عكس نظرية الانفجار العظيم

عبدالقادر فاروق الصادق
لاحظ علماء الفلك تباعد المجرات عن بعضها في كل الاتجاهات مما يعني أن حجم الكون يتوسع بمرور الزمن ، (والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون) ، وهذا يعني ضمنيا أن الكون كان اصغر في الماضي ، وسيكون اكبر في المستقبل ، وهذا يعني أننا كلما رجعنا بالزمن تضاءل حجم الكون حتى تأتي لحظة يكاد يكون حجمه فيها يساوي صفرا هذه اللحظة في الزمان تسمى (التفرد) (singularity) وقد تم حسابها بأنها كانت قبل حوالي 13.8مليار سنة .
باستخدام منهج هذه النظرية ولكن بصورة مقلوبة فقد وجدت في ذهني عدة أسئلة اتمنى إثراء النقاش حولها ، فربما أوحت لأحد ما في يوم من الايام بفكرة المعية تفتح بابا مغلقا من أبواب المعرفة . مما وصلنا من التفاسير أن (ابونا آدم) كان طوله ستين ذراعا (الذراع العربي 75سم والذراع الانجليزي 45سم) وبما أن المعلومة مأخوذة من حديث شريف فيعني أن طوله كان حوالي 45 مترا ،وعاش ألف عام . وسيدنا نوح أيضا عاش تسعمائة و خمسين سنة. ثم بعد ذلك تناقص الاعمار والاطوال تدريجياً حتى صرنا في زمن يحسب فيه من يصل طوله إلى 180سم من طوال القامة ، والذي يصل الي مترين يدخل موسوعة جينيس . هل معني ذلك أنه يمكن أن ينقص فيه طول البشر إلى عشرة سنتيمترات مثلا ؟، وبالتالي من يصله طوله إلى عشرين سنتمترا يكون من العمالقة. واذا كان طول أبينا آدم 45 مترا فلابد أن وزنه يتناسب مع طوله، وبحسبة بسيطة إذا قسمنا طوله 45 م على متوسط اطوالنا 1.75 فسنجد أنه يزيد على عشرين ضعفا وبالتالي وزنه كذلك ، اي أن وزن أبينا آدم لا يقل عن طن ونصف بأي حال من الأحوال ، واما الأجيال القادمة إذا وصلت لطول عشرة سنتيمترات فلن يصل اتخن تخين فيهم الي وزن خمسة كيلو جرامات.
وبما أن مدة حمل النساء الان تزيد قليلا عن تسعة أشهر وهي مقارنة بمتوسط اعمارنا الذي يقارب السبعين سنة تكون حوالي واحد في المائة من متوسط العمر ، فهل معنى ذلك وباستخدام قانون النسبة والتناسب هل كانت مدة الحمل أيضا حوالي واحد في المائة من متوسط الاعمار ؟يعني من ألف عام كانت مدة الحمل عشر سنوات مثلا ؟ وهل ستنخفض الي اسابيع مثلا لو قدر للبشر التواجد على الأرض لسنوات طويلة؟ (الآيات تقول وحمله وفصاله في عامين) وتقول (وحمله فصاله ثلاثون شهرا) . ام سيتغير طول الأعوام والشهور نفسها كما حدث ، حيث كان طول اليوم لا يزيد عن أربعة ساعات تقريباً والسنة بها أكثر من ألفي يوم في بدايات عمر الأرض)؟.
سلام
عشان اوريك تبدا من وين
ابدا من انك ما تاخد الحديث انه مسلم .. مثلا دا ممكن يكون خبر في الكتب المقدسه كاتبه بولس .. وقاموا الناس التشابهت قلوبهم معه وهم تحت مسمى الاسلام اسندوه الى النبي الكريم ..
زمان الحيوانات كانت كبيره بسبب نسبة الاوكسجين
والانسان حرفيا ما عنده ادنى فكره عن زمن ادم .. كلها تكهنات واسانيد راجعه الى الكتب المقدسه ووجدنا فيها اختلافا كثيرا
ومن عنوانك كنت قايلك حا تتكلم عن نظرية الرجوع اللي هي عكس الانفجار .. اللي ربنا اصلا ذكر خبر يمكن تكون هي او لاعلى حسب البيحصل [كما بدانا اول خلق نعيده] .صدق الله
مما تعدون دي اربطها انه الحساب اللي نحن بداناه في عصر الانسان سواء الانسان القديم او ربنا يخاطب امه الاسلام الانه القران لم ينزل الا بعد النبي .. وزمننا نحن وهو قريب جدا ولا يكاد يذكر بالنسبه لتغيير حساب السنون .. وخلي بالك القيامه قريبه الموضوع دا ماشي لنهاية