مات القذافي وفي مؤخرته خاذوق خشبي, وعلى خطى القذافي نفسها يسير البشير

صديق محيسي
مات القذافي وفي مؤخرته خاذوق خشبي, ولم يثبت ” يركز” الديكتاتور المعتوه حين قرر الثوارقتله, فصار يستعطفهم ويرتعش كأرنب تقترب السكين من عنقه, ولكن الثورا قضوا عليه وهومختبي في ماسورة للصرف الصحي مثل الجرزان, وهي الصفة التي كان يطلقها علي الثوار.
وعلي خطي القذافي نفسها يسيرالبشير, فقد حل القذافي منذ ثمانينات القرن الجيش الرسمي للبلاد خوفا من الإنقلاب عليه واستبدله بما سماها الكتائب الخاصة, وكانت من اجناس مختلفة يغدق عليها ملايين الدولارات, والخطوة نفسها فعلها البشير عندما فّرغ الجيش من العناصر الوطنية غيرالموالية للتنظيم خوفا من الانقلاب عليه , بل انه جعل من الجيش ديكورا عسكريا حين خلق جيشا موازيا اخر قوامه جهاز الأمن وزوده بأحدث الاسلحة , دبابات ومدرعات وطائرات من صنع صيني وروسي وايراني لحماية النظام الذي هو وعصابته , ولمزيد من تشديد قبضته علي الحكم نقل البشيرايضا التجربة الايرانية فأنشأ قوات الدفاع الشعبي وهي نسخة من الحرس الثوري الايراني ليراقب بها جيش الأمن وصانعه صلاح قوش, وليراقب الاثنان الجيش الديكوري القديم , ثم ليراقبان بعضعهما البعض, وحينما هدد علي عثمان طه بأنه اذا ساءت الامورسوف يدفعون بشبابهم الي المعركة مع الجماهير, فانه كان يقصد قوات الدفاع الشعبي, ولكنه لطف التسمية بقوله شبابنا, والسؤال المطروح هل سيستجيب النظام لمطالب الجماهير ويرحل , والجواب بالطبع لا والف لا , لماذا؟ والاجابه ببساطة هي ان استسلامه يعني كمن يضع حبل المشنقة بمحض ارادته علي عنقه مما يطلق عليه الانتحار الاختياري وهو مصير يفضل عليه ذبح الشعب كله من الوصول اليه , انظر عندك تجربة صنو البشير بشارالاسد “فالرجل”من اجل السلطة اختار ان يدمر سوريا كلها حاضرا وتاريخا ليبقى هو وطائفتة العلوية في الحكم, والبشير وعصابته , كانوا يعملون منذ ان اعادوا صفة القبيلة في الجنسية والمعاملات الحكومية لخوض حرب قبائل ضد قبائل اخري اذا ادلهمت الامور , ولكن الشعب السوداني رد اليهم بضاعتهم وافسدعليهم مخططهم حين خرج عليهم واحدا موحدا في الشرق والغرب والشمال.
في الادب الشعبي ان “مرفعينا” افترس حمارا لفلاح كان بعيدا في مزرعته , وبعد ان شبع وتجشأ حاول عبور طين لزج لينجو بنفسه قبل ان يضبطه الفلاح, ولكنه غاص في الطين حتي ابطيه , وهو علي هذه الحاله يبكي وينوح طالبا النجدة ,مر عليه ثعلب ماكر, فحكي له الحكاية وطلب منه ان ينقذه من هذه الورطة التي هو فيها ,فضحك الثعلب ساخرا وقال له اتسمي هذه ورطة ايها المرفعين حقا ؟ فرد المرفعين اذن وما هو تعريفك للورطة؟, فقال الثعلب, الورطة عندما يصبح الصباح, وتشرق الشمس, وينشف هذا الطين الذي انت داخله ثم تجد الفلاح يقف علي رأسك, فهل نشف طين الانقاذ ليقف الشعب علي رأسها ؟اظن ذلك قد بدأ.
[email][email protected][/email]
الكل في الموازين الي فوق
ولكل بداية نهاية
و فوق العالي أعلا
وفوق كل هذا وذاك
الموت هو العدو الأخير ولا بد من مواجهته
عاجل أم آجلا
فمن انت أيها ان من دون الإله
شتان ما بين الشهيد القذافي والكذاب المتأسلم ةعمر البشير …
مقارنتك بائسة أيها الكاتب .. فمن دعم متمردي ليبيا المتأسلمين
سوى المـتاسلمين أنفسهم( قطر وأخوان السودان ) وحلف الناتو المجرم ..
معلومة : كل من مثل بجثة القذافي تم قتله …
عمر البشير على خطى النميري ..
