لا زال الترويج لكسل السودانيين مستمرا

عمود : محور اللقيا
لا زال الترويج لكسل السودانيين مستمرا
د. عمر بادي
[email protected]
أخي الأكبر محمود يرحمه الله له صورة كان يعلقها في صالون بيته . الصورة تظهره شابا يغطي رأسه بالغطرة و العقال . سمعته مرة يقول أن هذه الصورة قد ألتقطت له عندما كان منتدبا من الحكومة السودانية إلى المملكة العربية السعودية ليعمل في شركة أرامكو في خمسينات القرن الماضي . كان أخي الأكبر محمود يعمل فنيا في مصلحة النقل الميكانيكي بالخرطوم بحري , في ذلك الوقت تم إنتداب أعداد كبيرة من المهندسين و الفنيين ليعملوا في شركة أرامكو العربية ? الأمريكية . كان أخي محمود يقول أنه لم يستطع الإقامة هناك لأنه إفتقد الحياة الإجتماعية في السودان , و لأن الفرق بين راتبه الشهري هناك و راتبه الشهري في السودان لم يكن كبيرا , بل كان يقارب الضعف , و أنه بجانب عمله في النقل الميكانيكي كان يذهب بعد إنتهاء العمل إلى المنطقة الصناعية و يعمل أعمالا خاصة كانت تدر عليه دخلا أكثر من دخله في أرامكو , لذلك فقد أكمل سنة التعاقد بالكاد و عاد مثله مثل آخرين كثر إلى السودان و لم يحاول أن يجدد عقده .
في العام 1970 و عند تكوين دولة الإمارات العربية المتحدة بزعامة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يرحمه الله , و عند خروج البريطانيين من الدولة الجديدة أوصوا بأن يتم إنتداب أعداد من الإداريين و الأطباء و المهندسين و الضباط السودانيين ليساعدوا في إنشاء و توطيد دعائم الدولة الجديدة . هكذا كان مدراء البلديات في الإمارات من السودانيين الأكفاء الذين تربوا و تدربوا في ظل الإدارة البريطانية في السودان . من هؤلاء كان السيد كمال حمزة مدير بلدية دبي و السيد أحمد عوض الكريم مدير بلدية أبو ظبي و السيد عتباني مدير بلدية الشارقة و الذي أعقبه فيما بعد السيد عبد اللطيف فضل في الثمانينات , كما أتى في الثمانينات السيد مختار مكي مديرا لبلدية عجمان . في الشارقة كان الدور الأكبر للباشمهندس حمد عبد الله في إنشاء و تطوير الكهرباء في الإمارة , و قد خلفه في ذلك نائبه الباشمهندس عمر أحمد بينما تولى الباشمهندس حمد عبد الله وظيفة المستشار للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة . أما عن الأطباء فقد كان معظم مديري المستشفيات و الأخصائيين من السودانيين . كذلك الحال بالنسبة للدفاع و الشرطة فقد كان بها أعداد كبيرة من الضباط و الفنيين السودانيين , و هنا لا أنسى الضابط التاج حمد الذي كان مستشارا عسكريا في أمارة دبي , و قبل ذلك في السودان شغل منصب مدير الإذاعة السودانية .
عند تأسيس جامعة العين كان للبروفيسورات و الدكاترة السودانيين الدورالكبير في ذلك , و هنا لا أنسى أن أذكر الدكتور بشير حمد الذي قام بتأسيس و إنشاء كلية الطب في تلك الجامعة . كل هذه الأسماء قد ذكرتها من الذاكرة , و كلي يقين أنني إذا قصدت المراجع فسوف أجد أعدادا أكبر من السودانيين العظماء الذين أثروا دولة الإمارات العربية المتحدة بخبراتهم , فقد كنت و أنا في بداية حياتي العملية في الهيئة القومية للكهرباء في السودان قد أخترت لإنتداب طال عن مدته في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ أواخر السبعينات و إلى بدايات التسعينات من القرن الماضي . هؤلاء الكوكبة الذين ذكرتهم كانوا مخلصين في عملهم و كانوا أمينين و نزيهين في إدارتهم لمختلف المرافق . لم يكونوا منحازين لبني جلدتهم في ملأ الوظائف الشاغرة بل كانوا يختارون الكفؤ دون مراعاة لجنسيته , و هذا الأمر للأسف قد كانت نتيجته في غير صالحهم حينما شرع هؤلاء المختارون من جنسيات معينة في إختلاق المكائد و نشر الشائعات ضدهم .
دعوني أروي لكم بعض الأمثلة عن مكانة هؤلاء الرواد العظماء عند الإماراتيين . كان السيد كمال حمزة مدير بلدية دبي عندما يحس ببعض المضايقات في العمل , كان يقدم إستقالته و يتوجه إلى المطار مع أسرته , و لكن كان شيوخ دبي الذين توطدت علاقة كمال حمزة معهم , و من أجل إثنائه عن السفر , كانوا يأخذون أحد أبنائه و يخبئونه حتى يؤجل سفره و تتم الترضيات . السيد أحمد عوض الكريم مدير بلدية أبو ظبي , و عندما صدر قرار الشيخ زايد بن سلطان بتوطين كل الوظائف العليا في الدولة إقترحوا عليه أن يمنحوه الجنسية الإماراتية حتى يستمر مديرا للبلدية , و لكنه رفض أن يتنازل عن الجنسية السودانية , هنا صدر قرار بأن تترك له الجنسية السودانية و تضاف إليها الجنسية الإماراتية , رغما عن أن دولة الإمارات لا تعمل بنظام إزدواج الجنسية , و إنما إعتبروه حالة خاصة ! السيد عبد اللطيف فضل مدير بلدية الشارقة كان أول من أدخل نظام المراقبة بالكاميرات في مكاتب و صالات و ممرات البلدية و كان يتدخل بتوجيهاته متى تطلب الأمر خاصة في حالات تكدس المتعاملين وفي حالات الغياب و التسيب ! و كان يعاد تعيينه أكثر من مرة .هذه أمثلة ثلاث لمكانة السودانيين الرواد في دولة الإمارات العربية المتحدة .
دار الزمان دورته و ظهر التدهور الإقتصادي في السودان مع بداية الثمانينات من القرن الماضي , و ظهر معه إغتراب الطبقة الوسطى إلى دول الخليج , ثم دار الزمان دورة أخرى في فترة التسعينات و ما بعدها بعد إستيلاء الإنقاذيين على مقاليد الأمور في السودان , فظهرت مع التدهور المريع في كل جوانب الحياة هجرات للطبقات الدنيا التي كانت مرتبطة بالأرض سواء في الأرياف أو في المدن و هم العمال غير المهرة في مجال الرعي أو الزراعة أو المهن الهامشية , و ظهر نوع جديد من التأشيرات تمنح لمثل هؤلاء تحت مسمى ( عمال تربية مواشي ) و نسبة لإنعدام غيرها من التأشيرات فقد هاجر بموجبها الأطباء و المهندسون و الموظفون و عانى الكثيرون الأمرين في سبيل تحويلها إلى وظائف أخرى . لقد كانت لعصبة الإنقاذ أفانين في قهر المواطنين و إذلالهم و التضييق عليهم معيشيا حتى يتم إيصالهم بكل ذلك إلى مرحلة اللامبالاة و من ثم الخنوع . لدينا مثل سوداني يجسد هذه الحالة المزرية , يقول المثل : ( لو كترت عليك الهموم , إتدمدم و نوم ) ! هذا الحال الذي يغني عن السؤال يفسر التقاعس العام الضارب بأطنابه رغم سؤ المآل الذي فات الحد .
