الأديب مصعب الصاوي : أمين زكي نجم لن يتكرر ومعجب بميسي
الخرطوم ? عثمان الاسباط
كان صاحب قلم رشيق وأنيق عندما بدأ مشواره في مجال الإعلام عبر الكثير من الصحف وكان صحفياً مميزاً أبى بريق الشاشة إلا أن يسرقه من بلاط صاحبة الجلالة فتألق نجمه وسطع في قناة “النيل الأزرق” عبر برنامج (أغنيات من البرامج) لكن رغم ذلك ثمة حنين يعاوده إلى القلم أو كما يقول عبر سطور هذا الحوار القصير.
في البداية نريد أن نتعرف على مصعب الصاوي أكثر؟
مصعب محمد الصاوي من مواليد مدينة الدامر.
المراحل التعليمية؟
الدامر الثانوية تخرجت في كلية الموسيقى والدراما وتخصصت في النقد والدراسات السودانية ومن ثم الدراسات العليا في جامعة الخرطوم قسم الفلكلور بمعهد الدراسات الأفريقية والآسيوية ودرست دراسات أخرى متعمقة في مجال الإعلام والصحافة والتلفزيون.
علاقتك بالرياضة؟
محب للرياضة خاصة السباحة ومنذ طفولتي كنت أحرص عليها لأن مدينة الدامر ذات خصوصية حيث تقع على نهر النيل وجزيرة التمساح كما نشطت رياضة الزوارق في المدينة.
ذكريات طفولة؟
عندما كنت صغيراً كنت أهتم بالقنوات الخاصة برياضات السباحة والفروسية مثل قناة دبي ريسينغ حيث لدي شغف مهول بالخيول وأسرارها .
علاقتك بالفن؟
بحكم عملي في الإذاعة تعلمت فن الاستماع إلى الفن وتذوقه واحترام خيارات المستمعين وأحب جيل الرواد من الفنانين أمثال الراحلين حسن عطية، أحمد المصطفى، الخالدي، زيدان ابراهيم، ومن جيل الشباب عصام محمد نور.
فنانة؟
نانسي عجاج، أسرار بابكر، نسرين هندي.
فنانة عربية؟
فيروز.
فرق عالمية؟
محب لكرة القدم الإسبانية والبرازيلية وأشجع برشلونة.
نجم مفضل؟
ليونيل ميسي، وديفيد بيكهام.
لاعب محلي؟
المبدع أمين زكي.
وجبة مفضلة؟
أنا نشأت في المسيد وفي جو صوفي وهذا يجعلني اتناول كل ما يقدم لي.
مدينة في الخاطر؟
زرت عددا كبيرا من الدول مثل المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وكينيا وسوريا ومصر ولكن تبقى مدينة نيويورك من أجمل المدن التي زرتها وتمثل لدي المغرب وقعا خاصا لأنها ارض التاريخ والتراث العربي.
صحيفة سياسية؟
بحكم عملي اقرأ جميع الصحف السياسية والرياضية.
صحفي؟
إبراهيم دقش، البوني وأنا عادة أقرأ للكتاب الذين يكتبون خارج دوام المألوف.
صحفي رياضي؟
مزمل أبو القاسم.
أمنية تحققت؟
كثيرة هي الأماني التي تحققت في مجالات العمل والدراسة.
أمنية لم تتحقق؟
اتمنى زيارة فرنسا.
قرار اتخذته وندمت عليه؟
الحمد لله جميع قراراتي مدروسة.
رواية عالمية؟
أميل كثيراً لقراءة رواية مائة عام من العزلة للأديب الكولمبي الراحل جبريال غارسيا ماركيز وأقرأ للطيب صالح وعلاء الأسواني ويوسف زيدان.
اليوم التالي.
هذا الرجل الانيق الذي يقوم بشرح الاغاني لنا
والله امر النيل الازرق لعجيب
اغاني واغاني كل اليوم
ومئات للغد يغنون
ولا جديد في السودان سوى الاجترار
اما مصعب الصاوي فيشرح هذه الاغاني
سافرت كل بقاع الدنيا فلم اجد احدا او برنامجا يشرح الاغاني
الاغنية اغنية لا تشرح بل تسمع وكفى
كفاية تنطعاً بالادب
قال اديب قال
ما هو انتاجه الادبي
مذا يباع له في رف الادب السوداني
يا ناس هوي
الاستاذ مصعب الصاوى له ذوق رفيع فى اختيار الاغانى وتقديمها للمشاهد مع مقبلات شهية ،، الرجل متخصص فى التراث وفى الاغانى السودانية وفى سيرة الشعراء والفنانين والملحنيين ،، اعجبنى جدا يوم قدم لاغنية الصورة للطيب مدثر وشاعرها المرحوم حسن الزبير وقارن بينها وبين الصورة للفنان عبدالله البعيو ونفس الشاعر ،، اعجبنى حين قال لاحظو تطور الشاعر وتفوقه على نفسه حين كتب الصورة للبعيو وبعدها بفترة كتب الصورة للطيب مدثر ،،
الصاوى كمثقف واديب ما فى كلام لكن من هذا اللقاء اتضح انه بعيد كل البعد عن الرياضة ،، اولا حسب سنه ما اعتقد انه شاهد امين زكى ولو شاهده بيكون فى اخر ايام امين زكى (اول ظهور لكمال عبد الوهاب )
كما ان اعجابه بدقش كصحفى لا يتناسب مع المكانة العالية التى كنا نضعه فيها ( يعنى ما لقيت غير دقش والبونى العمرهم ما اتكلموا عن معاناة الشعب السودانى ولا عن طغيان الحكومة )
كما انه زج بالفنان الخالدى مع الرواد حسن عطية واحمد المصطفى رغم اعترافنا بامتياز الراحل الخالدى الا انه لا يمكن نسبته الى الرواد
مصعب الصاوى فى مجاله قمة الروعة وقمة الاداء ،، الحمد لله الما سالوه عن احسن سياسى حتى لا يشوه الصورة الجميلة التى نحملها له
مصعب الصاوي ، ذاك الشخص الودود الخجول المهذب ، المتدفق ألقاً و ثقافة منذ الصغر ،، زاملته في الدامر الثانوية و عرفته عن قرب ثم فرقت بيننا الأيام .. إن قُدّر له الإطّلاع على هذا المقال في الراكوبة ربما يتذكر ذلك الصديق المحسي .. له التحية والإجلال.