أسماء محمود محمد طه تفتح النيران على الاحزاب الطائفية وتشبه حزب البشير بداعش

شبهت القيادية بالحزب الجمهورى غير المسجل اسماء محمود محمد طه المؤتمر الوطنى بحركة الجهاد الاسلامية (داعش) صغير وشنت هجوم عنيف على (الحزب الحاكم) متهمة اياه باستغلال الدين الاسلامي وتنفيذ موجهات التنظيم العالمى للاخوان المسلمين فى السودان .
وقالت اسماء يجب أن ندافع عن الدين الاسلامى ونبرهن ان تجربة الوطنى فى الحكم لاتمت للاسلام بصلة ورددت فى نبرة تحدى لايوجد شخص يفرض علينا وصايه بإسم الدين وأقرت بفشل المعارضة فى تحقيق الوفاق الوطنى، وحملت أحزاب الأمة القومي والاتحادي الأصل مسؤولية التردى فى الأوضاع السياسية لتأسيسهم على الطائفيه وعدم وجود خطط مذهبية محددة، بيد أنها إستدركت وحملت الوزر الأكبر، وطالبت بتفعيل مبدأ المحاسبة لكافة القيادات السياسية على اخطائهم التى ارتكوبوها (حسب اسماء) فى حق البلاد وأعلنت رفضها للعمل المسلح مع تشديدها على أهمية تشكيل حكومة انتقالية وقالت (اى شخص حادب على مصلحة الوطن لاينتمى للوطنى) واصفة الحوارالوطنى بالمظهرى، وشككت فى جدية الوطنى ودللت على ذلك برفض تسجيل حزبها من قبل مسجل الأحزاب وإنعدام الحريات وقالت ان الحزب الحاكم يردد دائماً بأن الانتخابات خط احمر وقالت فى نبرة تحدى مباشرة الحكومة الانتقالية أو الانتفاضة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. ليه كل الاحزاب عندنا وراثة شوف بت الازهرى والمهدى وبت الهندى وكمان الاحزاب التانية مثل الجمهوري نفس الامراض

  2. للسير في طريق النضال وهو منهج والدك ضد الإستعمار بشتي صنوفه عليك بتحديد موقف وأضح وصريح تجاه العمل لإسقاط العصابة الحاكمة الآن لانطلب منك حمل السلاح المرفوض لديك ولكن سهام النقد الموجه للجهود المبذولة لتوحيد المعارضة بمثابة الوقوف في خندق النظام ماهو موقفك من نداء السودان ولماذا لم تتطرقي له فقد وحد المعارضة السلمية والمسلحة علي حد سوا بل ذهب أبعد من ذلك وشق صفوف النظام وهاهو موسي هلال يعلنها علي الملأ بدعمه وإنضمامه الوشيك لندا السودان خلت بأن الكاتب الجمهوري حيدر خيرالله قد أصابه مس فأصبح كالثور في مستودع الخزف يرمي سهام النقد كل من عارض النظام والآن قد أتضح لي بأنه مسير لا مخير وفي كلت الحالتين فهو حاله يرثي لها …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..