خد نفس

عثمان ميرغني
قبل عدة أيام (بالتحديد يوم ٢٧ ديسمبر الماضي) سافر وفد من شركة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) إلى إمارة دبي .. الوفد برئاسة السيد المدير العام عبد المحمود سليمان مصحوباً بكوكبة من أركان حربه.. المدير التجاري السيد عثمان يوسف والمهندس عبد الرحمن فضل الأمين العام لمجلس الإدارة (المحلول) ومستشار قانوني ومهندس.
الوفد تمتع بضيافة رجل الأعمال (الصواف) .. في فندق (فيرمونت) الواقع في شارع الشيخ زايد.. وتوصل لاتفاق هو الكارثة الجديدة التي ستحل في سماء (سودانير).. التي لم تزل تلعق الجراح الغائرة التي تركتها شراكة مجموعة عارف الكويتية.
هذا الاتفاق الجديد محير للغاية .. فهو يبيح استخدام اسم وشعار والنداء الجوي الخاص بشركة (سودانير) لصالح طرف ثالث وبطائراته..
الطرف الثالث يخطط لنقل المسافرين كل دول جنوب شرق آسيا (بالتحديد دولة بنغالاديش) إلى السودان وغيره من دول الإقليم العربي وبالتحديد كمنطقة الخليج.
رجل الأعمال السعودي سبق له زيارة السودان تحت رعاية وزير ووال سابق.
وحسب الاتفاق يبدأ التنفيذ من هذا الشهر يناير ٢٠١٤..
ليس لدي شك في سلامة النوايا والرغبة في إصلاح الحال المائل.. لكن بكل تأكيد مثل هذا المسلك يهدم ما تبقى من سمعة (سودانير) المؤسسة العريقة التي بلغت من العمر (٧٠) عاماً تقريباً.. ومهما كان الحال محبطاً والمال مجففاً والشركة في حاجة ماسة لضخ الدماء في شرايينها لكن ليس هكذا تورد الأبل..
ناقلنا الوطني بحاجة ماسة لخطة استراتيجية يشرف عليها خبراء ومختصون في صناعة الطيران لوضع خارطة طريق واضحة المعالم للخروج من هذا النفق المظلم.. لكن استسهال مثل هذه الحلول العفوية يهزم أية فرصة للنهوض بهذه الشركة المغبونة..
في تقديري ما زلت مصراً أن هناك من يصر على الإبقاء على (سودانير) جاثمة على أرض الإحباط.. فلا يعقل أن يكون في أيدينا ألف باب للخلاص ونصر على الطرق على الباب الوحيد المفضي إلى الكارثة..
هذه الخطوط ألم يعد لديها أولياء دم؟؟ أضعف الايمان أليس عليها بواكٍ؟؟
هذه استغاثة لأي أذن قد تسمع النداء وتلحق بما تبقى من هذه الشركة.. أنقذوا (سودانير) من هذه الاتفاقية الجديدة .. وأبحثوا عن خبراء ثقات يرسمون خارطة طريق النجاة.،
أرجو صادقاً أن لا يأتي يوم قريب جداً أكتب فيه هنا ( جالكم كلامي) بعد أن تقع الفأس في الرأس .. ويخرج علينا مسؤول غير مسؤول ليقول لنا.. ( لم نكن ندري)
ويا سعادة المدير العام .. بالله انتظروا ولا تتعجلوا .. خد نفس!!
اليوم التالي
*********** أرجو صادقاً أن لا يأتي يوم قريب جداً أكتب فيه هنا ( جالكم كلامي) بعد أن تقع الفأس في الرأس .. ************* ايا جنا ها اكتب ساااااي ************ ما في زول جايب ليك خبر *******
كالعادة يا شيخ عثمان لف ودوران في كلامك ….
لو اختصرت حديثك بسؤال واضح ومباشر لفهمنا بصورة اوضح …..
