رئيس المجلس الوطني يتراجع.. والصحافيون في البرلمان بـ”الاحد”

تراجع رئيس المجلس الوطني، البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، عن قراره بمنع الصحفيين من تغطية أنشطة البرلمان، وقرر السماح لهم بدخول المجلس الوطني ونقل وقائع الجلسات إلى المتلقي.
والتقى عمر بمكتبه في المجلس الوطني مع رئيس الاتحاد العام للحفيين السودانيين الصادق الرزيقي بحضور الطيب مصطفي رئيس لجنة الاعلام والاتصالات وتقنية المعلومات بالبرلمان والدكتور عبد الماجد هرون مستشار رئيس المجلس الوطني .
وأكد عمر حرص البرلمان على ضمان حرية العمل الصحفي والاعلامي وتمكين الصحفيين من الحصول علي المعلومات والاطلاع علي النشاط البرلماني والتشريعي وتكامل الادوار التي تلعبها الصحافة مع دور الهيئة التشريعية القومية، مشدداً على اهمية ما يضطلع به الاعلام من واجبات تجاه الدولة والمجتمع، وقال ان المجلس الوطني لن يحجر على الصحفيين وستكون ابوابه مفتوحة واعماله متاحة للصحفيين ابتداء من يوم الاحد المقبل بعد سحابة صيف طارئة.
وأوضح الرزيقي ان الجفوة العارضة بين البرلمان والصحفيين الذي يغطون أعماله ونشاطه قد انتهت، وسيكون متاحاً للصحفيين متابعة النشاط البرلماني اعتبارا من يوم الاحد المقبل، بعد ان قرر رئيس المجلس ذلك في اجتماع اليوم الثلاثاء، وستكون هناك إجراءات تنظيمية وتدابير إضافية لتسهيل عمل الصحفيين داخل البرلمان هي لصالح العمل الصحفي وتذليل عملية الحصول على المعلومات والبيانات ونقلها خاصة خدمات الانترنت واستقاء الاخبار من مظانها ومصادرها من داخل المجلس الوطني الذي يمثل بؤرة الفعل والنشاط السياسي والتشريعي بالبلاد واهم ساحة للعمل الوطني ..
من جانبه جزم المهندس الطيب مصطفي رئيس لجنة الاعلام بالمجلس الوطني ، باهمية التواصل البناء والمستمر بين البرلمان والصحافة مشيرا إلى تكامل الأدوار الرقابية مع ضرورة احترام حرية الصحافة وصيانتها.
مشيرا إلى تكامل الأدوار الرقابية مع ضرورة احترام حرية الصحافة وصيانتها … هل يتشابه هذا مع مفهوم السباحة دون بلل؟