الوطني الاتحادي : نرفض دعوة البشير ونتمسك بموقفنا الموحد داخل تحالف قوى الاجماع الوطني ..

الوطني الاتحادي – رفض اخر لدعوة البشير وفي يوم 6 ابريل !؟؟

بيان لجماهيرنا الابية .. لقد وصلتنا دعوة اخرى من رئيس الجمهورية لتمثيل الحزب في قاعة الصداقة يوم الاحد 6 ابريل الجاري في جلسة تحاور حول الاربعة محاور التي ذكرها البشير في خطابه الذي القاه في 27 من يناير بقاعة الصداقة .. ولقد دهشنا لاختيار رئيس الجمهورية يوم 6 ابريل لدعوة القوى السياسية علماً بانها ستكون مشغولة بالاحتفال بالذكرى الوطنية لانتفاضة الشعب في 1985 وانحياز القوات المسلحة للشعب ضد الحكم العسكري الشمولي السابق.

في 19 فبراير 2014 وصلتنا دعوة اولى من د. مصطفى عثمان إسماعيل أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني والتي قمنا بالرد عليها كتابة في 11 مارس 2014 ، عكسنا فيه موقفنا من مبادرة الحوار الوطني ، موضحين باننا لا نرفض مبدأ الحوار المؤسس البناء ، بل نؤمن بضرورة الحوار كمبدأ لاي تحول ديمقراطي وتغيير سلمي. ومن اجل تحقيق حوار وطني ناجع لمعاجة الازمة الراهنة والوصول الى حلول مقبولة بالاجماع فلقد طالبنا باتخاذ وتنفيذ حزمة اجراءات اساسية تمهيداً وتشجعاً لبناء حوار هادف ولكن للاسف لم يصلنا اي رد على خطابنا الاخير ..

كما علمنا مؤخراً من السيد الاستاذ فاروق ابوعيسى رئيس تحالف قوى الاجماع الوطني باستلام دعوة شفهية من السيد علي عثمان محمد طه نائب الرئيس الاسبق موجهة لجميع قوى التحالف ، وقمنا كجزء منها بالرد على تلك الدعوة في البيان الصادر يوم الاربعاء 26 مارس 2014 والذي تمسكنا فيه بنفس الاجراءات التمهيدية لاي حوار وطني ولكن مرة اخرى لم يصلنا اي موافقة ولا رفض لمراسلاتنا .

نحن بالحزب الوطني الاتحادي نؤكد مرة اخرى باننا حريصين كل الحرص للعمل والمشاركة في حل الازمة والمهدد الراهن الخطير الذي يعيشه شعبنا اليوم بالمركز وبجميع اقاليم البلاد واطرافها ، ومن تدني الاوضاع الامنية والاقتصادية ، وخاصة بمناطق الاعتداءات المسلحة في دارفور وشمال كردفان والنيل الازرق .. ونؤكد ان المؤتمر الوطني ان كان جادً في وضع حد لمعاناة المواطن السوداني والوصول الى حل لأزماته الطاحنة والسعي لافشاء وتعزيز السلام والاستقرار فعليه بتوفير ما يتطلب الحوار الوطني من تكافؤ سياسي ومقومات تتمثل في تعزيز حقوق المواطنة بكفالة الحريات المدنية الكاملة ، واطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف اطلاق النار ووضع حد للحرب وحملات القتل والدمار.

نحن لا نطالب بالحريات والامن والسلام والاستقرار كتنازلات من النظام في حين انها مستحقات وحقوق شرعية من حق كل مواطن سوداني التمتع بها ومن واجبات الدولة توفيرها وفق الدستور ودون شروط .

في هذه الآونة ودون توفر المناخ الملائم ونسبة لعدم استجابة النظام لمتطلبات الحوار الهادف ، نؤكد قرارنا القاطع بعدم تلبية هذه الدعوة وبالتمسك بموقفنا الموحد داخل تحالف قوى الاجماع الوطني ..

الامين العام الحزب الوطني الاتحادي

تعليق واحد

  1. 6 ابريل تاريخ عزيز على شعب السودان وكل من هو سوداني حر يابي في هذا اليوم المبارك الجلوس والتفاوض مع مغتصبي ثورة الشعب

  2. ياخب اول مرة في حياتي يعجبني رد للاتحاديين وعليكم الله واصلو علي كده ولتتوحد كل المعارضة ولتنفضو من المشاركة في الحكومة خلاص بلغت القلوب الحناجر
    شطة في الموتمر الوطني وكل الرزقية

