الكلاب ..!!!

بالمنطق
الكلاب ..!!!
صلاح الدين عووضة
*هل يمكن للضحية أن تتعاطف مع جلاّدها ؟! ..
*هل يمكن لها أن تُحب خانقها تماماً كما الكلب حسبما نقول في أمثالنا الشعبية؟! ..
*الإجابة المنطقية عن مثل السؤال هذا هو (لا) – بالتأكيد – ولكن البعض منّا لديه (منطق) آخر..
*منطق مُستدر للعواطف رغم أنّ العواطف هذه تكون (متحجّرة) لدى هؤلاء لحظة وقوع الظلم على الضحية..
*أي أنّهم يرون الضحية تُجلد فلا (يتأثرون!!)……
*ثم حين يرون أنّ الجلاد هو الذي صار يُجلد ـ تخليصاً للضحية ـ يغلب عليهم التأثر ويعيبون على الضحيّة فرحها ب بالجلد الواقع على جلادها هذا ..
*منطق (غريب!!) ولكنّه حاصل…..
*فالكوايتة – مثلاً – كان البعض قد عاب عليهم فرحهم بـ(المُخلِّص) الأجنبي مما كانوا فيه من احتلال صدامي ..
* “يعني” كأنّهم كانوا يقولون لهم: إرضوا بالجلاد (القريب!!) ولا تستعينوا عليه بجلاد (غريب!!)..
* “طيّب”؛ ما الذي(ينوب) الكوايتة من احتلال بفعل صدام حسين (القريب!!) بصفته عربياً، مسلماً، جاراً ؟!..
*ما الفرق بين احتلال (عربي) وآخر(غربي)؟!…..
* وما الفرق بين جلاّد يذبحك وهو (يبسمل!!) ويقرأ الفاتحة على روحك وآخر يزهق روحك دون أن (يُسمِّي !!) ؟!..
*الإجابة عند البعض هذا ( تفرق كتير) …..
*(تفرق) و……….(خلاص) ؛ ولا تسأل (ليه ؟) …
*وفي لندن كان هنالك سفاح – في زمن مضى – يُلقب بـ(جاك الخناق !!) ..
* لُقب كذلك من كثرة ما (خنق) من ضحايا …
*ولو قُدر لـ(لجماعتنا) أصحاب المنطق العجيب هذا أن يكونوا حضوراً لحظة إعدام السفاح المذكور – وكان فيه ما يُطابق (مواصفاتهم !!) – لتعاطفوا معه ربما ..
*بل ربما امتدحوا (رجولته!!) عند الإعدام تماماً كما أثنوا على (ثبات) صدام حسين لحظة الشنق ..
*وكذلك يفعل أصحاب (اللامنطق !!) هذا إزاء (حالات) مشابهة عديدة في واقعنا المعاش ..
* إنهم لا يُبدون أي قدر من التعاطف مع من هم عرضة للـ(خنق !!) …
*لا يتعاطفون أبداً ولو بلغت أعداد ( المخنوقين ) هؤلاء الآلاف ..
* أو حتى لو بلغت الملايين ….
*ولكن ما أن يظهر من يستهدف ( الخانق!!) هذا حتى (تشقق الحجارة !!) التي في صدور الذين نعنيهم بكلمتنا هذه و(يخرج منها ماء ) العاطفة الجياشة تجاه المُستهدَف ..
*وأحد الذين (لانت) قلوبهم التي كالحجارة هذه المفكر العراقي ذاك الذي استضافته قناة “العربية” قبل أيام في سياق نقاش عما يمكن أن يحيق بـ(أسد سوريا) بعد تضييق ( الخناق!!) عليه ..
*فقد وصف الذين (يتعاطفون) مع (المخنوقين) – من أبناء الشعب السوري – بأنهم ( كلاب !!) ..
*أما المخنوقون هؤلاء فعليهم أن (يحبوا !!) خانقهم – كما الكلاب – ولوكان مثل جاك الخناق ..
*عليهم أن يكونوا ( كلاباً !!!!) .
الجريدة
أخونا صلاح عووضه …رمضان كريم …و الله أمثال هؤلاء من عنيتهم بــ
((وكذلك يفعل أصحاب (اللامنطق !!) هذا إزاء (حالات) مشابهة عديدة في واقعنا المعاش ..
* إنهم لا يُبدون أي قدر من التعاطف مع من هم عرضة للـ(خنق !!) …
*لا يتعاطفون أبداً ولو بلغت أعداد ( المخنوقين ) هؤلاء الآلاف ..
* أو حتى لو بلغت الملايين ….
*ولكن ما أن يظهر من يستهدف ( الخانق!!) هذا حتى (تشقق الحجارة !!) التي في صدور الذين نعنيهم بكلمتنا هذه و(يخرج منها ماء ) العاطفة الجياشة تجاه المُستهدَف ..))
و دى واحده من الـ (حالات) مشابه عديده فى واقعنا المعاش…… فلقد أطل علينا اليوم واحد منهم…. من أصحاب اللا منطق…يدعى على عبد الرحيم على فى الراكوبه بمقاله طوييييله منمقه و كللو مواعظ و نصائح و كأنو يقول للخنّاق ( الدلاهه دقّو و أعتذرلو) و لم ينكر هو صلته بالكيزان و المتأسلمين (الخناقين ديل) خرج علينا برأى عجيييب ..فهو شكلا يدين مسلك و سياسة النظام الراهن و لكنو برضو عايز الناس تبقى حنينه و تنسى الماضى و نفس منطق المفكر العراقى الذى ذكرته نسى الخناق و قبل على المخنوقين (الكلاب) ….حكم و الله ….
ان كنت تقصد ياأخ عووضة بأن نعفو عن أهل الانقاذ فهذا مستحيل لأن ما فعلوه بالشعب السوداني غريب علي الشعب السوداني ولا تنسي أن الشعب السوداني تحمل مالم يتحمله شعب آخر 23 سنة ظلم ولو قلنا نعدد المظالم لن تحصي والمشكلة ليست في حجم المظالم وعددها ولكن في فظاعتها وانانية هؤلاء الانقاذيون الذين لا يحسون بأوجاع الآخرين … اغتصاب رجال ونساء ..قتل الأطباء والفنانين والطلاب والسجن والتعذيب للجميع بلا فرز والاهانات للجميع والفسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد حدث والقبلية البغيضة والتوظيف بالولاء ودمار الخدمة المدنية ياخي حتي القضاء الذي نفخر به ولا حرج مافي مجال لرحمة ابددددددددددددا ابداااااااا هذة المرة
يا أبو الغيث قول بسم الله ورمضان كريم … كدي اقرا المقال تاني وبررراحة وبعدين قول يا مغيث
حسيت من عمودك انك غاضب ع الشعب الذي يكتوي بنار العصابه الحاكمه و ابي ان يثور لماذا ؟ يكون بسبب الاخلاق التي غرزت فينا اكراها او بقبول منا ماتت فينا نخوه الاسلام التي من سماتنا الفطريه متي نثور و نحارب لحريتنا ولاخوان الذين ماتوا و لم نحرك سوي اقلام و ونسه
و هذا المخزنجى الذى اصبح مستشارا لقرابته ممن بيده القلم قال ان الشعب السودانى ناكر جميل فدخله الشهرى 1800 دولار فى قناة اسمها الجزيرة
قال الجزيرة قال