الجبهة الوطنية العريضة تختتم مؤتمرها التأسيسي ببريطانيا وتعلن برنامجها السياسي وكيفية أنفاذه
الجبهة الوطنية العريضة تختتم مؤتمرها التأسيسي ببريطانيا وتعلن برنامجها السياسي وكيفية أنفاذه
لندن / تقرير :- أمل شكت
[email protected]
شهدت فعاليات المؤتمر التأسيسي للجبهة الوطنية العريضة ، الذي أنعقد بالعاصمة البريطانية " لندن " فى الفترة من ٢٢ الي 25 أكتوبر ٢۰١۰ م في قاعة المؤتمرات " فندق أوسترالي ستار " ، بحضورا مكثف قدر بحوالي " 300 " من الأفراد والشخصيات ومنظمات المجتمع المدنى وممثلى الإحزاب السياسية والحركات التحررية من داخل وخارج السودان .
ولقد خاطب الأستاذ / على محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة ومؤسسها المؤتمر الجلسة الافتتاحية التى كانت مفتوحة لجميع الحضور من داخل وخارج بريطانيا . وفى اليوم الأول خلال الجلسة الأفتتاحية ، قدم رئيس اللجنة التحضرية خطابا ضافى تناول فيه الموجهات الأساسية ورسم فيه الملامح العامة لطبيعة ونوع عمل الجبهة العريضة ، ثم تم فيها إختيار رئيس المؤتمر العام خلال الجلسة الأفتتاحية والأجرائية الأولي الدبلوماسي / فاروق عبدالرحمن عيسي والسكرتارية ، ثم إختيار رئيس المؤتمر العام خلال الجلسة الأجرائية العامة الثانية د / أحمد عباس أبو شام رئيسا ، والأستاذ / ساطع محمد الحاج نائبا له ، والأستاذة / آمنة ناجي مقررا ، ثم توزع المؤتمرون الى لجان لدراسة وإجازة الأوراق التى أعدتها اللجنة التحضيرية ممثلة في عدة لجان هي :-
١- اللجنة السياسية
٢- اللجنة القانونية
۳- اللجنة الاقتصادية
٤- لجنة حقوق الانسان
٥- لجنة الاعلام
6- لجنة العلاقات الخارجية
ومن خلال تلك الأوراق حدد المؤتمر برنامجه السياسى وأهدافه ، كما أجاز المؤتمر النظام الأساسى .
وأجمع على هدف وطنى مركزى يتمثل فى إسقاط النظام بلا حوار او تفاوض والنضال من اجل قيام دولة مدنية ديمقراطية متعددة الأعراق والديانات والثقافات يتساوى فيها المواطنين فى الحقوق والواجبات كافة أساسها المواطنة ويقوم التشريع فيها على أساس الإرادة الحرة للشعب عبر مؤسساته الدستورية.
كما أجمع المؤتمرون على أن يحكم السودان على أساس الرئاسة الدورية لكل اقليم على أن يكون الإختيار عن طريق الانتخابات الحرة .
لقد حددوا شكل الحكم وذلك بالدعوة الى دولة مدنية ديمقراطية تراعى التعدد الأثنى والثقافى ، وعدم إستقلال الدين فى السياسة .
و حددوا بأن تكون هناك فترة إنتقالية ، شريطة أن لا تقل عن العامين ، أو تتجاوز الأربعة أعوام
ومن خلا ل المداولات إنبثقت عدة لجان لدراسة وإجازة الأوراق التى أعدتها اللجنة التحضرية ، بعد أن تدراست كل ما يهم المواطن السودانى، خرجت بمقررات وتوصيات نوجزها فيما يلى :-
١- إزالة النظام القائم بشتى الوسائل والسبل .
٢- العمل على قيام دولة فيدرالية حقيقية ديمقرطية مدنية قائمة على التعددية السياسية.
۳- إصلاح الوضع الدستورى والعدلى والقضائى .
٤- إزالة الظلم والجور الذى وقع على الشعب االسودانى خلال حقبة الآنفاذ .
٥- إقرار مبدأ المساءلة والمحاكمة لإستعادة حقوق كل المواطنين الذين تضرروا من سياسات النظام .
٦- إعتماد نظام إقتصادى هدفه رفع المعاناة عن كاهل المواطن .
۷- إطلاق عجلة التنمية الشاملة فى كل أرجاء البلاد على أن تراعى المناطق الأكثر تخلفاً .
۸- إعتماد نظام المراجعة لتصحيح مسار العمل السياسى والاقتصادى الذى يخدم التطلعات المشروعة لشعبنا سداً لجميع المنافذ لتلافى إخفقات الماضى .
۹- التواصل مع كل الأفراد والجماعات والمنظمات والكيانات الوطنية والاقليمية والدولية التى تحقق أهداف الجبهة الوطنية العريضة .
۱۰- إعتماد الجبهة الوطنية العريضة على التمويل الذاتى .
وقد حدد المؤتمر برنامجه السياسى ، وأجاز النظام الأساسى للجبهة الوطنية العريضة
كذلك إنتخب المؤتمر رئيساً للجبهة الوطنية العريضة الأستاذ / علي محمود حسنين واللجنة التنفيذية واللجان الفرعية .