بالنسبة للسودانيين العاملين في بلاد المهجر فقد أصابتهم يد الإحباط من التضييق المتزايد نتيجة لإنخفاض الرواتب مع التنافس الشديد بين الجنسيات المختلفة في سوق العمل و مع البطالة التي تعلم الصبر . هذا الإحباط النفسي أراه ظاهرا في عدم الإهتمام بالملبس و في الجري وراء التحويش و التحويل , فالمستقبل غير مضمون و هنا ( ووب ) و هناك ( ووبين ) ! هذه الحالة المزرية ربما كانت السبب في عدم إتخاذ السودانيين لأي إجراء ضد النكات الساخرة التي تطلق عنهم . بهذا فإنني أرى أن حال السودانيين في الداخل و الخارج قد صار ينطبق عليه قول المتنبي : ( من يهن يسهل الهوان عليه , ما لجرح بميت إيلام ) !
إذا تمعنا دور السودانيين المقدر في بناء و تطوير دولة الإمارات العربية المتحدة , مع كل الكوكبة من الرواد العظماء الذين ذكرتهم , هل يستوي بعد ذلك كله أن تبث أذاعات من داخل دولة الإمارات دعاياتها المغرضة عن كسل السودانيين , و تظل تذيع ذلك علنا لعدة مرات يوميا ؟ لقد تطرقت لهذا في مقالتي السابقة التي كانت بعنوان ( السودانيون و خصلة الكسل المنسوبة إليهم ) فتطرقت فيها إلى الحملة المنظمة لتشويه سمعة السودانيين بسبب تنافس سوق العمل , و نوهت إلى تلك الإذاعات دون ذكرها , و لكنها إستمرت في سخريتها من السودانيين و باللهجة السودانية في فقرة عن ( عصمان ) و كسله و نومه و حلمه المتكرر حتى ينال جائزة ( الحلم ) ! هنا أقول عيانا أنني ضد هذه الفقرة الإعلانية الدعائية التي تبثها إذاعتي إم بي سي إف إم و إم بي سي بانوراما إف إم , رغم أنني مستمع جيد لهاتين الإذاعتين و لكن مستني تلك الفقرة التي ربما فات أمرها على البعض من ذوي النوايا الطيبة .
لا بد من الوقوف إحتجاجا في وجه هذه الحملة الرامية لتشويه سمعة السودانيين , و من هنا أرجو من الجهات السودانية العاملة في دولة الإمارات أن تتدخل في هذا الأمر المسيء للسودانيين , و أوجه القانونيين أن يتعاملوا بالقانون مع هاتين الإذاعتين اللتين أساءتا للسودانيين بوصمهم بالكسل و الترويج له عيانا بيانا .
حكومة أشباه الرجال هي من تروج لكسل السودانيين، فقد سطت على السلطة بليل وبخست أصول المؤسسات الحكومية وحولت ملكيتها إلى بقايا قوم….وشردت الألوف بدعوى الخصخصة، وقضت على الأخضر واليابس وما يحدث في مشروع الجزيرة تأكيد لكسل السودانيين.
تحية واحتراما
يبدو أن الامر أكثر تعقيدا مما نتصور
فنحن لسنا في حاجة بان نذكر فضلنا على الاخرين
ولسنا في حاجة لنفي مزمة ممن هم أقل منا في كل شيئ
مثل هذه الحوارات تدور بيننا وكثير من الجنسيات التي تدعي العروبة
ولكن من ظن ان العروبة ترتبط باللون الابيض فهو جاهل ولا يدري ماهو اصل العرب
وللذين لا يعلمون بسبب تسمية خال مثلا والتي تنتشر في الخليج يظن انها تستخدم بنفس المعنى الذي يقصده الخليجييون، ولكن كلمة خال كانت قديما تطلق على السودانيين (اصل النوبة) لانهم يعتبرونهم اخوالهم لان أم العرب (نوبية) السيدة هاجر
ولكن السطحية التي ملات كل من يسكن الوطن العربي والجهل المدقع خصوصا في مصر هو الذي ثبت في عقولهم هذا الجهل
ولكن من يلوم جاهلا فهو اجهل منه
فاللوم على علماءنا الذين لم يوضحوا للعالم حقيقة ماهو السودان وكتابة تاريخ السودان الحقيقي – وليس الذي كتبه شوقير او الانجليز – ولكن نريده ذلك التاريخ الذي يعيد للسودان مكانته الحقيقية في العالم وليس ان يقتصر على هذا الاسفاف الذي يتناوله الجاهلون ممن يدعوا العروبة التي هي براء عنهم
المطلوب صحوة للضمير السوداني ومحاسبة الذات بان يطرح السؤال في داخل كل سوداني
بماذا افدت وطني فيما احمل من معلومة، وكيف ادافع عنه واين ومتى؟
اعتقد ان الاجابة على هذه الاسئلة بامكانها ان تعيد الينا هيبتنا التي لا اظن اننا فقدناها
بدل من ان نولول على ما ينسب الينا من صفات زميمة ليست فينا
ولكم كل الود
يا د. عمر بادي .. لماذا لا يقوم بعض المحامين السودانيين برفع دعوي قضائية تجاه هذه الاذاعة بتهمة اشنة سمعة شعب وما سيتبع ذلك من عواقب ؟!!
السكوت علي هكذا ممارسات سيجعلها تزيد فقط , والطيبة في نظر الاعراب سذاجة وبلاهة , فلماذا تسكتون علي معاملتهم لكم هكذا ؟
عندما استهزأ البعض باليمنيين والفلسطينيين , قام اليمنيون والفلسطينيون بالرد علي الاساءة علي الفور فتوقفت ..
قبل شهور قامت احدي القنوات الكيوتيتة بالاساءة الي المغاربة فما كان من المغاربة الّا ان قاموا بالرد فورا فتوقفت الاساءة .
السودانين حاشم الكسل ناس شغالين بي يدينم ورجلينم والكسل هم اسيادو العرب .. لا يشتغلو في بيت ولا يشتغلو في شارع معتمدين علي الاجانب في اي شي الواحد حتي السياره بتاعتو تغسلا ليهو الشغاله المسكينه واسطوانة الغاز برضو تنزل من العربيه الشغاله واغراض البيت اليجي شايلا ينادي الشغاله تدخلا ليهو وتلقاهو راجل كبير في الثانوي طول وعرض الشنطه ينادي الخدامه تشيلا ليهو اها كسل اكتر من كده في يا ….:mad: :mad: :mad:
التحية لكاتب هذا المقال الرصين………اخى العزيز هولاء هم السودانيين الذين رفعوا راسنا فى كل مكان علما وثقافة وادبا….وقبل ذلك امانة وتفانى فى اداء واجباتهم…..ولكن من المستفيد من هذة الدعايات السلبية…….بلاشك هم المنافقين والحاقدين من بعض الدول العربية …..الذين لايحبون الخير لابناء جلدتهم……فى زمن ياتى فية كلاب الانقاذ ليمنحوهم الاراضى والهبات ليتقربو اليهم زلفى……..كما ادعو كل الاخوة السودانيين للتعامل مع هذة الفئة تعامل ينتهى بانتهاء المصلحة…..
يبدو انها حملة مقصودة وقد قام احد الاخوة االسودانيين مؤخراً بالرد على مثل هذه الترهات والتي وردت في مجلة عربية تصدر بلندن.
