إحجام المواطنين عن شراء مواد البناء لارتفاعها

كشفت متابعة أمس بأسواق السجانة لمواد البناء بالخرطوم عن ارتفاع ملحوظ في أسعار مواد البناء في اعقاب الإجراءات الافتصادية الاخيرة، واصبحت (الشماعة التي تلوكها الألسن) وقضت برفع الدعم عن جميع السلع الحياتية بما فيها مواد البناء، بجانب ارتفاع سعر الصرف مقابل تعويم الجنيه السوداني.
وأوضح متوكل عبد الرحمن صاحب مغلق ان أسعار مواد البناء ارتفعت بشكل مفاجئ ومباغت نهاية الاسبوع الماضي لأسباب غير معروفة سوى صدور القرار، وقال: ارتفع سعر طن الأسمنت (شركة عطبرة) من المصنع الى (1470) جنيهاً، بينما يصل للمستهلك بـ (1500) جنيهاً وسجّل سعر الجوال (75) جنيهاً، فيما ارتفع سعر طن السيخ (3) لينا 400 و12 جنيهاً مسجلاً اعلى سعر منذ فترة طويلة وبذات الجولة لحظت خلالها في عدد من المغالق عن ارتفاع جنوني لأسعار البوماستيك والجير حيث وصل سعر جوال الجيرلـ (75) جنيهاً مقارنة بـ (70) جنيهاً وجردل البوماستيك 20 كيلو ايوب (220) جنيهاً.
وارجع مقاولون يعملون في مجال البناء الارتفاع لاعمال الصيانة الدورية التي تنتظم غالباً عقب انتهاء موسم الخريف، بيد انهم اعربوا عن استيائهم إزاء زيادة الأسعار بصورة مُستمرة لأنّ سوق العمل تراجع بشكلٍ مُخيفٍ لعزوف المُواطنين عن إجراء الصيانة لمنازلهم بسبب الأسعار المشتعلة.
وطالب المقاول حسن التوم، الجهات الرسمي وحماية المستهلك بالتدخل لكبح جماح الجشعين من التجار واجتثاث ظاهرة السمسرة التي استشرت كالسرطان في الجسد.
وقال المواطن محمد فضل المولى إنه لم يعد يجري اي نوع من الصيانة لمنزله في ظل الزيادات المتتالية لأسعار مواد البناء وأضاف: لا يمكن ان اشتري طن الاسمنت بـ 1500..؟ متُسائلاً: كم يبلغ دخل المواطن..؟ واشار لسياسة التحرير الاقتصادي في إطلاق عنان السوق مما ادى لظهور كيانات طفيلية (سماسرة) أرهقت كاهل المواطنين بالزيادات المُستمرة بأسعار كل السلع الحياتية وليس حكراً على مواد البناء فحسب.
(التيار)

تعليق واحد

  1. قاطعوهم السماسرة أهل السياسة تحكموا في كل شي في البلد. قاطعوهم لكي يذقوا الخسائر وتكسد بضاعتهم في المخازن وتعفن خلوها تخرب في المخازن لا تشتروا اسمنت ولا حديد لمدة شهر وشهرين سوف تتغير طريقتهم في الاسعار.
    تخيل عامل هندي ولا بنغالي يعمل براتب 700 ريال قطري وانت تعمل براتب يعادل اربعة أضعاف راتبه، يستطيع أن يأسس منزل في الهند من دورين وحديقة جميلة أمام المنزل، وانت المدير لما يصور لك منزله في الهند ويسألك عن صورة منزلك في السودان تستحي لأنك براتبك الكبير لا تستطيع أن تبني غرفتين ولو بنيت يكون المنزل متواضع جدا ثلاثة غرف ومطبخ وحمام والطوب الاحمر مكشوف من الخارج لا تستطيع أن تعمل له لياسة إلا بعد طول وتعب.
    لا بد من تغيير السياسة المتبعة في مواد البناء، لان البناء الثابت يوفر عملة صعبة للبلد ويغير الوجه الحضاري للمدن بالمباني العالية التي توفر السكن لاكبر عدد ممكن تتوفر فيه كل الخدمات في مكان وحيز ضيق يساعد في التنمية المستدامة.
    يلا يا ناس كلنا معتصمين يوم 19/12/2016 من أجل البسطاء ومن أجل البلد وإعادة ما نهب منها بواسطة حرامية المؤتمر اللاوطني.
    يلا صغاركم وكباركم.
    يلا من أجل الحرية .
    يلا من اجل الديمقراطية.
    يلا من أجل غد مشرق.
    يلا من أجل كل الامنيات.
    يلا نكنس الطفيليين والنفعيين. يلا ويلا بهبة واحدة.

  2. قاطعوهم السماسرة أهل السياسة تحكموا في كل شي في البلد. قاطعوهم لكي يذقوا الخسائر وتكسد بضاعتهم في المخازن وتعفن خلوها تخرب في المخازن لا تشتروا اسمنت ولا حديد لمدة شهر وشهرين سوف تتغير طريقتهم في الاسعار.
    تخيل عامل هندي ولا بنغالي يعمل براتب 700 ريال قطري وانت تعمل براتب يعادل اربعة أضعاف راتبه، يستطيع أن يأسس منزل في الهند من دورين وحديقة جميلة أمام المنزل، وانت المدير لما يصور لك منزله في الهند ويسألك عن صورة منزلك في السودان تستحي لأنك براتبك الكبير لا تستطيع أن تبني غرفتين ولو بنيت يكون المنزل متواضع جدا ثلاثة غرف ومطبخ وحمام والطوب الاحمر مكشوف من الخارج لا تستطيع أن تعمل له لياسة إلا بعد طول وتعب.
    لا بد من تغيير السياسة المتبعة في مواد البناء، لان البناء الثابت يوفر عملة صعبة للبلد ويغير الوجه الحضاري للمدن بالمباني العالية التي توفر السكن لاكبر عدد ممكن تتوفر فيه كل الخدمات في مكان وحيز ضيق يساعد في التنمية المستدامة.
    يلا يا ناس كلنا معتصمين يوم 19/12/2016 من أجل البسطاء ومن أجل البلد وإعادة ما نهب منها بواسطة حرامية المؤتمر اللاوطني.
    يلا صغاركم وكباركم.
    يلا من أجل الحرية .
    يلا من اجل الديمقراطية.
    يلا من أجل غد مشرق.
    يلا من أجل كل الامنيات.
    يلا نكنس الطفيليين والنفعيين. يلا ويلا بهبة واحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..