س 1- مالذي يدفع مستثمر يملك اسطول طائرات لكي يسعى لاستخدام اسم وشعار والنداء الجوي الخاص بشركة سودانير والتي تعتبر الاسوا سمعة في مجال الطيران في المنطقة ؟
س 2 – لماذا يترك هذا المستثمر سوق الطيران الخليجي المحترم جدا جدا والذي يبعث الطمانبة في النفس او حتى الطيران الافريقي المحترم كاثيوبيا وكينيا وتونس ويلجأ للطيرات السوداني الذي لا يمر عليه اسبوع الا ويفجعنا بكارثة سقوط طائرة من طائراته ؟
س 3 – ترى من هو الطرف الثاني الذي لم تشر اليه رغم متابعتك والمامك باسم الفندق واسم المضيف للوفد ؟
س 4 – هل يتعلق الامر باستثمارات (الاخوان ) والرفاق الهاربين من مصر ؟
ادخل في الموضوع مباشرة علنا نجد لك مدخلا نهديك من خلاله شيئا من الاحترام
والمشكلة والاكيد ان لا احد سيسمع كلامك لسببين
1-قلة الخبرة لهؤلاء الذين لا ذمم لهم
2-الجهل بما سيترتب عليه مثل هذ اتفاقيات
3-عدم وجود اي تخطيط مسبقا انيا او لاحقا وعدم معرفة اسس التخطيط ناهيك عن تطبيقاته
4- هجرة كل العقول الجبارة في مجال النقل الجوي واصبحوا اما متفرج بهبل او شامت بغيظ
5- النقطة الاهم هي الفساد الاداري والمالي انظر لكل امر جلل في السودان تجد وراءه قصة فساد يتبرا منها حتى الشيطان ذاته
6- فقداننا للهوية السودانية فما عادت لتلك اهمية تذكر لذا تجد كل واحد من الممكن جدا ان يبيع البلد في سوق النخاسة بابخس الاثمان انظر من زمن تهجير سكان حلفا وبناء السد العالي كل ما خرج به المفاوضين ذاك الزمان هو مضاجعة العاهرات وقليل من المال لكل مفاوض وملعون ابوك بلد
7- اخيرا قلنا وما نزال نقول غيروا كل من تقلد وظيفة وصار عمره فوق الستين لان هؤلاء لا عقول لهم وعقولهم اضحت متحجرة واعطوا الفرصة للشباب للشباب للشباب للشباب للشباب يا……………
انت خذ من هذة البلد نفس واسكت فسوف تتعافى .من دمرها لا صلاح من وراءه وانت اعلم بذلك والعملتوه معروف
والله ي سودانير مصيبتك مصيبه
يعنى قتلت سودانير قتلا عمدا والقاتل يتمتع بكامل حريته ويسرح ويمرح كيف يشاء ولا عزاء لاهل المقتول
ما كان من هناك تمشي تحضر كورة المريخ و مانشيستر يا عصمان
و بالمرة تشوف الامام في الخفل الراقص المقام بعد المباراة
اسي فاتت عليك الفرصة تشوف الامام بتوب الارمله اللعوب الذي فر به متنكرا الي اسمرا
اصلو بتاع الجوازات شك في انوثة صاحبة التوب فقام قالو ليه دي ارمله عشان كدة مغطية وشها و من لحظتا اصبح الارملة اللعوب
يا باش مهندس انك تنضم الى جوقة الذين يطلبون ان لا تحريك للمياه الآسنة فى السودان فكل البنى التحتية الموجودة منذ بداية القرن المنصرم 1908 وما بعد انظر الى السكة حديد الى اى شىء ذات قيمة فى هذا السودان الواسع مضى على انشائه اكثر من قرن !!!! واى شىء بعد هذا التاريخ هو قشرة فوقية لا يبعد ساسه نصف متر فخير من الانتظار حتى صلاح الحال المائل والذى سوف لن ينصلح ابدا هو التحرك لاجتذاب استثمارات اجنبية سواء نجحت او لم تنجح بدلا من انتظار جثة البحر فلم نسمع او نقرأ لك يوما ان شاء الله يا وجه السعد فبالله عليك ان يكون نقدك بناءآ وليس البكاء والعويل على كل شىء كل شىء فلماذا سقط هذا الشعب العظيم فى هذا الامتحان الهام امتحان تقول شكرا والتبسم فى وجه المستثمر بدلا من التفنن فى تطفيشه انظروا الى الجارة مصر ما ان يحط اى مستثمر حتى تفتح جميع الأبواب امامه فدروة لكسب المستثمرين وكيفية قول شكرا الم ب الاستثمار والعلاقات العامة عاوزين ليكم مية سنة !!!!!!!
