الحزب الشيوعي: “الاتفاق الإطاري” يلتف على مطالب الثورة

أفاد بيان للمكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني بأن “الاتفاق الإطاري” بين الشق العسكري في مجلس السيادة الحاكم في البلاد، وقوى إعلان الحرية والتغيير، المجلس المركزي ومجموعات متحالفة معها، التف على مطالب ثورة ديسمبر في الإصلاح الأمني وإلغاء اتفاق جوبا الذي وصفه البيان بـ “المعيب” وتفكيك نظام البشير.
وأوضح البيان أن الاتفاق الإطاري أبقى على أحداث 25 أكتوبر وقراراته التي وافقت عليها قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي دون توفير تهيئة المناخ.
وأشار بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي إلى أن من أهداف التسوية القفز مباشرة إلى الانتخابات للوصول إلى السلطة عبر تزويرها.
كما دعا البيان إلى تحالف كبير لقوى التغيير الجذري وصولا للإضراب السياسي العام والعصيان المدني وقيام الحكم المدني الديمقراطي.
مؤيديون ومعارضون
يذكر أن السودان كان أعلن، توقيع اتفاق سياسي إطاري بين القوى السياسية المدنية والمؤسسة العسكرية نص على خروج الجيش من السياسة، وتكوين حكومة انتقالية برأس دولة ورئيس وزراء مدنيين.
في حين أرجأ قضايا أساسية لمزيد من النقاش بين الأطراف السياسية السودانية قصد تحقيق المزيد من التوافق عليها.
ورغم وجود المؤيدين فالاتفاق الجديد يواجه معارضة من بعض الأطراف في البلاد، ممن توعدت بإسقاطه عبر الاحتجاجات والعصيان، ومواصلة جداول المواكب الاحتجاجية نحو القصر الرئاسي.
خروج الحزب الشيوعي المبكر من من قوى الحرية والتغيير أخل بميزان القوى وساهم في هذا الوضع.
ياأخي الله يلف راسكم !! ماتصبروا للمرحله التاتيه للاتفاق بعدين انعقوا فيها . !!
ولهذا السبب … ليست بعض القوي السياسية التي تكره تواجد حمدوك في رئاسة الحكومة السودانية، بل هناك دول كبرى عظمي تعمل نفسها سيادة العالم، تكره تواجد حمدوك على رئاسة الحكومة السودانية، لانهم يعلمون تجارب ونجاحات حمدوك التنموية ، واذا انطلق حمدوك في تنفيذ تلك المشاريع سينافس السودان تلك الدول، ويعتبر انطلاق تطور افريقيا الذي يعتبر السودان بوابة لتقوية افريقيا وهكذا نفس الدول الذين ساهموا في اغتيال الدكتور / جون قرنق ، هم نفس الدول الذي يعرقلون عمل حمدوك في رئاسة الحكومة السودانية لتبقي مدنية واذا نجح ذلك فيعتبر الويل لتك الدول لانهم يعلمون حجم قوة السودان المؤجلة والموارد المدفونة والعقلية الشعبية المتواضعة ، فلذلك استقالة حمدوك يعتبر انتصار وفرحة كبيرة لدول ٢، ٣،٥،١،،،، ان نجاح ابناء السودان في التوافق الوطني يعتبر اكبر انتصار لاكبر دولة مساحة في افريقيا ، فلذلك لا تصدقون بخداهم للعالم ديموقراطية ونستنكر ونشعر بقلق ،،،،،، فلن يتحرر البلاد الا بمحاربة تلك الدول والاستغناء عن تواجدهم وخدماتهم لبلادنا ، طالما نواياهم سوداء فلا يمكن ان يكون دعمهم مفيد، فاستقالة حمدوك هي جاءت خاطئة جداً ونتيجة لعدم تحرر عقلية القادة السودانية من العبودية الناعمة لتلك الدول ، مقابل عروض سلطوية ، واهدار السودان .
