أميركية من أصل سعودي تعتزم خوض انتخابات الرئاسة الأميركية في 2020

أعلنت أريل مهنا اللامي، أميركية من أصل سعودي، المراقبة على الانتخابات، والمشرفة على الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي باراك أوباما، عزمها خوض انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2020.

وقالت أريل ـ في حوار أمس مع صحيفة «عكاظ» السعودية ـ «إنها ستسعى في حال توليها رئاسة أميركا لوضع القضية الفلسطينية على طاولة النقاش.. آملة أن تتحرر قبل هذا التاريخ». وأوضحت أنها ستعمل أيضا على تشجيع كبار المستثمرين على التبرع بإيجاد مساكن للمشردين الذين يفترشون الشوارع دون مأوى، وسن قانون صارم بالنسبة لحمل السلاح كي لا تحصل مجازر أخرى كما تم في نيوتاون بولاية كونيتيكت.

وقالت اللامي ـ بعدما شهدت الانتخابات الأميركية في الدورتين السابقتين بروز اسمها بشكل لافت ـ «تجربتي مع العمل في فريق دعم الرئيس أوباما كانت ثرية رغم حبس الأنفاس لحظة اقتراب شهر نوفمبر وبخاصة أنني كنت أراقب على الانتخابات.. لكن أحمد الله أن كللت جهودنا بالنصر».

وحول السبب الذي دفعها للانخراط في حملة الانتخابات الأميركية، قالت «كان صوت المناضل الأفريقي مارتن لوثر كنغ يرن في أذني حينما اعتلى المنصة عام 1957 مطالبا بمنح أبناء جلدته الحق في الانتخاب.. فشعرت بأن أوباما هو ذلك الحلم الذي اغتيل د.كنغ قبل أن يراه واقعا».

وأعربت عن اعتقادها بأن أوباما حقق إنجازات كبيرة على الرغم من تسلمه الرئاسة في فترة عصيبة عقب الرئيس الأسبق جورج بوش ـ الذي خلف وراءه حروبا طاحنة وخسائر بشرية في كل من العراق، باكستان وأفغانستان إضافة إلى أزمة الاقتصاد العالمي ـ إلا أن أوباما تمكن خلال فترته الرئاسية الأولى من تحقيق عدد من الوعود التي قطعها قبيل وصوله للبيت الأبيض مع تشديده أثناء ترشحه أنها ستستغرق وقتا لتتحقق ومن بينها الانسحاب من العراق، خفض الضرائب وإعادة صناعة السيارات الأميركية إلى مكانتها.

وحول انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، قالت أريل مهنا اللامي «أتوقع نجاحا باهرا لهيلاري كلينتون لكنني في حال إعلان مرشح حزب الخضر الناشط السياسي والمحامى الأميركي اللبناني رالف نادر عن نيته للترشح بشكل رسمي فسأتشرف بالعمل معه على الرغم من ضعف فرصه أمام منافسيه لكنه يحمل سجلا زاخرا بالنضال الشرس في وجه الشركات الكبرى، ولرالف آراء جريئة تندد بالسياسة الأميركية الخارجية وخصوصا الشرق أوسطية».

الانباء

تعليق واحد

  1. انا سوداني ومقيم في امريكا مع احترامي للاخت اريل امريكية من اصل سعودي عليها ان تنتبة وعلي القراء الانتباى لهاذة المعلومة
    في امريكا لايجوز لاي شخص ان يتقدم للترشيح في امريكا الا الا الا اذا كان مولود فيها
    فهل انت مولودة فيهااما الشي الثاني وهو معروف اي امراءة تتقدم للترشيح للرئاسىة فلن تفوز؟

  2. لم نسمع بها مراقبة او مشرفة علي انتخابات اوباماولن يسمحو لها لانها ترتدي الحجاب
    فتوقعاتكم تكون شنو

  3. حظك…؟!.. والبركة في امريكا والديموقراطية..اخواتك ما لاقين فرصة يسوقو عربية انت دايره تسوقي العالم .؟؟ وطوالي دخلت فلس طين …؟؟..لم لا تفكرين في فك اغلال اخواتك اللاتي يرزحن تحت الاغلال السعودية ..؟؟.. الاعرابي هو الاعرابي ولو وجد في الصين لذا يحذر العقلاء من حكم او تحكيم الاعرابي في امر عام وكذلك قال المولى عزوجل .

  4. الطموح ماله حدود ولكل مجتهد نصيب وهل كان زول يصدق انه زنجي يحكم امريكا وليش ما تصدقو ان اريل اللامي قادرة بمشيئة الله اذا الله احيانا لرؤيتها رئيسة امريكا في امريكا كل شي جائز لأنه بلدفيه ديمقراطية نزيهة ما زي ديمقراطياتنا التي تطمس وتغيب المسلمين كما قالو ارى اسلام في امريكا ولا ارى مسلمين وارى مسلمين في بلادنا العربية والأسلامية ولا ارى الأسلام ودمتم بخير رنا حقق امنية اريل في القريب العاجل

  5. كل شئ وارد في كل مكان هذا عصر اللا معقول محتاجة الي دعم سياسي ومالي من حزب سياسي كبير بعد داك بتتحقق الاماني

  6. هههههه والله كلام لكن .. ياخ انتى بدل تقولى انا حا اساعد المراة السعودية من تحريرها من اغلال الوهابية وشرطة الامر بالمعروف وخزعبلات الجاهلية الاولى التى تحتقر الانثى اينما كانت وحضانة هذة الافمار بالطبع المملكة السعودية التى (تحرم حتى نعمة استنشاق الهواء الطبيعى على النساء بتكفينهن وهن حيات بما يسمى بالنقاب هذا اللبس الاسود الذى (يدلل على التشاؤم من الاناث ؟؟؟

    اما من ناحية نظرية فيجب ان تعلمى بان واحدة من اهم الشروط للالتحاق بالحياة الثقافية او المؤسسات الوطنية عامة فى امريكا او اوربا بصورة عامة وهى شرط ( الاندماج) فهل هذة اريل هذة تبدو مندمجة فى المجتمع الامريكى ؟؟؟؟؟؟ فهى واضح عليها بانها مهاجرة مقلها ومثل المهاجرين الذين تركو اوطانهم (قسرا) ومثل هؤلاء لا يصلحون ولا يمكنهم ان يندمجو فى مجتمعاتهم الجديدة فتجدهم اشبة بالمغتربين يحافظون على عاداتهم وتقاليدهم فى الماكل والملبس وطريقة التعامل فهذا سيشكل حاجز ام المواطنيين الاصليين اصحاب الوطن الاصلى فسيرتابون فيك بلاشك .. فسيبقون مثل الاقباط فى السودان .. يتحدثون العامية السودانية ولكنهم (مغتربين فى الاصل) لذا تجدهم رغم وجودهم القديم فى السودان لا يشكلون اى وجود سياسى بسبب هذا الوضع وهو عدم الاندماج او الانصهار فى المجتمع فهذة النقطة فقط التى يمكن ان تعيق تقدم طموحها …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..