وزير الطاقة: توقف مصفاة الجيلي للصيانة أول ديسمبر

الخرطوم: الراكوبة
كشف وزير الطاقة والتعدين المكلف خير عبد الرحمن يوم السبت, عن توقف أحد مصفاة الحيلي للصيانة الشاملة في الأول من ديسمبر.
وأعلن عن تأثر الوقود الحكومي المحلي وفقا لذلك،وأقر بتأخر عمليات الصيانة لعام كامل عزاه لأحداث الثورة وتأجيله لشهر مارس ،ونسبة لظروف كورونا واستعداد االمقاول تم تأجيل الصيانة لبداية لشهر أكتوبر، ولصعوبة وصول المقاول في الموعد بسبب استمرار مرض كورنا تم الوصول الي اتفاق معه بأن تكون الصيانة في أول ديسمبر.
واعتبر صيانة المصفاة بالملزم لضمان سلامة المنشأءت النفطية والعاملين،ونوه الي وجود مخاطر نتيجة للتأحيل بدأت تظهر في أداء المصفاة حيث توقفت بشكل جزئي مما اثر علي الإمدادات وحدث انخفاض في المنتج المحلي الحكومي.
وقال أن المصفاة الثانية سوف تغطي جزء بسيط جد من الاستهلاك يخصص القطاعات الاستراتيجية الإنتاج والكهرباء،وتوقع ان يتم امداد قطاع المواصلات والاجهزة الأمنية حسب الأولويات. اعتماد زايد علي القطاع الخاص مع جهود الوزارة مع المالية لتوفير نقد أجنبي لاستيراد من الخارج،لافتا الي ان الجميع يعلم الصعوبات والتعقيدات التي تواجهها وزارة المالية في توفير نقد أجنبي لاستيراد القمح والدواء.
وأضاف”نعلم جيدا كيف الخروج من هذه الفترة الصعبة،فسياسة الترشيد خطوة من ضمن سياسات كاملة تمضي بها الدولة،وتوقع خفض سعر الدولار وخفض مؤشر سعر الوقود عقب تنفيذها”.
وبشأن توحيد السعر قال “نأمل في سياسات الدولة بشأن سعر الصرف في مساعدة السعر الحر للانخفاض للسعر الحكومي”، مؤكدا ان السعر الموحد يعمل علي ضبط التهريب الداخلي. وانتقد الحديث عن ان وزارة الطاقة هي التي تقود الفساد وقامت بادخال باخرة عن طريق الخطأ، كأنها تستطيع ان تعمل بمنعزل عن أجهزة الدولة،ووصف ما يدور بوسائل التواصل الاجتماعي بالجهل ويكشف سوء النية.
وأوضح أن سياسات العطاء معلنة بكل شفافية،تشارك فيها اجهزه كثيرة جدا بالدولة،لسد العجز في الاستهلاك في البنزين الخاص،مؤكدا ان الرقابة علي الإمدادات للوقود التجاري.
هذا النوع من الصيانة معروف فى كل شركات الغاز والنفط فى العالم ومن ضمنها المصافى و مصانع البتروكيماويات ويكون مخطط بدقة ومبرمج برمجة كاملة وقد يحدث تأجيل لفترة قصيرة لبعض النواقص المهمة ويكون غالبا فترة شهر وقد يمتد لأكثر من ذلك حسب الاعمال المطلوبة وقد يصاحب ذلك مشروع إحلال وإبدال وإضافة معدات وأليات ترفع من الانتاجية و تزيد من كفاءة المنشأة الصناعية وللاسف اصبحت الصيانة الدورية فيه سنوية وهذا خطأ كبير وخسائر يجعلنا نتساءل عن فعالية الصيانات الماضية والإحترافية الفنية التفنية فى تشغيل وصيانة المصفأة وعدم وجود برامج للصيانة الوقائية بمواقيت كل معدة يضر كثيرا بالمصفاة ويؤدى الى كثرة توقفه للصيانة الدورية الشاملة فى كل عام…. كما ان تأهيل مقاول أجنبى مكلف جدا وكما ان كفاءته لن تكون مثل كفاءة المقاول المحلى الذى يمكن ان تمارس عليه مزيد من الضغوط و مزيد من اجراء الاختبارات المطلوبة ومزيد من تطبيق معايير الجودة ومراقبتها وضبطها وكما ان اختيار المقاول المحلى يدعم القطاع الخاص ويشجع على خلق شركات سودانية قوية فى مجال الصيانة والتشييد و تمنحه الثقة فى قدراته فالوطنية تحتم البحث عن مقاول محلى او إتحاد مقاولين محليين فيمكن للمقاول المحلى الإستعانة بخبراء اجانب إن إحتاج الأمر ذلك والهند قفا على من يشيل وهى كوادر فنية رخيصة و مدربة ولها خبرة ودراية بالمنشآت الصناعية.
نتمنى ان تؤمن المصفأة مخزون اساسى من منتجاته حتى لا تحدث مثل كل مرة أزمة فى الغاز والوقود.
قبل شهر صرحتوا بان حقل الروات سوف يدخل الخدمه وجاء الموعد الذي حددتموه فاين البترول واين الزياده ام كان حديثا للتخدير والالهاء كما كان يفعل العهد البائد….