الهولوكوست الإخوانية في دولة الأبارتهايد المصرية

قال الحكيم جورج برنارد شو: ” إذا أردت إكتشاف عقل شخص فأنظر إليه كيف يحاور من يخالفه الرأي” ولكنه لو كان على قيد الحياة في يومنا هذا لبدل قوله وقال: “إذا أردت إكتشاف وحشية شخص فأنظر إليه كيف ينقض على من يخالفه الرأي”. من المؤسف حقاُ أن نعيش في عالم اليوم وبيننا من يدعو أو يوافق على الإقصاء والحرق والقتل الجماعي. الكل يستوعب تماماً مرارت حكم إخوان السودان تحت مسى حزب المؤتمر الوطني، على مدى ربع قرن من الزمان، أذاقوا فيه الشعب كل أصناف البؤس والذل والهوان، وكلنا عليهم لمغبونون، ولكن ما ذنب إخوان مصر؟ معاناتنا من إخوان السودان لا تبرر بأي حال من الأحوال كرهنا لإخوان مصر ودون وجه حق. إخوان السودان جاؤا إلى السلطة بإنقلاب عسكري وإخوان مصر فازوا بها من خلال إنتخابات شهد العالم أجمع بنزاهتها.
لماذا هذا الكم الهائل من الآراء والمقالات، المنشورة في هذا المنبر الحر، صحيفة الراكوبة، والتي تنضح شماتةً وتفور كره وحشي غريب على إخوان مصر؟ لماذا هذا التشفي والأحقاد النفاثات في القلم؟ ضد إناس لم يتركبوا جرماً يذكر بل ظلوا قابعين تحت قمع وظلم على مدى ستة عقود، لم يستسلموا خلالها ولم يجنحوا للعنف بل كان فوزهم كبير في الصبر والتحدى وكسب وترويض الحاضنة الشعبية والغالبية كبرى. يحق لنا أن نختلف معهم في كل شيء ولكن لا يصح وصفهم بأنهم لا يؤمنون بالديموقراطية وهم الأكثر مراساً والأشد حنكة في خوض غمارها منذ عقود؛ إبتداء بإتحادات المدراس ثم الجامعات والنقابات المهنية والعمالية وإنتخابات المحليات والمجالس الإدارية والنيابية والتشريعة وأخيراً الفوز برئاسة الجمهورية.
من تلك المقالات ما كتبه صاحب القلم النشيط شوقي إبراهيم عثمان، بعد فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة، تحت عنوان “طظ في البلتاجي وإبنته” وكان هذا العنوان وحده كفيل بأن يصيب بالغثيان ناهيك عن تجريم الدكتور محمد البلتاجي وإبنته، أسماء عروس السماء، في نضالهما ضد العسكر وكان الكاتب يفترض أن يستسلم محمد البلتاجي لسطوة العسكر وأن ويفض الإعتصام طواعية بإمتثال لأوامرهم وهم نفس الملة التي إنقضت على الشرعية في سوداننا متخفية تحت عباة الدين، فعلى الكاتب أن يتفق معي بأن أي دولة في العالم تكون فيها المؤسسة العسكرية (وبكل فروعها من جيش وشرطة ومخابرات وأمن وغيره) هي أقوى مؤسسة في الدولة ستظل دولة ضمن قائمة دول العالم الثالث وستبقى هناك دون فكاك. لن ينجح العسكر في بسط عدل وتنمية دولة وإن كانوا صادقين.
أما المقال الأخير الأكثر إيلاماً ما نشر تحت عنوان “الجزاء من جنس العمل جماعة الاخوان منظمة ارهابية بنص القانون” وصدمت عندما عرفت أن كاتبه هو نابغة أيام صبانا، في مدني، محمد فضل على والذي كان وقتها صاحب إهتمات فكرية وقراءآت ثقافية وسياسية يعجز عنها الكبار، وأنا اليوم أستعجب كيف لا يدين هذه القوانين البربرية الهمجية؟ فأي نص قانون وأي قانون في هذا الدنيا يسمح لرئيس الوزراء المصري أن يصنف فصيل سياسي على أنه إرهابي بدون أي إجراءات قضائية تثبت تورطه في تلك الجريمة وبتسرع غير مسبوق. فبعد أن تم إعلام رئيس الوزراء بالحادث كلف النائب العام بتقصي الحقائق فوجدها في غضون نصف ساعة وسلمها له. وفي النصف الآخر من الساعة شكل رئيس الوزراء من نفسه محكمة جنائية من الدرجة الأولى وواجه فيه إخوان مصر بالأدلة القاطعة واستمع لمرافعاتهم القانونية وتمكن من دحضها فأثبت تورطهم في الجريمة فأصدر أحكامه عليهم، ثم أمن لهم حق الإستئناف وعين نفسه محكمة إستئناف عليا، ثم نقض إستئنافهم وأصدر حكمه النهائي بأنهم جماعة إرهابية! وكل ذلك في غضون ذلك النصف الآخر من الساعة، ثم يفرضه كقانون نافذ بكل توابعه الكارثية والكاتب المستنير يعلم تمام العلم أن الأمريكان العتاولة أصحاب الصلف غير المحدود لا يتثنى لهم إلصاق تهمة الإرهاب بفصائل المقاومة المسلحة بدون أدلة وثوابت وإجراءات قضائية معقدة وآخرها مرافعات لجنتي الأمن والشئون الخارجية في الكونقرس الأمريكي ثم التصويت للموافقة على المرسوم القانوني الذي لا يسرى إلا بموافقة الرئيس الأمريكي وليس في مؤتمر صحفي كما فعل رئيس الوزراء المصري، الببلاوي. وايضاً يجاري الكاتب السلطة الإنقلابية في عجلتها في أصدار الأحكام ويقول: “ضربت مصر في اليومين الماضيين عمليات ارهابية استخدمت فيها العربات المفخخة في الهجوم علي مبني مديرية امن الدقهلية” ولكن التحقيقات المتأنية تبين أنها كانت قنبلة إسرائيلية الصنع وليس عربات مفخخة. ثم يقول الكاتب إن ما حدث في الثلاثين من يونيو كان ثورة شعبية صححت مسار الثورة الاولي التي أطاحت بحكم الرئيس حسني مبارك، ولكن الوقائع، وبعد 6 أشهر، تؤكد أن ماحدث في الثلاثين من يونيو كان إنقلاب عسكري غاشم على الشرعية. ثم يؤكد الكاتب “أن ردود الفعل الغاضبة كانت شعبية وترجمت بهجوم وحرق وتدمير لعدد من المباني والمنشآت المملوكة لعدد من قيادات وعضوية جماعة الاخوان المسلمين في المدينة” وهي في حقيقة الأمر ليست جموع شعبية بل حثالة من البلطجية وفرتها ووظفتها وجهزتها وزارة الداخلية المصرية لتلك الأغراض.
أن ما يحدث في مصر اليوم هي جرائم حرب ضد الإنسانية تستوجب تدخل الضمير الإنساني ومؤسسات المجتمع الدولي الحقوقية والدبلوماسية والسياسية لوقفها ومحاسبة مرتكبيها. ما يحدث في مصر اليوم ما هو إلا أبارتهايد مذهبية لا تختلف عن تلك الأبارتهايد العرقية التي مورست في جنوب إفريقيا حيث كل من كان أسود اللون هو شخص لا يستحق أن يعامل كإنسان ونفس الشيء يحدث اليوم في مصر ولكن بتصنيف آخر حيث كل من كان من الأخوان أو مجرد أنه متعاطف معهم تصادر حريته ويهدر دمه وماله وعرضه. يتوجب على العدالة الدولية ملاحقة دعاة الهولوكوست المذهبية مثل نجيب ساويرس الذي يحرض على العنف المجتمعي ويدعو لتكرار سيناريو راواندا في شوارع مصر وذلك الضابط المصري، برتبة لواء، والذي قال: “لو أن الأمر بيدي لأعدمت كل الإخوان في مصر وأسرهم وأقاربهم وحتى جيرانهم وكل الموالين لهم وحرقتهم حرقاً دون رحمة أو شفقة في بيوتهم ومعتقلاتهم وقارعة الطريق وأين ما وجدتهم”.
ماهي الحرب على الإرهاب؟ ما هو تعريف مصطلح الحرب وماهو تعريف الإرهاب؟ وكيف يحارب الإرهاب؟ أولاً: الحرب تعرف على مر العصر بأنها هي الحرب التقليدية Conventional War والتي تقع بين جيشين أو قوتين كل معروف من هم أفرادها وحجم قواتها وهي لها مواثيقها وأخلاقياتها مثال حفظ حقوق الأسرى وحماية المدنيين ومصالحهم وتحريم وتجريم إستخدام أسلحة الدمار الشامل كالبايولوجية والكيمائية والنووية … إلخ أما أن تحارب عقيدة أو فكر بقوة السلاح وتجرم المؤمنين بها فهذه جاهلية وردة حضارية وفكرية. ثانياً: الإرهاب هو الناتج الوحيد للإقصاء والتطرف إن كان أقصى اليمين أو أقصى اليسار فهو كفيل بتوليد الإرهاب والدمار وهو مرفوض ولكن يجب أن نقر بأن هناك آليات متاحة لعلاجه أساسها الديموقراطية والشفافية والأخلاقية والعدل ثم تعليم وتثقيف وترفيع مستوى الفهم عند الناس.. لماذا لا نسمع عن تطرف في المجتمعات الغربية؟ لا سلام بدون عدل … حتى السلام نفسه فهو نوعين… سلام سلبي يتم بسطه بالسطوة البوليسية وبقوانين الطواريء وحظر التجوال فيغيب العنف حيث العدل أصلاً مغيباً وهذ النوع من السلام السلبي تحظى به غالبية الدول والمجتمعات العربية وما يتوقع إحلاله في مصر اليوم، أما النوع الآخر فهو السلام الإيجابّي وجوهره العدل فلا عنف ولا ظلم وهذا ما تعيشة المجتمعات الغربية.
المتاجرة بالدين لن تفضح إلا من خلال الإمتحانات السياسية ومن خلال ممارسة السلطة وخير مثال على ذلك ما جناه إخوان السودان من سخط وعدم قبول شعبي غالب وفقدان المصداقية فيما يرفعون من شعارات زائفة وأيضاً الحاخامات الإسرائيليين اللذين تقل شعبيتهم يوم بعد يوم وهم يمارسون أبشع أنواع التطرف الديني والعرقي من خلال العمل السياسي في الكنسيت والحكومة. حقيقة لا يمكن إقصاء الدين عن الحياة السياسية فهو هوية وحياة ولكن يمكن تأصيل الفهم الصحيح للدين بوسائل التوعية المجتمعية والتثقيفية والتعليمية. علينا أن لا نطلق العنان لكراهية الإخوان لأنهم جماعات تمارس الإسلام السياسي حتى تعمينا عن رؤية إمكانية التعايش الديموقراطي الحميد.
وأخيراً علينا أن نفهم معنى كلمة وطن … وأن نتفق أن الوطن لا يعني أي شيء أن لم يكن أي فرد فيه يعني كل شئ … فالإقصاء هنا يعنى هدم الوطن … والذي يحرم حق المواطنة لفرد أو جماعة فهو لا يستحقها.
شهاب فتح الرحمن محمد طه
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. المبادى لاتختزل وحقا مقال قمة لاصدارة نتمنى ان كل تحتويه مت كتابات قمة ومبادى بحق فالعدالة ان تنصف غدوك قبل تطالب بها لنفسك

