حميدة : ندفع مليار جنيه حوافز لمستشفى الخرطوم « لناس قاعدين ساي»

الخرطوم: هبة عبيد
ساد جدل كثيف داخل المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، إثر الدفاع المستميت لنواب المجلس، عن وزارة الصحة بالخرطوم، واستنكارهم لتقرير لجنة الصحة والتعليم حول أداء الوزارات الذي أوضح نقصاً في الكوادر الطبية، وعدم التوزيع العادل للخدمات الصحية ، فيما أكد النواب عدم وجود نقص في الكوادر وأن ما يحدث «كلام ناس دايرين يعملو شغل سياسي» وطالبوا بتكريم د. مأمون حميدة من قبل رئاسة الجمهورية لانجازاته المقدرة .
وقالت رئيسة اللجنة مثابة حاج حسن، إن المعلومات التي وردت في تقرير اللجنة، تحصلت عليها من وزارة الصحة، التي ظلت اللجنة تصاحبها في زياراتها المتعددة، من أجل استكمال النقص لأن أي إنسان موجود في ولاية الخرطوم نحن مسؤولون عنه أمام الله.ورفضت مثابة ما وصفه النواب بالمعلومات الإنشائية، التي لم تخلُ من النسب المئوية في التقرير حول وفيات الأمهات وقالت «أسباب وفيات الأمهات ما جبتها من راسي » وطالبت النواب بأن يتوفر لديهم حسن النية، لأن اللجنة ليس لديها أي هدف سياسي، غير أن تسير الوزارة في اتجهاها، وعضّد النائب د. عبد الملك البرير تقرير اللجنة، وانتقد مطالبة النواب بتكريم مأمون حميدة «والله وحده كفيل بتكريمه» وقال، ما يحدث داخل المجلس أوجد تشاحن، كأننا في «كورة » وهو أمر غير لائق بالمجلس التشريعي.
من جانبه تباهى وزير الصحة بالانجازات التي تمت في عهده، وتنفيذ توصيات المؤتمرات الأكاديمية، وقال خلال أكثر من سنتين لم يحدث إضراب سوى بعض الوقفات الاحتجاجية «من ناس زهجانين ساي» على حد تعبيره ، وأرجع مسؤولية الأخطاء الطبية للمجلس الطبي بسبب التقاطعات، وقال « ما تحملونا أخطاء غيرنا ». وأقر حميدة خلال تعقيبه على المجلس، بعدم التزام الكوادر الطبية بالعمل والزمن، ما جعل العمل الآن «ما مية مية » وأضاف ندفع مليار جنيه حوافز لمستشفى الخرطوم « لناس ما شغالين وقاعدين ساي».
الانتباهة
( نحن مسؤولون عنه أمام الله) يعنى نهب مصلح حلال.
رسالة للوزير حميدة من طبيب سوداني:
الحقيقة أن تصريح سعادة الوزير مأمون حميدة هو تصريح غير مسؤول وغير كريم في حق كل الأطباء وليس أطباء مستشفي الخرطوم فقط. كيف تسمح لنفسك سعادة الوزير علي وصفنا نحن أطباء مستشفي الخرطوم بأننا (قاعدين ساي) ثم تتجمل بأنك تدفع لنا حوافز مليار جنيه؟؟ وهل هناك طبيب أو إستشاري واحد في المستشفيات الحكومية كلها يتحصل علي راتب محترم حتي تتجمل له بدفع (شوية حوافز) لا تسمن من جوع؟ مستشفي الخرطوم يوجد به المئات من الكوادر الطبية التي تعيش الضنك الاداري حيث لا نظام ولا بنية تحتية طبية ولا هم يحزنون، وهناك الكثير من الاطباء في مستشفي الخرطوم يضطرون للعمل لورديات إضافية كاملة ليلاً ونهاراً دون حصولهم علي مرتبات إضافية كما هو المفترض ودون حتي أن يلزمهم قانون بذلك سوي حسهم الإنساني ومعايشتهم لمعاناة المرضي هناك، ولذلك تدفع له وزارة الصحة قليل من البدلات والحوافز التي لا تصل لمرتب كامل.. ما ذنبي كطبيب بخبرة 15 عاما ان اضطر للعمل بمرتب لا يزيد عن الألف جنيه وفي بلد لا يحترمنا حتي كأطباء، وسعادة الوزير حميدة هو أكثر إنسان يعرف تفاصيل ومحن هجرة الأطباء ومغادرتهم للبلاد بطولها وعرضها ورحيلهم لمستشفيات الخليج التي تدفع لهم عشرات أضعاف مرتباتهم السودانية ثم تحترمهم غاية الاحترام. بصراحة تصريحات أهل السياسة من أمثال د. مأمون حميدة وتهميشه لدور الأطباء والمن عليهم بفتات الحوافز هو من الاسباب الرئيسية لهجرة الكوادر الطبية خارج البلاد وليس فقط المرتبات الضعيفة.