لا حياة لمن تنادي !!!!!!!!!!!!!!
ضياع سودانير من الهزات الارتدادية التي اعقبت الهزة الكبري يوم الكذبة البلغاء في 30-06-1989 التي اضاعت السودان الذي كان بمساحة مليون ميل مربع ويمر به خط الاستواء فلم يعد خط الاستواء بيننا ولم نعد كما الامس الجميل — مقالاتك تحرك المواجع وتبكي علي اللبن السكوب الذي كنتم شهودا عليه طوال ربع قرن من الزمان .
نعم نعترف بان خطوطنا الجوية تمر باوضاع سيئة ولكن السبب هى امريكا والحصار الامريكى وقد ذكرت بالامس يااستاذ عثمان بأن مجموعة عارف اشترت خمس طائرات ولكن بسبب الحصار لم تستطع تشغيل الطائرات فى السودان . نحن عندما حئنا الى السلطة جئنا من اجل اصلاح حال البلاد وماضون فى ذلك وقطعنا اشواط بعيدة وباذن الله سفينة الانقاذ ماضية لا تبالى بالامواج . وسنصل بالسودان الى بر الامان والرخاء ( بس انتو اصبرو شوية )
المصيبة في الحظر الجوي الفارضاه دول العالم علينا بسبب الكيزان مما يضطرهم للبحث عن اساليب ملتوية وحتما سوف تعود سفريات الشمس المشرقة الي عهدها الاول بزوال بني كوز …. غير ذلك لا تحلموا
ياخذ نفس كيف وهو يرى بعينة العمولة بالدولار الحار وعره 8 جنيه ؟؟ انهم عملاء وليس بمدراء ..
يتجولون فى اسواق دبي ويتسوقون على اخر موضة لهم ولاسرهم . وهدايا وعطايا واكراميات وظروف مقفولة . رحم الله سودانير .
ما زلت مصر ان الامر ليس بيد المدير العام و اركان حربه …. ما تم بالتاكيد تمت الموافقة عليه من اعلى سلطات الحكومة …. الغباء موروث انقاذي … لا احد يفكر و لا احد يتمتع باي قدر من المسئولية و لا الاخلاق او الدين او اي وازع من ضمير …. السلطة المطلقة فساد مطلق و ها نحن نرى الجبروت و الفساد عيانا بيانا و نهارا جهارا ….. الوطن كله يباع ارضا و مصانع و موارد و اموال بيعه لا تدخل الخزينة العامة و البائع لا يهمه ما دام يقبض و ما دام يحمي فساده بالسلاح و القتل لكل من يعترض….. فماذا نحن فاعلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
دقق النظر يا عثمان ، سوف تجدالذين تعاقبوا على ادارة سودانير ليس فيهم احد من ارض الهامش وكذا الفساد في جامعة السودان المفتوحــة ، وفي كثير من المؤسسات الحكومة ، إذا الفساد في السودان مراكة تجارية مسجلة في الغالب لفئة محــددة تستنــد على العرق والدين لتمرير أجندتها في توزيع السلطة والثورة ولو كان الامر خارب السودان.
هذه الايام هناك نقد لازع لماضي ” الانقاذ ” في الصحق وبالمستندات ، السؤال لماذا انت تحديدا وقلة اخرى تمتلك تلك هذه المعلومات ومسموح لها بالنشر في الصحف دون الملاحقة من رجال الامن ؟؟؟!!!!!مع ان بعض تلك المعلومات يملكها حتى الراعي في ربوع الهامش السوداني .