لم تكن هذه الاستقالة سعادة للبلاد بل انما اهدار اكبر فرصة للسودان للاستفادة من خبرات ابنائه الذين ساهموا في تطوير بلدان لم يتوقع شعوبهم لحدوث ذلك التنمية، فان كان هناك توافق وطني والنظر للوطن لكان حدث تنازلات من الجنرالات مقابل حماية السيد حمدوك من قبل الجيش لتنفسذ مشاريعه وتحدي لكل من يقف امام طريق مشروعه التنموية، ولكن طالما نظرنا للمصالح الذاتية وساهمنا في استقالة واحد من افضل ابناء السودان خبرة ونصرنا دول الذين كانوا يتمنون ذلك ، وخسرنا بلاداً ، فمن الصعب ان ننطلق اذا لم نتحرر من وصايا تلك الدول، فمثالاً للتدمير الوطني ، انظر المؤسسات الوطنية والحروبات والنزوح واللجوء في بلادنا ، فبدلاً ان ننطلق ونتوافق في طرق تنمية بلادنا لازلنا ننفذ خطط ووصايا تلك الدول وقمع شعبنا الذي لا يقبل بتدخل وسيطرة تلك الدول علي بلادنا ، فمتي سننظر الي الوطن وتحقيق اهداف واحلام صغارنا لنصل الي وطن خالي من كل الوان المرارة ، واسكات صوت البندقية وانهاء تعدد الجيوش للوصول الي وطن كلنا واحد والوطن هدفنا الاول.
لقد ذهب ابننا دكتور / حمدوك ليعود خادماً ومساهماً في تنمية تلك الدول بحرية تامة ، لان تلك الدول ينظرون اوطانهم قبل المصالح الخاصة ويستمتعون عندما يشاهدون تشتت دول مثل السودان ، فحمدوك عندما قدم استقالته ستشاهد قريباً عروض فلكية له من قبل الدول الذين كانوا سبباً لاستقالة حمدوك ، لانعكاس التنمية التي يخططها حمدوك الي دولهم ، وهكذا السياسة الخبيثة التي تلعب الدول العظمي لتدمير وتعطيل انطلاق تنمية الدول النامية ، فانظروا راوندا مثالاً عندما طرد كل السفارات وامهل قادتهم مغادرة راوندا فقد نجحوا في ايجاد مشروع وطني وحدث تنمية غير مسبوقة حتي اصبح ينافس الدول العظمي ، فقبل ان تنهار بلادنا اتمني من جميع ابناء السودان النظر الي الوطن وابعاد الخاص لانطلاق نحو التنمية وليس تنفيذ اجندات دول لا يريدون تقدم بلادنا، فيجب ان لا نفرح باستقالة حمدوك فهؤلاء سيقدموا لنا ابناً اخر ولكن ربما ينفذ اجنداتهم ولن يفكر في تنمية مشاريع كبيرة لتحدد مستقبل السودان ، نحن نريد ان نبني مؤسساتنا الوطنية ونستمتع كلنا دون قتل واعتقال البعض للاستفادة من جميع خبراتنا ، فالسلطة ستحلي عندما يكون السلطة تحت التنمية ، والقانون.
نسأل الله السلامة لبلادنا
ويحيا الوطن ، يحيا الوطن
وتحيا الشعب السوداني
الكيزان والشيوعيون اكبر معوق للتقدم في البلد لأنهم أحزاب عقائدية لا تؤمن بالديمقراطية فقط ايمان ظاهري. لذلك يرفعون شعارات لا يؤمنون بها. ويعملون سرا على انتهاز اي فرصة للنيل من اي اتفاق يقود لترسيخ الديمقراطية.
ولانكم شيوعيون لن تنشروا كلامي هذا وتنكرون هذه الحقائق الظاهرة وتحركون الشباب في الشوارع وتعرضونهم للموت والاعاقة. ولو يتسع المجال لضربت لكم عشرات الأمثلة لممارساتكم التي لا تختلف عن ممارسات الكيزان الرعناء.