اولا الكلام ده سمعانهو كثير والوعود الزائفة شبعنا منها
ثانيا كل واحد بقى ماعاجبو النظام يقوم يكوين حزب ويقول عاوزل يحكم السودان هو فى كم سودان عشان كل واحد يحكم برراه ,اتفقو عشان تعيشو
ثالثا انتم الاعطاكم الحق تتكلمو باسم المواطن ميين
رابعا كل واحد من ناس الجبهة الطينيه العريضه همو السلطه والمال بدليل اذا تم التفاوض معهم وتم منحهم مواقع فى السلطه وجزء من الثروه ودخلوهم القصر تانى ماهانسمع ليهم خبر والامثله كتيره
الله يكون فى عون المواطن المسكين
دواما الاختلاف رحمه حتى فى الدين يجب ان يكون دافع لتقديم الافضل وتجويد الاداء اما انتم السياسيون الاختلاف عندكم معناهو انقلاب وحروب اين الوطنيه التى اخذتوها اسما وتنادون بها
نسال الله ان يوحد احزاب بلادنا ويوحد بلادنا ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يولى علينا خيارنا ولا يولى علينا شرارنا
اميين يارب العالمين.
مواطن غلبان
بقى أن نعلم كيفية الانضمام لهذه الجبهة وطريقة دعمها…………..
الف الف مبروك للشعب السوداني.. واتمنى ان تكون بداية صحيحة لطريق الخلاص من هذا الكابوس.. رجل والرجال قليل يا حسنين
نحن من خلفكم ونشد من ازركم كيف تتم العضوية نرجوا اى وسيلة اتصال لكى يتم التنسيق ويتم قيام ازرع الجبهه بالدول العربية.;)
(إزالة النظام بشتى الوسائل والسبل)
كأن الشعب والمواطن هو من سلط النظام القائم على رقابه… ألا يعلم أولائك الجبناء والعملاء أن شتى الطرق تحوي الحرب بأنواعها وأن المتضرر الوحيد هو المواطن المغلوب على أمره
(إعتماد الجبهة على التمويل الذاتي)
هولاء يخدعون أنفسهم ويظلمونها قبل خداع المواطن لأن أبسط مواطن يعلم تماما من أين وكيف يكون الدعم والأجندة التي يخفيها
السلطان مرض وسرطان لكل من ولغ من طعامه
الشعب السوداني شعب طيب وكريم ومتسامح لكن لا يرضى الظلم إن لم يستطع أن يمنعه بيده فهنالك أكف تتضرع وألسنة تلهج بالدعاء لملك الملوك القاهر الجبار على الظلمة
وهو من ورائهم محيط
متى يجتمع القوم على كلمة سواء ويعارض من يعارض داخل وطنه
وهل يأملون إذا أستولوا على السلطة أن لا يأتي من يحذوا حذوهم هذا وتتكرر المشاهد
الله هو المستعان وإليه نسند أمرنا كله
لا بد من تكوين خلايا للعمل داخل السودان.. وتضع في اعتبارها حي الاغتيالات لقادة هذا النظام..العمل من خلال دول مجاورة للحدود اصبح امرا مسحيلا لاعتبارات سياسية واستراتيجية كثيرة.. لابد من العمل من الداخل.
الى الامام ياشرفاء العمل السياسي فهذه العصابة لاتفهم الا لغة التهديد والوعيد ولا تنفع معها المفاوضات والنصائح فقد فضح الله كل مسعاهم وكشف عوراتهم بعد ان خلع عنهم ثوب الدين الذي تدثروا به .. وشق صفوفهم وفتن مشايخهم بالمال والسلطة وقتل بعضهم بعض .. وسقط مشروعهم الشيطاني وخسروا حروبهم التي زعموا ان الله امرهم بها وان الملائكة تآتمر بامرهم فهربوا من حلايب والفشقة وهربوا من الجنوب تاركين الحور العين وكل المعجزات التي سخرها لهم الله .. وتسابقوا على المناصب وقوت الشعب حتى اصبحوا كالكلاب المسعورة التي يسيل لعابها لكل ما يمكن التهامه, فلا تهابوهم فقد ضرب الله على قلوبهم الذل وحب الدنيا .
اخوتنا في الجبهة الوطنية وفقكم الله نحن معكم بالنفس والمال فلا تركنوا الى شياطين النظام ولا الى المنتفعين والذين استكانوا للذل والخنوع ولا الى المحبطون فقد اقتربت الساعة وانفطر قلب الوطن و بلغ السيل اعلى السد وتعفن الافق في بلادي من جيف الفساد والمحسوبية .. فالى الامام حتى نحفظ لهذا السودان كرامته ومجده وحتى لا يذوب لحم وجوهنا عندما نلتقي باجدادنا السابقون او اجيالنا القادمة .
يجب على الناس أن تتفق على رؤى معين فى إزالة النظام من جذوره . والاسباب كثير جدا لم يأتى حكم فى السودان إقصائى للأخر بهذا الشكل ودكتاتورى لا يماثله إلا بنيشيه وحاكم كمبوديا بولبوت أبادة الملاين من الشعب الكمبودى . العمل فى تحريك الشارع السودانى وإحداث ثورة عارمة لخلع النظام وأذياله أو بناء خلايا داخل الوطن والاقتصاص كل من له علاقة فى كبت الشعب ومقدراته وتفكيك أجهزته الامنية المتسلطة على رقاب المواطنين 21 سنة كفاية حياة وعيشة الضنك كفاية عذاب كفاية تقتيل كفاية ظلم كفاية محسوبية قبلية جهوية عنصرية حزبية كفاية كفاية . لابد وضع حد لهؤلاء المتسلطين على الامة السودانية . سيرو ونحن نئازركم لايرتاح لنا بال إلا بعد خلعهم .