إن قرار مثل هذا يمس أحد أهم مقدرات الأمة وركائزها الاقتصادية، لا شك من أنه لا يمر إلا بعد دراستها وطرحها على برلمان هذه الأمة المكلومة، إن لها برلمان يمثلها، أو كان لبرلمانها دور في شؤنها او كان له كلمة يؤبه بها، أو كان حتى فيه من يعي ما يطرح عليه ويعي ويتجرأ أن يقول قوله بشأن ما يطرح عليه.
ولكن أخي ود ميرغني لنأخذ جميعا نفس عميق، ونتفاءل خيرا بأن الجماعة (أعنى جماعة فيرمونت) التقوا بالرجل لدرسة الأمر وتكوين فكرة ثم أعداد تقريرهم ودراستهم بمهنية عالية ومبنية على أسس علمية واقتصادية، ثم يرفع هذا التقرير لذوي الاختصاص الخبرة وأهل الضمير الحي الذي يضعون مصلحة السودان وأهل السودان نصب أعينهم، فيجرى الله الحق على ألسنتنم ومن مداد أقلامهم، ثم يقيض الله لنا من ذوي المروءة والشجاعة من يتخذ القرار الحاسم الشافي الكافي الوافي الذي يعيد لهذه الأمة الثقة في ولاة أمرهاز
ثم ينبري لنا ود بلد أغبش طالع من صميم الطنية ليتلو لنا القرار التالي:
(ايها الشعب الكريم، أيها العالم أسمع، باسم كل فقير وباسم كل جائع وباسم كل محروم، باسم كل عار وحافً في جبالها وأدغالها، باسم كل هائم في نجودها ووهادها، باسم كل راع وزارع وصانع، باسمكم جميعا أيها الشرفاء أقولها للملأ: علي الحرام ما تلبس تو سودانير بت رجال غير تكون سوادنية”
فتنتفض أخوات عازة البرلمانيات ويطلقن الزغاريد ويهدين الشبال لود البلد الأغبش الطالع من صميم الطين ومن حذا حذوه (بس عليكم الله أعفونا من قيقم المرة دي … والله ما دايرنو)
كسرة (بعد إذن أستاذنا الفاضل الفاتح جبرة:
أخبرا سودانير ومشروع الجزيرة شنو أما آن الأوان لنعيدها سرتها الأولى وأفضل
فكرة
انا عندي فكرة يا عثمان تأخذ مجموعة من الصحفيين وتطلعوا في مظاهرة سلمية مية المية الى رئاسة البرلمان وترفعوا شعار سودانير واعلام سوداء من الجانب الآخر نشوف ناس البرلمان حا يكون موقفهم معكم شنو؟ هذا ما تبقى لنا نشوف الفاتح عز الدين معتمد امدرمان السابق يقول شنو؟
لان الحكومة لا تجيب وان سودانير ليس لها اولياء دم او حتى ناس عندهم دم
وتمشوا بالله تقابلو البرلماني حسب الرسول شخصيا وتقولوا ليها جيناك في عرضك خلى الكلام الحركات البتسوي فيها دي والان جيناك في حارة .. حارة تهم كل السودانيين واسلامية مية المية …
يا اخونا عثمان والله لو فضلت تكتب وتكتب مية سنة فليس من مجيب وقد كتب قبلك من كتب وان خطوة واحدة تخطوها في هذا الصدد افضل من مائة مقالة كدي جرب هذا الأقتراح وتاني واصل الكتابة
السلطة المطلقة مفسدة مطلقة …
هذه باختصار كل الحكاية ..