  2. الاخوان المسلمين لا يؤمنون الا بأنفسهم انهم شعب الله المختار يفعلون ما يشاؤؤن وما سواهم كفرة دماءهم حلال وجب هدرها !!!

    ألم تري ما فعل بنا الاخوان المسلمين ؟؟ هنا فى السودان .. تقسيم بلد .. فصل الجنوب .. حروب قتل لمواطنين عزل فى دارفور . وجبال النوبة والنيل الأزرق .. تحطيم مشروع الجزيرة .. النقل البحري .. الخطوط الجوية السودانية .. وحتي خط هيثرو .. والأنكى اغتصاب الرجال والنساء( بيوت الأشباح ) والإخوان المسلمين جزء لا يتجزأ .. سواء كانوا فى مصر او فى السودان .. والآن ظهر فسادهم جليا فى تركيا ( حزب طيب رجب اردو غان ) التي كثير من المسلمين ( لا سيما الصادق المهدى ) يراها وجه مشرق للإخوان .. ليس للإخوان المسلمين وجه مشرق .. سوي الإرهاب والقتل .. الم يتغنى اخوان السودان .. فلترق الدماء فلترق كل الدماء؟؟
    بدأت حركتهم فى مصر ونهايتها حتما تكون فى مصر

  3. كل الود والتحية والتقدير للاخ كاتب المقال اعلاه
    ولكن الاخ الكريم اسقط فترة هامة من تاريخ مصر المعاصر واسقط حق المصريين الاصيل واجماعهم علي التغيير بوسائل تعبير حضارية رائعة وعملية ديمقراطية لالبس ولاغموض فيها

    http://www.youtube.com/watch?v=uvpb8bOZp9Y

    ثورة يونيو التصحيحة وضعت الامور في نصابها واعادت الحق الي اهله

    المجموعة الاخوانية التي حكمت مصر قبل ذلك التاريخ لم تكن مؤمنة بالديمقراطية وشرعت في بناء دولة تحتية وسرية لفرض اجندتها الديمقراطية وهذه هي اذرغها التي كانت ستسخدمها لنشر الديمقراطية مستقبلا

    http://www.youtube.com/watch?v=HKjxZJ2AK44

    الجيش المصري جيش وطني محترف انحاز للاجماع الشعبي الرافض لهمينة المجموعة الاخوانية المخادعة وانقذ بلاده بل والمنطقة كلها من الدمار

    مجددا التحية والتقدير للاخ الكريم كاتب المقال

  4. وبما أننا في عصر الانحطاط الاخلاقي فاصبحت القيم مجرد شعارات لتحقيق أهداف محددة وللاسف كثير من الكتاب المحترمين يكتبون بعيدا عن القناعات ويجنحون إلى المداهنة والابتعاد قدر المستطاع عن كل ما له علاقة بالدين .

