انفضاض

شمايل النور
النكتة السياسية التي صاحبت عملية الانتخابات كانت أبلغ من الرصد اليومي لحركة المقترعين وموظفي المفوضية والصناديق، لكن بجانب النكتة التي خرجت من ألم المعاناة والإحباط الذي سيطر على مشاعر الأغلبية الصامتة، كانت تصريحات بعض المسؤولين في المؤتمر الوطني أشد بلاغة وإن كانت باطلا أريد به حقا، أحد أعضاء الحزب الحاكم وهو يدافع عن نزاهة العملية الانتخابية يدلّ على ذلك بسقوط عدد من مرشحي الحزب في بعض الدوائر، وكأنما أراد ذلك العضو أن يقول، النزاهة الكاملة للانتخابات تعني سقوط المؤتمر الوطني، وهذا إقرار خطير بالفشل، لم يأتِ هذا من مركز دراسات أو بحوث، بل هذا حديث أعضاء الحزب- نفسه- وليس من إقرار أقوى من ذلك.
لكن أيضا، هل راج حديث عن أية حالات تزوير، وهل هناك حاجة ماسة إلى أي عملية تزوير بشكل لافت، لا أعتقد، العملية تمت بهدوء مزعج، وتكاد أن تكون خلت تماما من أي رصد لحالات تزوير ربما باستثناء بعض المراكز، لكن بصورة عامة لم تكن هناك حاجة لتزوير؛ لأن المنافسة الحقيقية غائبة، بل لأن العملية في مجملها تبدو أداء لا بد منه.
أما سقوط بعض أعضاء الحزب في عدد من الدوائر ليس هو لنزاهة العملية كما تكرم أحد أعضاء المؤتمر الوطني، هذا السقوط- ربما- هو تعبير صارخ عن انفضاض الحزب عن نفسه، وانفصاله عن القيادة، فكأنما المعركة الأساسية فوز رئيس الحزب بمقعد الرئاسة، وليس فوز الحزب بمقاعد البرلمان، فلم يعد مهموما بالبرلمان مثلما هو مهموم بالرئاسة، فليسقط الحزب وتبقى القيادة، هذه الحالة هي درجة متقدمة جدا من انكشاف ما عليه الحزب الآن.
القضية لم تعد نزاهة ولا شرعية، القضية الأهم هي أن عملية الانتخابات التي يُنتظر نتائجها الخالية من أية مفاجأة كشفت عن وجهها الحقيقي، أنها كانت معركة تخص الحزب بدرجة كبيرة، وقد ترجمت ما عليه الوضع داخليا.
هذا الانفضاض الصادم هو نتيجة طبيعية للإحباط العام، لكن السؤال الأهم، لماذا كل هذا الاستسلام لهذه الصدمة، بل والإقرار بها لدرجة تشكيل لجنة لدراسة هذه الحالة ما إذا كان الشارع انفض فعلا، أم هو إخفاق حزبي؟، أظن أن الخلاصة التي ستصل إليها اللجنة، والتي ستكون صادمة أكثر، هي ليست انفضاض الشارع؛ لأن الشارع منفض أصلا، بل هو انفضاض العضوية- نفسها.
اليتار
فاليسقط الحزب وتبقى القيادة…
وكانك تريدى ان تقولى الهروب من الجنائية..
اعلامية متفردة لا فض فوك.
الله يحفظك ونور عقلك أكتر
حزب اجرب وحيرانه جربانين
من يباري اب عفانة كتال الجداد هو هلاك لا محالة
* اب عفانة ي رفاق هو الحيوان النتن المسمي ب الظربان
الرائعة شمائل ليس للحزب الواطي عضوية اصلاً بل مصالح … لنسمها (( رِمّه )) متى ما استأسد بها كبار الجوارح
(( انحاشت )) الغربان …مالم ومال الشهر الما عندهم فيه نفقة ؟؟
حزب المؤتمر الوطني حزب مصالح ولافكر له غير المصالح
فمع احجام الشارع احجم بعض المصلحجية وانفضوا عن الحزب
لاستبعادهم من كشوفات الانتخابات فنزلوا مستقلين وفوزهم
يدل علي انهم كانو يقدمون شيئا لاهل مناطقهم علي قلته
وان من سقطوا اتي بهم الحزب ليستفيدوا علي حساب من هم
اولي منهم وهنالك كؤشرات سبقت الانتخابات اوضحت عدم وجود
ديقراطية داخل الحزب واوضحها ترشيح البشير للرئاسة وقد
فاز بشق الانفس بعد تراجع علي عثمان في الدقائق الاخيرة
وكان اولي بعمر البشير والذي لم يحطى بغالبية اصوات حزبه
ام يصرف نفسه عن الانتخاب ويحتفظ بشئ من كرامته ان كان له
كرامة اصلا
المقال رائع جدا وفي الصميم
شكراً أستاذة شمائل.
بمناسبة النكات، هاكم دي:
صحى البشير من النوم في حالة فزع شديد من جراء كابوس في النوم.
أخذ يصيح ويصرخ: جيبوا شيخ اللمين،، داير شيخ اللمين.. جيبوا شيخ اللمين،، داير شيخ اللمين.. جيبوا شيخ اللمين،، داير شيخ اللمين.. جيبوا شيخ اللمين،، داير شيخ اللمين.. جيبوا شيخ اللمين،، داير شيخ اللمين..
جروا ليك ناس الحرس وأخوانه وجابوا شيخ اللمين …
شيخ اللمين طلب منهم يطلعوا من الغرفة ويخوه براه مع الرئيس..
حصل…
قام سألوه مالك سعادتك؟ شفت شنو في الكابوس،، (في سره/ يا كابوس)..
قال ليه جاني صوت ما عارفو من وين بيقول لي: ساقط في الإنتخابات؟؟؟
وكل ما اصحى وأنوم تاني برضو يجي يقول لي نس الكلام؟؟؟
ضحك شيخ اللمين،، وقال ليه ما تخاف يا ريس ،، الإنتخابات البيقول ليك عليها دي إنتخابات نزيهة
هي هي هي ،،،
أضمئن ونوم سااااااااااااي يا عمر…
كلنا يعرف أن الموتمر الوطني ليس حزبا له فكر أو مبادي . كل عضويته من المنتفعين والطفيليه منهم من خدعوا بالشعارات الاسلامية ومنهم من باع زمته من اجل المال والسلطة . ومتى ما غادر الموتمر الوطني السطلة والمال وانتفت المصالح لن يبقى من عضويته الا الاسم