إن قرار مثل هذا يمس أحد أهم مقدرات الأمة وركائزها الاقتصادية، لا شك من أنه لا يمر إلا بعد دراستها وطرحها على برلمان هذه الأمة المكلومة، إن لها برلمان يمثلها، أو كان لبرلمانها دور في شؤنها او كان له كلمة يؤبه بها، أو كان حتى فيه من يعي ما يطرح عليه ويعي ويتجرأ أن يقول قوله بشأن ما يطرح عليه.
ولكن أخي ود ميرغني لنأخذ جميعا نفس عميق، ونتفاءل خيرا بأن الجماعة (أعنى جماعة فيرمونت) التقوا بالرجل لدرسة الأمر وتكوين فكرة ثم أعداد تقريرهم ودراستهم بمهنية عالية ومبنية على أسس علمية واقتصادية، ثم يرفع هذا التقرير لذوي الاختصاص الخبرة وأهل الضمير الحي الذي يضعون مصلحة السودان وأهل السودان نصب أعينهم، فيجرى الله الحق على ألسنتنم ومن مداد أقلامهم، ثم يقيض الله لنا من ذوي المروءة والشجاعة من يتخذ القرار الحاسم الشافي الكافي الوافي الذي يعيد لهذه الأمة الثقة في ولاة أمرهاز
ثم ينبري لنا ود بلد أغبش طالع من صميم الطنية ليتلو لنا القرار التالي:
(ايها الشعب الكريم، أيها العالم أسمع، باسم كل فقير وباسم كل جائع وباسم كل محروم، باسم كل عار وحافً في جبالها وأدغالها، باسم كل هائم في نجودها ووهادها، باسم كل راع وزارع وصانع، باسمكم جميعا أيها الشرفاء أقولها للملأ: علي الحرام ما تلبس توب سودانير بت رجال غير تكون سوادنية”
فتنتفض أخوات عازة البرلمانيات ويطلقن الزغاريد ويهدين الشبال لود البلد الأغبش الطالع من صميم الطين ومن حذا حذوه (بس عليكم الله أعفونا من قيقم المرة دي … والله ما دايرنو)
كسرة (بعد إذن أستاذنا الفاضل الفاتح جبرة:
أخبرا سودانير ومشروع الجزيرة شنو أما آن الأوان لنعيدها سرتها الأولى وأفضل
طيب يا أخي إنت ما عندك حلول ؟ خلاص المشكلة عرفناها وبعدين . حقو بعد كدا تتكلم في نحل المشكلة دي كيف . لديك كثير من الخبراء كما تقول . عشان نكسب الزمن .
الاخ عثمان ميرغنى انت وحسين خوجلى اول من دعمتم عصابة الانقاز وماتكتبة الان وماينطق بة حسين خوجلى في مقهاة التلفزيونى ماهو الا زرة في بحر فساد الانقاز فكلكم الى مزبلة التاريخ
hالمطلوب الشفافيه وتوضيح الحقائق ثم بعد سماع الرد نستطيع الرد وابداء الراي اما الانطلاق بالهجوم والبذاءة والتطاول والتخوين فهذا لايتناسب والنشر فى هذا الموقع ،كما ان هذا المنبر هو من منابر الاصلاح وتعديل المسار فهلا اتبعنا هذا المنهج
هل تنتهي الحلقات مع نهاية العام وحلول 2015 لتبدأ حمى الانتخابات يعني هذه حلقات لا تتحمل المطاولات و قضايا الفساد ما قتلها الا التطويل و التبريد الى الدرجات دون الصفر كأنها قضايا تحولت الى نوع كتابات و قصص اللص ارسين لوبين .. متى تصب على صفيح ساخن أم ننتظر واوات جديدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما لا أفهمه لماذا الصحفي عثمان ميرغني لم يكتب حرفا واحدا عن ما يكتبه الآن عن سودانير وفي حلقاته التي في الراكوبة. هل جاءه كل هذا الكم من المعلومات في المنام أم أهداه له مطلع او أحد اللاعبين في هذه المهزلة. نرجو ان نعرف كيفية حصوله على كل هذه المعلومات التفصيلية و الدقيقة, بغض النظر عن صحتها من عدمها. ما يمليه علي عقلي المتواضع , ان هذا الكلام، صحيحا كان أو غيره, إنه في إطار تصفية حسابات لا أكثر ولكن بين من ومن هذا ما لا أعرفه. وفي ظني ,ان عثمان ميرغني ليس الا أداة فقط في هذه المهمة التي لا أدري ماذا اسميها. نرى ان الصحفيين تزال أعمدتهم قبل نشرها وتصادر الصحف ان نشرت ما يكتبون عن أمور بجانب ما يكتب عثمان ميرغني لا تستحق ان يضيع الرقيب القبلي الأمني ان يضيع وقته في قرائتها.فبربكم كيف يسمح لعثمان ان يبرطع كما يريد الان, ولا أظن إيقاف جريدته يشفع له كمبرر لما يكتب الآن.التعميم مخل ,ولكني أتساءل من أين لكثير من ناشيري الصحف وكمان القنوات الفضائية التمويل اللازم لاصدار صحف تفتقر حتى الي القراء لانها جبانه ومن يكتبو فيها يكتبون بمنطق (أنا داير أعيش) واصحابها يتملقون السلطان طمعا في الإعلان.