Mr Badde, laziness is acquied behavior that can be reversed, I hope this would be a shock to wake us up. Justificaion of weather and political reginges’ pressurs as the reasons behind our lazy attitudes is invalid. I think we should consider how others see us and take step to fix this problem. Thanks
أولا التحية للدكتور عمر فعلا هنالك حملة منتظمة ضد السودانيين بخصوص الكسل وذلك بغرض المنافسة على العمل خصوصا فى دول الخليج بعد أن أثبت السودانيين الاخلاص التفانى فى العمل وبدأت الحملة من المصريين ثم ظهر الان الفلسطينيين واللبنانيين وبلاد الشام ونجد الحملة فى كل المجالات وحتى الاعلامية وننظر الى قناة الجزيرة مثلا لا تجد مذيع سودانى يذيع الاخبار وحين بدأ الاخ الزبير ناير أن يثبت وجود فى قراْة الاخبار لم يرضى بعض الاعلاميين ذلك فتم نقله لاقراْة التقارير مع العلم أن أجمل الاصوات فى قناة الجزيرة هم السودانيين مثال الكبير الكتبى وفوزى بشرى وادم ابوالحسن والبقية , ثم نظر الى التقارير الواردة من الدول الاوربية بأن السودانيين فى المرتبة الاولى من حيث الكفاْْءة والالتزام فى العمل .ثم نظر الى المقولة الانجليزية التى تقول أن اراد الشخص أن يضبط ساعته يبضطها مع ساعة بيك بن الشهيرة أو عند دخول القطار الى المحططات السودانية هذا يدل على عظمة الشعب السودانى
والى الاجيال الجديدة احكى لكم هذه القصة الواقعية التى حدثت فى السعودية عندما كان يعمل بها الدكتور السودانى الراحل د/ عامر مرسال براتب خرافى لانه كان اعظم جراح عظام فى العالم حيث حدث حادث مرور لاحد رجال الاعمال السعوديين وتم احضاره للمستشفى وعندما دخل الى غرفة العمليات وجد أن الدكتور الذى سوف يعالجة سودانى قال هل يعالجنى هذا (العبد) ورفض اجراء العملية وقال لابنائه أن يحجزو له فى احسن مستشفى فى اوروبا فعلا تم الحجز له فى مستشفى فى المانيا وعند احسن دكتور وذهب الرجل الى المانيا وعند دخوله غرفة العمليات وجد الدكتور هو نفسه د/ عامر مرسال وحينها اخبره الدكتور بانه اعظم جراح عظام فى العالم
ياجماعة هولاء الناس يسخرون منكم لانّهم مغتاظون من كون السودانيين نسبوا انفسهم للعروبة .
يا هولاء , الاعراب يسخرون منكم لانّهم مغتاظون من كون السودانيين نسبوا انفسهم للعروبة .
هذا ما كتبه احدهم معلقا علي خبر نشر مطبوعة عربية لندنية يرأسها مصري كلمات مسيئة للسودانيين :
"
بصراحة ، العرب غاضبون علي ، لاننا انتهكنا عروبتهم بنسب انفسنا اليهم ، رغم ان مظهرنا تثبت اننا اناس مختلفون ، ولسنا وحدنا من انتهك عروبة العرب ، بل حتى بعض الشعوب الاسيوية والغرب افريقية ، والاندونيسيون ، والفارسيون ، والكثير من المسلمون الاعاجم ، وشكل ذلك تهديدا عظيما لعرب الجزيرة العربية ، لذلك يسخرون من كل من يدعى العروبة خلافهم ، ويطالبونه بشجرة نسبه ، وقد يسيئون اليه شتما وقذعا ، والسودانيون اشد خطورة عليهم من سواهم ، لانهم قريبون جغرافيا ، ومسلمون " انتهي التعليق .
ايها الاخوة السودانيون , الاستهزاء بالشخصية السودانية بدأ في السينما المصرية في الستينيات انتقاما من السودانيين لانّهم رفضوا الوحدة مع مصر . وبعدها تطور الامر وازدادت الاساءات الي الشخصية السودانية في محاولة لتدمير الشخصية السودانية وجعلها تشعر بالدونية تجاه الاعراب والمصريين , فيرتضي السودانيون الوحدة مع المصريين ( الذين سيجعلونهم عربا واناسا ) .
في نهاية الثمانينيات وبعد حرب الخليج واستهجان بعض دول الخليج موقف الحكومة السودانية عن غزو الكويت , استغل المصريون الموقف لتشويه صورة السودانيين خصوصا بعد ان اصبحت هنالك منافسة حادة في اسواق العمل الخليجية , والمصريون لا يستطيعون منافسة السودانيين في صفة الامانة والتي هي صفة حاسمة في سوق الوظائف في الخليج . ايضا ,تم توظيف هذه الاشاعة في استمرار محاولة تدمير الشخصية السودانية من قبل المصريين .
الخليجيون انضموا الي الركب القذر بعد انتشار الاعمال التلفزيونية الخليجية , وكان اول من استهزأ بالسودانيين ممثل كويتي من البدون في برنامج يسمي فضائيات , وقد استهزأ ايضا بالفلسطينين واليمنيين , لكنّهم ردّوا عليه مباشرة في حين صمت السودانيون في عالم يعتبر الصمت ضعف وموافقة , فتواصلت الاساءات الي الشخصية السودانية من الخليجيين الذين يعانون من عقدة الخواجة , وتعتبر الاساءاة الي السودانيين , حسب نفسيتهم المريضة , سد للنقص الذي يشعرون به تجاه الاروبيين والامريكيين المتفوقيين عليهم في مجالات عدة , بل والذين يحرسون الخليجيين ويدافعون عن ارض الخليجيين . علاوة علي ذلك , فانّ الخليجيين يتميزون بالعنصرية الشديدة والاستهزاء بالسودانيين يعتبر تنفيس لما كمن في انفسهم من عدم رضاء من ( ادعاء ) السودانيين العروبة التي يراها الاعراب بيضاء ولا شيئ يربطها باللون الاسودا او الاسمر الذي يتميز به السودانيون . هل هناك من نسي انّ بعض الدول في منظومة جامعة الدول العربية قد رفضت انضمام السودان اليها , حتي تكل معهم رئيس المصريين طالبا منهم انضمام السودان لانّ ( دولة ذات امكانيات زراعية يمكن ان تستفيد منها امّتهم ) .
______________________
هذا بعض ممّا جاء في مقال نشر علي احد المواقع السودانية يعدد فيه كاتبه بعض الادلة التي تدحض الادعاء الكاذب بانّ السودانيين كسالي
?
الببغاء يردد: سوداني كسلان ,, سوداني كسلان ,, ثم ينام .. بقلم: وليد محجوب
السودانيون كانت غاية سفرهم اكتساب المعارف التي لا تُحَصَّل إلا بالضرب في الأرض, فالسودان لم يَضِقْ بأهله ولم تمسسهم المساغب إلا مؤخراً. فخرج الصف الأول من الأطباء و المهندسون والمحاسبون و أعانوا إخوانهم في النهوض بدولهم التي كانت في طور النماء دون منٍ ولا أذى وهم يحملون مبادئاً وعزة نفسٍ لا يتخلى عنها السوداني من أجل المال. وتصادف أن أصاب القَرْح معايش بعض الجنسيات فيممت وجهها شطر الخليج بحثاً عن لقمة عيش تزاحموا عليها بالمناكب و تجردوا من كثير من القيم طمعاً في احتلال موقع يحتله سوداني هو عائق في نظرهم يحول بينهم و ابتهال الفرص المتاحة بلا رقيب ولا حسيب. فكيف السبيل إلى التخلص منه؟ لم يجدوا ما يعيبه سوى عزة نفسه التي صوروها كسلاً. فالسوداني يأنف من القيام تبجيلاً للمدير حين مروره عملاً بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ? من أحب أن يتمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار.? ولا يسابق الريح لاختطاف الحقيبة من يده وفتح الباب لسعادته آملاً في الرضا, كما يفعل من يدس في أذن سيده أن أنفة السوداني وعزة نفسه ما هي إلا كسلاً ويدعم قوله بنكتتين من تأليفه ليتخلص من هذا العائق. فردد الكثيرون هذا القول ببغائيةٍ عمياء نفعتنا وما ضرت غيرهم حين أعطوا القوس لغير باريها.
