4 عوامل أفقدت هلال الأبيض مقومات منافسة مازيمبي

أوجعت خسارة هلال الاُبَيِّض (1-2) بملعبه، من مازيمبي الكونغولي، الجمهور السوداني قاطبة، لأنها الأولى للفريق بملعبه منذ مشاركته ببطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية.
وباتت فرص استمرار الممثل الوحيد للكرة السودانية قاريا ضعيفة، ما يعود إلى عدة أسباب يكشفها .
قائمة محدودة
أول أسباب خسارة هلال الأبيض من مازيمبي، هي أن الفريق لا يملك سوى 17 لاعبا مسجلا بقائمته، بعد الاستغناء عن عدد من العناصر التي كانت ضمن القائمة، مثل النَيَّل خلف الله والمهاجم ماهر عثمان ولاعب الوسط حسن تِنْقَا، إلى جانب التفريط في الإيفواري شيخ موكورو لاعب الوسط صاحب القدم اليسارية المميزة الذي ذهب للمصري البورسعيدي.
وخسر الفريق من القائمة الأفريقية الناقصة، مجهودات 3 لاعبين، وبالتالي خاض مباراة مازيمبي بـ14 لاعبا.
التضارب
سبب آخر وراء الخسارة هو تضارب وتداخل مشاركات المنتخب مع إعداد هلال الأبيض لمباراة مازيمبي، فقد إعتمد المنتخب السوداني على هيكل من 7 أو 8 لاعبين من هلال الأبيض لمبارياته الصعبة الأربعة التي خاضها في تصفيات أمم أفريقيا للاعبين المحليين، علاوة على مباراة ودية ضد رواندا.
عانى من ذلك هلال الأبيض كثيرا، فقد تعرض لاعبوه للإجهاد والإصابات وخسر المجهود البدني المكتمل لأهم عناصره له في لحظات الإعداد الحاسمة لمازيمبي، وهما صانع الألعاب المميز مهند الطاهر واللاعب الديناميكي في وسط الملعب مفضل محمد الحسن، بسبب عودتهما المتأخرة بسبب الإصابات.
فترة التوقف
توقف الدوري الممتاز لأكثر من شهرين، أثر على شخصية الفريق الفنية القوية داخل الملعب، لبعده عن خوض المباريات التنافسية بشكل ومعدل منتظم، الأمر الذي قاد إلى وضع برنامج إعداد غير منتظم ومتقطع جعل هلال الأبيض يفقد انسجامه الفني المعروف به منذ الموسم الماضي.
العامل الأكبر
أما العامل الأكبر الذي جعل الهلال الأبيض يخسر بملعبه من مازيمبي، فهو فارق الخبرة بين الفريقين والذي رجح كفة الضيوف.