أرحمونا يرجمكم الله يا صحفيي آخر زمن .رأيت الكثيرين منكم يتفاخرون بعلاقاتهم الوطيدة مع هذا وذاك من أهل السلطان والصولجان فكيف يكون موقفكم من هؤلاء عندما يلتون ويعجنون ويخبزون الخبز الذي لا يؤكل.
يا عثمان ميرغني يا أخي, ليس السودانيين أكثر منك ذكاءا ولكنهم حتما ليس أغبياء ليشترو بضاعتك التي جودتها لا تشفع لهاولك , لأنك ظاهريا تبيعها لنا ولكن في الواقع تحاول بيع شيئ آخر لا ندري من المستفيد الحقيقي من بيعه لنا.
الصحافه المرتزقه عيب عليكم دا كلام مدفوع الثمن بالاش صحافه بلاش حسين خوجلى كلام فارغ وبس مضيعه للزمن ياجماعه
للمعلومية عبد المحمود سليمان مير سودانير تم تعيينه لأنه ابن عمة جمال الوالى – ولاعلاقة له بصناعة الطيران من قريب او بعيد .
بعد ان اخذنا نفسا عميقا واغمضنا اعيننا وتاملنا الموضوع تماما اليكم :
…….القرار ………
من :المواطن السوداني
الى : من يهمهم الامر
بعد الاطلاع ومقارنة كل ما ورد بشان سودانير من فساد مرئي وخفي وكانت محصلته ان تم تدمير هذه الشركة تماما ولم يتبق من اسطول طائراتها شئ يذكر وبعد ان تم بيع خط هيثرو في ليل بهيم وظل ملف سودانير يعاني التسويف والمماطلة ولم ياذ وضعه الطبيعي من حيث محاكمة المفسدين والفاسدين بل مازالت تجري اجتهادات خرقاء وجوفاء في محاولة مجهولة ظاهرها محاولة اصلاح سودانير وباطنها قد لا يختلف كثيرا عن ما جرى سابقا لتطابق النهج .
عليه فان قرار المواطن النهائي هو حل وتصفية شركة سودانير الحالية وتسريح الادارة جميعهم والابقاء على الفنيين منهم كنواة لقيام شركة طيران وطنية جديدة مساهمة تطرح اسهمها للمواطنيين للاكتتاب باسم : سودان ايرلاينز وبذلك تكون شمس سودانير قد غربت تماما ولنستشرق شمسا جديدة وذلك لان مايجري الان هو ليس في مصلحة سودانير البته والى هنا يكفي .
على ان يتم تصفية سودانير وتتم المراجعات اللازمة وملاحقة شركة عارف بالقانون الدولي والمفاسدين المحليين بالقضاء السوداني وبذلك نكون قد طوينا هذا الملف حالك السواد بدلا من الاستمرار في الفشل والفساد .