  5. نتفق مع مقولة الكاتب :”إذا أردت إكتشاف وحشية شخص فأنظر إليه كيف ينقض على من يخالفه الرأي”. لكن المقال يغفل حقائق مهمة ، فجماعة الأخوان المسلمين لا يمكن أن تسمى جماعة سياسية إلا بمقدار ما يسمى الحزب النازي أو الفاشي حزب سياسي . قامت الجماعة أساسا بدعم المخابرات الانجليزية و التي دعمت حسن البنا بخمسمائة جنيه و كان عمره حينها 22 عاما ، ظل الغرب يدعمها للقضاء على الحركات اليسارية و تم تنظيم الدعم مع تدخل المخابرات الأمريكية بالتدريب و الدعاية و طباعة الكتب و الأفلام الخ .. ظلت الجماعة تعامل خصومها بوحشية ففي المراحل الدراسية تجيد استخدام السيخ و العصى و كانت تغتال خصومها الفكريين خاصة من اليسار و تختار المفكرين و المثقفين لتقتلهم غدرا و كلنا نذكر اغتيالات مهدي عامل و حسين مروة و فرج فودة و محاولة اغتيال نجيب محفوظ الخ .. و حين تتولى السلطة فهي تقتل بالملايين كما في الجنوب و دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق ناهيك عن بيوت الأشباح و اغتيال الطلاب و المتظاهرين السلميين … أخوانهم في مصر لم يكونوا أقل منهم فمن قرأ في مصر يعرف كيف كان الأخوان يحكمون بالسيخ و الهراوات و حكاية أنهم كانوا مضطهدين من السلطة قول مشكوك فيه فإمبراطورياتهم الاقتصادية في عهد مبارك تكذب هذا ، كان الأمر كأنه توزيع أدوار … أما القول إن وصولهم للسلطة كان عبر انتخابات نزيهة فقول تنقصه الدقة ، التزوير لا يكون فقط في عد الأصوات و لكن في الأموال التي تنفق و مصدرها و شراء الأصوات بالخداع و الكذب و استغلال حاجة الفقراء و ترهيب الخصوم حتى أن قرىً كاملة من المسيحيين منعت من التصويت بالترهيب بالسلاح الذي يحمله بلطجية الأخوان ، و حتى بعد الوصول للسلطة قاموا بجهود محمومة لأخونة السلطة و أدخلوا محاسيبهم في الأماكن الحساسة بالآلاف : في كلية التربية و وزارة الداخلية و الإعلام و غيره ، ثم قاموا بصياغة المرسوم الدستوري تماما كما فعل هتلر الذي وصل للسلطة بطريقة ديمقراطية تشبه طريقة الأخوان المسلمين … لا حرية لمن يسلب المجتمع حريته بالإرهاب و القتل و البلطجة و الإغتيال و التفجيرات … لا حرية للحزب النازي أو الفاشي … لا حرية لمن يدعو لاسترقاق الإنسان و الرجوع لعهد السبي ، لا حرية لمن يخيّر المجتمع بأن يحكمه بقوانين تهدر حقوق الإنسان التي كرستها الإنسانية بعد كفاح طويل و يخيّر من لا يرغب بالبحث عن مكان آخر … لا حرية لمن يزدري المجتمع الإنساني و لا يرى بأسا بأن يقتل ثلاث أرباع ليعيش الربع حياة كريمة كما يزعم حسب ما قال الهالك الزبير محمد صالح و لا أدري كيف يعيش مجتمع حياة كريمة و قد فقد أبناءه و أهله و يداه ملطختان بالدماء … عبارات لا يقولها إلا فاشي قاتل غادر سارق كذّاب و قد كذبوا علينا من أول يوم بـ (اذهب للقصر رئيسا و أنا للسجن حبيسا) … كيف يحكم من يرى أن (ركوب الغرباوية بواسطة جعلي) شرف لها و ليس اغتصاب … كل الفاشيين و مؤيديهم من خلف ستار ستكشفهم الأيام .

  6. * اقتباس (ولكن ما ذنب إخوان مصر؟ ) والاجابة من خلالك ايضا (الكل يستوعب تماماً مرارت حكم إخوان السودان تحت مسى حزب المؤتمر الوطني، على مدى ربع قرن من الزمان، أذاقوا فيه الشعب كل أصناف البؤس والذل والهوان، وكلنا عليهم لمغبونون، ) .
    ** اقتباس ( معاناتنا من إخوان السودان لا تبرر بأي حال من الأحوال كرهنا لإخوان مصر ودون وجه حق) الا يعرف الكاتب ان تنظيم الاخوان هو واحد سوى في السودان او مصر او العراق او تركيا او أي مكان يكون فيه ؟ الا يعرف ان هذا تنظيم ماسوني بغيض لا وطن ولا ولاء له؟ الا يكفيه الاسم فقط ليعرف ان هذه مافيا وعصابة قبل ان تكون تنظيم سياسي .
    ** اقتباس (ضد إناس لم يتركبوا جرماً يذكر بل ظلوا قابعين تحت قمع وظلم على مدى ستة عقود، ) اولا عمر تنظيم الاخوان بقيادة المقبور حسن البنا (والبنا هنا مأخوذة من البناؤون الاحرار الماسونية) اكثر من ثمانون عاما ، ثم كيف لم يرتكبوا جرما ؟ انهم ومنذ بداياتهم اتخذوا التصفية بالاغتيال لكل خصومهم ، فلا ننسى اغتيالهم للنقراشي 1948م ثم محاولة اغتيال جمال عبد الناصر وغير الجرائم التي حدثت بين الفترتين ، بمعنى ان العنف والقتل ممنهج عندهم منذ نشأة تنظيمهم الماسوني .
    *** اقتباس ( ولكن لا يصح وصفهم بأنهم لا يؤمنون بالديموقراطية ) اولا ومن اسمهم تتضح بأنهم يرون بأنهم فقط هم المسلمون فما بالك بالديمقراطية التي تعترف بالأخر ؟ اليس لك عقل رشيد ؟
    **** (( والتشريعة وأخيراً الفوز برئاسة الجمهورية.)) اود ان انبه الكاتب بأنه عند انقلاب الكيزان في السودان جاؤوا بكذبة (اذهب للقصر رئيسا واذهب للسجن حبيسا ) وبالنسبة لإخوان مصر وبعد ثورة يناير وعند الانتخابات التشريعية كذبوا على الشعب وقالوا انهم لا يريدون الرئاسة وتكفيهم فقط مقاعد مجلس الشعب ، وصدقهم الشعب ومنحهم الاصوات التي جعلتهم غالبية ولكن عند الانتخابات الرئاسية ظهر كذبهم وبدلا من ترشيح واحد جاؤوا بمرشحين اثنين ، غير الذين ادعوا الاستقالة كعبد المنعم ابو الفتوح والعوا ، يعني نوعوا المترشحين حتى يحصروها فقط بين جماعتهم وتحقق ما كانوا يريدون .
    **** (عن تجريم الدكتور محمد البلتاجي ) البلتاجي رجل مجرم ، ولا ننسى انه عند تحرير ميدان رابعة واثناء احداث سيناء قال (كل المشاكل ستتوقف في ثانية اذا تراجعت الحكومة عن قرار عزل مرسي) مما يؤكد علمه وتحريضه للارهاب في سيناء .
    ****(كان إنقلاب عسكري غاشم على الشرعية) يارجل هل انت بعقلك ؟ هل سمعت يوما بإنقلاب في العالم يوضح تاريخه وموعده على الملأ ؟ الم يحذر السيسي مرسي قبل عزله بأيام كثيرة بأن عليه ان يسمع صوت الشعب ويعمل استفتاء او يجري انتخابات مباشرة ولكن مرسي والاخوان رفضوا ذلك وطبعا حتى لا تضيع مصر تم عزل مرسي وتعطيل الدستور بعد ثورة 30 يونيو ، ثم كان التفويض الجماهيري الذي طلبه السيسي من المصريين لمحاربة الارهاب وكان خروج المصريين الكبير في 26 يوليو تأييدا وتفويضا للسيسي (ثم تقول عنه انقلاب ؟)
    واخيرا اهدي بعض الوثائق للكاتب والقراء عن الاخوان المتأسلمون :
    الإخوان يقتلون أحد أتباعهم لإلصاق التهمة بالجيش:
    http://www.youtube.com/watch?v=VU1xWXLrMmk
    اعضاء الأخوان يعذبو مسلمين ومسيحيين داخل مسجد القائد ابراهيم بالأسكندرية:
    http://www.youtube.com/watch?v=nLXwRqhRN5E
    بالفيديو تحريض صفوت حجازى ومشايخ رابعه على العنف والقتل:
    http://www.youtube.com/watch?v=yTQBoayyU4c
    السادات ماذا سيحدث لو وصل الاخوان المسلمون الى الحكم فى مصر:
    http://www.youtube.com/watch?v=ixjQ9R3S9Jo
    الشعراوي يكشف حقيقة الإخوان وأطماعهم ولماذا تركهم:
    http://www.youtube.com/watch?v=wkrtAjtvpvQ
    حقيقة الاخوان المسلمين وسر علاقتهم بأمريكا وأسرائيل:
    http://www.youtube.com/watch?v=ySQdNIS0PP4
    حقيقة اهداف علاقة الاخوان بامريكا واسرائيل:
    http://www.youtube.com/watch?v=CtfbPsdeXks
    حقيقة الاخوان ولماذا تفضل امريكا الاخوان المسلمين ؟:
    http://www.youtube.com/watch?v=hbQsTptzWP8
    حصري عبدالرحيم علي يكشف ملف تجنيد صفوت حجازي بأمن الدوله و تجسسه علي الاخوان:
    http://www.youtube.com/watch?v=bYAdEG3WJ0g
    ونرجو من الكاتب بعد الاطلاع على الوثائق المذكورة ابداء رأيه لنا بمقال جديد حتى نعرف هل تغير ام لا وشكرا

