حزب المؤتمر السوداني يعلن إقامة “مناظرة” مفتوحة للمرشحين لرئاسة الحزب بالخرطوم

الخرطوم: الراكوبة
ينظم حزب المؤتمر السوداني مساء غدٍ الثلاثاء بصالة نيلتون، بشارع المطار مناظرة مفتوحة بين المرشحين لمنصب رئيس حزب المؤتمر السوداني بولاية الخرطوم وذلك في إطار اختيار مرشحه بكل شفافية .
وتضم المناظرة مرشحي الحزب لرئاسة فرعية الحزب بالولاية وهم: بهاء الحاج، حسين سنكروب، سامية حمزة و سليمان الغوث.
وأوضح رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، أن هذه المناظرات تأتي في إطار الممارسة الديمقراطية التي ينتهجها حزبه في إختيار ممثليه، مشيرا انها ليست المرة الأولى التي ينظِّم فيها حزب المؤتمر السوداني مناظرة مفتوحة، فقد شهد مؤتمر الحزب العام السابق بولاية الخرطوم مناظرة مفتوحة بين المرشحين لموقع رئيس الحزب بالولاية و كذلك فعلت فرعية الحزب في جنوب دارفور في مؤتمرها العام أواخر ٢٠١٩، كما نظّم الحزب العديد من المناظرات المفتوحة حول قضايا مختلفة.
وقال الدقير أن الأحزاب السياسية هي إحدى ركائز النظام الديموقراطي، مضيفا إنه لا يمكن بناء نظام حكم ديمقراطي دون أحزاب ديمقراطية تكون فضاءً حُرَّاً لجميع أعضائها للحوار والأسئلة و المساءلة و المساهمة الجماعية في صوغ الرؤى و ضبط بوصلة الحراك، و لتداول مواقع القيادة.
وأبان الدقير، أن المناظرة تعتبر من صميم الثقافة الديموقراطية، ووصفها بأنها ليست مبارزة دونكيشوتية بسيوفٍ من خشب أو معركة بالذخيرة الكلامية الحيّة ينتصر فيها الخطيب المُفوّه وذَرِب اللسان، بل هي ساحة للإنتصار للحقيقة والبحث عن الرأي الأصوب و الخيار الأفضل دون تعصب. معربا عن سعادته بإجراء هذه المناظرة، محييا أعضاء الحزب بولاية الخرطوم الذين ظلوا لأسابيع في نشاطٍ محموم عبر فعاليات التنافس الإنتخابي، سواء التي نظمتها لجنة الانتخابات أو التي ابتكرتها فِرَق الحملات الانتخابية للمرشحين الأربعة.
وأضاف: “أيّاً كان الفائز بموقع الرئاسة، من بين المرشحين الأربعة، فهم جميعاً منتصرون للممارسة الديموقراطية والحيوية في جسد الحزب”.
مناظرات شنو وفي شنو؟ موضوعها شنو؟ عاوزين تقنعوا الأعضا ء حنك ساي ليصوتوا ليكم؟ في برامج وعندكم درة ليها ولا عاوزين تبرونا ساي؟
مناظرة مفتوحة لمعرفة اى من الاربعة مرشحين تماهيا مع عسكر لجنة البشير الامنية كا فعل المستوزيرين.
القصة ما مناظرة، هل للحزب ده جماهير و برنامج و مواقف و مبادي؟ والا عايزين تحاكو ممارسات دولة الديمقراطية الزائفة اليانكية؟
دى شجون صغيرة ساى