ملحوظة: أنا أتحدث عن نفسي فقط ولا أتحدث بإسم الزملاء في المستشفي، حتي لا تنطلق السهام ضدي من أي مسؤول.
والله من وراء القصد
د. عبدالرحمن عبدالملك
مستشفي الخرطوم التعليمي – الجناح الغربي
طيب والبمنعك شنو انك تشغلهم وتستفيد منهم ما انت وزير برضو وعندك صلاحيات ليه ما تستفيد من الطاقات البشرية المهدرة والقروش المليارية البتندفع من عرق المواطن الغلبان!!!
نعم كلامك سليم موظف هامشي بالمستشفي يستلم حافز 500ج شهري والطبيب والممرض المطحونين بالحوادث حوافزهم 100ج وسندوتش طعميه ،، يا سيادة الوزير ما ذنب المواطن المسكين اذا كان هناك عدم عداله في توزيع الحوافز ،،،ما تدره المستشفي من دخل شهري مليارات تذهب للماليه ونصيب المستشفي يذهب للاداريين في شكل حوافز ،،،اتمني ان تكون ارضيت اسيادك بتقليل الصرف الحكومي علي حساب المريض المغلوب علي امره ولاحولا ولا قوة الا بالله
مامون حميدة فعلا يستحق تكريم الرئيس … الرئيس لا يكرم الا من برع في إيذاء الناس و زيادة معاناتهم كما ان حميدة ينفذ سياسات عصابة الإنقاذ بتخصيص الخدمات الصحية و تدمير المستشفيات و لغلق الكبيرة و العريقة منها ليتم بيعها للصوص …. و الحقيقة ان وجود حميدة نفسه كوزير للصحة يخالف الأعراف و المنطق السليم و الأمانة … اذ انه يمثل تضارب المصالح في أوضح صوره …اذ لا يعقل ان يكون اكبر مستثمر خاص في الصحة وزيرا للصحة و مسئولا عاما عن مستشفيات يستاجرها هو نفسه بصفة خاصة ….
الإنقاذ تعمل على تدمير الصحة و بنياتها الأساسية بغرض تخصيصها لسماسرة الحزب، و مستشفيات عريقة و في مواقع استراتيجية مثل الخرطوم و العيون مواقعها و مساحاتها تمثل اهداف استراتيجية للسماسرة و اللصوص دون أي اعتبار أخلاقي او ديني لتفكيكها …. مامون حميدة يعمل على هدمها … و فيما نعلم فقد تم بيع أراضي هذه المستشفيات منذ زمن …. قليلا و سوف ترون أبراج اللصوص مكانها لتصبح مولات و مستشفيات خاصة … و لا تستبعد ان يكون لحميدة منها نصيب
هؤلاء نوائب دهر لايعيشون ضنك الناس ومعاناتهم – حميدة سيقود الصحة الى حال يشابه مشروع الجزيرة واسوأ ولات حين مندم
****** يمكن تكريم مأفون حميضة و اعطاءه وسام اين السودان (الضار) ****** لمساهمته في تكسير و تجفيف المستشفيات الحكومية و تشريد الكوادر الطبية ******
احييك والله يا دكتور عبد الرحمن عبد الملك ،علي شجاعتك ،وهي صفة نادرة
في هذا الزمان الذي يخجل فيه حتي التلج من كثرة التكسير ،ووالله حزنت
لواقعكم الأليم ،يا دكتور الألف جنيه راتبكم ده ،وزير الزيتونة ده بيشربوا موية صحة بس
في اسبوع .
وخليني بجدية كده اسألك ،كيف تقبلون هذا الوضع المأسأوي ولماذا تسكت النقابة
علي ذلك.؟؟
وآخيراً اقول ليك رتب نفسك للمغادرة بعد رسالتك القوية للوزير المستثمر،الله يعينك.
زمن المهازل وزمن الت فيه الامور لغير اهلهاواصبح يؤتمن الخائن
كلام الوزير يجافي الحقيقة تماما وسيعمل علي تعقيد المسائل التي هي اصلا معقدة
انا شخصيا ظلمت ظلما بينا من وزارة الصحه واوصلت شكواي الي وزير الصحه والذي كلف مدير مكتبه بالرد بالتلفون وهو امر مشين وكان ردي علي المدير ( اني لم اقدم لك شكوي ولم اقدمها شفاهة ) فاخبر السد الوزير بذلك ولم اعرف حتي الان مصير شكواي ولها اكثر من 10 اشهر والان انا اعمل في مركز ليس به روشتات تقطع من كراس 24 ورقه والله هذه هي الحقيقه فالذي حدث هو تدمير ممنهج ومن يقول غير فهو لا يدري الحقيقه