  3. الامة السودانية لن تتنازل عن فكرها الوسطى الفطرى المتعقل والذى اسس لنهج التعايش والتميز الثقافى وعلى الرغم من الهجمة الشرسة المستمرة من خلايا الكيزان جوه وبره وخطتها المسنودة من بنى صهيون ووكلاءهم للقضاء عليها الا ان صمود المجتمع لازال محل فخر لابناءه واصدقاؤهم وحسره وغصة فى نفس التنظيم المحلى والدولى
    منظرى الكيزان استهانوا بنا وكانوا يحلمون بمسح ارادتنا بركوبنا لقطارهم البخارى الذى يسير على عجل الدجل والكذب وهاهى السنوات العجاف تمر وهذه الامه المره العنيدة تحرق شيطانهم بآيات صمودها وادلتها القاطعة بخطل احلامهم وقوةارتهانهم لاخطر اعداءها ورخص نفوسهم بانعدام الولاء العقدى والوطنى
    افراد هذا الشعب المتمرس يراقبون عمايل الكيزان بصبر نادر ويحكمون القبضة عليهم وهاقد ضاق عليهم مسرح الاكروبات السياسية وانكشفت شمس الوطن عن شموعهم التى تسللوا بضوءها خلسة وخدعة وماهذه الجقلبة والاضطراب الالفتح خرم للمخارجة ولكن توو ليت
    ان اخطر ما عانته هذه الامه وهى محبوسة 25 سنة سودا هو الحرص الشديد من قبل التنظيم على خلخلة الفكر الوطنى الموروث بزرع مفاهيم دخيلة لهدم كيانة ومن ثم اعادة بناءة بواسطة (البنائين) ولعل الشواهد لاتحصى اشير فقط للنشر الممنهج للفكر الشيعى والوهابى المتطرف والاستهداف الفظيع للفكر الصوفى كنظرية سواء عند المسلمين اوالمسحيين اوحتى اللادينيين مما عزز من فرص التباعد بين كيانات المجتمع واجج الكراهية وصب الزيت على نار الصراع
    وحدث عن القبلية والاثنية والعنصرية واقحام الجغرافيا والتاريخ والمعتقد
    ثم الاجنبى وفتح حدود الوطن العزيز لدرجة ان دويلة حقيره مثل قطر يتبول اميرها الشافع فى عرين الاسود
    وايران وصهاينة شيراز ودا موضوع طوييييييل ومثلهم الاتراك
    نحن فعلا امام استعمار اجنبى كامل يدعمة بكل اسف خلايا داخلية ولعلة من المناسب ان يكون شعار المرحلة السودان للسودانيين كما قال السيد عبدالرحمن والجلاء والسودنة والاستقلال كما نادى ازهرى ومن حوله من الرجال رحمهم اللة

  4. 1- اذا كان في حوار واعلنه الرئيس يجب ان يكون الحوار من رئاسة الجمهورية وليس من المؤتمر الوطني ويكون المؤتمر الوطني حزب مثل بقية الاحزاب التي يتم دعوتها الى الحوار اذ كيف يدعو المؤتمر الوطني الآخرين للحوار؟

    2- المؤتمر الوطني لم يكن صادقا في يوم من الايام لا على المستوى الفردي ولا على المستوى الجماعي كحزب سياسي وتنصل من الكثير من الاتفاقيات التي ابرمها بنفسه مع بضع القوى السياسية وهي التي ادت الى خروج بعضهم الى الغابة مثل اركوي مناوي والحركة الشعبية قطاع الشمال كما يقول قطاع الشرق ان 80% من الوعود التي تم الاتفاق عليها لم تنف.

    3- المؤتمر الوطني يريد ان يخلق من الحوار حالة جهجهة وسط الاحزاب السياسية ودق اسفين الفرقة والشتات بينها لا يريدها ان تجتمع ابدا على خير ودعوته الى حوار كلمة حق اريد بها باطل (الله عليم بالنوايا) ولكن ما يرشح من افعال يدل على ذلك.

    4- اعتقد دعوة المؤتمر الوطني دعوة الاحزاب الى الحوار هي محاولة لتمييع قضية السلطة واستمرار لسطوة الكيزان ودعمهم على المستوى الدولي بالوقوف خلف الكيزان في الوقت الذي يحاربهم العالم وهو يحاولون تصوير محاربة العالم لهم انها حرب ضد الاسلام .. ولو كانت ضد الاسلام فإنتم السبب في ذلك.

    5-اذا اراد المؤتمر الوطني الحوار الجاد فليثبت حسن نواياه فالرسول (ص) في صلح الحديبية وفي سبيل السلام قبل بأقل الشروط في رأي البعض ولكن مع السلام لا يوجد قليل..

    6- ان القائمين بالحوار الوطني ممثلي المؤتمر الوطني هم مصطفي اسماعيل وعلى عثمان محمد طه وغندور وهؤلاء الثلاثة غير صادقين اطلاقاً وبالتالي ان الحكومة التي ترسل هؤلاء الثلاثة ليست حكومة جادة في السلام فمن رسلهم تعرفون مدى جديتهم للسلام والحوار..

  5. يا التحاديين انتم تاتون الفعل وضده كيف يعقل ان تشاركون السلطة وتابوا ان تشاركوهم الحوار بالله فهمونا انتوا في الوزارات ما قاعدين تتعاملوا مع بقية الوزراء وام التفاهم بالاشارة سيبكم من الضحك على الدقون عثمان عمر والدكتور بتاع الاعلام تصريحاتهم اقسى من تصريحات الكيزان اهل الجلد والرأس

  6. ياالاتحاديين ابريل صنعة الشعب وليس انتم ولو صادقيين في زعمكم اعلنواانسحانكم من الحكومة الان قبل فوات الاوان

  7. الملاحظ ان الشعب السوداني جميعه لم يعر بالا ولا انتباها لحوار الوثبة هذا وظل يتفرج على ما يجري من تهريج ومواقف ويعلم بان النظام الحاكم قد استنفذ كل مافي جعبته من اساليب ودغمسة وجغمسة ويعلم ان الكثير من الاحزاب ظل صائما من السلطة والمال العام لفترة طويلة كما يعلم من يشارك في الحكومة وينكر مشاركته ليضمن ما هو مضمون ويتطلع لضمان مستفبل افضل ومن يشارك في الحكومة وقد انقطعت حيلته وليس لديه المزيد ليعطيه
    يبدو ان الشعب في طريقه الى حسم الامر تماما بقول الكلمة الفيصل
    ودعهم في غمرتهم يعمهون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..