في بيتنا (خادم)… رجال داخل البيوت…هواجس القنابل الموقوتة..!!

الخرطوم: عفاف عبد الفتاح
ذهبت لزيارة الجيران لأهنئهم بعودة والدهم من الحج ، كنت أجلس بالصالون برفقة بنات المنزل وفي تلك الأثناء دخل علينا شاب غريب الشكل يبدو من ملامحه أنه أجنبي كان يحمل ( صينية العصير) وقام بتقديمه الينا لأسالهم باندهاش من هذا؟.. و أين الشغالة.. ؟ لتجيبني إحداهن و بكل بساطة : (الشغالة سافرت إلى أحد الدول الأوربية وهذا شقيقها حل محلها)..!!…وكثير من مثل تلك القصة تحدث هذه الايام داخل البيوت السودانية بسبب المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة حيث أصبح خروج المرأة للعمل ضرورة حتمية، وبتنا نجد أن المرأة أصبحت في خندق واحد مع الرجل لسد ثغرات ومتطلبات الحياة اليومية ، لذا تضطر الكثير من الأسر للاستعانة بالعاملين من (الرجال) في بعض الاحيان.
قنابل موقوتة:
وكنا قد كتبنا قبل أيام في هذه الصفحة عن المخاطر التي أصبحت تشكلها الخادمات الأجنبيات على الأسر السودانية. وقبل أن يجف الحبر طفحت على السطح ظاهرة جديدة وهي استخدام عاملي منازل أجانب ولكن رجال، حيث يؤكد الكثيرون أنهم عبارة عن قنابل موقوتة تهدد أمن وسلامة نسيج المجتمع السوداني الذي عرف بالتماسك والمحافظة على عاداته وتقاليده…وبالمقابل ظللنا كثيراً نسمع عن الجرائم التي يرتكبها الأجانب حيث تضج سوح المحاكم بالكثير من القضايا التي تخص الأجانب الذين يدخلون إلى البلاد بطرق غير شرعية سواء أكانت عن طريق التهريب أم تزوير المستندات وفي كثير من الأحيان قد يكونون مجرمين هاربين من أيدي العدالة ببلدانهم.
مظاهر اجتماعية:
وإذا تأملنا قليلاً في أوضاع المجتمع السوداني وخصوصاً بعد الأوضاع الاقتصادية الأخيرة نلاحظ أن الكثير من الأسر يمكن أن تستغني عن الخدم سواء كانوا أجانب أم محليين ولكن المظاهر الاجتماعية تحول دون ذلك لان خدم المنازل أصبحوا من أهم المظاهر الاجتماعية الخداعة و ( البوبار).
طبقات برجوازية:
في الماضي كان استخدام العمالة الأجنبية (الرجال) يقتصر على الطبقات البرجوازية حيث لم يكن جلبهم من أجل الخدمة داخل البيوت بل من أجل فلاحة الحدائق المنزلية أو من أجل جلب الأغراض من السوق أو للأعمال الشاقة داخل ( الفلل ) وأحياناً يكون سائق الأسرة أجنبيا ولكن الوضع الاّن اختلف حيث أن العمالة الأجنبية أصبحت أرخص من العمالة المحلية لذا لجأت أغلب طبقات المجتمع للاستعانة بهم.
أوضاع خاصة:
الموظف طارق مضوي يحكي لـ(السوداني) ويقول : ( أنا لا أحبذ وجود خدم في المنازل سواء أكانوا رجال أم نساء ولكن هنالك أوضاع خاصة ببعض الأسر فمثلاً هنالك اسر تجلب الخادم الأجنبي (الرجل) ليكون جليسا للوالد لعدم وجود شخص يقوم برعايته، وهنالك بعض الأسر ليس لديها بنات وربات البيوت يعدن من العمل متأخرات فمثل تلك الأسر تضطر إلى جلب خدم (رجال)، على الاقل لحراسة المنزل اثناء فترة غيابهم.
تخوف منطقي:
أما ربة المنزل منيرة عمر فتقول : ( بعد القصص الكثيرة التي سمعناها في الفترة الأخيرة من خيانة الازواج أو انتشار الأمراض المنقولة جنسياً بسبب الخادمات الأجنبيات صار الكثير من ربات البيوت يتخوفن من جلب الخادمات الأجنبيات…وزادت : لدي صديقتي زوجها (عينو زايغة واولادو طالعين عليهو) وهي تعود من العمل متأخرة، لذلك اضطرت لجلب عامل (أجنبي)..!
السوداني
العادة انو تكون خادمة وليس خادم
وللعندو قروش مافي مشكلة
لا حول ولاقوة الا بالله
دي حسادة منك ساكت ..!!!!
أنتي و كت القصة عند جيرانكم ما سمعتي بحجة أسمها ( فقه السترة)؟؟؟
و الله ما سمعتي بحديث ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ) ؟؟؟!!!
في السابق كان الخدم و الغسالين و المكوجية يسرحون و يمرحون بيننا و ما سمعنا أحدا يتحدث بأحاديث ما بين ( الفخذين) .. طبعا كان ذلك ( جيل محصن بكل القيم ).