  7. يا عزيزي الاخوان المسلمين تنظيم دولي ولا يمكنك الفصل بينهم كان ذلك في السودان او مصر … وبخصوص ما يحدث في مصر وضع الاخوان الشعب بين نارين .. بين نار الاخوان ورغبتهم في التمكين والتمكن على مفاصل الدولة واستعباد الشعب الى يوم الدين باسم الديمقراطية وكما هو معروف أن الديمقراطية والحريات عند الاسلاميين تنتهي بالنسبة لهم عند وصولهم للسلطة فاختار الشعب نار العسكر مكرهين بعد أن تاكد للشعب بان الديمقراطية تم قتلها ودفنها تحت اقدام الاخوان فقرر الشعب العودة من حيث بدات الثورة خوفاً أن يعود بهم الاخوان للعصور الاسطى كما حدث في السودان ليسرخ الشعب اعيدونا من حيث انقذتمونا بعد سنيني من الفساد والافساد

    نقف مع الشعب المصري قلباً وقالباً في خياراته ولا نتمنى ان يحدث لهم ما حدث لنا ونحن نعرف بأن ما بين العسكر والاخوان شراكة لا تنتهي في كراهية الحريات والديمقراطية وسرعان ما سيعودا الى بعضهم البعض

  8. يافتح الرحمن حسبك فقط تجربة اخوان السودان والقرين بالمقارن يقتدي وكلاهما بنهلان من نبع واحد واخوان مصر بدأو في تطبيق خطى اخوان السودان بالتمكين الذي اورد السودان مورد الهلاك وتنبه المصريين لخطور ذلك المسلك ولو تأخر الجيش والاعلام المصري الواعي سثهرا واحدا فقط لتسلل الاخوان للمفاصل وبدأ السرطان الذي لم يجدي معه اي علاج في السودان

  9. قلت لي نفرق بين شياطين السودان وشياطين مصر ههههههههههه قايتو السودان ده فيه جنس محن

