الخرطوم: الراكوبة
ناقش المجلس الأعلى للسلام ما تبقى من قضايا عالقة بشأن عملية السلام بجوبا, بجانب القضايا التي تحتاج إلى رؤى من المجلس.
وقال رئيس مفوضية السلام سليمان الدبيلو في تصريحات صحفية الخميس, ان اجتماع المجلس برئاسة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان, استمع إلى تنوير من عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي حول ما تبقى من قضايا عالقة بشأن عملية السلام بجوبا والقضايا التي تحتاج إلى رؤى من المجلس.
ونبه إلى توافق الإجتماع على القضايا الخاصة بأصحاب المصلحة، وأبان أن المجلس سيعقد اجتماعا الأحد المقبل لاستكمال الأجندة المتبقية.
وكان الإجتماع بمشاركة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك, واعضاء قوى الحرية والتغيير في المجلس الاعلى للسلام.
هل نصت الوثيقة على التفاوض مع قادة الحركات المسلحة؟ ألا يمكن تحقيق السلام بمؤتمر سلام جامع لكل السودانيين وسكان المناطق المهمشة من النظام الابق والأسبق منه؟ هل يهذه الطريقة – طريقة التفاوض الثنائي هذه والتي تفترض حصر عدد هذه الحركات وزعمائها والحصول على توقيعاتهم – ما العمل اذا كان رأي بعضهم مناقضاً لآراء البعض من ذات الاقليم أو المسار؟ هل نحصل على اتفاقات متناقضة ومفتوحة على طول المستقبل مع كل من يحمل سلاح؟ وكيف يمكن أن تكون المناصب حلاً بديلاً عن مشكلات النازحين واللاجئين وأصحاب الحواك والممتلكات السليبة؟