كيف لشعب قارع الإنجليز المدججين بالمدافع, بالسيوف و الحراب حتى عجزوا عن ترك بصماتهم في السودان كما فعلوا في بلاد كثيرة طيلة فترة حكمهم الممتدة لثمانٍ وخمسين سنة, أن يكون شعباً كسولاً؟
كيف لشعب حارب أكثر من نصف قرنٍ ليحافظ على وحدته التي فقدها بعد أن خذله الأقرباء و البعداء, أن يكون شعباً كسولاً؟
كيف لشعب يكتب و يقرأ 53 صحيفة يومية من بينها 33 صحيفة سياسية شاملة، و4 بالإنجليزية، و10 صحف رياضية، و6 اجتماعية, أن يكون شعباً كسولاً؟
كيف لشعب يقرأ معظم ما تنتجه المطابع العربية من كتبٍ هي بضاعة بائرة في منابعها, أن يكون شعباً كسولاً؟
كيف لشعب ينتج 80% من إنتاج الصمغ العربي في العالم (والذي استثنته أمريكا من قائمة العقوبات الاقتصادية على السودان), أن يكون شعباً كسولاً؟
كيف لشعب يمتلك اكبر مشروع زراعي في إفريقيا وهو ?مشروع الجزيرة?، أن يكون شعباً كسولاً؟
كيف لشعب تصنع نساؤه مشروب ?الحلو مر? وهو مشروب رمضاني يحتاج لأعقد الإجراءات وأطول الأوقات حتى يصبح جاهزاً لتناوله في وجبة الإفطار، أن يكون كسولاً؟
كيف لشعب ينتمي للدولة العربية الوحيدة التي تزرع وتنتج وتصدر السكر من خمسة مصانع بُنِيَ أولها في العام 1962، أن يكون شعباً كسولاً؟
كيف لشعب بنى السدود والطرق وأنتج البترول والذهب في ظل حصار دولي مشدد, أن يكون شعباً كسولاً؟
كيف لشعب كان يشد الرحال في سابق الزمان من أقصى غرب السودان, من دارفور, ليكسو الكعبة ويطعم الحجاج, أن يكون شعباً كسولا؟
كيف لشعب أنجب العداء العالمي أبوبكر كاكي والعداء إسماعيل أحمد إسماعيل الذين اعتادا عل حصد الذهب في المنافسات العالمية، أن كون كسولاً؟
كيف لشعب قدم للعالم لاعب كرة السلة العالمي ?مانوت بول? وهو أطول لاعب لعب في الرابطة الوطنية لكرة السلة بالولايات المتحدة الأمريكية، أن يكون كسولاً ؟
كيف لشعب تنتمي له أول امرأة برلمانية في الوطن العربي وهي ?د. فاطمة عبد المحمود? البروفيسور بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ومدير كرسي اليونسكو ? الايسسكو للمرأة في العلوم والتكنولوجيا والتي جاءت ضمن الـ60 امرأة المتميزة على مستوى العالم وقد كان هذا الإحصاء والاختيار والتحكيم تحت إشراف مكتب اليونسكو والأمم المتحدة بجنيف، أن يكون كسولاً ؟
كيف لشعب ينتشر أبناؤه في كل أصقاع العالم بناةً نافعين, أن يكون شعباً كسولاً؟
كيف لشعب أنجب من الأدباء الطيب صالح وعبد الله الطيب والتجاني يوسف بشير وإدريس جماع ومصطفى سند, أن يكون شعباً كسولاً؟
كيف لشعب ساسه محمد أحمد المحجوب و الأزهري ومحمد أحمد المهدي , أن يكون شعباً كسولاً؟
كيف لشعب يغني للثريا حين يغني غيره كدراً وطينا , أن يكون شعباً كسولاً؟
كيف لشعب يعرف عن الآخرين أكثر مما يعرفون عن أنفسهم وهم لا يعرفون عنه شيئاً , أن يكون شعباً كسولاً؟
كيف وكيف ,,, ليس للقائمة من حد إلا جهل الآخرين بنا والذين رمونا بدائهم وانسلوا,
فتخيل كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني وأهل الحارَّه ما أهلي؟؟ ?
___________________________
وهذا مقال لكاتب قطري يدحض فيه الادعاء الكاذب
?
السوداني المظلوم بقلم : صالح الشحي
.المهن التي يعمل بها السودانيين تدحض تماما كل اتهامات الكسل.. ليس لدي ذرة شك، أنهم اليوم في الخرطوم وأم درمان يراقبون عن كثب تطورات الثورات الراهنة في العالم العربي .
من الطرائف التي انطلقت تزامنا مع الثورة العربية المجيدة التي وصلت الآن إلى ليبيا واليمن، ثمة طرفة تقول إن الرئيس السوداني اجتمع بالشعب السوداني وقال لهم: عليكم الله إنتو عاوزيني رئيس، أو خلوني أمشي أنا زاتي ما ناقص مشاكل»..!
فرد عليه السودانيون: «عليك الله يا زول ما تمشي.. إحنا زاتنا ما فينا حيل للمظاهرات»!
الصورة النمطية التي تختزنها الذاكرة الجمعية في الخليج عن السودان هي «الكسل».. وفي هذا جناية عظيمة..!
سيما وأن البيئة الخليجية تكشف بوضوح أن «السوداني» هو أحد أكثر الوافدين العرب نشاطا وحيوية وطاقة..
اثنان من المهن الشاقة اشتهر بها أشقاؤنا السودانيون.. تدحض تماما كل اتهامات الكسل..
المهنة الأولى مهنة الرعي..
اليوم في صحراء الخليج أغلب الذين يعملون في مهنة الرعي الشاقة هم من الأشقاء السودانيين..
كثيرا ما أصادف السوداني في شهر أغسطس وهو يقف وسط الصحراء القاتلة..
فأي كسول هذا الذي يحتمل العمل في شهر «أغسطس- آب».. ناهيك أن يعمل في الصحراء تحت شمس الخليج الحارقة.. وعواصفها وغبارها وسمومها!
أي إنسان كسول هذا الذي يقاوم درجة حرارة هي الأعلى في العالم، وهو يطارد الأغنام والإبل..؟!
المهنة الثانية التي برع فيها أشقاؤنا السودانيون هي مهنة المحاسبة.. سواء في المؤسسات التجارية أو البنوك أو ما في حكمها..
والمحاسبة مهنة شاقة ومرهقة جدا.. تحتاج لذاكرة حاضرة على الدوام..
وتحتاج لصبر كبير، وتركيز دائم، وقدرة على التحمل لا تعرف الكلل ولا الملل!
وهناك بالطبع الكثير من المهن المتعبة والشاقة يتميز بها أشقاؤنا السودانيون كالصحافة -مهنة البحث عن المتاعب-، والجراحة، وقيادة الشاحنات، والتدريس، وغيرها..
فأي تهمة هذه التي لصقت بأبناء السودان؟!
بدأنا بالحديث عن الثورة العربية.. كيف فات علينا أن الشعب السوداني هو شعب الثورة..؟!
إن كانت ذاكرتكم قد «هرمت» فالعم «غوغل» يخبرنا عن تاريخ السودان العظيم..
يخبرنا عن تاريخ الثورات الشعبية الكبرى في هذا البلد العظيم..
يخبركم أن آخر ثورة قبل ثورة «التوانسة» هي ثورة السودانيين على الدكتاتور جعفر نميري عام 1985!
وقبلها الثورة التي أطاحت بالفريق إبراهيم عبود الذي كمم أفواه السودانيين!
وليس لدي ذرة شك، أنهم اليوم في الخرطوم وأم درمان يراقبون عن كثب تطورات الثورات الراهنة..
ويأتي من يتهم الأشقاء السودانيين بأنهن «كسالى»!