  10. الاستاذ شهاب لك التحية اولا اسف اذا فهمت اني اقصد ( ((مثل اليس لك عقل رشيد ؟)) و ((يارجل هل انت بعقلك ؟)) التي اغضبتك مني ولك العتبى حتى ترضي مردة لاسلوبك الرائع في الرد على التعليق وهنا طبعا كل كلمة هي تقصد قلمك وليس شخصك الكريم فعذرا على سوء الفهم .
    اما بالنسبة لموضوع الاخوان المسلمين في مصر فهم فانا لست متوترا منهم ولكني غاضبا على كل من هو اخواني واكررها لك (ماسوني) فتلك العصبة هي التي اتخذت اسمى مافي عالمنا والذي لأجله خلقنا وهو الدين (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون) الاية ، وطبعا هذه الطغمة عندما تتحدث بإسم الدين وغالبا بل كل ماتعمله هو مخالف للدين ، وكيف تريدني ان ابجل او اقدر عصابة ليس لها ولاءا وطنيا فولاءها فقط لعصبتها وليس لأي وطن .
    اقتباس (ولنتناول فقط الحرب على العراق والتي راح ضحيتها ما يفوق المليون عراقي ) وهنا احب ان اؤكد لك ان الاخوان مشتركون في ابادة هذا المليون ، وطبعا سوف تسألني كيف ؟ دعنا نعود بالذاكرة للحرب التي اطاحت بصدام وكانت بإسم معارضة ولكنها مجموعة شيعية فقط ونابعة من احزاب دينية (الدعوة الفضيلة ..الخ) (الجلبي ، الجعفري ، علاوي ) وطبعا هذه المجموعة مأمورة فقط من سيدتها ايران ، وعندما بدأت الحرب مع العراق كانت امريكا تتوقع ان تطول هذه الحرب لمدة طويلة ولكن ونظرا لخيانة ابناء الشيعة لوطنهم بعدم محاربة الامريكان وذلك حسب الفتوى من المرجع الاعلى للشيعة في العراق المدعو (علي السستاني) والذي اخذ مبلغ (مائتي مليون دولار ) حتى يفتي لشيعته بذلك (راجع مذكرات رامسفيلد : المعلوم وغير المعلوم في حرب العراق) وسلم المبلغ لوكيله في الكويت واسمه السيد المهري (اكبر مرجع شيعي كويتي) ، ولكن من كان معهم في هذا الخيانة الكبرى للدين والوطن من اهل السنة ؟ انهم الاخوان المسلمون العراقيون بمسمى (الحزب الاسلامي العراقي ) بقيادة الخائن طارق الهاشمي وشلته (المطلك وغيره) ، ولعلمك ان الذي اخرج الامريكان وحاربهم هم فقط اهل السنة ، وهم كذلك الذين قتلوا وشردوا ، والهاشمي واخوانه شريكون في هذه الجريمة .
    وفي العراق ايضا مطلع التسعينات وقبل غزو صدام للعراق كان اخوان (الكويت) من اكثر داعمي اخوان مصر ولكن ومع غزو صدام للكويت تفاجأ الكويتيون بوقوف اخوان مصر مع صدام حسين ، مع ان الدين والاخوة والعروبة كلها تقف ضد ذلك العدوان الغاشم بل وحتى موقف الدولة المصرية كان ضد الغزو ولكن الاخوان وكعادتهم خانوا دينهم وعروبتهم ووقفوا مع الغزو ، كما امرتهم سيدتهم ايران ولا تنسى ان اخوان السودان بقيادة الترابي والبشير كانوا مع صدام ، فهل لك ان تخبرني دينيا كيف يجوز ذلك ؟
    ودعنا لا نذهب بعيدا ولنرى الثورة السورية وما آلت اليه حتى اصبحت حرب بين الشيعة والسنة وهي في الاصل كذلك ولكن كثير من الناس لم تكن تعلم ، وحيث ان الثورة قد بدأت سلمية ولكن النظام النصيري الشيعي (المسمى البعثي زورا) وهذا النظام بدأ قتل المتظاهرين من اول يوم وخلال شهرين فقط تجاوز عدد الشهداء عشرة الف شهيد ، وكان الشعب السوري يخرج في احلى مظاهرات عرفتها الشعب من حيث الوحدة والشعارات والهتافات ولكن جوبهوا بالقتل ، ولا ننسى الشهيد بلبل الثورة ابراهيم قاشوش صاحب اغنية يلا ارحل يا بشار والذي غضب منه النظام لغناءه فقط ، وهددوه بأنهم سوف يقتلعون حنجرته وكذلك فعلوا به قتلوه واقتلعو حنجرته (إلى اللقاء إبراهيم قاشوش حمزة الخطيب وشهداء ثورة سورية : http://www.youtube.com/watch?v=2SnmGMoSMU4) ،
    (أسباب مقتل إبراهيم قاشوش حتى لا ننسى: http://www.youtube.com/watch?v=AdU0uvS8WDk)
    ثم تطور القمع والقتل الفردي الى الاسلحة المتوسطة ثم الثقيلة لضرب الاحياء والمدن الثائرة ولعلك نسيت بابا عمرو والمجازر التي فعلها النظام بأهل حمص العدية (عاصمة الثورة ) واليك بعض المجازر والهجمات الادمى في سوريا منذ بداية الثورة :
    23/3/2011م قتل اكثر من مائة شهيد بدرعا . (بعد اسبوع فقط من الثورة ).
    13/7/2011م قتل اكثر من مائة في حماة .
    4/02/2012م قتل اكثر من 230 شهيد في يوم واحد في حمص بقصف الجيش ..الخ واليك رابط المجازر : http://www.aljazeera.net/news/pages/0cd34248-a06b-4c23-bb4d-be934d119ea3
    وطبعا لا يوجد حليف لنظام بشار النصيري سوى ايران وانظمة الاخوان المسلمون في العالم العربي او من تمولهم ايران (والسودان الحليف الثاني لايران حاليا بعد سوريا) وهو الذي خذل المسلمين في سوريا في الجامعة العربية حيث كان نظام البشير في بدايات الثورة من الرافضين للعقوبات العربية على سوريا وهو الذي خذل الشعب السوري الذي كان يحب السودانيين جدا لمعاشرته لهم في الجامعات السورية والاسواق السورية وكان لديهم امل كبير عندما تم اختيار الخائن (الدابي) والذي كذب على الملأ بخصوص دبابات الجيش السوري في حمص والقتل ولكن فضحه الله حيث اننا في عصر القرية الصغيرة وكان هناك من يوثق ويصور وجوده في حمص وفي وجود الدبابات الاسدية واليك تقرير من السي ان ان يكذب الدابي : http://www.youtube.com/watch?v=6CvG_EU-D2g)
    وهنا (كذب الدابي الاخواني :http://www.youtube.com/watch?v=WmO4n2dmLT0) واليك شهادة المراقب انور مالك : http://www.youtube.com/watch?v=q4ckqV5l5gw)
    ياسيد شهاب ان نظام البشير الذي يدعي الاسلام وهو وعلماءه يعلمون جيدا ان عقوبة قتل النفس التي حرم الله عقوبتها جهنم خالدين فيها ابدا ومع ذلك قتلوا الملايين من ابناء الجنوب حين اسلموا الحرب وكان ذلك بقيادة شيخهم الترابي وعندما اخرج من السلطة قال ان الموتى لم يكونوا شهداء !! ويعلم النظام وعلماءه ان هدم الكعبة والدنيا ومافيها اهون عند الله من قتل مسلم ومع ذلك تم قتل اكثر من ثلاثمائة الف من ابناء دارفور (دار القرآن) بدون جريرة تذكر وماتوا بالاسلحة وبالقصب وتم اغتصاب حرائرهم ، و يفعلون نفس الشئ الان في جنوب كردفان حيث اهلنا النوبة الطيبين الذين يعانون يوميا من القصف الجوي من الطيران الحربي السوداني والذي يقوده طيارون ايرانيون حيث يقصفون اهلنا هناك ، وكذلك في جنوب النيل الازرق ، والغريب في الامر ان كل تلك المناطق معروف عن اهلها الطيبة وحفظ القران ولكن نظام الكيزان هو عدو الاسلام والسودان بإسم الاسلام ، وهو كما ذكرت لك اقوى حليف لإيران (الشيعية المجوسية) وعلماء السلطان يعلمون تماما ماهو الدين الشيعي الذي تتخذه ايران بإسم الاسلام زورا وبهتانا فليس لهم منه نصيب غيرالاسم فإيران ياسيدي :(هي الدولة الوحيدة في العالم التي بعاصمتها لا يوجد مسجد لاهل السنة علما بأنه يوجد اكثر من ستة اديرة لليهود واكثر ثمانية كنائس للنصارى واكثر من عشرين معبدا للزرادشتية (عباد النار) وممنوع بها تدريس اللغة العربية (لغة القرآن واهل البيت) وممنوع التسمي بالاسماء العربية لا سيما اسماء الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان وخالد وعمرو ومعاوية رضي الله عنهم اجمعين ، ويوجد بها مزار ضخم (ضريح ) لقاتل سيدنا عمر بن الخطاب (ابو لؤلؤة المجوسي) و..و…الخ والاصل في دين الشيعة بغض الصحابة والاسلام بمسمى التشيع ، ولا تأخذ بقولي ولكن اريدك ياسيد شهاب ان تراجع رأي (ائمة السنة الاربعة) وجمهور العلماء في الشيعة ، ثم ابني موقفك منهم ومن والاهم من الاخوان .
    هذه بعض الحقائق عن الاخوان واذا اردت المزيد سوف اتيك بها ان هذه افسد طغمة في عالمنا العربي وطلب اخير اتمنى منك مشاهدة الروابط التي ارفقها لك ، حتى تتأكد تماما ثم تكون رأيا تناقش به ولك عاطر التحايا .

  11. تحياتي لكم جميعاً
    سهيل الأرباب، الدكتور أسامة بريمة، الدكتورة صافية صلاح ( طالبة الدكتوراه بقسم العلوم السياسية بجامعة أوتاو)، Abbuu والدكتور أسامة بريمة، لكم الشكر على القرآة والمداخلة وفهم مقصدي … إبراهيم، الأستاذ محمد فضل علي، سرحان، حسن سليمان، عصام دبلوك، الرماد كال حماد، أبونازك البطحاني و لوبين.
    لكم الشكر على القرآة والمداخلة أما عدم فهم مقصدي فلن يفسد الود أبداً ويستوجب على أن أردف ما يفيد إزلة اللبس وأقول: من أراد أن ينطلق للعمل السياسي من مرتكز ديني أوعقائدي أو أي فهم آخر فله مطلق الحرية فيما يشاء وما يرى وتلك سنه الحياة وطبيعة الأشياء، بشرط أن لا يقزم الآخر ويزدريه بل يتوجب عليه إثبات أحترامه لكل من يخالفه الرأي بقدر ما هو يستحق هذا الإحترام. فكل إنسان فوق هذا الأرض يستحق أن يعيش مكرماً يستثني من ذلك العتاه المعتدين الفاسقين المجرمين وكل الذين لا يؤمنون بقدسية الآخر، فهؤلاء لهم الجزاء بما أتفق عليه من محاسبة وعقوبة وفق المنظومة العدلية والقضاء وليس الحرق والإقصاء والتصفية الجسدية ودزن تمييز….
    ليس من العدل أن نوقع العقوبة الشمولية الجماعية على قوم بموحب أفعال فرد أوقلة… ولك با أبونازك أن تعيد النظر في طرحك وأن لا توظيف ما أرتكبه أخوان السودان من مظالم كآلية لتنال بها من إخوان مصر…وإتهامك لاخوان السودان بضلوعهم في مجازر الجنوب ودارفور وجبال النوبة باطل وغير مبرر لأن أرفع هيئة قضائية في العالم، وهي المحكمة الجنائية الدولية، لم تجرم تنظيم أخوان السودان ولا حزب المؤتمر الوطني ولا التنظيم الدولي للأخوان بل من إرتكب الفعل مباشرة أو حرض علية ولذا صدرت قائمة محدودة الأسماء والعدد وهذا هو جوهر العدل.. أما الحكومة الإنقلابية المصرية فهي في حالة فزع وتخبط وخوف هستيري وهذا القرار بتوصيف اخوان مصر كمنظمة إرهابية لن يوفر لها الأمان كما انه سيعود عليها وعلى مصر بخسائر فادحة مثل (1) ضرب السياحة ..فمن هو السائح الذي سيأتي لبلد في حالة حرب مع الإرهاب؟ (2) رفضت الكثير من الدول الإعتراف بالتصنيف وأولها الكويت الحليف الإستراتيجي لحكومة السفاح السيسي ثم بريطانيا وأمريكا وكل هذا الدول لها مصالح مباشرة مع التنظيم العالمي للاخوان المسلمين ولن تفرط فيها لإرضاء السيسي (3) هل بمقدور مصر وهي في هذا الضعف المهين سياسياً ودبلوماسياً وإقتصادياً وأمنياً أن تواجة التنظيم الدولي للأخوان المسلمين؟
    والسلام

