر

  32. البشير عسكرى اتت به مجموعة متحكمة و هو الان يمتلك الف قصة عنهم
    البشير إزالته تحتاج لحكومة ظل شخصين منكل اقليم 10 اشخاص ..
    و بعدها الشغلة مكانها الخرطوم
    هذا عسطرى عملة القتل لن يترك السلطة
    معه فئة تخاف على زوال نعمتها رغم تهريب الاموال للخارج

  33. لم نيأس ولم نستسلم .. لحقائق ووقائع ثابته ومستجدات حدثت فى المظاهرات الأخيره .. فقد رأينا كيف خرج الناس ضد النظام وكيف أن الصغار من ولد فى الإنقاذ وظن الإسلاميون أنهم قد دجنوا هذا الجيل .. فإذا هو يخرج عليهم ..
    لن نيأس لأن الأيام دول .. ولو دامت لغير البشير لما آالت إليه ..
    ان نيأس لأن الله فى علاه كتب عمر دولة الظلم ساعة من الزمان وأن عمر دولة العدل إلى قيام الساعه ..
    لن نيأس لأننا على حق ودولة الأخوان على باطل ..
    لن نيأس لأننا على يقين أن شمس الحق لابد أن تشرق

  34. الحقيقة المرة أنه في ظل مائة شرزمة خرطومية تسمي نفسها حزب وفي ظل طأئفتين مصلحتهم مع النظام القائم ويضعون رجل مع المعارضة ورجل مع الكيزان لضمان مصالحهم في كل الأحوال لا يمكن أن يحدث تغيير جزري ينقذ السودان من براثن هذه العصاية المنحطة لعنها الله ؟؟؟ ومن محن السودان أن هنالك من يسمي هذه الطوائف المملوكة حصرياً لعوائل كونها وأغناها وسلطها المستعمر لتساعده في الحكم وقد أدت دورها بكل إقتدار وساهمت في تخلف السودان وما زالت تؤدي هذا الدور لعنهم الله ؟؟؟ ولو سألنا هؤلاء المائة شرزمة في ماذا تختلفون يا سادة يا كرام فلن يستطيع أي منهم بطرح إجابة شافية ؟؟؟ هل تختلفون في إزاحة العسكر من السلطة ؟؟؟ هل تختلفون في إبعاد تجار الدين من السلطة ؟؟؟ هل تختلفون في منع إستقلال الدين للوصول للسلطة ؟؟؟ هل تختلفون في إستقلال ثروات السودان وخاصة الذهب وإحتكاره من الحكومة لشراء معدات وكل مدخلات الإنتاج الزراعي وغيره من الأوليات ؟؟؟ هل تختلفون في وقف الجبايات وتشجيع المنتجين الوطنيين ؟؟؟ هل تختلفون في تغيير وتحديث التعليم ليواكب العالم والإنتاج ؟؟؟ هل تختلفون في تشجيع البنوك الوطنية وقفل البنوك الشخصية الفاسدة ؟؟؟ هل تختلفون في إحياء السكة حديد ومشروع الجزيرة وسودان أير والخطوط البحرية السودانية ؟؟؟ هل تختلفون في توطين العلاج ووضع الصحة وصحة البيئة من الأوليات ؟؟؟ فلماذا لا تتوحدوا في حزب جماهيري له برنامج وطني موضوع بدراسة من قبل وطنيين أكفاء كل حسب تخصصه ؟؟؟ 100 حزب في بلد تعداد سكانه لا يزيد عن 30 مليون نسمة ؟؟؟ أميركا بها ثلاثة أحزاب وكذلك بيريطانيا والصين التي تعداد سكانها يعادل ثلث سكان العالم يحكمها حزب واحد جعلها قوة عظمي وثاني إقتصاد في العالم ؟؟؟ فيا شباب السودان إتحدوا والا لن تجدوا سودان لتعيشوا فيه بأمان ويمكن أن يحكمنا البشير وما شابهه من المعتوهين مدي الحياة؟؟؟

  35. بعد وصول رئيس المخابرات المصري الدور جايي علي الاخوان المسلمين المصريين الموجودبن في السودان فالنظام لايحميكم فالافضل ان تغادرو لقطر وا تركيا قبل ما تتم مقايضتكم مع اي صفقة تبقي البشير في السلطة يومين او اسبوعين او شهرين المهم يكسب ود السيسي على حسابكم فهذا نظام لا عهد له ولا ثوابت اخلاقية

  36. البشير يختبئ وراء القوات العسكريه بكافة أقسامها آمن عام وشرطه وجيش اضافه إلى المليشيات متعددة الجنسيات بتكوينها العنصرى القبلى. حيث أصبح هو وهؤلاء فى جانب والأمه السودانيه بكل مكوناتها فى جانب آخر. والمؤسف ان هذا الجانب الذى يمثل المجتمع السودانى مجرد من كل وسائل المقاومه إذا كان كتابة فسيف المصادرة مسلط على كل صحيفة تحاول توضيح الحقائق وسيف الاعتقال وتكميم الأفواه مسلط على كل صاحب قلم يحاول الكتابه. وسيف الاعتقال وإخفاء الأشخاص مسلط على كل من خرج إلى الشارع للتعبير عن رأيه. إضافة إلى تجريد المجموعات المسلحه من كل أسلحتها وتفريغها وتشتيت مكوناتها ومحاولة ضمها لحوار الصم والبكم. لذا فواجبنا البحث بكل قوتنا عن الوسائل الناجعة للخروج من هذا المأزق ودحر كل القوى الخائنة للوطن والتى دمرته وقضت على كل مرتكزاته باسم الدين وهى ابعد ما تكون عن الدين.