لماذا لا نعترف بالحقيقة المرة.. لماذا لا نعترف أننا اليوم نحن عنوان الكسل في الوطن العربي..!
لماذا لا نعترف أننا اليوم تحولنا إلى كائنات رخوة لا تستطيع القيام بأي أعمال شاقة إطلاقا..
مهمتنا الوحيدة هي الإمساك بريموت التلفزيون، والتهام المكسرات، وتأليف النكات وإطلاقها هنا وهناك!
إننا بإطلاق النكات على أشقائنا السودانيين واتهامهم بـ «الكسل» إنما يجسدون المثل العربي الشهير:-
«رمتني بدائها وإنسلّت»! ?
__________
وهذا تعليق احد المواقع السودانية ينبّه الي مطبوعة عربية لندنية يرأسها مصري اساءت الي السودانيين
"
مطبوعة عربية تسيئ للسودانيين
سخرت مطبوعة عربية ( لندن تايم) يرأس تحريرها المدعو حازم لطفي من السودانيين . "
وتصدر المطبوعة الإعلانية في لندن وتقدم خدمات للمقيمين والسواح العرب في بريطانيا .
ونشر الخبر الأستاذ بكري ابوبكر مدير موقع (سودانيز اونلاين) على موقعه ، بناء على رسالة من الأستاذ صلاح حسن صيام ، سوداني مقيم ببريطانيا .
وتتهكم المطبوعة على السودانيين باعتبارهم ( كسالى) ! وهي صورة ( نمطية) رائجة وسط الاعراب عن السودانيين .
ويستغرب الاعراب من البيئة السودانية الغنية بمواردها مقارنة بالصحراء ، وهذا ما يتيح للسودانيين وقتاً أكبر للتأمل والمثاقفة والعلاقات الاجتماعية الثرة ، قبل ان يضربهم ( تصحر) أخوان ( الطيب مصطفى)!
وتميز العرب في تاريخهم السابق بالحياة البدوية وما يرتبط بها من تنقل و(حرية روح) ، ولكنهم ومنذ قرون استكانوا لنظم مركزية طغيانية ساقتهم للخضوع والمذلة . وفي المقابل ، فان السودانيين ببيئتهم المنبسطة واتساع اراضيهم ، وضعف سلطاتهم المركزية ، ظلوا عصيين على الاستكانة . وإذا كانت العروبة سابقاً ترتبط بحرية الروح ، فان السودانيين لا يزالون ومنذ قرون الأكثر حرية روح في المنطقة .
وقد راجت في وسائل الإعلام السنوات الأخيرة صور المآسي في السودان ، واستنتج كثير من العرب من ذلك تخلف وبدائية السودانيين ، رغم ان المآسي نفسها تشهد دليلاً على العكس ، فالمجتمع السوداني المتنوع والمتعدد لا يمكن المحافظة على استقراره بنظم استبدادية مركزية تقهر الروح كما في سائر البلدان العربية . ولكن النظام ( المركب) الذي تستدعيه أوضاع السودان لا يزال في طور البناء ، ولو ان السودان يستقر بنظام بسيط شبيه بالنظم العربية القائمة لاستقر منذ أعوام بعيدة ، ولكن مثل هذا الاستقرار ( الموات) لم ولن ينجح في السودان .
وعلى كل ، فقياساً بالمنطقة فان السودانيين بما يمتازون به من ذكاء وثقافة وانفتاح ? نتيجة تلاقح الجينات والتاريخ والجغرافيا ? لهم الأكثر تأهيلاً على النهوض .
وتجدر الإشارة إلى ان الصورة النمطية للسودانيين ككسالى لم تنتجها الافكار الخاطئة وحدها وانما كذلك المطامع الاستعمارية ، فالمحتوى الايديولوجي لمثل هذه الدعوات ان السودانيين لا يستحقون مواردهم ولذا فالأفضل ان ( تستعمر) بآخرين يستحقونها لأنهم أكثر نشاطاً , ولكن وهيهات!! . "
وحتي تربطوا النقاط مع بعضها البعض اقرؤا هذينالخبرين ايضا
"
هاني رسلان يدعو للتدخل المصري في السودان تحت غطاء المساعدة في حل الأزمة
دعا هاني رسلان ? رئيس وحدة السودان بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية ، ومقرب من حزب المؤتمر الوطني ? إلى تدخل مصري في السودان كضرورة أمن قومي مصري .
وقال في برنامج ( صباح الخير يا مصر ) التلفزيوني بحسب ما أوردت صحيفة الوفد 19 يونيو ( ان السودان دولة شاسعة المساحة وغنية بكافة أنواع الثروات لكنها غير مستغلة مما جعلها مطمع لإسرائيل على أكثر من مستوى أولها النفط والمياه) .
وأضاف ان ما يحدث في السودان له أثاره على مصر وأمنها القومي .
وقال ان استقلال جنوب السودان سيجعله رهينة بشكل كامل فى يد اسرائيل والولايات المتحدة . وان هناك ( أياد خفية) خارجية واقليمية تعبث بالسودان ومصالحه وتسعى لتقسيمه إلى أقاليم متعددة وإشعال الحروب فيه ، مما يتطلب تدخل مصر .
وسبق ودعا الكاتب الإسلامي المعروف والمرشح لرئاسة الجمهورية محمد مورو إلى ( وحدة فورية) بين مصر وشمال السودان لإخراج السودان من أزماته !
كما سبق ودعا محمد حسنين هيكل ? الذي يعد أهم المفكرين المصريين ? في ندوة بنادي القضاء ، إلى ان تذهب مصر بـ (فائض) قواتها العسكرية وشعبها إلى السودان لحل أزماته !
وكذلك ذهب الصحفي المصري المعروف حمدي قنديل إلى ذات المذهب !
وخلاف ما يشير إليه ذلك من استعلاء مصري ثابت تجاه السودانيين ، فان فيه قدراً من السطحية والابتذال ، فمصر لم تحل مشاكلها نفسها ، دع عنك الادعاء بحل مشاكل الآخرين ! وأزمة السودان في الفشل في إدارة التعددية الدينية والثقافية تحديداً لا تملك مصر ان تساعد فيها ، لأنها لا تزال تعاني من الفشل في حل قضايا الأقباط والنوبة وبدو سيناء .
ولكن الأهم ان ما ذهب إليه رسلان نهج سائد في النخبة المصرية ، بإسلامييها وقومييها بل وليبرالييها !!
والمحتوى الرئيسي لهذا النهج ما صرح به رسلان بان ( السودان دولة شاسعة المساحة وغنية بكافة أنواع الثروات لكنها غير مستغلة مما جعلها مطمع لإسرائيل على أكثر من مستوى أولها النفط والمياه) ، ولذا الأفضل فرض الوصاية على السودان كي لا تذهب موارده لأمريكا وإسرائيل لأن مصر أحق بها من غيرها !
وغنى عن القول ان (فائض القوات) و(الوصاية لحل الأزمات) إنما تعني باللغة الواضحة إعادة ( استعمار) السودان، تحت (التغطيات) المختلفة .
وسبق وذكرت (حريات) بان إعادة ( استعمار) السودان فكرة حية لدى النخبة والمؤسسات المصرية ، حيث لا يزال الكثير من المثقفين والسياسيين المصريين يتبنون ويروجون الفكرة الصهيونية عن السودان كأرض بلا شعب !