  12. تحياتي دكتور شهاب على هذا المقال الرصين المتوازن وشكرا على ارساله لى في الايميل وحقيقة إستوقفتني فلسفة تعديل مقولة جورج برنارد شو لتتناسب مع ولتعري زمن الانحطاط الاخلاقي والسياسي والغلبة لمن بيده السلاح. وأشكرك كثيرا على شرح السلام ومعني السلام وكيف ان له روعته وجلاله عند أهل الغرب وكيف أنه غصن ذابل ضامر عندنا ونحن شعوب تدمن الجهل والأنانية وتجيد الكراهية بغباء. وأين نحن من مفهوم معنى الوطن الذي أوفيته التعريف؟

  13. على كل من قرأ أو سيقرأ هذا المقال أن يقرأ أيضاً هذا المقال أدناه

    حيث يتضح إقرار الحكومة المصرية للإتحاد الأوربي بأن مصر ليس فيها قضاء فعال يمكن الإعتماد عليه

    Dec 30, 2013
    المعايير الأوروبية لإدراج ?الإخوان? كجماعة إرهابية
    975
    لندن ? الأناضول
    بدأ الاتحاد الاوربي عام 2001 اتخاذ اجراءات مشددة ضد الجماعات والأفراد المدانين بالإرهاب وذلك في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول من ذلك العام على الولايات المتحدة، حيث أقر الاتحاد قائمة بالمنظمات الإرهابية تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1373 الذي صدر 2001.
    وأقر الاتحاد حينها أيضا معايير إطلاق لفظ ?إرهاب? على شخص أو كيان أو منظمة.
    وأقر مجلس أوروبا (منظمة دولية مكونة من 47 دولة أوروبية تأسست في عام 1949) مجموعة قواعد في القرار رقم 931 لعام 2001 لحظر الجماعات التي يثبت ضلوعها في الإرهاب، وفي العام نفسه أصدر قرارا يتضمن حزمة لوائح، حمل الرقم 2580 لحظر الأشخاص.
    وتشترط لوائح وقواعد الاتحاد الأوروبي صدور قرار قضائي قبل حظر شخص أو مجموعة بتهمة الإرهاب، وفي الدول التي لا يوجد بها نظام قضائي فعال يمكن قبول قرار من السلطة التي تحل محل القضاء في هذا البلد.
    وتوافق أعضاء الاتحاد الأوروبي في هذا القرار على تعريف الإرهاب بأنه ?العمل العمدي الذي قد يؤدي ? في طبيعته وسياقه- إلى إلحاق خسائر فادحة بدولة أو منظمة دولية ويعتبر جريمة وفق القانون الدولي ويشمل ذلك الهجمات على الأشخاص والتي تؤدي إلى الوفاة، والخطف واحتجاز الرهائن، وإلحاق الدمار الواسع بمنشأة عامة أو وسيلة مواصلات أو بنية تحتية، واختطاف الطائرات والسفن ووسائل المواصلات الأخرى، وتصنيع وحيازة وامتلاك ونقل وتوفير الأسلحة والمتفجرات والأسلحة الكيمياوية والبيولوجية والنووية، والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية بأي طريقة مع إدراك حقيقة أن مثل هذه المشاركة هي ضلوع في أنشطة اجرامية?.
    ويشترط الاتحاد ? لاعتبار هذه الأنشطة ارهابية ? أن تهدف إلى إكراه العامة أو إجبار حكومة أو منظمة دولية على القيام أو الامتناع عن القيام بعمل أو زعزعة استقرار أو تدمير البنية الاجتماعية أو الاقتصادية أو الدستورية أو السياسية لدولة أو منظمة دولية.
    وفي عام 2007 أجرى مجلس أوروبا مراجعة لهذه المعايير وشكل مجموعة عمل من الدول الأعضاء تتولى تلقي طلبات الإضافة أو الحذف من قائمة المنظمات الإرهابية وأن تقدم تقريرا دوريا عن القائمة، ومن الممكن إضافة كيانات أو أشخاص إلى القائمة بناء على طلب من أي دولة حتى لو لم تكن عضوا في الاتحاد على أن يكون الطلب مدعوما بكل المعلومات ويتم تقديم المعلومات والطلب إلى مندوبي الدول الأعضاء في مجموعة العمل.
    وتقوم المجموعة بعملها في سرية وتقدم توصيتها إلى مجلس أوروبا ويكون القرار ملزما للمجلس.
    ويتولى المجلس نشر القرار ويبلغ الأشخاص أو المنظمات المحظورة بالأسباب و التفاصيل والمعايير التي اتخذ القرار على أساسها ومن حق الشخص أو الجماعة تقديم طلب للمجلس لإعادة النظر في القرار أو تقديم طعن أمام المحكمة العامة التابعة للاتحاد الأوروبي ومن الممكن أن يطلب الشخص من المجلس حذفه من القائمة لأسباب إنسانية .
    ويطلب المجلس من الجماعة أو الشخص الموافقة قبل نشر أسباب الحظر، أما القرار نفسه فينشره المجلس دون موافقة الجماعة أو الشخص.
    ويستطيع الاتحاد الأوروبي اتخاذ قرار بتجميد أصول وأموال الأسماء المشمولة في القائمة، ومنع تمويلها من داخل دول الاتحاد ويدعو أعضاءه للتعاون في مواجهة هذه الجماعات.
    ويراجع المجلس قائمة الإرهاب كل 6 أشهر على الأقل، وتجري مجموعة العمل تقييما شاملا للأسباب التي تم على أساسها اتخاذ كل قرار بالحظر ويتضمن ذلك مقارنة النشاط الحالي لكل شخص أو جماعة مع النشاط الذي كان سببا في القرار، وتقدم المجموعة توصياتها إلى المجلس.
    وبالإضافة إلى التوصيات الدورية من جانب مجوعة العمل، فإن المجلس قادر أيضا على إضافة أسماء إلى القائمة أو الحذف منها.
    ويتلقى المجلس طلبات الحذف من القائمة من الدول الأعضاء أو غير الأعضاء التي كانت قدمت طلبات الإضافة، وتناقش مجموعة العمل طلبات الحذف وتعطيها الأولوية في أجندة أعمالها، ويتم اتخاذ قرار بالحذف من القائمة إذا غاب سبب الإضافة وفي حالة وفاة الشخص أو تصفية المنظمة.
    ومن بين المنظمات التي يحظرها الاتحاد الأوروبي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، و حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وحركة ايتا الانفصالية في إسبانيا.
    ومنذ إعلان الحكومة المصرية المؤقتة، الأربعاء الماضي، اعتبار جماعة الإخوان المسلمين ?جماعة إرهابية?، ولا تكاد تتوقف تصريحات المسؤولين بالحكومة حول التواصل مع دول العالم لإبلاغها بالقرار.
    وكان آخر تلك التصريحات ما جاء على لسان هاني صلاح، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، أمس الأحد، حيث قال في تصريحات تليفزيونية إن ?المجلس أبلغ كافة وزارات وجهات الدولة منذ صدور القرار.. ووزارة الخارجية أبلغت قرار الحكومة إلى كل سفارات العالم?.

