وثيقة صالح بين أولاد هيبان والسلامات بغرب كردفان

وقعت قبيلتا السلامات واولاد هيبان من بطون قبيلة المسيرية بغرب كردفان على إتفاق صلح بينهما نتيجة للحادث الفردي الذي وقع في العام الجاري وأدى لمقتل أحد افراد قبيلة السلامات بأحد الطرق بمحلية لقاوة.
ولدى مخاطبته الجلسة الختامية للصلح اكد الاستاذ ادم كرشوم نورالدين نائب والي غرب كردفان المكلف على اهمية التصدي للاحداث القبلية والمتفلتين لأجل توفير الموارد للتنمية والخدمات . ونادى المجتمعات بتعظيم حرمة الدماء والمحافظة على النفس وقال ان الفترة التي تعقب عطلة عيد الاضحي المبارك ستشهد تنفيذ العديد من القرارات الصارمة التي تحفظ الامن وتحد من نشاط المتفلتين مشيراً لعدد من التدابير الامنية التي توضع في الطريق القومي الفولة البيجا والفولة الاضية.
وتعهد نائب الوالي بالعمل الجاد مع حكومته ولجنة الامن على تجاوز الصراعات القبلية مشيداً بموقف القبيلتين وجنوحهم للسلام.
كما أثنى على لجنة الاجاويد ودورها في معالجة القضية في زمن قياسي داعياً الطرفين للالتزام بالقرارات وتنفيدها .
من جهته طالب الاستاذ صبري يوسف جبارة الامين العام لحكومة الولاية جميع المكونات بحصر الصراعات في الإطار المحدود لتسهل عملية المعالجة مؤكداً ان القيمة الحقيقية للسلام تكمن في طي صفحات الماضي بالتراضي وفتح صفحات جديدة للتعايش .
هذا وقد شدد على اهمية تنفيذ المخرجات مؤكداً رعايته وإشرافه المباشر على تنفيذ قرارات المؤتمر.
الاستاذ ابراهيم بخيت طه المدير التنفيذي لمحلية الفولة دعا لمحاربة المتفلتين وعدم إيوائهم مبيناً ان الحرب الدائرة بالبلاد خلفت إفرازات سيئة وأثرت سلباً على حياة وسلوك المجتمع الامر الذي يتطلب تضافر كافة الجهود لمحاربتها والحد منها.
من جهته حيا الامير رمضان نور الصفا الحاج رئيس لجنة المساعي الحميدة والمصالحات بلجنة الاجاويد الجهد الذي كلل بالاتفاق واصفاً الصلح بالمثالي بين القبيلتين اللتين تربطهما علاقات تاريخية إتسمت بالتسامح والتعايش السلمي.
وطالب القبيلتين بالالتزام بالقرارات وتنفيدها كما دعا الادارة الاهلية لدعم جهود الدولة في حفظ الامن والإستقرار ومحاربة المتفلتين والتصدي لهم لأجل إتاحة المجال للحكومة لتتفرغ للتنمية والخدمات.
من جهته اشار العمدة عثمان الفضل عمدة اولاد هيبان اشار لتاريخ القبيلتين الملئ بالتسامح والسلام مبيناً ان هذا الحادث لا يؤثر على علاقاتهما مؤكداً طي الملف بصورة نهائية مع الإلتزام بتنفيذ كل القرارات في مواقيتها المحددة.
كما اشاد بأسرة القتيل ورحابة صدرها الذي أسس للسلام بين القبيلتين.
عمدة السلامات المكلف احمد موسى البركة أثنى على لجنة الاجاويد ودورها في تحقيق السلام وإصلاح ذات البين قائلاً ان شعار القبيلتين التسامح وان كل القضايا التي تقع بينهما تعالج بالحوار مؤكداً على الإلتزام بقرارات المؤتمر.




الرزيقات والمسيرية عبيد ومهما تحاول تحررهم عبيد ، كولكو عيال جانقي أبوكو نيباي ولا تنتمون إلى العرب وفي ليبيا الرزيقي والهلباوي والمسيري والحازمي والسلامي كولكو يا عطاوة يازوامل ينقالكم عبيد كل واحد منكم قيرقيرا أذنه حمرا في يد سيده النخاس.