على الجهات التنفيذية الاذ بقرارنا هذا
والله من وراء القصد
المواطن السوداني صوت الوطن والحق
حكومة جاهلة ومعارضة غبية وشعب نايم..!
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه
ووين الريس؟
نايم؟
ريس علي شنو؟
فلا يعقل أن يكون في أيدينا ألف باب للخلاص ونصر على الطرق على الباب الوحيد المفضي إلى الكارثة..
هكذا هو حال السودان عندما يحكمه اخوان الشيطان .. الم يوجد مليون باب لحل مشكلة الجنوب غير الانفصال والاعتراف بحقوق اهل الجنوب بعبدون ما يعبدون ويتحدثون باللغات التي يريدونها ومنحهم ثروتهم ويبقى الجنوب جزء من الوطن … الم يكن هناك حل في دارفور غير الحرب والقتل والحرق والاغتصاب … الم يكن من الافضل ترك النيل الازرق وجنوب كردفان تحت حكم الحركة الشعبية كما يريد سكانها بدلا من اشعال الحرب
استاذ عثمان ميرغني جزاك الله خيرا علي فتح ملف سودانير .. كلماأقرا هذا الموضوع ربنا يعلم أكون في حاله لايعلمهــا إلا الله سبحانه وتعالي .. واستغرب كثيرا أين الوطنية ؟؟ أين اصحاب النفوس الأبيــة … مدير مالي أجنبي يسيطر علي شركة طيران وطنيــة ويحولهــا إلي حطــام .. أين النخوة علي الأقل أين الإنسانية التي عرفنــا بهـا الشعب السوداني .. وأظن هذا يندرج تحت الخيانة العظمي من المفترض أت تتم المســألة علي أعلي المستويــات .. لأن هذه مقدرات أمة كاملة والتصرف فيهــا والعبث بهــا جريمــة في حق هذا الشعب .. مشكور أستاذ عثمان والكلمة أمانة في أعناقكم وأنتم مرآة لهذا الشعب .. نيابة عنك نقول اللهم أن عثمان ميرغني قد بلغ فأشهد وقد أبرئ ذمته ..
أقول حسبي الله ونعم الوكيل وربنا يحاسب الذين خانوا الأمانة وخانوا الوطن الكبير بجرمهم الأكبر الذي لا يغتفر وتسببوا في تشويه سمعة السودان ونالوا من كبرياء وكرامة هذا الشعب العظيم الذي لا يستحق ما لحق به من دمار شامل نال من كل مقدرات الوطن- ألا يستحق هؤلاء الأبالسة الإعدام في ميدان عام يشهده كل العالم على جرم هؤلاء الذين يسعون لتدمير السودان ولكن هيهات فما زال فينا بقية نخوة وشهامة وكرامة ورجال شرفاء سيسعون لمحاكمة هولاء أمام محكمة التاريخ وا ذلك ببيعيد ونراه قريباً جداً
خلونا من سودان( اير ) ألحقوا سودان ( ي )
الان يا استاذ لو جلسوك على كرسى المدير العام لما فعلت شىء سودان طير انتهت من سنين عمر الانقاذ انا فى الوقت الراهن اشوف انه اخر العلاج (الكى) انا اعمل فى السياحه اصدر على جميع شركات الطيران حتى الوليده حديقا مثل طيران ناس قبلها فلاى دبى راس الخيمه عمرها لا يتجاوز ال 3 اعوام
اصحوا يا ناس العالم كله محلق فى الجو الا نحن
السبب في عدم اكتمال المشروع الحضاري والتقدم الاقتصادي و كل المشاكل الحاصله في كل مؤسسات الدولة سو الحصار الأمريكي
يا اخوانا ارحمونا وياعثمان ميرغني ارحمنا يرحمك الله كلنا عارفين المشكلة ، الموضوع لاطيران ولاتعليم ولا الصحة شوفوا اصل المشكلة وين دا كلو كلام فارغ ومن الاخر والله والله لو ما الناس ديل مشو مافي شي بتصلح وخلونا من الحلول الجزئية