    الراي اليوم

  14. إقتباس : “أي دولة في العالم تكون فيها المؤسسة العسكرية (وبكل فروعها من جيش وشرطة ومخابرات وأمن وغيره) هي أقوى مؤسسة في الدولة ستظل دولة ضمن قائمة دول العالم الثالث وستبقى هناك دون فكاك. لن ينجح العسكر في بسط عدل وتنمية دولة وإن كانوا صادقين”…..
    والله صدقت صدقت صدقت ياخى زول جايب 50% في إمتحان الشهادة كان في السودان أو مصر أو كل العالم دا ممكن يفكر صاح؟ والله أنا عندي ود عمة كان أخيب واحد في الأكاديميات في العائلة كلها سقط المرة الأولى وعاد امتحان الشهادة وحصل على 48% ولما أبوه غلب حيلة ساقو وداهو الكلية الحربية وامه عليها رحمة الله كانت أبدا ما راضية لانو البكر وكانت عايزاهو طبيبب دي بقية غالبية اولاد وبنات دفعتو في العائلة … اليوم هذا الرجل ومع إحترامي الكبير لشخصه يشغل منصب لا احد يصدقه…لكن والله العظيم ذي مقالك دا ما حيقدر يقراهو أصلاً خليك من أنو إفهمو!!! وربنا يكون في عون بلدنا المنكوب… ذي حكاية أبونازك البطحاني الخاتي لينا عشرة فيديوهات توضح مصائب الاخوان في مصر !! ياخي الإنترنت مليانة ملايين الفيديوهات عن تجاوزات العسكر قبل وبعد ثورة 25 يناير … طبعاً أنا كان مفروض أكون اكثر زول يفهمك غلط لانني تضررت من احوان السودان ضرر ماطبيعي وما ممكن يتوصف لكن الواحد برضو فضل ليهو شوية مخ يفكر بيهو …ولك الشكر على المقال العظيم

  15. US not considering designating the Muslim Brotherhood as a terrorist organization

    A US official said the Egyptian government was going “way too far” in the crackdown on the Brotherhood, but added that the Obama administration was not planning to take any action against Cairo in response.
    The US official said that the administration of President Barack Obama was not considering, or even discussing, the possibility of the US government designating the Muslim Brotherhood as a terrorist organization.

    Historically, the US has placed the names of some individuals associated with the Muslim Brotherhood on US government sanctions list, but has not imposed sanctions on the movement itself.

    In Washington, US Secretary of State John Kerry called Egyptian Foreign Minister Nabil Fahmy and “expressed concern” about the terrorist designation of the Muslim Brotherhood and recent detentions and arrests in Egypt, State Department spokeswoman Jen Psaki said.

    Kerry condemned the recent bomb attacks in Egypt but “underscored the need for an inclusive political process across the political spectrum that respects the fundamental human rights of all Egyptians in order to achieve political stability and democratic change,” Psaki said.

  16. ياصديقي ماقلته حقيقه ولكن انزلها علي الواقع الذي تتحدث عليه
    قضيتنا اننا شعب لا يقرا الا قصاصات الجرائد ولا يعرف التاريخ بل تشده الاسماء البراقه ويتعامل مع السياسه بالعواطف…….وهي فن الممكن
    من قال ان هنا فرق بين اخوان السودان و اخوان مصر ( لا علاقه لهم بالاسلام…غير ان الفي مصر حسن البنا… والفي السودان حسن لالترابي والحقيقة تقول خلاف ذلك..هو حسن احمد عبد الرحمن الساعاتي والده هاجر من المغرب لا له باسم البنا ????? هذه قضيه اخري لا مجال للحديث عنها الان)
    1/ من قال ان هذه الجماعة تتحدث بالعقل….هذه الجماعه قائمه البيعه السمع والطاعه في المنشط والمكره وكتمان السر (رسائل حسن البنا)
    طذ في مصر… اقوال المرشد السابق محمد مهدي عاكف
    2/حديث العقل……..عرفناهم في كل العهود…الجامعات السودانيه (الطيب سيخه….وطلاب الازهر…… والنظام الخاص)
    3/ما حدث من احداث في مصر من ايام حسن البنا والنظام الخاص
    م يسلم النظام الخاص وقائده عبد الرحمن السندي من الوقوع في العديد من الأخطاءالتي لم ينكر الإخوان أنفسهم كونها أخطاء، إلا أن الاختلاف كان دائمًا حول هل كانت تلك الأخطاء بعلم ومباركة المرشد العام حسن البنا أم كانت تصرفات فردية من رجال النظام الخاص دون علم البنا.

    يقول اللواء صلاح شادي في كتابه “حصاد العمر” ضمن مراجعاته عن النظام الخاص أن هذا النظام لم يكن يعيبه الهدف ولا أسلوب التوجيه وإنما عابه أخطاء التربية التي كانت صارمة وشديدة خاصة في مساحة السمع والطاعة المبالغ فيها، ولعل هذا المبالغة التي تبدأ من البيعة لشخص مجهول جعلت أعضاء هذا التنظيم لا يستمعون سوى للسندي؛ هذه الدرجة العالية من الثقة والطاعة العمياء محت من عقول هؤلاء الأعضاء المخلصين التفكير في عواقب عدم استخدامهم عقولهم ليميزوا بين دورهم في الجهاد علي أرض فلسطين وبين تسلّط قائدهم السندي.

    التدبير لمقتل القاضي أحمد الخازندار في 22 مارس 1948 حيث قُتل على يد اثنين من النظام الخاص هما حسن عبد الحافظ ومحمود زينهم، وصدر عليهم الحكم في 22 نوفمبر 1948 بالأشغال الشاقة المؤبدة.
    التدبير لمقتل محمود فهمي النقراشي باشا في 28 ديسمبر 1948 وقد قتل علي يد شاب يدعى عبد المجيد أحمد حسن.

    محاولة حرق أوراق قضية السيارة الجيب في 12 يناير 1949 ـ التي أشيع أنها محاولة نسف غرفة الأرشيف بمحكمة الاستئناف ـ والتي كانت دليل الحكومة في قضية السيارة الجيب، تلك المحاولة التي لم تتم.

    تنظيمات أخرى أنشأها حسن البنا غير النظام الخاص للإخوان
    بدأ حسن البنا سلسلة من الإجراءات لتنظيم العمل المسلح. فقام حسن البنا كخطوة أولى بثلاث محاور:
    محور مدني مسلح: وكان تحت مسئولية عبد الرحمن السندي، وينتمي اليه المدنيون.
    نظام خاص داخل الشرطة – سلاح الوحدات -، وكان تحت مسئولية اللواء صلاح شادي.
    نظام خاص داخل الجيش: وكان تحت مسئولية الصاغ محمود لبيب، ويعاونه عبد المنعم عبد الرءوف.
    4/ محاولت اغتيال عبد الناصر حادثة المنشيه
    5/ كلامك ياصديقي … ( أن ما يحدث في مصر اليوم هي جرائم حرب ضد الإنسانية تستوجب تدخل الضمير الإنساني ومؤسسات المجتمع الدولي الحقوقية والدبلوماسية والسياسية لوقفها ومحاسبة مرتكبيها.)
    الما بشوف من الغربال………..
    انت نسيت ماحدث في سيينا… الازهر…اغتيال محمد مبروك…ابو شقره….التفجير في كل مصر…حرق وهدم 186 كنيسه…….ده عملها السيسي…ومعه اسرايئل…ههههههههههههههههههها
    والسفيره باترسون وخير الشاطر…هههههههههههههههههها
    والكونقرس ماكين…ههههههههههههههههههههههههههههها
    ياعالم شغلوا عقولكم……بلاش..نندفع بالعاطفه
    6/ ياصديقي انت قلت الغرب…..(لماذا لا نسمع عن تطرف في المجتمعات الغربية؟)…الجيش الاحمر اليابان…الجيش الايرلندي…الحركه النازيه….. المانيه حركة الباسك اسبانيا حركة ال KK …USA
    1/ تفجير…لندن….وراءه…..اسرائيل….و….و…..
    2/ تفجير ..مدريد…..وراءه…اسرائيل….و….و….
    لا تقول انصاف الحقائق…لانها ليست كل الحقائق
    بتسال عن..ماهي الحرب على الإرهاب؟ ما هو تعريف مصطلح الحرب وماهو تعريف الإرهاب؟ وكيف يحارب الإرهاب؟
    الجماعة…فرخت…..سيد قطب ومعالم في الطريق…وتنظم العشرات ..الناجون من النار….الكفير والهجره…واحمد شكري…..وتنظيم القاعده
    هذا هو الارهاب بعيينه
    المتاجرة بالدين وجهل البسطاء بالدين……ده الحدث في السودان…وبفقر الغلابه والزيت والسكر…الحادث في مصر
    نصيحتي لكم….اقرؤوا تاريخ الجماعه..والاسلام
    الاهم بجماعه والا هم بمسلمين…القائل المؤسس لها قبل يوم من اغتياله رسائل حسن البنا وليس قولي
    المسلم من سلم الناس من لسانه ويده…..الرسول(ص)
    قال القران الكريم..الا يعقلون..الا يتفكرون…الا يعلمون…الا….الا