وعلى كل ، فان عصر الغزوات الاستعمارية انتهى ، وأكبر مؤامرة على الشعب المصري زجه في مغامرة بالسودان ، تستنزف دماءه وموارده ، وفي المقابل فان من مصلحة الشعبين السوداني والمصري تأسيس علاقة تكامل تنبني على النزاهة والندية وعلى تحقيق المصالح المشتركة للشعبين معاً . وفي غياب مثل هذه العلاقة فان الشعب السوداني قادر على مقاومة المخططات الاستعمارية مهما اتخذت من أغطية وشعارات . "
"
باشبوزق الخديوية الآفلة هاني رسلان يتهم منتقديه من السودانيين بالاضطراب
قال هاني رسلان ? رئيس وحدة السودان بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والمقرب من المؤتمر الوطني ? ان الذين هاجموه من السودانيين مضطربون نفسياً وانهم لا يستحقون الالتفات ، وان مصر ليس لديها مطامع في السودان ، وانه دعا إلى التدخل لتحقيق الوفاق .
ورد عليه سكرتير تحرير صحيفة (حريات) بان تهمة الاضطراب النفسي لا مكان لها إلا من باب ( رمتني بدائها وانسلت) ، وذلك ما يعرفه المقربون من رسلان ! ولكن ليس هذا هو أس الخلاف ، فرسلان لا يريد الإقرار بالحقائق ، ولا تنقصه في ذلك المعلومات وإنما الاستقامة الفكرية والأخلاقية ، وهذا ليس اضطراباً نفسياً وحسب ، وإنما أكثر بكثير !
يتحدث هاني رسلان الآن باسم مصر ويقول بان ليست لديها ( مطامع) في السودان ، وان حديثه عن موارد السودان غير المستغلة حديث عرضي وحقيقة ثابتة يعلمها أطفال المدارس !
ولكن أطفال المدارس غير الملتوين يعلمون أيضا أن مصر مثلها مثل كل مجتمع ليست كتلة واحدة صماء ، ففيها الشعب وفيها النخبة والمؤسسات ، وفيها الطيب والخبيث ، وفي مركز الأهرام نفسه ، هناك الباحثين النزيهين وأدعياء العلم من المرتشين للمؤتمر الوطني .
ويعلمون بان ( مصر) رسلان ، شاركت في احتلال السودان بحثاً عن (الرجال) والذهب !
وكانت نتيجة ذلك استرقاق أكثر من (5) ملايين سوداني ، مما حطم القوى الإنتاجية في السودان ، وشكل أحد أهم أسباب ما يعرف بالتنمية غير المتوازنة التي تقود حالياً إلى الحروبات والانقسامات في السودان .
ويعرف أطفال المدارس غير الملتوين بان بناء السد العالي في مصر ، كان خصماً على ملايين السودانيين .
ويعرف أطفال المدارس غير الملتوين بان حلايب محتلة الآن ، وان مصر (رسلان) لا تريد الذهاب بها إلى التحكيم الدولي ، لأن ذلك سيؤدي إلى نهاية الأطماع في أجزاء أخرى ، غض النظر عن نتيجة التحكيم حول حلايب .
ويعرف أطفال المدارس غير الملتوين ما حدث في ميدان مصطفى محمود ، ويعرف أهل السودان بان هاني رسلان ظل يبرر ويدافع عن قتل النساء والأطفال بدم بارد !
ويعرف أهل السودان ما تفعله القوات المصرية حالياً في جبال النوبة !
ويعرف أهل السودان ويشتكون منذ مئات السنين ، من (عثمان البواب) في الأفلام والمسلسلات المصرية ، والأخطاء المقصودة في كتابة أسماء الرموز السودانية ، وإنتاج صورة بدائية ومتخلفة عن السودان الذي تتجول الأسود في شوارعه ! والذي يتسلم فيه السلطة من يصحو باكراً ! والسوداني الكسول الذي لا يستحق ( الأراضي والموارد ) غير المستغلة ! وغيرها من الصور النمطية المقصودة والمخطط لها لتبرير ما تسميه النخبة المستعلية بـ ( استعادة السودان) . فلدى هذه النخبة ? التي ورثت استعلاء الخديوية في غير زمانها وبلا قدراتها ? لا يزال السودان من ( الممتلكات) المصرية ! ويجب استعادته ( إعادة احتلاله) ! وهيهات .
وسبق وكررت ( حريات) كثيراً بان زمن الغزوات الاستعمارية انتهى ، وأكبر مؤامرة على الشعب المصري زجه في مغامرة بالسودان ، تستنزف دماءه وموارده ، وفي المقابل فان من مصلحة الشعبين السوداني والمصري تأسيس علاقة تكامل تنبني على النزاهة والندية وعلى تحقيق المصالح المشتركة للشعبين معاً . وفي غياب مثل هذه العلاقة فان الشعب السوداني قادر على مقاومة المخططات الاستعمارية مهما اتخذت من أغطية وشعارات .
وأضاف سكرتير تحرير ( حريات) ان رسلان في حالة اضطرابه وعدم استقامته لا يريد ان يناقش دلالات الحديث المكرر عن السودان كأرض بلا شعب ! ولا دلالة ( التبرعات) بأراضي السودان ! ولا محتوى ودلالة الحديث المكرر عن ذهاب مصر للسودان بـ (فائض) قواتها و(فائض) شعبها إلى السودان !!
وان هاني رسلان كـ (باشبوزق) للخديوية المستعلية والآفلة حالة ميؤوس منها ولكن الديمقراطيين المصريين مطالبون باجتراح مسار جديد للعلاقات المصرية السودانية ، مسار يقطع مع تاريخ وحاضر الاسترقاق والاستعلاء و الاستهبال والأحلام الإمبراطورية "
واضيفوا اليهما هذا الخبر الذي نشر علي احد المواقع المصرية والذي يبيّن من عنوانه نظرة المصريين الي السودانيين وطبيعة تعامل المصريين مع السودانيين
"
العمالة السودانية في قطر خطر علي العمالة المصرية
36 ألف سوداني يعملون بالقطاعين الحكومي والخاص بقطر
لقاء وشيك مع غرفة التجارة لزيادة فرص العمل للسودانيين
11 مليون شخص حجم قوة العمل بالسودان
حريصون على تعزيز العلاقات مع قطر في شتى المجالات
حوار- محمد عبد المقصود :أكد سعادة اللواء الركن السون مناني مقايا وزير العمل والخدمة العامة وتنمية الموارد البشرية بجمهورية السودان ان تفعيل اتفاقيات التعاون بين السودان وقطر في مجال العمل يصب في مصلحة البلدين مشيرا الى ان 36 ألف سوداني يعملون بقطر حاليا بمختلف القطاعات.
وقال في حوار مع الراية عقب التوقيع على البروتوكول الاضافي لاتفاقية استخدام العمال السودانيين للعمل بدولة قطر ان البروتوكول يهدف الى تفعيل الاتفاقية الموقعة بين البلدين عام 1996
واضاف ان الاتفاقية تسعى لتوسيع افق الاعتماد على العمالة السودانية بالدوحة الى جانب تنظيم عمل القطريين بالسودان في ظل زيادة الاستثمارات القطرية وتناميها خلال الفترة الاخيرة.
واشاد بالعلاقات الثنائية الطيبة التي تربط بين قطر والسودان حكومة وشعبا مؤكدا الرغبة المشتركة في استمرار تطويرها في شتى المجالات خلال الفترة المقبلة.
واكد سعي السودان الى تنمية وتطوير العلاقات مع قطر في جميع المجالات وخاصة في مجال العمالة مشيرا الى ان طبيعة النشاط الاستثماري داخل قطر هو الذي سيحدد نوعية العمالة السودانية المستقطبة خلال الفترة المقبلة
واوضح ان سوق العمل داخل قطر يستوعب تخصصات عديدة من العمالة السودانية خاصة الهندسة والطب والقانون والادارة والاتصالات والتعليم الى جانب تربية الخيول
واكد ان قطر اصبحت من اكثر الدول استقطابا للعمالة السودانية مشيدا بالطفرة الهائلة التي تشهدها قطر في جميع المجالات والتي جعلتها في مصاف الدول الاكثر تنمية وتطورا على الصعيدين الاقليمي والدولي بفضل السياسة الحكيمة للقيادة القطرية الرشيدة.
