نظرية الذراع القوية !ا

تراسيم
نظرية الذراع القوية !!
عبد الباقي الظافر
[email protected]
مساء الأربعاء الماضي انطلقت مسيرة سلمية من داخل مقر المؤتمر الشعبي..المظاهرة كانت محدودة جداً.. استهدفت الوصول إلى منزل الحبيس الترابي.. الشعارات البرّاقة جذبت بعضاً من المارة على قارعة الطريق.. سائقو السيّارات كانوا يتصدقون على المتظاهرين بالضغط على (البوري).. رغم ذلك تصدت الشرطة بمنعة وفرقت الجمع.
الدكتور نافع علي نافع التنفيذي الأول في الحزب الحاكم كان يخاطب مؤتمراً لحزبه بالجزيرة ويقول مساعد رئيس الجمهورية (الداير يقلع الحكومة يكون عندو ضراع قوي ونختار ليهو زولا قوي من ضراعنا). يحدد الرجل النافذ في الحزب والدولة آلية تداول السلطة في السودان والتي تعتمد حسب رؤيته على فكرة الساعد القوي.
ذات الاستراتيجة تأتي على لسان والي الخرطوم.. الخضر الذي يعد من حمائم الحزب الحاكم يخاطب رئيس الجمهورية بعد أن افتتح ثلاثين مركزاً لبسط الأمن الشامل في محلية أمبدة.. الوالي يخاطب السيّد الرئيس (أرمي قدّام امبدة مؤمنة وأي زول يلخبط أمن البلد دي نحن ليهو بالمرصاد).
ذات رسالة الوالي يكملها منسق الشرطة الشعبية بالخرطوم، ويقول إنّ الشرطة الشعبية ستزيد مراكزها إلى نحو ألف مركز قبل نهاية منتصف العام الحالي.. فيما رفع منسق الدفاع الشعبي بالخرطوم التمام بجاهزية قواته للنزال.. ودعا قواته للجمع بالزي العسكري يوم السبت القادم.
رأينا العدة والعتاد.. ولكن أين العدو؟.. إذا كانت الحكومة في عقلها الباطن تعتقد أنّ العدو الذي يستحق كل ذلك هي الأحزاب التي تحاول إسقاط الحكومة بالوسائل السلمية فستكون تلك مشكلة كبيرة. أمّا إذا كان هنالك عدو يقلق منام الحكومة ولكن الشعب لا يراه فالكارثة أعظم.
الحكومة حتى هذه اللحظة تستخدم آليات الدولة في منازلة أحزاب المعارضة.. الحكومة تتحسس بنادقها مع أحزاب فقيرة يتصدّق عليها الحزب الحاكم آناء الليل.. الحكومة تنزعج من مظاهرة تولي قبلتها إلى منزل الشيخ الترابي ولا تسأل عن مفاتيح القصر.
هذه الإستراتيجية قصيرة النظر.. لا تستطيع الإبصار إلى مدى أبعد.. نظرية الذراع القوية أو استنفار الجيوش لفض المسيرات السلمية سيجعل المعارضة تتحد على قلب رجل واحد.. حتى شعبنا الذي مازال يقف متفرجاً سيتعاطف مع من يراه ضحية (الضراع القوي).. الإفراط في استخدام القوة يمنح أصحاب الأجندة الحربية في المعارضة منطق مقارعة الطغيان بذات السلاح.
الحكومة في تشمير سواعدها لا تتحسب لأي قادم جديد إلى الساحة.. ما تبقى من الحركة الشعبية شمالاً مازالت قوى غير معروفة.. مليشيات أكثر ما تجيده ضرب النار.. لديها دوافع كثيرة للغضب وأموال وفيرة للصرف.. وقادم آخر لساحة المنازلة.. حركات دارفور المسلحة التي عادت للخرطوم لتسالم.. بعد سنوات لم تحصد سلاماً ولم ترم سلاحاً.