  17. مقال في غاية الأهمية يحمل الكثر من القيم والتثقيف. ليس لمصر إي مشكلة وان يكون هناك أي مشكلة غير حكم العسكر. كان من الممكن لأم الدنيا أنا تكون أم الدنيا ولكن هؤلاء العسكر ومنذ حكم السفاح عبد الناصر ومروراً بالمغرور السادات ثم الضائع حسني مبارك وأخيراً المعتوه السيسي كلهم لا يستوعبون كيف أنهم يخسفون بنا الإرض إلى الحضيض. نهضت أمم جاءت من بعدنا بآلاف السنين وأزدهرت وتطورت وتحضرت بفعل الحكم المدني وبروح الديمقراطية أما نحن فعلينا السلام. ولك الشكر الكثير
    دكتور/ يوسف اسكندر
    يساري تقدمي مسيحي
    رجائي التواصل على الإميل المرسل

  18. أعيش في النمسا منذ 29 عام وبحكم عملي في منظمة نسوية حقوقية عملت في عدد من الدول الأوروبية ولم أسمع طيلة حياتي هناك عن أي من تلك الأوهام مثل الماسونية والفرشلونية والبهائية والمنظراتية والسومرانية والسطلنجية. فقط البلطجية هي التى ذاع سيطها عالمياً في هذه الأيام. الماسونية هي فكرة أطلقها أحد المفكرين من داخل أحد السجون في بريطانيا في نهايات القرن الرابع عشر وكان محكوم عليه بالسجن مدى الحياة ومات بعد أشهر من خروج فكرته للعامة. تبناها البعض مثلها مثل ظاهرة اليهبيز ثم أندثرت وضاعت سيرتها في تلك المجتمعات المتحضرة ولم نعد نسمع عنها أي شيء عنها إلا من بعض المهووسين في مجتمعاتنا.

  19. الرد على سامح يوسف في رده على شادية
    أراك يا سامح وفيما توجهه من نقد للأخت شادية وكأنك تمتلك الحقيقة المطلقة… التاريخ لا يكتب بقلم واحد …وحتى الحقائق لا تفسر من منظور واحد … وحتى المعطيات والأدلة في المحاكم قد يختلف تفسيرها من قاض لآخر… بل تجد الناس في كل الديانات يختلفون في تفسير ما أُنزِل عليهم من ربهم… وهناك ظواهر ثقافية أوسياسية أو فلسفية تكون قد ظهرت في عصور سالفة وإندثرت ثم يقوم شخص ما أوجماعة بإحيائها… وهكذا سنة الحياة .. فليس ما ورد في قوقل كتاب منزل … أما ما تقصده شادية هو أن المجتمعات الغربية يعيش اليوم تطوراً حضارياً في ظل الدولة الحديثة حيث لا يعاقب صاحب فكر أو معتقد كما في العصور الوسطى ومحاكم التفتيش … فقط الذي يجرم ويعاقب من يخالف القانون المتفق علية في منهجية الدولة الحديثة كما في الطريقة البلطجية …ولذا نسي الناس كل الجدليات البيزنطية البائسة من ماسونية وبهلوانية وغيرها فحن ليسو جالسين في برلمان جمهورية بيزنطا السفلى. على كل حال أنا أرغب في معرفة ولو القليل عن الطريقة الفرشلونية لو نكرمت الأخ شادية أو الأخ سامح يوسف.

  20. إلى الأخت شادية والأخ سامح يوسف

    بحثت في قوقل عن الطريقة الفرشلونية فلم أجدها فذهبت للمكتبة العامة بمدينة نياغارا فولز الكندية ووجدت أن الفرشلونية هي حركة أسسها جماعة من يهود المغرب وهي الجماعة التي تنتمي لها عائلة أم الفريق السيسي، قائد الإنقلاب في مصر… وهي كانت تعيش في مدينة فرشلونة المغربية وهي موازية لمدينة برشلونة في أسبانبا شمال البحر الأبيض المتوسط… ولم يكن هنالك ر يال مدريد في ذلك الزمان …وهذه الجماعة الفرشلونية تؤمن بالفرشلونية كمنهج فرشلوني ينطلق من المبادي الفرشلونية… وبما أنهم كانو جنوب البحر الأبيض المتوسط فكانت التحية عندهم تحية فرشلونية خالصة وهي : ” نهارك أبيض متوسط جداً”.
    شهاب

  21. الاخ/ شهاب
    حقيقة انت صقر العرب وحامي حيما الاسلام في ارض العجم والكفر
    اما امثال الذين يريدون ان يركعوا و يخيفوا بالموت اخوتنا في مصر هيهات لهم…الله اكبر…. الله اكبر…الله اكبر
    لنا موعد من ذاك القاتل……….
    اما اعوانه فانت كفيل بهم
    سوف تسمع اخبار تسر اخوتنا في امريكا

  22. شخص موتورإسمه البلدوزر أرسل لي في إيميلي الخاص إساءآت قذرة يستحيل عرضها والواضح أن دافعه لذلك إعقاده أنني أسيء للعسكر وأقلل من قدرهم لأشخاصهم وأحقر مهنتهم. ولكنني أقول لهذا الشخص: “يا عزيزي البلدوزر العسكرية شرف كبير ومهنة وطنية لا تقل ولا تزيد عن كل المهن الوطنية الأخرى مثل البيطرة والقضاء والصيدلة والهندسة والطب والتدريس والزراعة والصحافة ….إلخ. وكلها تكون البنية التحتية الخدمية والعلمية والأمنية لأي دولة في العالم ولا يمكن الإستغناء عن أي منها” ولكنني أعيب على الذين يستغلون السلاح الذي إشتراه لهم الشعب وهو ملك للشعب فيشهرونه في وجه الشعب ويتغولو عليه وعلى مكتسباته …وهنا أيضاً يجب أن لا يفوتني أن أعيب على الأكاديميين المصريين المتفوقين الذين يدرسون تخصصات رفيعة في كل المجالات ولا يفكرون في الدخول للكليات العسكرية لأن كل وظائفم لن تضمن لهم المستقبل الأبدي الزاهر كما في المهن العسكرية… فهم عند وصولهم للمعاش تنقطع أرزاقهم بعكس العسكرية والتي عندما يصل فيها اللواء للمعاش تبدأ حياته العملية الأرستقراطية البرجوازية المرفهة فهو إما محافظ أو رئيس هيئة كبرى كقناة السويس والطيران المدني والموانئ البحرية أو مدير عام لأحد شركات القطاع العام والإنتاح الحربي …..إلخ.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..