ومن يساهم بذرة لتعرية هذا النظام فهواكيد يخدم القضية الوطنيةواي من يكفر بهذا النظام من اهل هذا النظام فهو اكيد خصما من النظام واضافةللقضية الوطنية فليرتفع الحس السياسي ودعوا من ينتقد ان ينتقد فالوطن بحاجة لكل ذرة لهدم هذا النظام ولبناء هذا الوطن
وين سوان لاين الخطوط البحريه السودانيه. اعظم اسطول في الشرق الاوسط سبعه عشر سفينه لم يبقي منها الا سفينتان معطلتان
شكرا عثمان ميرغنى ولو أن الخبر يبدو أنه متاخر قليلا ان لم يكن كثيرا , الشيئ الثانى لماذا لم تذكر لنا الوزير الذى كان واليا فكلهم وزراء وكلهم كانو ولاة . وان صدق هذا الحديث فتلك كارثة ستمحوالناقل الوطنى سودانير من الوجود بعد أن مسحت به الارض شركة عارف الكويتية ومن كانوا وراءها وفقدان خط هيثرو العريق . الناقل الوطنى هو رمز الدولة يحمل علمها الى كافة ارجاء المعمورة, البيت السوداني الذى يجمع ابناء السودان فى بلاد المهجر .عاصرنا العصر الذهبى للخطوط الجوية السودانية عندما كانت طائراتها تحلق فى الافاق الى المطارات الاوربية والعربية والافريقية قبل الكثير من الدول فى المحيط الافريق والعربى , ثم عاصرنا عصر انحطاط الخطوط الجوية السودانية في عهد شركة عارف الكويتية ومن كانوا وراءها .كنا في الامارات كان الطائرة تتأخر ساعات وفي بعض الاحيان ايام ولم تكن الشركة تلتزم بأى شيئ تجاه الركاب واسرهم واطفالهم الذين كانوا يفترشون أرضية المطار لساعات طوال ورغم ذلك كنا نصر على السفر بها لانها الناقل الوطني ولانها كانت تمنحنا وزنا اضافيا يستوعب كمية الهدايا التى نحملها لاهل والاص
دقاء,المهم ارجو ان يكون هذا الاتفاق لم يتم,حيث ان هنالك الكثير من الاسئلة التى يجب الاجابة عليها:
1.من هو الوزير الذى يقف خلف هذه الصفقة؟ هل هو من وزراء ما قبل التغيير ام بع التغيير ؟ اذا كان من وزراء ما قبل التغيير , دا يكون آخر ايد…
2.اليس من الافضل مشاركة خطوط جوية لها وزنها وامكانياتها من الدول الصديقة ,ام ليس لدينا اصدقاء؟
3.اليس من الممكن النهوض بالخطوط الجوية السودانية بتحويلها الى شركة مساهمة عامة تشترك فيها الراسملية الوطنية في الداخل والخارج والسودانيين في بلاد المهجر بعد ان يتم اختيار ذوو الكفاءة والامانة لادارتها؟
4.ارجو ان يتم طرح الاتفاق لجهات الاختصاص ومناقشته عبر كافة وسئل الاعلامل ودى مهمتك يا عثمان ميرغنى.
المدعو الكوز 89 نرجو منك الرد على الاخ علوب وازيد كمان شوية خليك من السكة حديد والنفل النهرى سودان لاين ومصانع السكر وخط هثرو بس كدى براحه نمسك التقاوى الفساده بتاعة تركيا برضو بسبب حصار امريكا شركة الاقطان برضو السبب امريكا واللبع بتاع الحج والعمرة برضو حصار امريكا ومفسدة الامدادات الطبيه وشركات الادوية والشركات الخاصة الكتييييرة بتاعة جماعتك برضو تقول امريكا كفاية ماعايز اواصل اكتر بس انت رد علينا يمكن نعرف حاجة