استراتيجية الذراع القوية التي تتحدث عنها الحكومة علانية أو ترسلها عبر رسائل.. ستقود البلاد إلى حريق.. سيناريو تونس الخضراء لن يتحقق بتلك النعومة.. بل ستجرف البلاد إلى هاوية عميقة من النزاع المسلح.
من الأفضل للحكومة أن تنظر للظروف الماثلة بواقعية.. تحاول أن تعطي المعارضة بعض ما تطلب.. انتخابات برلمانية مبكرة فكرة تستحق الطرح.
انت يازول حكايتك غريبه…..شغال نصايح للحكومه….كده اشرح كلامك ده: تحاول أن تعطي المعارضة بعض ما تطلب……عجبتني كلمه بعض دي جدا…تستاهل عليها كيلو ونص عدس …بس من غير زبادي
طبعاً مهما وصلت حكومة الانقاذ من تأمين وطمانينة … لا يمكن أن تصل لدرجة تأمين زين العابدين بن علي … شاهدنا كيف كان التوانسة يخافون حتى أن يذكره الشخص في نفسه … وبتونس كلها قدر شنو … لكن ما حصل لهذا الرئيس .. حصل لرئيس سابق أنتم تعرفونه …وكيف ثار الشعب وخلعه كما يخلع النعل … الشعب لا يقف في وجهه أحد … صحيح أن سبب وحودكم كل هذه الفترة كراهية الشعب في الأحزاب وفي رموزه وكهنته وليس لأنكم الأصلح فأنتم لا تصلحون إلا للكذب والسلب والنهب واللعب بمسميات سميتموها أنتم ما أنزل الله بها من سلطان .
يعني يا فجاخ الروب والزبادي بقيت تفهم حته…وشايفك ماسك العصايه من النص….وانشاء الله اولياء نعمتك ما يكونوا زعلوا منك
والله ما فى مانع من قبول توبته بس يستحم ويقسم بأن الا يرجع الى العدس والزبادى
سلامات ليكم جميعا
كاك كاك كاك كاك بلا لبن ولا زبادى ولاحتى عدس هو اللبن والزبادى بس العدمو من البلد اكشاكم دى الا تسكنوها انتو امنين مطمئنين وتنططو من كبرى لى كبرى تتفرجوا على الاعجاز الانقاذى والشوارع فاضيه والاسعار رخيصة والمواد متوفره ويحيا الاسد النتر ابو عصايه وسبعه جنيه فى الشهر وسبعه عيال وامهم فى الشهر
اها بلاكم فى بطونكم دى وشرهكم الشديد للاموال وصراعاتكم المصلحية وحتتضاربو فى بعض لمن تامنوا كل واحد خايف يشيلوهو وحتذوبوا زى التلج بدون اى ثورة والاستلمتوها جنازة بحر بقيتوها جنازة هندوس بودره ساكت
تصبحوا على وطن
أخواننا الراكوباب
أخونا الظافر برضو مننا وفينا ولقد أحس بما يحس به ذوو الضمائر الحية .. أدوهو فرصة يا جماعة وبطلو تهاجموهو وماتنتشوا الظفر من الجلد
أخى الظافر لك التحية
يقول المثل الطيور على اشكالها تقع.
تشابهت عضلاتهم… اقصد عضلاتهم
هذا الهراء اللذي يهطرق به الامنجي نافع ماهو الا خوف والله خوف اذا انحدرت السيول البشرية الجارفة في الشوارع فلن يستطيع نافع ولا ضار النجاة
هل يستطيع ان يقتل امة بحالها
هيهات هيهات بل هيهات
وهكذا سيكون اسلوب هذا الرجل في مقبل الايام القادمة التهديد والوعيد فقط اذكركم التهديد والوعيد ونسمي مثل ذلك شخص خواف وقلبو كبير وارقط
تنطبق عليه المأثورة الشعبية الساخرة(لا بخاف ولا بعرف الخوف وكان فرفر كديس تلقاني قايم صوف)
عما قريب سيصير نافع تاريخ (لكنه تاريخ اسود)
و الله يا الظافر بى الطريقة دى حا يودوك لاهاى مع اسيادك ديل اعمل حسابك يا زول قال زبادى قال