تغير الزمان و أصبحا لا نتناول أي ظاهرة أو حدث إلا عبر منظور ( الشهوات الجنسية) ..!!!!
و أنا متأكد أن كاتبة المقال ما كانت ستكتب لو أنها وجدت عند جيرانها ( خادمة بدلا من خادم) !!!
و لكأن الخادمات ( لا يخطر على بالهن الجنس) !!!!
ليت صحفياتنا يكتبن مقالات تفيد قضية المرأة أو الوطن عامة بدلا من ( تضخيم) حالات فردية و عكسها كأنها تحدث في كل البيوت السودانية و لكأن المواطن قادر على أعباء المعيشة ليكون له الخدم و الحشم!!
أرحمونا يرحكم الله …
التحية للمناضلة الصحفية ( سمية هندوسة ) و كل الصحفيات الشريفات اللاتي يحملن هم الوطن..
الراجل لو بقت عينو زايغة و وقف على كدا كتر خيرو لانو الخدامة اسمح من ست البيت بمراحل بعيدة شديد !!
سبحان الله سبحان الله إذا كان تفكير الشعب السودانى فليحكمونا الكيزان تلنى 30 سنه
فشخرة ساى أى بيت فيه خادمة امشو افحصو على ناس بيوتكم من إيدز وكبد وبائ وحمة صفراء وغيرها أنا عندى آخى شغالة معه بنت بدات تنزف عايز يروح بها الدكتور شردة أخيرا عرف ً انها مصابة بمرض خطير آخى هذا خسر حوالى عشر مليون جنيه فحوصات له والى زوجته وبناته وما ظهرت عندهم شىء لكن لازال متخوف من المستقبل واتخذ قرار منع زوجته من الشغل وخيرها بين الشغل والبيت طلعت بنت حلال وقعدة وإياكم والخدم واسأل مجرب
مسألة الخدم و الخادمات لا توجد في كل البيوت السودانية بل فى القلة القليلة عند أعوان هذا النظام الفاسد وعند الطبقة الطفيلة التى أصبحت غنية من الأرزقية و النفعيين ..
95% من شعب السودان يعيش تحت خط الفقر يأكلون وجب واحدة فى اليوم و ليس لديهم إمكانية أو مقدرة للخدم و الخادمات .. و تبقى القلة من مستفيدى النظام هم الذين لديهم خدم فى بيوتهم ..
وعاش مشروع النظام الحضارى فى جلب الفساد الاخلاقى للبيوت بعد ان تم نشره فى الشوارع و الشقق المفروشة ..
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك وعظمتكـ وعظيم سلطانك وجبروتكـ يارب العالمين .. آميييييييييييين .
وصديقتك خادمها رجل ماذا لو انفرد أو انفردت به أو بها والفلا ولا البيت فااااضي والشيطان ثالثهماااااا. يا ناس من فيكم سيدنا يوسف
نسوان اخر زمن نحن امهاتنا رببنا بوجود حبوباتنا وافراد الاسرة الطيبة, ده شنو البحصل اقل وصف دا اسمو عدم تربية وخروج عن القيم, الواحده تتحجب لمن تكون طالع مشوار وفى البيت تلبس الدايراهو وتفك شعرها ومعاها راجل غريب اسمو الخدام وكانه رجل الى عديم مشاعر, السودانيات وهذا ليس بتعميم بقن مفلهمات لدرجة ادخال الرجال فى البيوت تحت مسمى خدام. مع احترامى لكاتب المقال والاخوة القراء واسف للعبارة ولكن فى رأى الشخصى هذه سفاهه ليس الا.
الموضوع جد خطيير ..
اكبر فتنه علي الرجال النساء .. والمراه لديها شهوه اكبر من الرجل والفتيات لايخرجن من المنزل كالرجال وقت مايشاؤون فكيف تخلوا في منزل مع رجل غريب واجنبي وقد يكون غير مسلم .. وكيف تلبس ما تشاء امام هزا الرجل من ملابس البيوت العاديه وكيف تتضمن الاسر ان هزا الخادم لن يبتزهم بتصوير بناتهم مثلا .. والله من وراء القصد ان الامر لجلل .. ودمتم
الناس مرطبه صاااااااااح يا عبد العاطى
خلينا من الموجودين في البيت . دي مثل ما ذكرت دي هواجس القنابل الموقوتة..
البنات الي انت خايف عليهم ديل انت عارفهم لمن بيطلعو من البيت بيمشوا وين ولا الارقام الي في موبايلاتهم ديل منه و اصحاب البنات ديل منه عل الاقل الجو البيت ده زول قدام عينك لكن و الحكاية كلها في التربية في بنات كتير عايشين في الغرب و بعيدين عن اهلهم لكن محترمين و اهاهم ربوهم عشان كده مافي خوف و جود الرجل في المنزل وي وجود البنت ( وفي اغلب الاحيان وجود الخدامة اخطر ) و الشاهد في الشارع السوداني و الخليجي واضح كم عدد الممارسات الجنسية التي تمت مع الخادمات من قبل الابناء و الاباء مقابل ما قام به الخدم الرجال او السواقين من بنات او نساء مخديمهم وزي ما قلت في النهاية هي التربية