سبعيني أردني يهشم رأس ابنته ويقتلها عقب إشهارها الإسلام أمام الشيخ العريفي

أقدم مواطن مسيحي أردني في محافظة عجلون (شمال الأردن) على قتل ابنته بتهشيم رأسها، عقب علمه بإعلان إسلامها، قبل ثلاثة أيام أمام الداعية محمد العريفي.

وقال مصدر أمني وفقا لوكالة “فرانس برس” إن أعمال شغب اشتعلت لاحقا بقرية خربة الوهادنة في محافظة عجلون اثر مقتل الطالبة العشرينية بتول حداد على يد والدها، بعد 3 أيام على اعتناقها الإسلام أمام الداعية محمد العريفي في الجامعة الأردنية وسط خلاف حول دفنها في مقبرة مسيحية.

وأضاف أن والد الفتاة (في العقد الثامن من العمر) خنقها وقام بضربها بحجر على رأسها حتى تأكد من موتها بعد أن تناهى إلى مسامعه خبر اعتناقها الإسلام، مبينا أنه تم توقيف والد الفتاة على ذمة القضية ولا تزال التحقيقات جارية.

من جانبهم، قال شهود عيان إن “قوات الدرك فرقت الخميس عشرات المحتجين قرب كنيسة اللاتين في خربة الوهادنة، كانوا يحتجون على دفن الفتاة في مقبرة العائلة المسيحية لرغبتهم بدفنها في مقبرة إسلامية”، لافتين إلى أن “صلاة الغائب أقيمت على روح الفتاة في المسجد الكبير في القرية من قبل نفر من أهالي المنطقة تبعها أحداث شغب واعتداء على منازل اسر مسيحية”.

وضمن ذات الاطار كشفت مصادر مقرّبة من الداعية الشيخ الدكتور محمد العريفي، حول مقتل الفتاة الأردنية ، أن الفتاة المقتولة أعلنت إسلامها قبل ٣ أشهر في جامعة اليرموك في مدينة إربد، وليس في مدينة عمّان، ولم يكن لها علاقة بالشيخ العريفي، ولم يتسبّب في إسلامها.

وأضافت المصادر أن ما حدث أنه بعد خروج الشيخ العريفي من محاضرته بالجامعة الأردنية قامت فتاة وأعلنت إسلامها عند أحد دكاترة الجامعة، وهو الدكتور سليمان الدقور، بعد انتهاء محاضرة الشيخ العريفي بعد خروجه، كما أن التصوير في أثناء المحاضرة أثبت أنه لم يكن هناك أيُّ فتاةٍ أسلمت أمامه بالأصل.

وأوضحت المصادر أنه عندما وقعت جريمة قتل الفتاة التي أعلنت إسلامها، ظنّ الناس أنها هي التي أعلنت إسلامها في الجامعة الأردنية أثناء وجود الشيخ العريفي، وتمّ الزج باسمه في القضية دون وجه حق.
وكالات

تعليق واحد

  1. بالتأكيد جريمة بشعة،،لكن الابشع ان يتم اعدام كل من فارق دينه بامر السلطان ورجالات الدين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..