على الباغي تدور الدوائر اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب الدر ولابد لليل انينجلي ولابد للقيد ان ينكسر ومن لايحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم مرتعه الى الندم تنام عينك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
الأخ محيسى
(الغرز فى الطين المرفعين)..المرفعين ما هو الحمار…راجع الفرة الأخيرة
سيموت الأهبل وفى مؤخرته قرن ثور من ثيران (الإمبررو) بإذن الله
نحن شعب سمح الخلق وشعب فطرته فطرة سمحة فرجائي ان لا نميل لكتابة الكلمات التي تحز في داخل القاري بشئ من السوء حتي نجذب القاري لنا ولطيب كلامنا وهذا لا يعني التعاطف مع خصماءنا
(….”مرفعينا” افترس حمارا لفلاح كان بعيدا في مزرعته , وبعد ان شبع وتجشأ حاول عبور طين لزج لينجو بنفسه قبل ان يضبطه الفلاح, ولكنه غاص في الطين حتي ابطيه , وهو علي هذه الحاله يبكي وينوح طالبا النجدة ,مر عليه ثعلب ماكر, فحكي الحمار له الحكاية وطلب منه ان ينقذه من هذه الورطة التي هو فيها ,فضحك الثعلب ساخرا وقال له اتسمي هذه ورطة ايها الحمار حقا ؟ فرد الحمار اذن وما هو تعريفك ….)
عزيزنا المحيسي ..الحكاية الشعبية بتاعتك دي جاطت شوية مع الجوطة الحاصلة …!!!.
ولكن كلنا ندعو ان ينشف الله طينتهم …ويرينا فيهم عجائب قدرته ..إنه للمظلومين نصير…
ان شاء ماسسسسسسسسسسسسورة كبيرة لمن تطلع بى حلقوا
ايه التفاهات دي لا يمكن اختيار كلمات محتشمة كويسه
سيمموت اليشير و في مؤخرته هوت دوق و في فمه بيتزا
ما هذا الاستخفاف بارواح الشعب السوداني ودماء الشعب السودان بعد التجويع والاباده الجماعية في دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق لماذا هذا القتل والتقتيل ايها المنافقين السارقين اليهود تجار الدين الفاسدين الخنازير ولكن حان الان وقت القصاص لشهداء رمضان وشهداء كاجبار وشهداء دارفور وشهداء النيل الازرق وشهداء جبال النوبه وجرجس ومجدي سدوا الثغور لان الجبانات بعد ده بيبدوا في الهروب وعليكم بسياسة اغتيالهم واغتيال ابناؤهم في الداخل والخارج وخطفهم خليهم يذوقوا المر الذي تتجرعه امهات هولاء الشهداء لا رحمة ولا هواده في ذلك وجهزوا عدد من رجول العناقريب والبنابر ( خلي نحشروا ليهم زي عود القذافي ) لا ترحموا من يقع في ايديكم منهم لان البادي اظلم اقتحموا منازلهم ودمروا بيوتهم وهم الان الجبناء الخنازير لا ينامون ثورة حتي النصر يا هزاع دمك ما ضاع جوعت الناس يا رقاص مرقنا مرقنا ضد الناس السرقوا عرقنا بالمرصاد يا وداد بالمرصاد يا وداد
والله العظيم وأنا بمروري على القناة السودانية الحكومية أكاد (أستفرغ) لأنها يديرها الآن أمنجية بلا منهج ولا عقلانية ويمرون على الناس في الأسواق يستعطفونهم ليدلوا لهم بإفادات علها تفيدهم ولكن أغلبها ترتد عليهم وعلى الوضع المزري والمخزي لحكومتهم بقتلها الأبرياء وبفسادها وضعفها وفشلها في إدارة شئون البلاد،،,والشاهد في الأمر أن هذا طبق الأصل مما قامت به جماعة القذافي في نهاية عهده داخل طرابلس والتي تأخرت قليلاً في هبتها ضد القذافي لأن قوات الأمن كانت متمركزة فيها بكثافة ، فكان صغار اللجان الثورية يطوفون نفس طواف هولاء بالأسواق والساحات العامة للتدليل على هدؤ الأحوال مع أن البلد كانت تفور فوراناً وما أشبه ليلة البشير ببارحة القذافي ولله في خلقه شئون وسنن … ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً .
انااتمنى ما سوف يحصل للكذاب الديك الرقاصة يكون عبرة في التاريخ و لو تشخع الشعب السوداني و تحدى الموت اكيد تنشلوا الطغاة: الرقاص و المنافق علي عثمان و مصاص الدماء مانافع علي نافع من اعفن و اقذر دبلوسي و هم يترجوا الثوار كالاطفال
الكذاب السوداني الكبير عمر حسن احمد البشير كان يتوهم بان الولايات المتحدة الامريكية ستستقبله بصفته احد تلاميذ الماسونية العالمية النجباء لما قدمه من تنازلات وخيانة لامتنا الاسلامية والعربية والافريقية ولكن تبددت اماله العريضة وتحول حلمه المنشود الى خيبة امل واسعة بعد ان هب ابطال الانتفاضة لازالة التراكمات لمظلومية الامة السودانية
ولن يتنازل ابناء الامة الا بعد ان يتم تسليمه الى العدالة بصفته على قائمة المطلوبين للعدالة بتهمة الابادة الجماعية لشعبه الاعزل هي نفس الابادة بدارفور انتقل السيناريو الى المدن السودانية ليعلم الجميع ان الرجل فعلا اكبر مجرم حرب في التاريخ الانساني
غايتو المواسير جهزناها باحدث التقنيات ومعظمها يشبه ذكر الحمار
الاولى للرقاص والتانية ل نافع والثالثه ل على عثمان وكل حسب
موقعه ولسانه ……………………………………