وقال الوزير السوداني إن الحكومة السودانية تشجع القطاع الخاص القطري ورجال الاعمال والمستثمرين الى استيعاب عمالة سودانية مؤكدا ان الجامعات السودانية تؤهل خريجيها للعمل بشتى القطاعات مسلحين بمهارات قادرة على التعامل مع العصر الحديث.
وحول امكانية تنظيم لقاءات مع غرفة تجارة وصناعة قطر ورجال اعمال قطريين لزيادة فرص العمل للسودانيين بالدوحة قال الوزير انه يدرس القيام بزيارة الدوحة خلال الفترة القليلة المقبلة لعمل لقاءات مع اعضاء غرفة تجارة قطر ورجال اعمال لفتح افاق جديدة للسودانيين للعمل بالدوحة.
كما اشار الوزير الى انه يعتزم توجيه دعوة رجال اعمال قطريين لزيارة السودان قريبا لزيارة مؤسسات تعليمية والتعرف عن قرب على الكوادر السودانية منوها بتطوير مخرجات التعليم العالي بالسودان والاهتمام بتنمية مهارات العمالة.
وفي رده على سؤال حول القدرة التنافسية للعمالة السودانية بسوق العمل القطري والخليجي قال الوزير ان العمالة مؤهلة للمنافسة بقوة بفضل الاعداد الجيد لها قبل دخول سوق العمل مؤكدا اجراء دراسات مستفيضة لمتطلبات ومتغيرات سوق العمل لتلبية احتياجاتها باستمرار.
واضاف ان السودان به العديد من المؤسسات القادرةعلى تنمية مهارات العمالة وخاصة في مجال التكنولوجيا مشيرا الى قيام جامعات ومعاهد ومراكز تقنية بهذا الدور المهم
وحينما سالنا الوزير السوداني عن المواءمة بين مخرجات التعليم وحاجة سوق العمل داخل وخارج السودان قال ان سياسة الحكومة السودانية ترمي الى زيادة قاعدة مخرجات التعليم بمستوياته المختلفة مشيرا الى حاجة سوق العمل لهذه المخرجات خلال الفترة المقبلة.
وقال ان الحكومة تسعى لتوفير فرص عمل باستمرار لهذه المخرجات بالقطاعين الحكومي والخاص مشيرا الى التوجه لزيادة فرص العمل بالقطاع الخاص خلال الفترة الاخيرة
وقدر الوزير حجم العمالة بالسودان بـ 11 مليون عامل موزعين على القطاعين الحكومي والخاص مشيرا الى ان اغلبهم يعملون بالقطاع الزراعى الذي يوصف بانه مصدر قوة الاقتصاد السوداني
واكد الوزير ان الحكومة تشجع القطاع الخاص على توفير المزيد من فرص العمل باعطائه مميزات وافضلية مؤكدا ان توفير مزيد من فرص العمل يرتبط بالاساس بحجم النشاط الاقتصادي.
واشار الوزير ان الحكومة تعول كثيرا على تحويلات العمالة السودانية بالخارج في الوقت الذي اشار فيه الى تأثر تحويلات العمالة السودانية بدول الخليج تاثرا بالازمة المالية العالمية مشيرا الى تحسنها ببطء مع تراجع تأثير هذه الازمة خلال الفترة الاخيرة. " ..
خلاصة القول , هذه الاكاذيب عن السودانيين لها ثلاثة اغراض :
الاول , الاستيلاء علي وظائف السودانيين في الخليج لانّ معظم الجنسيات العربية هنالك لا تستطيع منافسة السودانيين في الامانة و الشرف .
الثاني , فش غيظ وغبن وغضب الاعراب من السودانيين الذين , وعلي حسب فهم الاعراب , يدّعون العروبة التي هي بيضاء دائما وبالتالي هم _ اي السودانيون _ يحاولون تلوثيها ( حلوا عننا .. بالمفتشر ) .
الثالث , وهذا الاخطر , تحطيم النفسية السودانية وجعلها نفسية مهتزة وذليلة تقبل الانقياد للمصريين وتقبل بالوحدة مع المصريين ( الذين سيجعلون السودانيين اناسا ) واذا لم تنجح هذه الخطة الخبيثة الانتقال الي الخطة البديلة وهي ترويج انّ السودانيين لا يستطيعون استغلال موارد بلدهم لذلك لا ضير اذا قامت مصر باحتلال بلدهم واستغلال مواردها لانّ (المصريين انشط ) وبالتالي يستحقون اخذ تلك الموارد واكبر دليل علي ذلك دعوة الجبان هاني رسلان قبل ايام قليلة علي احدي القنوات المصرية بالتدخل المصري العسكري في السودان لاستغلال موارده .
و بعد كل هذا فلا جهد يري لوزارة الاعلام السودانية التي كل همها تجميل صورة هذه الحكومة الفاسدة .
علي الرغم ممّا تقدم ذكره من محاولات المصريين لتدمير الشخصية السودانية ومن انضمام الخليجيين الي ركبهم بهدف التسلية و اخفاء للنقص الذي يشعرون به تجاه الاروبيين والامريكيين , فانّ جزء من اللوم يقع علي السودانيين الذين لم يحاولوا التصدي لمثل هذه الممارسات القميئة تجاههم . انّ ما اصاب هذا الشعب في عهد هذه الحكومة الفاسدة التي دمرت حس الوطنية والفخر بكون الشخص من السودان شيئ لا يمكن ان يخطئه متابع لحال السودانيين .
ايها الاخوة السودانيون , السكوت علي مثل هذه الممارسات انّما سيزيدها فقط , لذلك علينا الانبراء للدفاع عن صورة السودانيين التي اصبحت مستهدفة وعدم السكوت بعد الان .
ارجو ان يقوم الشباب السودانيون بعمل مجموعات للدفاع عن صورة السودانيين التي اصبحت مستهدفة بشكل واضح .
يا معلقين يا عيال الحلال والله إنكم عاطفيين وسذجه , هسي خلصت مشاكل السودان كلها عشان نزعل على فلان قال عنا كسالى يا ناس اصحوا والله إحنا فعلاً كسالى لإننا متأخرين في كل شي , بلدنا الأولى في الفساد وغياب حقوق الانسان والحرية , والمصريين وغيرهم طبيعي إنهم يستعلوا علينا لأنهم أخذوا حريتهم وبالقوة, إما نحن نائمين على ظلم الانقاذ وغيرهم , وتاني حاجة الخليجين والله العظيم ما يعترفوا بأي إنجاز سوداني مما ذكر في المقال وعندما تجلس مع أي خليجي وتقول له أن نهضة بلدكم سببها السوادنيين يرد عليك بقوله أن سبب نهضة الامارات والخليج كله قروشها ولولا قروشنا ما جيتوا لينا ولو فيكم خير كان عمرتو بلدكم اللي ما فيها شارع زي الناس ده ردهم, يا جماعة إلتفتوا لمشاكل السودان الحقيقية وكفاكم عبط وسذاجه
يحسدوننا علي ضمائرنا وعقولنا التي ميزنا بها الله سبحانة وتعالي وهذة فطرة الله سبحانة وتعالي فينا ولايهمكم نحنو لانريد منهم ان يعلموننا الهمَة ,خليهم ينظرو لانفسهم في الخليج عامة ,لايموتون الا بالجلطة وهذة سببها الكسل حسب تقيمهم هم !!!
HI AUTHOR
THANK YOU FOR TURNING OUR ATTENTION TO THIS ISSUE (LAZINESS OF SUDANESE).