  37. يبدوا يا دكتور انكم انتم الذين لاتنتظرون لا ايام اولي ولا اخيرة لان مشروعكم انتهي بنهاية اسطورة الذراع الطويل منذ 2008…
    والدليل ان هؤلاء الذين قال عنهم الاديب الراحل المقيم الطيب صالح من اين اتي هولاء؟
    وتنعكس الاية الان عليكم المعارضة بشقيها المدني والمسلح ..من اين اتي هؤلاء او من اين اتيتم لانكم حتي اللحظة لا تحركون ساكنا واصبحتم انتم الحركات المسلحة لعب ودمي في ايدي حفتر وسلفامير ..يعني اصبح مشروعكم مشروع ارتزاق

  38. بعد مجيئ رئيس المخابرات المصري للسودان فالدور سيكون على الاخوان المسلمين المصريين الموجودين بالسودان – فالسودان لا يستطيع حمايتهم وسيحاول البشير ارضاء السيسي حتى يتوسط له مع السعوية والامارات لكي يساعدوه في الضائقة الخانقة والموقف الاقتصادي المتأزم الذي يعيشه وكذلك موقفه السياسي داخل حزبه وفقدان الثقة في معظم كوادره المدنية منهم – فيا اخوان – اقصد الاخوان المسلمين المصريين المتواجدين بالسودان والذين منحهم البشير امتيازات استثمارية وتسهيلات بخل بها حتى على شعبه المقهور اقول لهم احسن ترحلوا لدولة ذات سيادة حتى تحميكم – تركيا او قطر مثلا حتى لا تكونو صفقة من صفقات البشير والسيسي يستطيع البشير من خلالها البقاء في السلطة شهرين او اسبوعين يحسن فيهما بشئي من الاطممئنان

  39. حسب تقديري الشخصي: ليس الإشكالية في انتزاع كرسي الملك من هذه الطغمة الحاكمة، فهذا لا يعجز الشعب والمواطن السوداني، كل الإشكالية إن الذين قابعون في دكة الإحتياط لون آخر من ألوان الضياع وسوء الإدارة، لاحظوا يا سادة يا كرام وانتبهوا: أن أكثر من 90% من الأحزاب السياسية السودانية مستوردة، لا يوجد فكر محلي ولا مفكر وطني يقدم حلولاً جذرية للمشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية،، كلهم : بنايهم مؤسس على شفا جرف هارٍ

  40. hاعتقد انه مقال سياسي وموضوعي منطقى هادف قد اجاد كاتبه و قرا الاوضاع السودانية بطريقة صحيحة وسليمة لرؤيته السياسية الثاقبة وان كنت اود اذكره ان ارادة الشعوب السودانية تظل في سكون لمراقبة الاحداث السياسية علي مر العصور التاريخية ورويدا ما تحركت قدرا وطنيا عاتيا وكما لاحظت هناك مداخلات قيمة كملت فجوة المقال واعتقد ان الشعب السوداني عاد الي عهد الوطني القديم لمن لا يعلم هذا الشعب عليه ان يتذكر تاريخه التليد جيدا لم يبقى هناك مكانة للمنفعين من واقع سياسة اشخاص تيار عصابات الموتمر الزطني مع ان عناصر الحركة الاسلامية الاصلية هي الماسكة بكل تفاصيل الامور السياسة الخفية والاقتصاد والاموال والاعلام تتواري عن انظار انظمة دول الخليج وتمضي مع انظمة اخري في شاكلتها بنفس المنظومة السياسية القديمة وهم تيار سياسي واحد في بلد وان اختلفت الطرق بين هذا وهذا ثم يلتقون في مصب واحد وان تفرقت بهم ظروف السياسة الدولية والاقليمية احيانا انهم دهاء ماكر في لغة السياسة والخفاء شكرا لكم

  41. حسب تقديري الشخصي: ليس الإشكالية في انتزاع كرسي الملك من هذه الطغمة الحاكمة، فهذا لا يعجز الشعب والمواطن السوداني، كل الإشكالية إن الذين قابعون في دكة الإحتياط لون آخر من ألوان الضياع وسوء الإدارة، لاحظوا يا سادة يا كرام وانتبهوا: أن أكثر من 90% من الأحزاب السياسية السودانية مستوردة، لا يوجد فكر محلي ولا مفكر وطني يقدم حلولاً جذرية للمشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية،، كلهم : بنايهم مؤسس على شفا جرف هارٍ

  42. hاعتقد انه مقال سياسي وموضوعي منطقى هادف قد اجاد كاتبه و قرا الاوضاع السودانية بطريقة صحيحة وسليمة لرؤيته السياسية الثاقبة وان كنت اود اذكره ان ارادة الشعوب السودانية تظل في سكون لمراقبة الاحداث السياسية علي مر العصور التاريخية ورويدا ما تحركت قدرا وطنيا عاتيا وكما لاحظت هناك مداخلات قيمة كملت فجوة المقال واعتقد ان الشعب السوداني عاد الي عهد الوطني القديم لمن لا يعلم هذا الشعب عليه ان يتذكر تاريخه التليد جيدا لم يبقى هناك مكانة للمنفعين من واقع سياسة اشخاص تيار عصابات الموتمر الزطني مع ان عناصر الحركة الاسلامية الاصلية هي الماسكة بكل تفاصيل الامور السياسة الخفية والاقتصاد والاموال والاعلام تتواري عن انظار انظمة دول الخليج وتمضي مع انظمة اخري في شاكلتها بنفس المنظومة السياسية القديمة وهم تيار سياسي واحد في بلد وان اختلفت الطرق بين هذا وهذا ثم يلتقون في مصب واحد وان تفرقت بهم ظروف السياسة الدولية والاقليمية احيانا انهم دهاء ماكر في لغة السياسة والخفاء شكرا لكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..