لابأسٍ…ولئن خرجنا .. يوم القيامة..اا

لابأسٍ…ولئن خرجنا .. يوم القيامة..
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
تصادف ان مات أحد الكتاب المصريين المشهورين وقتها في ذات اليوم الذي كانت فيه الجموع تخرج في جنازة الزعيم التاريخي سعد زغلول.. فعلق أحد زملاء الكاتب مخاطبا زميلا له ..ومتسائلا.. بالله عليك كيف تكون جنازة زميلنا هزيلة بهذا القدرولا يؤمها الا خمسين فردا فقط.. أين الناس ؟؟ فرد عليه زميله الساخر ..بان مشكلة المرحوم انه ..( مات في يوم القيامة ).
ونقول لشبابنا الذين كثفوا الدعوة لخروج الشارع السوداني ولو بالتلويح مبدئيا بالمناديل المعطرة والاناشيد المسطرة لايقاظ الشارع من بياته القسري..نقول لهم لابأس من البداية ايا كانت درجة نجاحها .. فهي خطوة في طريق قادم.. نعلم ذلك بكل يقين..وهي ولئن جاءت في غمرة قيامة مصر التي لوت كل الاعناق وحبست الناس أمام الشاشات وهي تنقل اشعاع الاعلام المرئي وقد غطي سماء مصر ممتزحا بدخان شوارعها الثائرة.. وأطلق منها الصور لقيامتها التي فاجأت غفلة فرعونها وغروره وهزت اركان حزبه النتنة..فانشغل ذلك الاعلام..عن ازمة لبنان والنووي الايراني وافغانستان والعراق وكافة نقاط العالم الساخنة..و حتي عن تونس التي كان لها قصب السبق في قيامة مماثلة..وعن ململة اليمن التي وعدت بالتونسة .. ولعلها الان تستلهم هي الاخري شيئا من المصرنة..
فمرت دعوتكم من تحت العيون ..صورة غير واضحة المعالم..ولكنها دون شك تشكل ملمحا في جواز سفرنا الي مراحل لاحقة من ذلك الطريق…القادم..
ولئن ترددت هتافاتكم كأغنية بعيدة الصوت خلف المسامع بيد انها ستتسع اصداؤها بعد ان يصغي المدى لمعزوفة هي اتية من أعماق الصدور المغبونة وعبر الحناجر المشتعلة…
فغدا ستنفجر زائدة النظام في أمعائه حيث لا تجدي العلاجات أو حتي الجراحة بعد ان يتسمم بدنه بغضبة الصابرين …
فما قيامة مصر الا نتيجة حتمية لاستهزاء النظام ورئيسة وسخريته من صمت الشعب الذي تحول الي قنبلة هي ليست بعيدة من نظامنا الذي يعتد زورا بجماهيرته .. ويتوهم في نفسه العدالة ..ويدعي الالتصاق بالناس والاحساس بهمومهم..لذا فقد ظل يطمئن ذاته تارة بانه مؤمن عليها ضد ما حدث في تونس وقيامة مصر..وتارة يتوعد في خوف الرعديد من زلزلة الارض تحت قدميه الراجفتين..
فأول الغيث قطرة… . يا شبابنا ويا شعبنا… وأكبر الحرائق من مستصغر الشرر.. وأقوى مصائب الطاغوت تأتي من غفلته….
ولئن بدأتم ابنائنا الشرفاء وأهلنا البسطاء تلويحا بالمناديل اليوم فسيتبعكم غدا من يحمولون صخور الرجم.. التي تمناها كبير النظام.. وسنحقق له امنيته..باذنه تعالي..وكل طائفته المارقة ..في قيامة ستلوي اعناق العالم وستشد أعين اعلامه المشغول عنا بقيامة أخري..هي ايضا تعنينا..فلا بأس أيا كانت البداية ..فنحن أهل القيامات السابقة ولنا عود علي بدءّ….. والله المستعان..وهو من وراء القصد..
مهلا سيدي اتق الله وكف عن الدعوة لخراب الوطن ليلا ونهارا نحن نعلم الفرق بين السودان وتونس ومصر فالاولى اصبحت المساجد تعمر بعد انقطاع ومصر سيجعلها ابناءها شيئا يزلزل اسرائيل
هل تعلم اخي لماذا وفقهم الله
لانهم انما ثاروا بدافع الوطنية الحقة وليس بدافع الحقد الاعمي الذي يسعي لدمار وطن يكاد يتلمس خطاه نحو الافضل لطالما اثخنه ابناءه بالجراح
سادتي كفو ايديكم قليلا ودعونا ننعم بالاستقرار ووجهوا هذه الطاقات لبناء الوطن الذي يحتاج الى ان تكفو عن الدعوة للفتن اناء الليل واطراف النهار حسبنا الله منكم
وشكري
شفيق ياراجل..انت عايش في السودان ولا في مكان اخر .. وين الاستقرار….انت باين عليك من المستفيدين من جنة الكيزان .. لو انك مكتوي بالنيران لما قلت هذا الكلام..الله يسامحك يا شفيق ياراجل ..كما قال الممثل محمد نجم للراحل حسن عابدين شششششششششششفففففففيق يااااارررراججججججل؟؟؟؟!!!
حلوة يا شفيق المساجد عمرت والجماعة مرقوا منها علامة الصلاةفى سوق ليبيا بجنيه اعمله وبكرة تبقى مدير شويه شويه وزير
عارف فى المساجد فى السجود الناس بتدعى عليكم
عليك الله عاين لسائقى الركشات والله تزعل عليهم شباب متعلم مالاقى وظيفه
وواحد شغال فى خمسه وظائف بمبالغ تعيش اسر
الجبار المنتقم موجود
شفيق يا راجل!!!!!!اختشي والبس ليك طرحة يوم نفتشكم وما نلقاكم يا كوز مخروم.
اخي شفيق ادعوك دعوه اخويه ان تزور الاحياء النائيه والطرفيه وتذهب هناك وتمدح الحكومه في العلن وتبارك للساكنين نعمة الله عليهم التي تدعوها انت استقرار وامان كان مرقت بحياتك تعال وعلق انا راجيك
كفاكم كضب وعاينو لاخوانكم كان انتو قاعدين في عماراتكم وما هاميكم الاذى من الفساد والتفقير وجلد النساء على الاقل عاينو للناس البقو بتمنو الموت بدل الحياه التحت الجزم