أخبار السودان

لجان المقاومة تتمسك ب”اللاءات” وتدعو لمسيرات هادرة غدا

 

 

تمسكت لجان المقاومة السودانية، بخروج العسكريين إلى الثكنات وتسليم السلطة لحكومة مدنية خالصة، مؤكدة أن التجربة السابقة كانت خير مثال على أن المؤسسة العسكرية ليست مؤتمنة على مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة.

وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي مشترك، إن الفترة الانتقالية تحتاج إلى تقييم ٍ للتجربة ومراجعة لكل اخطائها وإيجابياتها حتى يتم تلافي كل ذلك مستقبلاً، وتابع: “إننا نقف تمام الوقوف مع مطالب الشارع السوداني في مطالبه بألا تفاوض إلا على تسليم السلطة للمدنيين وخروج العسكر للثكنات وسلطة مدنية خالصة، ولا شرعية مطلقاً لأي انقلاب عسكري ولا جلوس مع الانقلابيين في تسويةٍ”.

وشددت على أن “لا مصالحة ولا مساومة مع النظام المباد وحزبهِ المحلول وواجهاتهِ وعموم الأحزاب السياسية الإسلاموية والتي تريد أن تعود للواجهة من خلال دعوات الآلية الثلاثية في ما يسمى الحوار السوداني”، وزاد: ” إننا نرفض تماماً دخولهم في أي عملية سياسية وهم الذين سقطوا مع نظام الإنقاذ وحزب المؤتمر الوطني المحلول وكذلك كل الاحزاب التي شاركته حتى 11 أبريل 2019 وسقطت معه”.

وحذرت لجان المقاومة “كل من يذهب في اتجاه التسويات الرخيصة والتهافت على السلطة بتسلق دماء الشهداء سيضع نفسه في نفس مربع الإنقلابيين، ولا فرق بين القاتل ومن يعينه بحواضن لا تمثل الشعب السوداني ولا تمثل الشارع الثوري”.

وندد البيان بالمجازر التي ترتكبها السلطة الانقلابية والقوات النظامية بكافة تشكيلاتهم وقوات الحركات المسلحة في ولاية غرب دارفور، قائلة إنها استمرار لإهدار حياة السودانيين واسترخاص الدم السوداني.

ودعت إلى الخروج في مواكب 29 رمضان رفضاً لهذه المجازر وتأكيداً على أن الدم السوداني واحد، محملة السلطة الانقلابية وأجهزتها العدلية والنظامية ومليشياتها كامل المسؤولية فيما يحدث في دارفور، وزادت: “سنعمل من أجل محاسبة كل مسؤول عن كل ألم ٍ وجرح لأهلنا في إقليم دارفور”.

وأشار البيان إلى أن قضية فض إعتصام القيادة العامة لا زالت تراوح مكانها طيلة عامين، مشيرة إلى أنها أحد أسباب انقلاب 25 اكتوبر الماضي، إضافة إلى أسباب أخرى منها “تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة وتسليم المخلوع عمر البشير والمطلوبين معه إلى المحكمة الجنائية الدولية، وأيضاً اقتراب تسليم السلطة للمدنيين وخروج العسكريين من العملية السياسية”.

واضاف البيان: “سنخرج مجدداً لإسقاط الانقلاب وسلطتهِ في ذكرى فض إعتصام القيادة العامة التي توافق 29 رمضان، هذه المجزرة والغدر الذي مارسته ذات الأسماء والعسكريين الذين انقلبوا على ثورة ديسمبر المجيدة، عليه سوف تتوجه مواكب “تنسيقيات ولاية الخرطوم” ‏إلى (شارع الستين) والمسارات ستحددها اللجان الميدانية لاحقا”.

الديمقراطي

‫4 تعليقات

  1. اخرجوا ذي ما عايزين. بس انا شايف لو قعدتوا في بيوتكم احسن لأنكم ما بتعرفوا تلعبوا سياسة واطروحاتكم كلها مثالية لا تقود البلاد الا الي مذيد من الانهيار…هذه نصيحة لكم فسروها بطريقتكم.

  2. هااك المسيرات الظافرة دي …..طبعا شيوعية فاطرين ما علبكم لوم أطلعوا وحتتبلوا من الشعب الكرهتوه ابو حياتو قبل الشرطة ..وما تنسوا حكاية كل بت ماسكة يد البووي فريند في رمضان ده ديل حيتعاملوا معاهم الناس المرقهم أبرهة من معتقلاته

    1. يا كاك ألم تقرأ البيان الذي خرج من أميركم بالامس بان “المتاسلمين” أمرهم علي كرتي أن ينقلوا الخمور ويدوها لميدان الأعتصام ثم يجوا يصوروها هم ذاتهم عشان يلصقوها في الثوار؟ دي كل السودان عارفها تم ثانيا البلدوز ال-…في رمضان كان من الثوار ولا كان كوز ؟؟ قوم علي قفصك يا جدادة .والله الثورة المرة دي تبلكم واحد واحد انتوا علي “شيوخكم” ولا يلدغ المومن من جحر مرتين ..

    2. انت كوز ولكن أشك انك سوداني وهل الكيزان مسلمين والله الشيوعين افضل من الكيزان علي الاقل لم نجد شيوعى زنا بأربعة فتيات في نهار رمضان ولا شيوعى عمل كتيبة مغتصبين اى كوز حقوا يقفل ادبخاناتكم دى لأنك اسؤء من في البشرية حمعاء.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..