WHAT I SEE IS : THERE IS SOME DESTINATION IN SUDAN ITSELF WANT TO SPREAD THIS PROPAGANDA, IN ORDER TO PROVE FOR THE ARAB COUNTRIES THAT THE (GOVERNMENT) IS RIGHT IN THE PART OF FETCHING OTHERS (EGYPTIAN) TO WORK IN ELGAZEERZ AGRICULTURAL PROJECT INSTEAD OF ITS OWNER (SUDANESE).
AS PER THE ISSUE OF INSULTING WE FACE IT FROM LEBANON AND PHILISTINISM AND EGYPTIAN,I AGREE WITH THE IDEA SAYING BECAUSE OF OUR ATTEMPTS TO BE ARABIAN.
يا من تسمي نفسك (زول من زول ) .. انت لست بزول بل انت عبيط وسمج ..
التاخر سببه هذه الحكومة التي مارست سياسة التمكين مما سبب هجرة الكفاءات الي الخارج فتدهور اداء المصالح والوزارات و الشركات العامة ..
التاخر سببه الفساد ونهب اموال الدولة اللذان مارستهما هذه الحكومة الفاسدة ..
التاخر سببه العصبية القبلية التي اثارتها هذه الحكومة الفاسدة في بلد به اكثر من 500 قبيلة ..
التاخر سببه الحروب التي اثارتها هذه الحكومة الفاسدة ..
اقرأ التعليق رقم 6 حتي يكون لديك الحجة انّ السودانيين ليسوا بكسالي ..
واذا كان لدي السودانيين ما لدي الخليجيين من اموال لكانوا عمروا السودان اكثر ممّا عمّر الخليجيين الخليج . وانت اثبتها بنفسك , بكتابتك انّ الخليجيين سيقولون انّ من بناء لهم بلدانهم اموال النفط والتي استخرتها لهم شركات اجنبية وليس عملهم او جهدهم ..
هل رايت خليجي يعمل مزارع او عامل بناء او عامل في مصنع ؟!
هل كان الخليجيون سيذهبون للمدارس مثلما يفعل التلاميذ السودانيون في الاقاليم رغم بعد المدارس عن كثير من البيوت في الاقاليم ؟!!
وهل هناك اكسل من المصريين الذين رغم انّ دخلهم القومي اكبر من دخل السودان ولكنّهم بعد ذلك يتسولون اللحم من السودان ويحاولون سرقة اراضيه بدل انّ يتحولوا الي بلد صناعي مثل ماليزيا وغيرها ؟ ..
احذر من مرض استبطان القهر , وهذا مرض يصيب بعض الذين يتعرضون للاساءة لفترات طويلة فيجعلهم يقبلون بالاساءة اليهم بل وربما يروها شيئا عاديا و مبررا ويحاون ان يجدوا العذر لمسيئيهم .. احذر من هذا المرض ..
للعلم لقد نسيتم المهندس بكري عثمان السيد الذي عمل رئيس قسم التشغيل بمنقطة كلباء وخورفكان في الثمانينيات ولا زال يعمل من أول التسعينيات في منطقة الشارقة الي يومنا هذا وقد أفني عمره في هذا العمل وهو من الكفاءات النادرة .وايضا هنالك العديد من الكفاءات مثال الأطباء مثل الدكتور حمدي هميمي بمستشفي كلباء وهو مثال للكفاءة النادرة منذ الثمانينيات.
فعلا افتخر اني من السودان وان السودانيين مظلومين
WHO STARTED ALL THESE INSULTS AGAINST US?,, EGYPTIANS OF COURSE AND WHAT IS THE RESPONSE OF OUR USELESS GOVERNMENT?, .. ACCEPTING THE OCCUPATION OF HALAYIB,SHIPPING THOUSANDS OF CATTLE, TONS OF SESAME SEEDS,TO EGYPT AND GIVING THEM 3 MILLION ACRES OF OUR MOST FERTILE LAND IN NUBA LAND NEAR DONGULA,, THAT IS WHY ALL THESE ASHBAH ALRIJAL IN EGYPT LIKE HANI RISLAAN,, SEE SUDAN AS A DEFENCELESS LAND READY FOR THE TAKING BY THE GREEDY EGYPTIANS,,I BELIEVE THE APPROPIATE RESPONSE SHOULD BE ,, GIVING AMERICA AND ISRAEL MILITARY BASES NEAR THE EGYPTIAN BORDER, ERECTION OF DEVASTATING MISSILES TOWARDS THE ASWAN HIGH DAM,, AS A DETERANT TO STOP THE EGYPTIANS COLONIAL AMBITIONS TOWARDS SUDAN.,
هؤلاء ..
ما شافوا الناس الجلابه في هجير العتامير مسافرين بالايام واليالي فوق درب الاربعين ، ما شافوا عمال التحاريق ، ولا القارعين الموية من صباح الله لغاية ما الشمس المتعامدة فوق الراس ..
ولا اولاد المدارس البمشوا مسافات طوال ليلحقوا (جري) طابور الصباح ..
ما شافوا سيد (الكارو) الطالع قبل الفجر جاري حمارو عشان يلحق الرزق الحلال والصعب ويدافس مع المدافسين ولا شافوا طلاب الخلاوي القايمين الليل و البكور و الوضو بالموية الصاقعة في عز البرد ..
ما شافوا المساعدية وهم برموا (الصاج) في الهجيرة لي لواري الشمالية في الباجا وابضلوع ، وفي عقبة الغرب المقطوعه ..
ما شافوا (ستات الشاي) ، الجايين بي (كانونم ) من اطراف العاصمة قبل (الديك) لي ميدان جاكسون ..
المشكلة في اننا لم نتصدى لهؤلاء ؟؟؟
تحياتي لك د.عمر حقيفة انا اختلف معك ومع الاخوة وان كان دا رائي الشخصي فيما طرح بالنسبة للسودان زمان ومافعلة السودانين للخليج وللخليحين يحسب لهم. ومن لا شكر الناس لا يشكر الله…………
بقول المثل ليس الفتي من يقول كااان ابي…………يانااس نحنا لي نتغني بي قديمنا وماضينا في حين الامم تنظر للامام وما الشعب الخليجي ببعيد….يحكي لى خليجي و(( قال السودانين علمونا التعليم والعلم ..واتعلمنا السياسية من المصرين ولمينا الاتنين وواتجهنا للغرب))ودي اقرب للحقيقة ….نحنا ياناس لية دة مايكون نقذ زاتي يصحح مسارنا ونشووف العالم وصل وين ونحنا وصلناوين…….لية بنلوم فيهم وفي زمنا دة لو مشي طبيب يكوون الفرق شاسع بينو وبين الشخص الاجنبي………..ياناس حتى الشهادة الجامعية حاليا مش معترف بيها براءة البلد….يانااس اصحو وكفاية مكابرة اين نحن من هؤلا والدليل دولتنا تحل المراكز الاولي في الفقر والجووع والفساد والحرووب …لية التطبيل لية مانحول نفذ النااس ديل لى مصلحتنا ونشووف ليه الناااس تقدمت ونحنا لا……..
بروفات ودكاتره ومهندسين كلو كلام فارغ وملينا سماعه للأسف خسر فيهم الشعب والوطن دم قلبه كما يقول المثل وكل خيرهم وخبرتهم لاسرهم ودول الاغتراب ولم يجد منهم الوطن سوي اذدراء الشعب و النهب والسلب والتحطيم لموارده , اي شرف تعميرهذا تنشدونه في الخليج واي عيب اكثر من ان تزكر انجازات السودانيين في الخليج وبلادنا ( الطيش ) في كل شئ , واول ما يفعله المبتعث بعد التخرج هو الهروب الي الخليج لبناء نفسه واسرته وفي ستين داهيه يا وطن, والله اصبحنا نندم علي اننا جزء من وطن تتحكم فيه عقليات كهذه , والله المفروض ان يعلن كل سوداني الحداد حتي يري وطنه في اعلي القمم.
معذره للخطأ في تذكر وليست تزكر.